في ما يستدل به علي أن الدجال هو ابن  صياد و ذکر ما ظهر عليه
: عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، أن عمر بن الخطاب [146 و] انطلق مع رسول الله صلي الله عليه و سلم، في رهط أصحابه قبل ابن صياد، حتي وجده يلعب مع الصبيان، عند أطم بني مغالة  [1]   و قد قارب ابن صياد الحلم،  [2]   فلم يشعر حتي ضرب رسول الله صلي الله عليه و سلم ظهره بيده، ثم قال رسول الله صلي الله عليه و سلم  [3]   لابن صياد: «أتشهد أني رسول الله؟».
 فنظر اليه ابن صياد، فقال: أشهد أنک رسول الأميين.
 ثم قال ابن صياد لرسول الله صلي الله عليه و سلم: أتشهد أني رسول [الله]؟.  [4]  .
 فرفضه  [5]   رسول الله صلي الله عليه و سلم، ثم قال: «آمنت بالله و برسله».
 
  [ صفحه 282]  
 
 ثم قال له رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ماذا تري؟»
 قال ابن صياد: يأتيني صادق و کاذب.
 [146 ظ] فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «خلط عليک الأمر»:.
 ثم قال له رسول الله صلي الله عليه و سلم: «اني قد خبأت لک خبيئا».
 فقال ابن صياد: هو الدخ.  [6]  .
 فقال له رسول الله صلي الله عليه و سلم: «اخسأ، فلن تعدو قدرک».
 فقال عمر بن الخطاب: ذرني يا رسول الله أضرب عنقه.
 فقال له رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ان يکنه فلن تسلط عليه، و ان لم يکنه فلا خير لک في قتله».
 أخرجه البخاري و مسلم، في «صحيحيهما».  [7]  .
 و عن سالم بن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهم، قال: سمعت عبدالله بن عمر، يقول: انطلق بعد ذلک رسول الله صلي الله عليه و سلم،
 
  [ صفحه 283]  
 
 و أبي بن کعب، الي النخل التي فيها ابن صياد، حتي اذا دخل رسول الله صلي الله عليه و سلم الي النخل، طفق يتقي بجذوع النخل، و هو: يختل  [8]   أن، يسمع من ابن صياد شيئا، قبل أن يراه ابن صياد [147 و] فرآه رسول الله صلي الله عليه و سلم، و هو مضطجع علي فراش في قطيفة، له فيها زمزمة،  [9]   فرأت أم ابن صياد رسول الله صلي الله عليه و سلم، و هو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: يا صاف - هو اسم ابن صياد - هذا محمد.
 فثار ابن صياد، فقال رسول الله عليه و سلم: «لو ترکته بين».
 قال أبي:  [10]   يعني في قوله «لو ترکته بين». قال: لو ترکته أمه بين أمره.
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [11]  .
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: لقيه رسول الله صلي الله عليه و سلم، و أبوبکر، و عمر،  [12]   في بعض طرق المدينة،
 
  [ صفحه 284]  
 
 فقال له رسول الله صلي الله عليه و سلم: «أتشهد أني رسول الله؟».
 فقال هو: أتشهد أني رسول الله؟
 فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «آمنت بالله و ملائکته و کتبه، ما تري؟».
 قال: أري عرشا علي الماء.
 [147 ظ] فقال: رسول الله صلي الله عليه و سلم: «[تري]  [13]   عرش ابليس علي البحر، و ما تري؟».
 قال: أري صادقين و کاذبا، أو کاذبين و صادقا.
 فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «دعوه».  [14]  .
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [15]  .
 و عن نافع، قال: لقي ابن عمر ابن صياد،  [16]   في بعض طرق المدينة، فقال له قولا أغضبه، فانتفخ حتي ملأ السکة، فدخل ابن عمر علي حفصة، و قد بلغها، فقالت له: رحمک  [17]   الله، ما أردت 
 
  [ صفحه 285]  
 
 من ابن صياد؟  [18]   أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال: «انما يخرج الدجال من غضبة يغضبها».
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [19]  .
 و عن أبي بکرة، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يمکث أبوالدجال  [20]   ثلاثين عاما، لا يولد له  [21]   ولد، ثم يولد له غلام أعور، أشر شي ء و أقله منفعة، تنام عينه و لا ينام قلبه».
 ثم نعت لنا رسول الله صلي الله عليه و سلم أبويه،  [22]  : فقال: [148 و] أبوه  [23]   طوال، ضرب اللحم،  [24]   کأن أنفه منقار، و أمه امرأة فرضاخية،  [25]   طويلة اليدين».
 فقال أبوبکرة: سمعنا بمولود في اليهود في المدينة، فذهبت أنا و الزبير بن العوام، حتي دخلنا علي أبويه، فاذا نعت رسول الله صلي الله عليه و سلم فيهما، فقلنا: هل لکما ولد؟
 فقالا: مکثنا ثلاثين عاما لايولد لنا ولد، ثم ولد لنا غلام أعور، أضر شي ء و أقله منفعة، تنام عينه، و لا ينام قلبه.
 
  [ صفحه 286]  
 
 قال: فخرجنا من عندهما، فاذا هم منجدل في الشمس، في قطيفة، و له همهمة، فتکشف  [26]   عن رأسه فقال: ما قلتما؟
 فقلنا: و هل سمعت ما قلنا؟
 قال: نعم، تنام عيناي، و لا ينام قلبي.
 أخرجه الامام أبوعيسي الترمذي، في «جامعه»،  [27]   و قال: هذا حديث حسن.  [28]  .
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: خرجنا حجاجا أو عمارا،  [29]   و معنا ابن صائد.  [30]  .
 [148 ظ] قال: فنزلنا: منزلا، فتفرق الناس، و بقيت أنا و هو، فاستوحشت منه وحشة شديدة، مما يقال عليه.
 قال:  [31]   و جاء بمتاعه فوضعه مع متاعي، فقلت: ان الحر شديد، فلو وضعته تحت تلک الشجرة.
 قال: ففعل، فرفعت لنا غنم، فانطلق فجاء بعس،  [32]   فقال: اشرب أباسعيد.
 فقلت: ان الحر شديد، و اللبن حار. مابي الا أني أکره أن أشرب علي يده، أو قال: آخذه عن يده.
 
  [ صفحه 287]  
 
 فقال: أباسعيد، لقد هممت أن آخذ حبلا. فأعلقه بشجرة، ثم أختنق مما يقول لي الناس؛ يا أباسعيد، من خفي عليه حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم ما خفي عليکم معشر الأنصار، ألست من أعلم الناس بحديث رسول الله صلي الله عليه و سلم؟ أليس قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم «هو کافر» و أنا مسلم، أو ليس قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «هو عقيم لايولد له»، و قد ترکت ولدي بالمدينة، أو ليس قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «لايدخل المدينة و لامکة»: و قد أقبلت من المدينة، و أنا أريد [149 و] مکة؟
 قال أبوسعيد: حتي کدت أن أعذره.
 ثم قال: أما و الله اني لأعرفه، و أعرف مولده، و أين هو الآن.
 قال: قلت تبا لک  [33]   سائر اليوم.
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [34]  .
 و في بعض  [35]   روايات هذا الحديث، في مسلم، في آخره، قال: فلبسني.  [36]  .
 و في بعضها فيه، قال: و قيل له: أيسرک أنک ذلک الرجل؟
 قال: فقال، لو عرض علي ما کرهت.
 
  [ صفحه 288]  
 
 و عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، قال:  [37]   لقيته مرتين، يعني ابن صياد، قال: فلقيته، فقلت لبعضهم، هل تحدثون أنه هو؟
 قال: لا والله.
 قال: قلت کذبتني و الله، لقد أخبرني بعضکم  [38]   أنه لن يموت حتي يکون أکثرهم  [39]   مالا و ولدا.
 فقال: فکذلک  [40]   هو زعموا  [41]   اليوم.
 قال: فتحدثنا، ثم فارقته.
 قال: فلقيته لقية  [42]   أخري، و قد نفرت  [43]   عينه.
 قال: فقلت، متي فعلت عينک ما أري؟
 قال: لا أدري.
 [149 ظ] قلت: لاتدري و هي: في رأسک؟
 قال: ان شاء الله خلقها في عصاک هذه.
 قال: فنخر  [44]   کأشد نخير حمار سمعت.
 قال: فزعم بعض أصحابي أني ضربته بعصا کانت معي حتي تکسرت، و أنا و الله فما شعرت.  [45]  .
 
  [ صفحه 289]  
 
 قال: وجاء حتي دخل علي أم المؤمنين، فحدثها، فقالت: ما تريد اليه؟ ألم تعلم أنه قد قال: «ان أول ما يبعثه علي الناس غضب يغضبه».
 أخرجه مسلم، في «صحيحه».  [46]  .
 و عن محمد بن المنکدر، رضي الله عنه، قال: رأيت جابر عبدالله يحلف بالله  [47]   أن ابن صياد  [48]   الدجال.
 قال: فقلت: تحلف بالله؟
 قال: اني سمعت عمر يحلف علي ذلک عند رسول الله صلي الله عليه و سلم، فلم ينکره النبي صلي الله عليه و سلم.
 أخرجه البخاري و مسلم، في «صحيحيهما».  [49]  .
 و عن نافع، قال: کان ابن عمر، يقول: والله ما أشک أن المسيح الدجال ابن صياد.
 أخرجه أبوداود، في «سننه».  [50]  .
 و عن شبل بن عروة،  [51]   عن أبيه، قال:: قال، لما فتحنا [150 و] أصبهان کان بين عسکرنا و بين اليهود فرسخ، فدخلت أقضي حوائج 
 
  [ صفحه 290]  
 
 لي فأمسيت، و خشيت أن أقتطع دون  [52]   العسکر، فقلت لصديق لي من اليهود: أبيت عندک الليلة؟
 قال: نعم.
 فبت علي سطح له، فسمعت اليهود في تلک الليلة يضربون بالدفوف و يزفنون،  [53]   فقلت لصديقي: کأنکم تريدون أن تنتزعوا  [54]   يدا من  [55]   طاعة.
 قال: لا، ولکن ملکنا الذي يستفتح به علي  [56]   العرب يدخل غدا.
 قال: فصليت الصبح، و فعدت علي السطح حتي طلعت الشمس، و أقبل رهج  [57]   من قبل عسکرنا، فاذا أنا برجل في قبة ريحان، و اذا اليهود حوله، يضربون بالدفوف و يزفنون،  [58]   فاذا هو ابن صياد.
 قال: فدخل، فلم ير الي هذه الغاية.  [59]  .
 أخرجه الامام أبوالحسين أحمد بن جعفر  [60]   المنادي، في کتاب [150 ظ]: «الملاحم».
 
  [ صفحه 291]  
 
 و عن جابر بن عبدالله، قال: فقد ابن صياد يوم الحرة.  [61]  .
 أخرجه أيضا ابن المنادي.  [62]  .
 و عن النزال بن سبرة،  [63]   قال: خطبنا علي بن أبي طالب، عليه السلام، علي المنبر،  [64]   ثم قال: أيها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني. قالها ثلاث مرات، فقام اليه الأصبغ بن نباتة، فقال: من الدجال، يا أميرالمومنين؟
 قال: يا أصبغ، الدجال الصافي  [65]   ابن صياد،  [66]   الشقي من صدقه، و السعيد من کذبه.
 أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه».  [67]  .
 ورواه الامام الحسين أحمد بن المنادي، في کتاب «الملاحم».  [68]  .
 
  [ صفحه 293]  
 
پاورقي
 [1]  الأطم: الحصن. وبنو مغالة: کل ما کان علي يمينک اذا وقفت آخر البلاط مستقبل مسجد رسول الله صلي الله عليه و سلم. 
  [2]  في صحيح البخاري: «يحتلم». 
  [3]  سقط من: ب. 
  [4]  من البخاري و مسلم. 
  [5]  في حاشية صحيح مسلم: «هکذا هو في أکثر نسخ بلادنا: فريضه. قال القاضي: روايتنا فيه عن الجماعة بالصاد المهملة. قال بعضهم: الرفص الضرب! بالرجل، مثل الرفس فان صح هذا فهو معناه. لکن لم أجد هذه اللفظة في أصول اللغة. قال: و وقع في رواية القاضي التميمي: فرفضه. و هو و هم.
 قال: و في البخاري في رواية المروزي: فرفصه. و لا وجه له. و في کتاب الأدب: فرفضه. قال: ورواه الخطابي في غريبه: فرصه. أي ضغطه حتي ضم بعضه الي بعض. و منه قوله تعالي: بنيان مرصوص. قلت: و يجوز أن يکون معني رفضه، أي ترک سؤاله الاسلام ليأسه فيه حينئذ، ثم شرع في سؤاله عما يري». 
  [6]  هو الدخان، أو آية الدخان. انظر حاشية صحيح مسلم 2241:4. 
  [7]  أخرجه البخاري، في باب کيف يعرض الاسلام علي الصبي، من کتاب فضل الجهاد و السير. صحيح البخاري 86،85:4.و أخرجه مسلم، في باب ذکر ابن صياد، من کتاب الفتن و أشراط الساعة.
 صحيح مسلم 2244:4. 
  [8]  أي يخدع ابن صياد و يستغفله؛ ليسمع شيئا من کلامه، و يعلم هو الصحابة حاله، في أنه کاهن أم ساحر، و نحوهما. 
  [9]  في ب، ق: «رمرمة».
 و في حاشية صحيح مسلم: «والزمزمة، وقعت هذه اللفظة في معظم نسخ مسلم: زمزمة. و في بعضها: رمرمة. و وقع في البخاري بالوجهين. و نقل القاضي عن جمهور رواة مسلم أنه بالمعجمتين. و أنه في بعضها: رمزة. و هو صوت خفي لا يکاد يفهم، أولا يفهم». 
  [10]  أي أبي بن کعب الأنصاري. 
  [11]  في باب ذکر ابن صياد، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2244:4.
 و أخرجه البخاري أيضا، في باب کيف يعرض الاسلام علي الصبي، من کتاب فضل الجهاد و السير. صحيح البخاري 86:4. 
  [12]  سقط من: ق. 
  [13]  من صحيح مسلم. 
  [14]  في صحيح مسلم: «لبس عليه. دعوه».
 و ليس عليه: أي خلط عليه أمره. 
  [15]  في باب ذکر ابن صياد، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2241:4. 
  [16]  في صحيح مسلم: «صائد». 
  [17]  في الأصل، س: «يرحمک». و المثبت في: ب، ق، و صحيح مسلم. 
  [18]  في صحيح مسلم: «صائد». 
  [19]  باب في ذکر ابن صياد، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2246:4. 
  [20]  في سنن الترمذي زيادة: «و أمه». 
  [21]  في سنن الترمذي: «لهما». 
  [22]  في ب، ق: «أباه». 
  [23]  سقط من: ب. 
  [24]  ضرب اللحم: هو الخفيف اللحم الممشوق المستدق.
 النهاية 78:3. 
  [25]  فرضاخية: ضخمة عظيمة الثديين. النهاية 334:3. 
  [26]  في النسخ: «فکشف». و المثبت في سنن الترمذي. 
  [27]  في باب ماجاء في ذکر ابن صائد، من أبواب الفتن. عارضة الأحوذي 103،102:9. 
  [28]  في سنن الترمذي بعد هذا: «غريب، لا نعرفه الا من حديث حماد بن سلمة». 
  [29]  في الأصل، س: «و عمارا»، و المثبت في: ب، ق، و صحيح مسلم. 
  [30]  في ب، س، ق: «صياد»، و المثبت في: الأصل، و صحيح مسلم. 
  [31]  سقط من: ب. 
  [32]  المس.. و هالقدح الکبير. 
  [33]  أي: خسر انا و هلاکا. 
  [34]  في باب ذکر ابن صياد، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2243،2242:4. 
  [35]  من: س. 
  [36]  أي: جعلني ألتبس في أمره و أشک فيه.
 و هذه الرواية في صحيح مسلم، في الباب نفسه 2242:4. و کذلک الرواية التالية. 
  [37]  في ب، ق: «قالوا»، و المثبت في: الأصل، س، و صحيح مسلم. 
  [38]  في س: «بعضهم». 
  [39]  في صحيح مسلم: «أکثرکم». 
  [40]  سقط من: الأصل. 
  [41]  في ب، س: «زعم». 
  [42]  في حاشية صحيح مسلم: «قال القاضي في المشارق: رويناه لقية، بضم اللام، و ثعلب يقوله لقية، بالفتح. هذا کلام القاضي. و المعروف في اللغة و الرواية ببلادنا الفتح». 
  [43]  أي: و رمت و نتأت. 
  [44]  النخير: صوت الأنف. 
  [45]  في صحيح مسلم: «و أما أنا فوالله ما شعرت». 
  [46]  في باب ذکر ابن صياد، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2247،2246:4. 
  [47]  سقط من: ب. 
  [48]  في صحيح مسلم: «سائد». 
  [49]  لم أجده في صحيح البخاري، و لا في اللؤلؤ و المرجان. و هو عند مسلم، في باب ذکر ابن صياد، من کتاب الفتن و أشراط الساعة، صحيح مسلم 2242:4. 
  [50]  في باب خير ابن الصائد، من کتاب الملاحم سنن أبي داود 135:2. 
  [51]  في ب، ق: «زرعة». 
  [52]  في ق: «أن أنقطع عن». 
  [53]  في س: «و يرقصون»، و هو معني «يزفنون». 
  [54]  في النسخ: «تنتزعون». 
  [55]  في ب: «عن». 
  [56]  سقط من: ق. 
  [57]  أي: غبار أثير. 
  [58]  في س، ق: «و يرقصون». 
  [59]  في ق: «الساعة». 
  [60]  سقط من: ب، ق. 
  [61]  هي حرة و اقم، احدي حرتي المدينة، و هي الشرقية، و فيها کانت الوقعة المشهورة في أيام يزيد بن معاوية، سنة ثلاث و ستين الهجرة. انظر خبرها في: تاريخ الطبري 495 - 482:5، معجم البلدان 253،252:2. 
  [62]  سقط من: ب. 
  [63]  في س: «سمرة».
 و هو النزال بن سبرة - بفتح المهملة وسکون الموحدة - الهلالي، کوفي، ثقة، و قيل: ان له صحبة. تقريب التهذيب 298:2. 
  [64]  سقط من: الأصل. 
  [65]  في الأصل: س: «الصابي»، و المثبت في ب، و سنن الداني. 
  [66]  في سنن الداني: «ابن الصايد». 
  [67]  سنن الداني. لوحة 135. 
  [68]  سقط من: ب، ق.