في ما جاء من الآثار الدالة علي خروج الدجال  و ما يکون في ضمن
عن أبي العباس أحمد بن يحيي  [1]   ثعلب، قال: انما سمي الدجال دجالا لتمويهه.  [2]   تقول: دخلت السيف، اذا مؤهته، و دجلت البعير: اذا طليته بالقطران.
 عن أنس بن مالم رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ما من نبي الا أنذر أمته الدجال الأعور الکذاب، ألا انه أعور و ان ربکم ليس بأعور، مکتوب بين عينيه کافر».
 أخرجه الامام أبوعبدالله محمد بن اسماعيل البخاري، في «صحيحه»  [3]   هکذا.  [4]  .
 و أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه»،  [5]   وزاد بعد قوله «کافر»: ثم تهجاها ک ف ر.: «يقرأه کل مسلم». [134 و]
 
  [ صفحه 258]  
 
 و عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم، «لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين، ماء أبيض، و الآخر، رأي العين، نار تأجج، فاما أدرکن  [6]   أحد فليات النهر الذي يراه نارا، وليغمض، ثم ليطأطي ء رأسه فيشرب منه، فانه ماء بارد، و ان الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة  [7]   غليظة، مکتوب بين عينيه کافر، يقرأه کل مؤمن کاتب و غير کاتب».
 أخرجه الامام أبوالحسين مسلم، في «صحيحه».  [8]  .
 و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ما بين خلق آدم الي قيام الساعة أمر  [9]   أکبر  [10]   من الدجال».
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [11]  .
 [134 ظ] و عن النواس بن سمعان، رضي الله عنه،: قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه و سلم الدجال ذات عداة، فخفض فيه ورفع، حتي ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا اليه عرف ذلک فينا، فقال: «ما شأنکم؟».
 
  [ صفحه 259]  
 
 قلنا: يا رسول الله، ذکرت الدجال غداة، فخفضت  [12]   و رفعت، حتي ظنناه في طائفة النخل.
 فقال: «غير الدجال أخوفني عليکم، ان يخرج، و أنا فيکم، فأنا حجيجه دونکم،  [13]   و ان يخرج، و لست فيکم، فامرؤ حجيج نفسه، و الله خليفتي علي کل مسلم، انه شاب قطط، عينه طافية، کأني أشبهه بعبد العزي بن قطن، فمن أدرکه منکم فليقرأ عليه فواتح سورة الکهف، أنه خارج من حلة  [14]   بين الشام و العراق، فعاث يمينا، و عاث  [15]   شمالا، يا عباد الله فاثبتوا».
 قلنا: يا رسول الله، و ما لبثه في الأرض؟
 قال: «أربعون يوما؛ يوم کسنة، و يوم کشهر، و يوم: [135 و] کجمعة، و سائر أيامه کأيامکم».
 قلنا: يا رسول الله، فذلک الذي کسنة أتکفينا فيه صلاة يوم؟
 قال: «لا، اقدروا له قدره».
 قلنا: يا رسول الله، و ما اسراعه في الأرض؟
 قال: «کالغيث استدبرته الريح، فيأتي علي القوم فيدعوهم فيؤمنون به، و يستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، و الأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم، أطول ما کانت ذرا،  [16]   وأسمنه  [17]   ضروعا،
 
  [ صفحه 260]  
 
 و أمده خواص، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله،  [18]   فيصبحون ممحلين، ليس بأيديهم شي ء من أموالهم، و يمر بالخربة، فيقول لها:  [19]   أخرجي کنوزک. فتتبعه کنوزها کيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل و يتهلل وجهه و يضحک.  [20]   فبينما هو کذلک، اذ بعث الله تعالي المسيح ابن مريم، فينزل [135 ظ] عند المنارة البيضاء، شرقي دمشق، بين: مهرودتين،  [21]   واضعا کفيه علي أجنحة ملکين، اذا طأطأ رأسه  [22]   قطر، و اذا رمعه  [23]   تحدر منه جمان کاللؤلؤ، فلا يحل لکافر يجد ريح نفسه الا مات، و نفسه ينتهي حيث ينتهي بصره،  [24]   فيطلبه حتي بدرکه بباب لد، فيقتله، ثم يأتي عيسي قوم قد عصمهم الله عزوجل،  [25]   فيمسح عن وجوههم، و يحدثهم بدرجاتهم  [26]   في الجنة»، و ذکر باقي الحديث.
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [27]  .
 
  [ صفحه 261]  
 
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح،  [28]   مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟
 فيقول: أعمد الي هذا الرجل الذي خرج.
 قال:  [29]   فيقولون له: أوما تؤمن بربنا؟
 فيقول: ما بربنا خفاء.
 فيقولون: اقتلوه.
 فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاکم ربکم أن تقتلوا أحدا دونه؟
 قال: فينطلقون به الي الدجال، فاذا رآه المؤمن: قال [136 و] يأيها الناس، هذا الدجال الذي ذکر رسول الله صلي الله عليه و سلم.
 قال: فيأمر الدجال به فيشج.  [30]  .
 فيقول: خذوه و شجوه. فيوجع  [31]   ظهره و بطنه ضربا.
 قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟
 قال: فيقول أنت المسيح الکذاب.
 
  [ صفحه 262]  
 
 قال: فيؤمر به، فينشر بالمنشار  [32]   من مفرقه حتي يفرق بين رجليه.
 قال:  [33]   ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائما.
 ثم يقول له: أتؤمن بي.
 فيقول: ما ازددت فيک الا بصيرة.
 قال:  [34]   ثم يقول: يأيها الناس، انه لا يفعل هذا بغدي بأحد.
 قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته الي ترقوته نحاس، فلا يستطيع اليه سبيلا.
 قال: فيأخذ بيديه و رجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه الي النار، و انما ألقي في الجنة».
 فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين».
 [136 ظ] أخرجه الامام: مسلم، في «صحيحه».  [35]  .
 و عن المغيرة بن شعبة، رضي الله عنه، قال: ما سأل النبي صلي الله عليه و سلم أحد عن الدجال أکثر مما سألته، فقال: «و ما سؤالک؟»
 و في رواية: «و ما ينصبک  [36]   منه، انه لا يضرک».
 
  [ صفحه 263]  
 
 قال: قلت، يا رسول الله، انهم يقولون ان  [37]   معه جبال من خبز و لحم، و نهر من ماء.
 قال: «هو أهون علي الله من ذلک».
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [38]  .
 و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «يأتي المسيح من قبل المشرق، و همته المدينة، حتي ينزل دبر  [39]   أحد، ثم تصرف الملائکة وجهه قبل الشام، و هنالک يهلک».
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [40]  .
 و عن أسماء بنت يزيد بن السکن،  [41]   قالت: کان النبي صلي الله عليه و سلم في بيتي، فذکر الدجال؛ فقال: «ان بين يديه ثلاث سنين، سنة تمسک السماء فيها ثلث قطرها، و الأرض ثلث نباتها، و الثانية تمسک ثلثي قطرها،  [42]   و الأرض: ثلثي نباتها، [137 و] و الثالثة تمسک السماء قطرها کله، و الأرض نباتها کله، فلا يبقي
 
  [ صفحه 264]  
 
 ذات ظلف، و لا ذات خف من البهائم الا هلکت، و ان من أشر  [43]   فتنته أنه يأتي الأعرابي، فيقول: أرأيت ان أحييت لک ابلک، ألست تعلم أني ربک؟
 فيقول: بلي.
 فيتمثل له  [44]   نحو ابله کأحسن ما تکون ضروعا، و أعظمه، و أسمنه.
 قال: و يأتي الرجل قد مات أخوه، و مات أبوه، فيقول: أرأيت ان أحييت لک أخاک و أباک، ألست تعلم أني ربک؟
 فيقول: بلي.
 فيتمثل له الشيطان نحو أبيه و أخيه».
 قالت: ثم خرج رسول الله صلي الله عليه و سلم لحاجة،  [45]   ثم رجع، والقوم في اهتمام و غم، مما حدثهم.
 قالت:فأخذ بناحيتي الباب، فقال: «مهيم؟».
 فقالت أسماء: يا رسول الله، لقد حشيت أفئدتنا بذکر الدجال.
 قال: «ان يخرج و أنا حي فأنا حجيجه، و الا فان ربي خليفتي علي کل مؤمن».
 [137 ظ] فقلت: يا رسول: الله، انا لنعجن عجينا فما نخبزه حتي نجوع، فکيف بالمؤمنين يومئذ.
 قال: «يخزئهم ما يجزي ء أهل السماء من التسبيح و التقديس».
 
  [ صفحه 265]  
 
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [46]  .
 و عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج الدجال في أمتي، فيمکث أربعين» - لا أدري أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما - «فيبعث الله عيسي ابن مريم کأنه عروة بن مسعود، فيطلبه فيهلکه، ثم يمکث الناس سبع سنين، ليس بين اثنين عداوة»، و ذکر باقي الحديث.
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [47]  .
 و عن أنس بن مالم، رضي الله عنه، أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال: «يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا، عليهم الطيالسة».
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [48]  .
 و عن أبي بکر الصديق، رضي الله: عنه، قال: قال رسول الله [138 و] صلي الله عليه و سلم: «ان الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها خراسان، يتبعه أقوام  [49]   کأن وجوههم المجان المطرقة».  [50]  .
 
  [ صفحه 266]  
 
 أخرجه الامام أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه، في «سننه»  [51]  .
 و عن حذيفة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلي الله عليه و سلم، في قصة فتح القسطنطينية و غيرها:  [52]   «ثم تقفلون  [53]   منها - يعني مدينة القاطع - الي بيت المقدس، فيبلغکم  [54]   أن الدجال قد خرج في يهود  [55]   أصبهان، احدي عينيه ممزوجة بالدم، و الأخري کأنها لم تخلق، يتناول الطير من الهواء، له ثلاث صبحات، يسمعهن أهل المشرق و أهل المغرب، يرکب حمارا أبتر، بين أذنيه أربعون ذراعا، يستظل تحت أذنيه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان، فاذا کان يوم الجمعة من صلاة الغداة، و قد أقيمت [138 ظ] الصلاة، فاتفت المهدي، فاذا: هو بعيسي ابن مريم، قد نزل من السماء في ثوبين، کأنما يقطر من رأسه الماء» - فقال أبوهريرة: ان خرجته هذه ليست کخرجته الأولي، تلقي عليه مهابة کمهابة الموت - «فيقول له الامام: تقدم فصل بالناس، فيقول له عيسي: انما أقيمت الصلاة لک، فيصلي عيسي خلفه».
 قال جذيفة: و قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «قد أفلحت أمة أنا أولها، و عيسي آخرها».
 أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعيد المقري، في «سننه».  [56]  .
 
  [ صفحه 267]  
 
 و عن اسماعيل بن رافع أبي رافع،  [57]   عن أبي زرعة الشيباني يحيي بن أبي عمرو،  [58]   عن أبي أمامة الباهلي، قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه و سلم، فکان أکثر حديثا حدثناه عن الدجال، و حذرنا، فکان من قوله أن قال: «انه لم تکن فتنة في الأرض، منذ ذرأ الله تعالي ذرية آدم عليه السلام، أعظم من فتنة الدجال، و ان الله تعالي لم: يبعث نبيا الا حذر أمته الدجال، و أنا آخر الأنبياء [139 و] و أنتم آخر الأمم، و هو خارج فيکم لا محالة، فان يخرج و أنا بين ظهرانيکم فأنا حجيجه، و ان يخرج  [59]   بعدي فکل حجيج نفسه، و الله خليفتي علي کل مسلم، و انه يخرج من خلة بين الشام و العراق، فيعيث يمينا، و يعيث شمالا، يا عباد الله أيها الناس  [60]   فاثبتوا، فاني سأصفه لکم صفة لم يصفها اياه نبي قبلي؛ انه يبدأ فيقول: أنا نبي. لا نبي بعدي، ثم يثني فيقول: أنا ربکم. و لا ترون ربکم حتي تموتوا، و انه أعور، و ان ربکم ليس بأعور، و انه مکتوب بين عينيه کافر، يقرأه کل مؤمن؛ کاتب، و غير کاتب، و ان من فتنته أن معه جنة و نارا، فناره جنة، و جنته نار، فمن ابتلي بناره فليستغث بالله، وليقرأ فواتح الکهف، فتکون عليه بردا و سلاما، کما کانت النار علي ابراهيم، و ان 
 
  [ صفحه 268]  
 
 [139 ظ] من فتنته يقول لأعرابي:: أرأيت ان أبعث  [61]   لک أباک و أمک، أتشهد أني ربک؟ فيقول: نعم.
 فيتمثل له شيطانان  [62]   في صورة أبيه و أمه، فيقولان: يا بني اتبعه، فانه ربک.
 و ان من فتنته أن يسلط علي نفس واحدة فيقتلها، و ينشرها  [63]   بالمنشار حتي تلقي شقتين، ثم يقول: انظروا الي عبدي هذا، فاني أبعثه الآن، ثم يزعم أن له ربا غيري.
 فيبعثه الله تعالي، فيقول له الخبيث: من ربک؟
 فيقول: ربي الله، و أنت عدو الله، أنت الدجال، و الله ما کنت بعد أشد بصيرة بک مني اليوم».
 قال أبوالحسن الطنافسي: فحدثنا المحاربي،  [64]   قال: حدثنا عبيدالله  [65]   بن الوليد الوصافي، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ذلک الرجل  [66]   أرفع أمتي درجة في الجنة».
 قال: قال أبوسعيد: و الله ما کنا نري ذلک الرجل الا عمر ابن الخطاب، حتي مضي لسبيله.
 
  [ صفحه 269]  
 
 قال المحاربي: ثم: رجعنا الي حديث أبي رافع، قال: «و ان [140 و] من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر، و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت.
 و ان من فتنته أن يمر بالحي فيکذبونه، فلا تبقي لهم سائمة الا هلکت.  [67]  .
 و ان من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،  [68]   حتي تروح، مواشيهم من يومهم ذلک أسمن  [69]   ما کانت و أعظمه، و أمده خواصر و أدره ضروعا.
 و انه لا يبقي شي ء من الأرض الا وطئه و ظهر عليه، الا مکة و المدينة؛ فانه لايأنيهما من نقب من نقابهما الا لقيته الملائکة بالسيوف صلتة، حتي ينزل عند الظريب  [70]   الأحمر، عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث  [71]   رجفات،  [72]   فتنفي الخبث منها، کما ينفي الکير خبث الحديد، و يدعي ذلک اليوم يوم الخلاص».
 فقالت أم شريک بنت أبي العکر، يا رسول الله:، فأين العرب [140 ظ] يومئذ؟
 
  [ صفحه 270]  
 
 قال: «هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس، و امامهم رجل صالح، فبينما امامهم قد تقدم يصلي  [73]   الصبح، اذ نزل عيسي ابن مريم للصبح،  [74]   فيرجع ذلک الامام ينکص، يمشي القهقري، ليتقدم عيسي ابن مريم ليصلي  [75]   بالناس، فيضع عيسي يده بين کتفيه، ثم يقول:  [76]   تقدم فصل؛ فانها لک أفيمت، فيصلي بهم امامهم.
 فاذا انصرف قال عيسي: افتحوا الباب. فيفتح و وراءه الدجال، معه سبعون ألف يهودي، کلهم ذو سيف محلي و ساج،  [77]   فاذا نظر اليه الدجال ذاب کما يذوب االملح في الماء، وانطلق.  [78]   هاربا.
 فيقول عيسي: ان لي فيک ضربة لن تسبقني بها. فيدرکه عند باب لد الشرقي فيقتله. ويهزم الله اليهود، فلا يبقي شي ء مما خلق الله يتواري به يهودي، الا أنطق الله ذلک الشي ء، و لا حجر، [141 و] و لا شجر، و لا حائط  [79]   - الا الغرقدة؛  [80]   فانها من شجرهم: لا تنطق - الا قال: يا عبدالله المسلم،  [81]   هذا يهودي، فتعال اقتله».
 
  [ صفحه 271]  
 
 قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «و ان أيامه أربعون سنة، السنة  [82]   کنصف السنة، و السنة کالشهر، و الشهر کالجمعة، و آخر أيامه کالشررة، يصبح أحدکم علي باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتي يمسي».
 فقيل له: يا رسول الله، کيف يصلي في تلک الأيام القصار؟
 قال: «تقدرون فيها الصلاة، کما تقدرونها في هذه الأيام الطوال، ثم صلوا».
 قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم:«فيکون عيسي ابن مريم في أمتي حکما عدلا، و اماما مقسطا، يدق الصليب، و يذبح  [83]   الخنزير، و يضع الجزية، و يترک الصدقة فلا يسعي علي شاة و لا بعير، و ترفع الشحناء و التباغض، و تنزع حمة  [84]   کل ذات حمة، حتي يدخل الوليد يده في فم  [85]   الحية فلا تضره، و تنفر  [86]   الوليدة الأسد فلا يضرها:، و يکون الذئب في الغنم کأنه کلبها، و تملأ الأرض [141 ظ] من السلم کما يملأ الاناء من الماء، و تکون الکلمة واحدة، فلا يعبد الا الله عزوجل، و تضع الحرب أوزارها، و تسلب قريش ملکها، و تکون الأرض کفاثور  [87]   الفضة، تنبت نباتها بعهد آدم، حتي 
 
  [ صفحه 272]  
 
 يجتمع النفر علي القطف من العنب، فيشبعهم،  [88]   و يکون الثور بکذا و کذا من المال، و يکون الفرس بدريهمات».
 قيل: يا رسول الله، و ما يرخص الفرس؟
 قال: «لا ترکب لحرب أبدا».  [89]  .
 قيل: يا رسول الله، و ما يغلي الثور؟
 قال: «تحرث الأرض کلها».
 «و ان قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد،  [90]   يأمر الله تعالي السماء  [91]   السنة الأولي [أن].  [92]   تحبس ثلث مطرها، و يأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر الله تعالي السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها، و يأمر الأرض [142 و] فتحبص ثلثي نباتها،: ثم يأمر الله تعالي السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها کله فلا تقطر قطرة، و يأمر الأرض أن تحبس  [93]   نباتها کله  [94]   فلا تنبت خضراء، فلا تبقي ذات ظلف الا هلکت الا ماشاء الله تعالي».
 فقيل: و ما يعيش الناس في ذلک الزمان؟
 
  [ صفحه 273]  
 
 قال: «التهليل و التکبير و التسبيح و التحميد، و يجري ذلک عليهم  [95]   مجري الطعام».
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، في «سننه».  [96]  .
 و قال: في آخره: سمعت أباالحسن الطنافسي يقول: سمعت عبدالرحمن المحاربي يقول: ينبغي أن يدفع هذا الحديث الي المؤدب حتي يعلمه الصبيان في الکتاب.
 و عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجال، قال: «طعام الملائکة».
 قالوا:  [97]   و ما طعام الملائکة؟
 قال: «طعامهم منطقهم بالتسبيح و التقديس، فمن کان [142 ظ] منطقه يومئذ التسبيح و التقديس، أذهب الله عنه الجوع، فلا يحس  [98]   جوعا».
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»،  [99]   و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، علي شرط مسلم، و لم يخرجه.
 
  [ صفحه 274]  
 
 و عن أمير المومنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة الدجال، قال: ألا و ان أکثر أتباعه أولاد الزنا، لابسو  [100]   التيجان، و هم اليهود، عليهم لعنة الله، يأکل و يشرب، له حمار أحمر،  [101]   طوله ستون خطوة مد بصره، أعور اليمين،  [102]   و ان ربکم عزوجل ليس بأعور، صمد لا يطعم، فيشمل البلاد البلاء،  [103]   و يقيم الدجال أربعين يوما، أول يوم کسنة، و الثاني کأقل، فلا تزال تصغر و تقصر حتي تکون آخر أيامه کليلة يوم من أيامکم هذه، يطا الأرض کلها الا مکة و المدينة و بيت المقدس.
 [143 و] و يدخل المهدي، عليه السلام، بيت المقدس، و يصلي بالناس اماما، فاذا کان يوم الجمعة، و قد أقيمت الصلاة، نزل عيسي ابن مريم، عليه السلام، بثوبين مشرقين حمر،  [104]   کأنما يقط من رأسه الدهن، رجل الشعر،  [105]   صبيح الوجه، أشبه خلق الله عزوجل بأبيکم ابراهيم خليل الرحمن، عليه السلام، فيلتفت المهدي، فينظر عيسي  [106]   عليه السلام، فيقول لعيسي: يا ابن البتول، صل بالناس. فيقول: لک أقيمت الصلاة. فيتقدم المهدي، عليه 
 
  [ صفحه 275]  
 
 السلام، فيصلي بالناس، و يصلي عيسي، عليه السلام، خلفه، و يبايعه.
 و يخرج عيسي عليه السلام فيلتقي  [107]   الدجال، فيطعنه، فيذوب کما يذوب الرصاص، و لا تقبل الأرض منهم أحدا، لايزال الحجر و الشجر يقول: يا مومن، تحتي کافر اقتله.
 ثم ان عيسي، عليه السلام؛ يتزوج امرأة من غسان، و يولد له منها مولود، و يخرج حاجا، فيقبض الله تعالي روحه في طريقه [143 ظ] قبل وصوله الي مکة.
 و ذکر الامام أبوالحسن محمد بن عبيدالله الکسائي، في «قصص الأنبياء»، قال: قال کعب الأخبار: يخرج المهدي الي بلاد الروم. فذکر قصة فتح الروم و القسطنطينية، و قال: ثم يأتيه  [108]   الخبر بخروج الأعور  [109]   الدجال، و هو رجل عريض،  [110]   عينه اليمني مطموسة، و أما اليسري فکأنما کوکب، مکتوب بين عينيه کافر بالله و برسوله، يخرج يدعي أنه الرب، و لا يسمعه أحد الا تبعه الا من عصمه  [111]   الله تعالي، و يکون له جنة و نار، فيقول: هذه جنة لمن سجد لي، و من أبي أدخلته النار.
 قال: قال وهب بن منبه: عند خروج الأعور الدجال، تهب  [112]  .
 
  [ صفحه 276]  
 
 ريح  [113]   قوم عاد، و سماع صيحة کصيحة قوم صالح، و يکون مسخ کمسخ أصحاب الرس،  [114]   و ذلک عند ترک الناس الأمر بالمعروف [144 و] و النهي عن المنکر، و يسفکون الدماء، و يستحلون الربا،  [115]   و يعظم البلاء، و تشرب الخمر، و يکنفي الرجال بالرجال و النساء بالنساء، فعند ذلک يخرج الدجال من ناحية المشرق، من قرية يقال لها درادس، يخرج علي حمار  [116]   مطموس العين، مکسور الطرف، يخرج منه الحيات، محدودب الظهر، قد صور کل السلاح في يديه، حتي الرمح و القوس، يخوض البحار الي کعبه، و تکون أجناده أولاد الزنا، و تجي ء اليه السحرة، و اذا أتي ببلد يقول: أنا ربکم.
 قال: يطوف الأرض جميعا، حتي يدخل أرض بابل، يلقاه الخضر فقال:  [117]   أنا ربکم.
 فقال  [118]   الخضر: کذبت يا دجال، ان  [119]   رب العالمين رب السموات و الأرض.
 فيقتله الدجال، و يقول: قل لرب العالمين يحييک.
 
  [ صفحه 277]  
 
 فيحيي الله تعالي الخضر، عليه السلام، فيقوم. و يقول: ها أنا يا دجال.
 فيقول لأصحاب الدجال: يا ويلکم، لا تعبدوا هذا  [120]   الکافر [144 ظ] الملعون.
 فيقتله ثلاث مرات، فيحييه الله تعالي.
 ثم يخرج الدجال نحو مکة، فينظر الي الملائکة محدقين  [121]   بالبيت الحرام.
 ثم يسير الي المدينة، فيجدها کذلک، يطوف  [122]   البلاد الا أربع مدن؛ مکة، و المدينة،  [123]   و بيت المقدس، و طرسوس.
 و أما المؤمنون فانهم يصومون و يصلون، غير أنهم ترکوا المساجد، و لزموا بيوتهم، و الشمس تطلع عليهم مرة بيضاء و مرة حمراء، و رة سوداء، و الأرض تزلزل، و المسلمون يصبرون، حتي يسمعوا بمسير  [124]   المهدي الي الدجال فيفرحون بذلک.
 و يقال: ان المهدي يسير الي قتال الدجال، و علي رأسه عمامة رسول الله، صلي الله عليه و سلم، عمامة بيضاء، فيلتقون، و يقتتلون قتالا شديدا، فيقتل من أصحاب الدجال ثلاثين ألفا، و ينهزم الدجال و من معه نحو بيت المقدس، فيأمر الله تعالي الأرض بامساک 
 
  [ صفحه 278]  
 
 خيولهم، ثم يرسل الله تعالي عليهم ريحا حمراء، فيهلک منهم [145 و] أربعون ألفا.
 ثم يسير المهدي في طلبه، ليجد من عسکره نحوا من خمسين ألفا، فيريهم الآيات و المعجزات، و يدعوهم الي الايمان، فلا يؤمنون، فيمسخهم الله تعالي قردة و خنازير.
 لم يأمر الله عزوجل جبريل أن يهبط بعيسي، عليهماالسلام، الي الأرض، و هو في السماء الثانية، فيأتيه، فيقول: يا روح الله و کلمته، ربک يأمرک بالنزول الي الأرض. فينزل و معه سبعون ألفا من الملائکة، و هو بعمامة خضراء، متقلد  [125]   بسيف علي فرس، بيده حربة، فاذا نزل  [126]   الأرض نادي مناد: يا معشر المسلمين، جاء الحق و زهق الباطل.  [127]   فأول من يسمع بذلک المهدي، فيصير اليه، و يذکر الدجال، فيسير اليه، فاذا نظر الدجال اليه يرتعد کأنه العصفور في يوم ريح عاصف، فيتقدم اليه عيسي، ألست [145 و] زعمت أنک اله تعبد، فلم لاتدفع عن نفسک القتل؟
 ثم يطعنه بحربة،  [128]   فيموت.
 ثم يضع المهدي سيفه و أصحابه في أصحاب الدجال، فيقتلونهم فيملأ الأرض عدلا، کما ملئت جوار، حتي ترعي الوحوش و السباع،
 
  [ صفحه 279]  
 
 و تعلب بهم  [129]   الصبيان، و تأمن النساء في  [130]   أنفسهن، حتي لو أن امرأة في العراء  [131]   لم تخف علي نفسها، و يظهر الله تعالي کنوز الأرض للمؤمنين،  [132]   و يستغني کل فقير، بقدرة الله تعالي.
 قال وهب بن منبه، و کعب الأخبار، رضي الله عنهما: فعند ذلک يتزوج بامرأة من الحرب، فيمکث ماشاء الله، ثم يخرج يأجوج و مأجوج.
 
  [ صفحه 281]  
 
پاورقي
 [1]  في النسخ زيادة: «بن» و هو خطأ.
 و هو أبوالعباس أحمد بن يحيي بن زيد الشيباني المعروف بثعلب.
 امام أهل الکوفة في اللغة و النحو، المتوفي سنة احدي و تسعين و مائتين.
 تاريخ بغداد 204:5، و انباه الرواة 138:51. 
  [2]  في النسخ: «لتموهه». و التصويب من اللسان (د ج ل)237:11. 
  [3]  في باب ذکر الدجال، من کتاب الفتن. صحيح البخاري 76،75:9.
 و الرواية فيه:
 «ما بعث نبي الا أنذر أمته الأعور الکذاب، ألا انه أعور و ان ربکم ليس بأعور، و ان بين عينيه مکتوب کافر». 
  [4]  سقط من: ب. 
  [5]  في باب ذکر الدجال و صفة مامعه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة.
 صحيح المسلم 2248:4. 
  [6]  في ق: «فأيما أدرکه». 
  [7]  أي جلدة تغشي البصر، و قال الأصمعي: لحمة تنبت عند المآقي. 
  [8]  في باب ذکر الدجال و صفته و ما معه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2249:4. 
  [9]  في صحيح مسلم: «خلق». 
  [10]  المراد أکبر فتنة و أعظم شوکة. 
  [11]  في باب في بقية من أحاديث الدجال، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2267:4. 
  [12]  في صحيح مسلم زيادة: «فيه». 
  [13]  تکلمة من: ق، و صحيح مسلم. 
  [14]  في صحيح مسلم: «خارج خلة». 
  [15]  في ب، ق: «فيعاث يمينا و يعاث». 
  [16]  سقط من: ب، ق. 
  [17]  في ق: «و أسمنهم»، و في صحيح مسلم: «و أسبغه». 
  [18]  بعد هذا في صحيح مسلم زيادة: «فينضرف عنهم». 
  [19]  سقط من: ب. 
  [20]  لم تردواو العصف في صحيح مسلم. 
  [21]  في هامش أ: «أي مصبوغتين بالهرد، و هو الزعفران». 
  [22]  من صحيح مسلم، ب، ق. 
  [23]  في الأصل: «رفع». 
  [24]  في صحيح مسلم: «طرفه». 
  [25]  في صحيح مسلم زيادة: «منه». 
  [26]  في ب: «بدرجات». 
  [27]  في باب ذکر الدجال و صفته و ما معه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2253 - 2250:4. 
  [28]  سقط من: ب، ق. 
  [29]  من: ق، و صحيح مسلم. 
  [30]  في صحيح مسلم: «فيشبح»، أي يمد علي بطنه، و في حاشيته: «و يروي: فيشج». 
  [31]  في الأصل: «فيوجع». 
  [32]  الرواية الأفصح في مسلم: «فيؤشر بالمئشار». 
  [33]  من: ب، ق، و صحيح مسلم. 
  [34]  من: ب، ق، و صحيح مسلم. 
  [35]  في باب ذکر الدجال و صفته و ما معه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2257،2256:4. 
  [36]  أي ما يتعبک من أمره. 
  [37]  ليس في صحيح مسلم. 
  [38]  في باب في الدجال و هو أهون علي الله عزوجل، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2258،2257:4. و الي هنا ينتهي الساقط من النسخة س، الذي سبقت الاشارة الي بدايته في صفحة 192. 
  [39]  في ق: «قريبا من». 
  [40]  في باب صيانة المدينة من دخول الطاعون و الدجال اليها، من کتاب الحج. صحيح مسلم 1005:2. 
  [41]  من: ب، ق. 
  [42]  سقط من الأصل. 
  [43]  في، ب، ق: «شر». 
  [44]  سقط من: ق. 
  [45]  سقط من: الأصل. 
  [46]  لم أجده في صحيح مسلم، و هو في مسند الامام أحمد 454،453:6، و بعضه في جمع الجوامع السيوطي 235:1، عن الطبراني في معجمه الکبير. 
  [47]  في باب خروج الدجال و مکثه في الأرض، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2259،2258:4.
 و يأتي الحديث بتمامه في الفصل الثمان، من الباب الثاني عشر. 
  [48]  في باب في بقية من الأحاديث الدجال، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2266:4. 
  [49]  في ب، ق: «رجال». 
  [50]  المجان: جمع مجن، و هو الترس، و المجان المطرفة: التراس التي ألبست العقب شيئا فوق شي ء، شبه وجوههم بالترس لبسطها و تدويرها، و المطرقة لغلظها و کثرة لحمها. 
  [51]  في باب فتنة الدجال و خروج عيسي ابن مريم و خروج يأجوج و مأجوج، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1354،1353:2. 
  [52]  في ق زيادة: «قال». 
  [53]  في ق: «يقبلون». 
  [54]  في ب: «فيبلغهم». 
  [55]  في سنن الداني: «من يهودية». 
  [56]  سنن الداني. لوحة 111،110. 
  [57]  سقط من: ق. 
  [58]  في النسخ: «عن أبي عمرو الشيباني زرعة»، و التصويب من سنن ابن ماجه. 
  [59]  في سنن ابن ماجه زيادة: «من». 
  [60]  ليس في سنن ابن ماجه. 
  [61]  في سنن ابن ماجه: «بعثت». 
  [62]  في الأصل، س: «شيطان»، و في ق: «الشيطان»، و المثبت في: ب و سنن ابن ماجه. 
  [63]  في الأصل، س، ق: «يقتلها، ينشرها»، و المثبت في: ب، و سنن ابن ماجه. 
  [64]  هو عبدالرحمن. کما جاء في أول سند الحديث في سنن ابن ماجه. 
  [65]  في النسخ: «عبدالله»، و المثبت في سنن ابن ماجه. 
  [66]  من: ب، ق، و سنن ابن ماجه. 
  [67]  سقط من: ب، ق. 
  [68]  سقط من: ق. 
  [69]  في ب: «أسمن من ذلک عما کانت». 
  [70]  الظريب: تصغير ظرب، بوزن کتف. و الظراب: الجبال الصغار. 
  [71]  سقط من: ب. 
  [72]  بعد هذا في سنن ابن ماجه زيادة: «فلا يبقي منافق و لا منافقة الا خرج اليه». 
  [73]  في سنن ابن ماجه زيادة: «بهم». 
  [74]  في سنن ابن ماجه: «الصبح». 
  [75]  في سنن ابن ماجه: «يصلي». 
  [76]  في سنن ابن ماجه زيادة: «له». 
  [77]  في النسخ: «و سلاح»، و المثبت في سنن ابن ماجه.
 و الساج: الطيلسان الأخضر. و قيل: الطيلسان المقور، ينسج کذلک. 
  [78]  في سنن ابن ماجه: «و ينطلق». 
  [79]  في سنن ابن ماجه زيادة: «و لادابة». 
  [80]  الغرقدة: ضرب من شجر العضاه و شجر الشوک. 
  [81]  سقط من: ب، ق. 
  [82]  سقط من: ب. 
  [83]  في ب: «و يقتل». 
  [84]  الحمة، بالتخفيف: السم. 
  [85]  سقط من: الأصل. و في سنن ابن ماجه: «في». 
  [86]  في سنن ابن ماجه: «وتفر». 
  [87]  الفاثور: الحوان. و قيل: هو طست أو جام من فضة أو ذهب. 
  [88]  في سنن ابن ماجه زيادة: «و يجتمع النفر علي الرمانة فتشبعهم». 
  [89]  سقط من: ق. 
  [90]  في النسخ: «جوعا شديدا» بالنصب، و المثبت في سنن ابن ماجه. 
  [91]  في ق زيادة: «في». 
  [92]  تکملة من سنن ابن ماجه. 
  [93]  في ب، و سنن ابن ماجه: «فتحبس». 
  [94]  من: ب، ق، و سنن ابن ماجه. 
  [95]  سقط من: ق. 
  [96]  في باب فتنة الدجال و خروج عيسي ابن مريم و خروج يأجوج و مأجوج، من کتاب الفتن، سنن ابن ماجه 2: 1363 - 1359. 
  [97]  في الأصل، ق: «قال»، و في ب: «قيل»، و المثبت في: س، و المستدرک. 
  [98]  في ب، ق: «يخشي»، و في المستدرک: «فلم يخش». 
  [99]  في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 511:4. 
  [100]  في النسخ: «لابسي». 
  [101]  سقط من: ب، ق. 
  [102]  في ب، ق: «العين». 
  [103]  سقط من: ب، ق. 
  [104]  کذا بالنسخ، و لعل الصواب: «مشربين حمرة». 
  [105]  في ب: «أشقر».
 و شعر رجل: بين الجعودة و الاستر سال. 
  [106]  أي: فيري المهدي عيسي. 
  [107]  في ب، ق: «فيلقي». 
  [108]  في ب، ق: «يأتي». 
  [109]  سقط من: ب. 
  [110]  سقط من: ق. 
  [111]  في س: «يعصمة». 
  [112]  في ب: «تهيج». 
  [113]  في ب زيادة: «کريح». 
  [114]  الرس في القرآن: بثر، يروي انهم قوم کذبوا نبيهم و رسوة في بئر، أي دسوه فيها. و يروي أن الرس قرية باليمامة يقال لها فلج، و روي أن الرس ديار لطائفة من ثمود.
 معجم البلدان 779:2. 
  [115]  في ب: «الزنا». 
  [116]  في ب، س، ق: «حماره». 
  [117]  في ب: «فيقول الدجال». 
  [118]  في ب: «فيقول». 
  [119]  في ب زيادة: «ربنا». 
  [120]  سقط من: ب، ق. 
  [121]  في ب: «محدقة». 
  [122]  في ب: «فيطوف». 
  [123]  سقط من: ق. 
  [124]  في ب: «بخبر». 
  [125]  في ب: «مقلد». 
  [126]  في ب زيادة: «الي». 
  [127]  في ب زيادة: «ان الباطل کان زهوقا». 
  [128]  في ب، ق: «بحربته». 
  [129]  في ب: «بها». 
  [130]  في ب، س: «علي». 
  [131]  في س: «الغربة». 
  [132]  في ب، ق: «للمسلمين».