بازگشت

في ما جاء من الآثار الدالة علي خروج الدجال و ما يکون في ضمن


عن أبي العباس أحمد بن يحيي [1] ثعلب، قال: انما سمي الدجال دجالا لتمويهه. [2] تقول: دخلت السيف، اذا مؤهته، و دجلت البعير: اذا طليته بالقطران.

عن أنس بن مالم رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ما من نبي الا أنذر أمته الدجال الأعور الکذاب، ألا انه أعور و ان ربکم ليس بأعور، مکتوب بين عينيه کافر».

أخرجه الامام أبوعبدالله محمد بن اسماعيل البخاري، في «صحيحه» [3] هکذا. [4] .

و أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه»، [5] وزاد بعد قوله «کافر»: ثم تهجاها ک ف ر.: «يقرأه کل مسلم». [134 و]



[ صفحه 258]



و عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم، «لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين، ماء أبيض، و الآخر، رأي العين، نار تأجج، فاما أدرکن [6] أحد فليات النهر الذي يراه نارا، وليغمض، ثم ليطأطي ء رأسه فيشرب منه، فانه ماء بارد، و ان الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة [7] غليظة، مکتوب بين عينيه کافر، يقرأه کل مؤمن کاتب و غير کاتب».

أخرجه الامام أبوالحسين مسلم، في «صحيحه». [8] .

و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ما بين خلق آدم الي قيام الساعة أمر [9] أکبر [10] من الدجال».

أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [11] .

[134 ظ] و عن النواس بن سمعان، رضي الله عنه،: قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه و سلم الدجال ذات عداة، فخفض فيه ورفع، حتي ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا اليه عرف ذلک فينا، فقال: «ما شأنکم؟».



[ صفحه 259]



قلنا: يا رسول الله، ذکرت الدجال غداة، فخفضت [12] و رفعت، حتي ظنناه في طائفة النخل.

فقال: «غير الدجال أخوفني عليکم، ان يخرج، و أنا فيکم، فأنا حجيجه دونکم، [13] و ان يخرج، و لست فيکم، فامرؤ حجيج نفسه، و الله خليفتي علي کل مسلم، انه شاب قطط، عينه طافية، کأني أشبهه بعبد العزي بن قطن، فمن أدرکه منکم فليقرأ عليه فواتح سورة الکهف، أنه خارج من حلة [14] بين الشام و العراق، فعاث يمينا، و عاث [15] شمالا، يا عباد الله فاثبتوا».

قلنا: يا رسول الله، و ما لبثه في الأرض؟

قال: «أربعون يوما؛ يوم کسنة، و يوم کشهر، و يوم: [135 و] کجمعة، و سائر أيامه کأيامکم».

قلنا: يا رسول الله، فذلک الذي کسنة أتکفينا فيه صلاة يوم؟

قال: «لا، اقدروا له قدره».

قلنا: يا رسول الله، و ما اسراعه في الأرض؟

قال: «کالغيث استدبرته الريح، فيأتي علي القوم فيدعوهم فيؤمنون به، و يستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، و الأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم، أطول ما کانت ذرا، [16] وأسمنه [17] ضروعا،



[ صفحه 260]



و أمده خواص، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله، [18] فيصبحون ممحلين، ليس بأيديهم شي ء من أموالهم، و يمر بالخربة، فيقول لها: [19] أخرجي کنوزک. فتتبعه کنوزها کيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل و يتهلل وجهه و يضحک. [20] فبينما هو کذلک، اذ بعث الله تعالي المسيح ابن مريم، فينزل [135 ظ] عند المنارة البيضاء، شرقي دمشق، بين: مهرودتين، [21] واضعا کفيه علي أجنحة ملکين، اذا طأطأ رأسه [22] قطر، و اذا رمعه [23] تحدر منه جمان کاللؤلؤ، فلا يحل لکافر يجد ريح نفسه الا مات، و نفسه ينتهي حيث ينتهي بصره، [24] فيطلبه حتي بدرکه بباب لد، فيقتله، ثم يأتي عيسي قوم قد عصمهم الله عزوجل، [25] فيمسح عن وجوههم، و يحدثهم بدرجاتهم [26] في الجنة»، و ذکر باقي الحديث.

أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [27] .



[ صفحه 261]



و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح، [28] مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟

فيقول: أعمد الي هذا الرجل الذي خرج.

قال: [29] فيقولون له: أوما تؤمن بربنا؟

فيقول: ما بربنا خفاء.

فيقولون: اقتلوه.

فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاکم ربکم أن تقتلوا أحدا دونه؟

قال: فينطلقون به الي الدجال، فاذا رآه المؤمن: قال [136 و] يأيها الناس، هذا الدجال الذي ذکر رسول الله صلي الله عليه و سلم.

قال: فيأمر الدجال به فيشج. [30] .

فيقول: خذوه و شجوه. فيوجع [31] ظهره و بطنه ضربا.

قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟

قال: فيقول أنت المسيح الکذاب.



[ صفحه 262]



قال: فيؤمر به، فينشر بالمنشار [32] من مفرقه حتي يفرق بين رجليه.

قال: [33] ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائما.

ثم يقول له: أتؤمن بي.

فيقول: ما ازددت فيک الا بصيرة.

قال: [34] ثم يقول: يأيها الناس، انه لا يفعل هذا بغدي بأحد.

قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته الي ترقوته نحاس، فلا يستطيع اليه سبيلا.

قال: فيأخذ بيديه و رجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه الي النار، و انما ألقي في الجنة».

فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين».

[136 ظ] أخرجه الامام: مسلم، في «صحيحه». [35] .

و عن المغيرة بن شعبة، رضي الله عنه، قال: ما سأل النبي صلي الله عليه و سلم أحد عن الدجال أکثر مما سألته، فقال: «و ما سؤالک؟»

و في رواية: «و ما ينصبک [36] منه، انه لا يضرک».



[ صفحه 263]



قال: قلت، يا رسول الله، انهم يقولون ان [37] معه جبال من خبز و لحم، و نهر من ماء.

قال: «هو أهون علي الله من ذلک».

أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [38] .

و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «يأتي المسيح من قبل المشرق، و همته المدينة، حتي ينزل دبر [39] أحد، ثم تصرف الملائکة وجهه قبل الشام، و هنالک يهلک».

أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [40] .

و عن أسماء بنت يزيد بن السکن، [41] قالت: کان النبي صلي الله عليه و سلم في بيتي، فذکر الدجال؛ فقال: «ان بين يديه ثلاث سنين، سنة تمسک السماء فيها ثلث قطرها، و الأرض ثلث نباتها، و الثانية تمسک ثلثي قطرها، [42] و الأرض: ثلثي نباتها، [137 و] و الثالثة تمسک السماء قطرها کله، و الأرض نباتها کله، فلا يبقي



[ صفحه 264]



ذات ظلف، و لا ذات خف من البهائم الا هلکت، و ان من أشر [43] فتنته أنه يأتي الأعرابي، فيقول: أرأيت ان أحييت لک ابلک، ألست تعلم أني ربک؟

فيقول: بلي.

فيتمثل له [44] نحو ابله کأحسن ما تکون ضروعا، و أعظمه، و أسمنه.

قال: و يأتي الرجل قد مات أخوه، و مات أبوه، فيقول: أرأيت ان أحييت لک أخاک و أباک، ألست تعلم أني ربک؟

فيقول: بلي.

فيتمثل له الشيطان نحو أبيه و أخيه».

قالت: ثم خرج رسول الله صلي الله عليه و سلم لحاجة، [45] ثم رجع، والقوم في اهتمام و غم، مما حدثهم.

قالت:فأخذ بناحيتي الباب، فقال: «مهيم؟».

فقالت أسماء: يا رسول الله، لقد حشيت أفئدتنا بذکر الدجال.

قال: «ان يخرج و أنا حي فأنا حجيجه، و الا فان ربي خليفتي علي کل مؤمن».

[137 ظ] فقلت: يا رسول: الله، انا لنعجن عجينا فما نخبزه حتي نجوع، فکيف بالمؤمنين يومئذ.

قال: «يخزئهم ما يجزي ء أهل السماء من التسبيح و التقديس».



[ صفحه 265]



أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [46] .

و عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج الدجال في أمتي، فيمکث أربعين» - لا أدري أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما - «فيبعث الله عيسي ابن مريم کأنه عروة بن مسعود، فيطلبه فيهلکه، ثم يمکث الناس سبع سنين، ليس بين اثنين عداوة»، و ذکر باقي الحديث.

أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [47] .

و عن أنس بن مالم، رضي الله عنه، أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال: «يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا، عليهم الطيالسة».

أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [48] .

و عن أبي بکر الصديق، رضي الله: عنه، قال: قال رسول الله [138 و] صلي الله عليه و سلم: «ان الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها خراسان، يتبعه أقوام [49] کأن وجوههم المجان المطرقة». [50] .



[ صفحه 266]



أخرجه الامام أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه، في «سننه» [51] .

و عن حذيفة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلي الله عليه و سلم، في قصة فتح القسطنطينية و غيرها: [52] «ثم تقفلون [53] منها - يعني مدينة القاطع - الي بيت المقدس، فيبلغکم [54] أن الدجال قد خرج في يهود [55] أصبهان، احدي عينيه ممزوجة بالدم، و الأخري کأنها لم تخلق، يتناول الطير من الهواء، له ثلاث صبحات، يسمعهن أهل المشرق و أهل المغرب، يرکب حمارا أبتر، بين أذنيه أربعون ذراعا، يستظل تحت أذنيه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان، فاذا کان يوم الجمعة من صلاة الغداة، و قد أقيمت [138 ظ] الصلاة، فاتفت المهدي، فاذا: هو بعيسي ابن مريم، قد نزل من السماء في ثوبين، کأنما يقطر من رأسه الماء» - فقال أبوهريرة: ان خرجته هذه ليست کخرجته الأولي، تلقي عليه مهابة کمهابة الموت - «فيقول له الامام: تقدم فصل بالناس، فيقول له عيسي: انما أقيمت الصلاة لک، فيصلي عيسي خلفه».

قال جذيفة: و قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «قد أفلحت أمة أنا أولها، و عيسي آخرها».

أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعيد المقري، في «سننه». [56] .



[ صفحه 267]



و عن اسماعيل بن رافع أبي رافع، [57] عن أبي زرعة الشيباني يحيي بن أبي عمرو، [58] عن أبي أمامة الباهلي، قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه و سلم، فکان أکثر حديثا حدثناه عن الدجال، و حذرنا، فکان من قوله أن قال: «انه لم تکن فتنة في الأرض، منذ ذرأ الله تعالي ذرية آدم عليه السلام، أعظم من فتنة الدجال، و ان الله تعالي لم: يبعث نبيا الا حذر أمته الدجال، و أنا آخر الأنبياء [139 و] و أنتم آخر الأمم، و هو خارج فيکم لا محالة، فان يخرج و أنا بين ظهرانيکم فأنا حجيجه، و ان يخرج [59] بعدي فکل حجيج نفسه، و الله خليفتي علي کل مسلم، و انه يخرج من خلة بين الشام و العراق، فيعيث يمينا، و يعيث شمالا، يا عباد الله أيها الناس [60] فاثبتوا، فاني سأصفه لکم صفة لم يصفها اياه نبي قبلي؛ انه يبدأ فيقول: أنا نبي. لا نبي بعدي، ثم يثني فيقول: أنا ربکم. و لا ترون ربکم حتي تموتوا، و انه أعور، و ان ربکم ليس بأعور، و انه مکتوب بين عينيه کافر، يقرأه کل مؤمن؛ کاتب، و غير کاتب، و ان من فتنته أن معه جنة و نارا، فناره جنة، و جنته نار، فمن ابتلي بناره فليستغث بالله، وليقرأ فواتح الکهف، فتکون عليه بردا و سلاما، کما کانت النار علي ابراهيم، و ان



[ صفحه 268]



[139 ظ] من فتنته يقول لأعرابي:: أرأيت ان أبعث [61] لک أباک و أمک، أتشهد أني ربک؟ فيقول: نعم.

فيتمثل له شيطانان [62] في صورة أبيه و أمه، فيقولان: يا بني اتبعه، فانه ربک.

و ان من فتنته أن يسلط علي نفس واحدة فيقتلها، و ينشرها [63] بالمنشار حتي تلقي شقتين، ثم يقول: انظروا الي عبدي هذا، فاني أبعثه الآن، ثم يزعم أن له ربا غيري.

فيبعثه الله تعالي، فيقول له الخبيث: من ربک؟

فيقول: ربي الله، و أنت عدو الله، أنت الدجال، و الله ما کنت بعد أشد بصيرة بک مني اليوم».

قال أبوالحسن الطنافسي: فحدثنا المحاربي، [64] قال: حدثنا عبيدالله [65] بن الوليد الوصافي، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ذلک الرجل [66] أرفع أمتي درجة في الجنة».

قال: قال أبوسعيد: و الله ما کنا نري ذلک الرجل الا عمر ابن الخطاب، حتي مضي لسبيله.



[ صفحه 269]



قال المحاربي: ثم: رجعنا الي حديث أبي رافع، قال: «و ان [140 و] من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر، و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت.

و ان من فتنته أن يمر بالحي فيکذبونه، فلا تبقي لهم سائمة الا هلکت. [67] .

و ان من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت، [68] حتي تروح، مواشيهم من يومهم ذلک أسمن [69] ما کانت و أعظمه، و أمده خواصر و أدره ضروعا.

و انه لا يبقي شي ء من الأرض الا وطئه و ظهر عليه، الا مکة و المدينة؛ فانه لايأنيهما من نقب من نقابهما الا لقيته الملائکة بالسيوف صلتة، حتي ينزل عند الظريب [70] الأحمر، عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث [71] رجفات، [72] فتنفي الخبث منها، کما ينفي الکير خبث الحديد، و يدعي ذلک اليوم يوم الخلاص».

فقالت أم شريک بنت أبي العکر، يا رسول الله:، فأين العرب [140 ظ] يومئذ؟



[ صفحه 270]



قال: «هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس، و امامهم رجل صالح، فبينما امامهم قد تقدم يصلي [73] الصبح، اذ نزل عيسي ابن مريم للصبح، [74] فيرجع ذلک الامام ينکص، يمشي القهقري، ليتقدم عيسي ابن مريم ليصلي [75] بالناس، فيضع عيسي يده بين کتفيه، ثم يقول: [76] تقدم فصل؛ فانها لک أفيمت، فيصلي بهم امامهم.

فاذا انصرف قال عيسي: افتحوا الباب. فيفتح و وراءه الدجال، معه سبعون ألف يهودي، کلهم ذو سيف محلي و ساج، [77] فاذا نظر اليه الدجال ذاب کما يذوب االملح في الماء، وانطلق. [78] هاربا.

فيقول عيسي: ان لي فيک ضربة لن تسبقني بها. فيدرکه عند باب لد الشرقي فيقتله. ويهزم الله اليهود، فلا يبقي شي ء مما خلق الله يتواري به يهودي، الا أنطق الله ذلک الشي ء، و لا حجر، [141 و] و لا شجر، و لا حائط [79] - الا الغرقدة؛ [80] فانها من شجرهم: لا تنطق - الا قال: يا عبدالله المسلم، [81] هذا يهودي، فتعال اقتله».



[ صفحه 271]



قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «و ان أيامه أربعون سنة، السنة [82] کنصف السنة، و السنة کالشهر، و الشهر کالجمعة، و آخر أيامه کالشررة، يصبح أحدکم علي باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتي يمسي».

فقيل له: يا رسول الله، کيف يصلي في تلک الأيام القصار؟

قال: «تقدرون فيها الصلاة، کما تقدرونها في هذه الأيام الطوال، ثم صلوا».

قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم:«فيکون عيسي ابن مريم في أمتي حکما عدلا، و اماما مقسطا، يدق الصليب، و يذبح [83] الخنزير، و يضع الجزية، و يترک الصدقة فلا يسعي علي شاة و لا بعير، و ترفع الشحناء و التباغض، و تنزع حمة [84] کل ذات حمة، حتي يدخل الوليد يده في فم [85] الحية فلا تضره، و تنفر [86] الوليدة الأسد فلا يضرها:، و يکون الذئب في الغنم کأنه کلبها، و تملأ الأرض [141 ظ] من السلم کما يملأ الاناء من الماء، و تکون الکلمة واحدة، فلا يعبد الا الله عزوجل، و تضع الحرب أوزارها، و تسلب قريش ملکها، و تکون الأرض کفاثور [87] الفضة، تنبت نباتها بعهد آدم، حتي



[ صفحه 272]



يجتمع النفر علي القطف من العنب، فيشبعهم، [88] و يکون الثور بکذا و کذا من المال، و يکون الفرس بدريهمات».

قيل: يا رسول الله، و ما يرخص الفرس؟

قال: «لا ترکب لحرب أبدا». [89] .

قيل: يا رسول الله، و ما يغلي الثور؟

قال: «تحرث الأرض کلها».

«و ان قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، [90] يأمر الله تعالي السماء [91] السنة الأولي [أن]. [92] تحبس ثلث مطرها، و يأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر الله تعالي السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها، و يأمر الأرض [142 و] فتحبص ثلثي نباتها،: ثم يأمر الله تعالي السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها کله فلا تقطر قطرة، و يأمر الأرض أن تحبس [93] نباتها کله [94] فلا تنبت خضراء، فلا تبقي ذات ظلف الا هلکت الا ماشاء الله تعالي».

فقيل: و ما يعيش الناس في ذلک الزمان؟



[ صفحه 273]



قال: «التهليل و التکبير و التسبيح و التحميد، و يجري ذلک عليهم [95] مجري الطعام».

أخرجه الحافظ أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، في «سننه». [96] .

و قال: في آخره: سمعت أباالحسن الطنافسي يقول: سمعت عبدالرحمن المحاربي يقول: ينبغي أن يدفع هذا الحديث الي المؤدب حتي يعلمه الصبيان في الکتاب.

و عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجال، قال: «طعام الملائکة».

قالوا: [97] و ما طعام الملائکة؟

قال: «طعامهم منطقهم بالتسبيح و التقديس، فمن کان [142 ظ] منطقه يومئذ التسبيح و التقديس، أذهب الله عنه الجوع، فلا يحس [98] جوعا».

أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»، [99] و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، علي شرط مسلم، و لم يخرجه.



[ صفحه 274]



و عن أمير المومنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة الدجال، قال: ألا و ان أکثر أتباعه أولاد الزنا، لابسو [100] التيجان، و هم اليهود، عليهم لعنة الله، يأکل و يشرب، له حمار أحمر، [101] طوله ستون خطوة مد بصره، أعور اليمين، [102] و ان ربکم عزوجل ليس بأعور، صمد لا يطعم، فيشمل البلاد البلاء، [103] و يقيم الدجال أربعين يوما، أول يوم کسنة، و الثاني کأقل، فلا تزال تصغر و تقصر حتي تکون آخر أيامه کليلة يوم من أيامکم هذه، يطا الأرض کلها الا مکة و المدينة و بيت المقدس.

[143 و] و يدخل المهدي، عليه السلام، بيت المقدس، و يصلي بالناس اماما، فاذا کان يوم الجمعة، و قد أقيمت الصلاة، نزل عيسي ابن مريم، عليه السلام، بثوبين مشرقين حمر، [104] کأنما يقط من رأسه الدهن، رجل الشعر، [105] صبيح الوجه، أشبه خلق الله عزوجل بأبيکم ابراهيم خليل الرحمن، عليه السلام، فيلتفت المهدي، فينظر عيسي [106] عليه السلام، فيقول لعيسي: يا ابن البتول، صل بالناس. فيقول: لک أقيمت الصلاة. فيتقدم المهدي، عليه



[ صفحه 275]



السلام، فيصلي بالناس، و يصلي عيسي، عليه السلام، خلفه، و يبايعه.

و يخرج عيسي عليه السلام فيلتقي [107] الدجال، فيطعنه، فيذوب کما يذوب الرصاص، و لا تقبل الأرض منهم أحدا، لايزال الحجر و الشجر يقول: يا مومن، تحتي کافر اقتله.

ثم ان عيسي، عليه السلام؛ يتزوج امرأة من غسان، و يولد له منها مولود، و يخرج حاجا، فيقبض الله تعالي روحه في طريقه [143 ظ] قبل وصوله الي مکة.

و ذکر الامام أبوالحسن محمد بن عبيدالله الکسائي، في «قصص الأنبياء»، قال: قال کعب الأخبار: يخرج المهدي الي بلاد الروم. فذکر قصة فتح الروم و القسطنطينية، و قال: ثم يأتيه [108] الخبر بخروج الأعور [109] الدجال، و هو رجل عريض، [110] عينه اليمني مطموسة، و أما اليسري فکأنما کوکب، مکتوب بين عينيه کافر بالله و برسوله، يخرج يدعي أنه الرب، و لا يسمعه أحد الا تبعه الا من عصمه [111] الله تعالي، و يکون له جنة و نار، فيقول: هذه جنة لمن سجد لي، و من أبي أدخلته النار.

قال: قال وهب بن منبه: عند خروج الأعور الدجال، تهب [112] .



[ صفحه 276]



ريح [113] قوم عاد، و سماع صيحة کصيحة قوم صالح، و يکون مسخ کمسخ أصحاب الرس، [114] و ذلک عند ترک الناس الأمر بالمعروف [144 و] و النهي عن المنکر، و يسفکون الدماء، و يستحلون الربا، [115] و يعظم البلاء، و تشرب الخمر، و يکنفي الرجال بالرجال و النساء بالنساء، فعند ذلک يخرج الدجال من ناحية المشرق، من قرية يقال لها درادس، يخرج علي حمار [116] مطموس العين، مکسور الطرف، يخرج منه الحيات، محدودب الظهر، قد صور کل السلاح في يديه، حتي الرمح و القوس، يخوض البحار الي کعبه، و تکون أجناده أولاد الزنا، و تجي ء اليه السحرة، و اذا أتي ببلد يقول: أنا ربکم.

قال: يطوف الأرض جميعا، حتي يدخل أرض بابل، يلقاه الخضر فقال: [117] أنا ربکم.

فقال [118] الخضر: کذبت يا دجال، ان [119] رب العالمين رب السموات و الأرض.

فيقتله الدجال، و يقول: قل لرب العالمين يحييک.



[ صفحه 277]



فيحيي الله تعالي الخضر، عليه السلام، فيقوم. و يقول: ها أنا يا دجال.

فيقول لأصحاب الدجال: يا ويلکم، لا تعبدوا هذا [120] الکافر [144 ظ] الملعون.

فيقتله ثلاث مرات، فيحييه الله تعالي.

ثم يخرج الدجال نحو مکة، فينظر الي الملائکة محدقين [121] بالبيت الحرام.

ثم يسير الي المدينة، فيجدها کذلک، يطوف [122] البلاد الا أربع مدن؛ مکة، و المدينة، [123] و بيت المقدس، و طرسوس.

و أما المؤمنون فانهم يصومون و يصلون، غير أنهم ترکوا المساجد، و لزموا بيوتهم، و الشمس تطلع عليهم مرة بيضاء و مرة حمراء، و رة سوداء، و الأرض تزلزل، و المسلمون يصبرون، حتي يسمعوا بمسير [124] المهدي الي الدجال فيفرحون بذلک.

و يقال: ان المهدي يسير الي قتال الدجال، و علي رأسه عمامة رسول الله، صلي الله عليه و سلم، عمامة بيضاء، فيلتقون، و يقتتلون قتالا شديدا، فيقتل من أصحاب الدجال ثلاثين ألفا، و ينهزم الدجال و من معه نحو بيت المقدس، فيأمر الله تعالي الأرض بامساک



[ صفحه 278]



خيولهم، ثم يرسل الله تعالي عليهم ريحا حمراء، فيهلک منهم [145 و] أربعون ألفا.

ثم يسير المهدي في طلبه، ليجد من عسکره نحوا من خمسين ألفا، فيريهم الآيات و المعجزات، و يدعوهم الي الايمان، فلا يؤمنون، فيمسخهم الله تعالي قردة و خنازير.

لم يأمر الله عزوجل جبريل أن يهبط بعيسي، عليهماالسلام، الي الأرض، و هو في السماء الثانية، فيأتيه، فيقول: يا روح الله و کلمته، ربک يأمرک بالنزول الي الأرض. فينزل و معه سبعون ألفا من الملائکة، و هو بعمامة خضراء، متقلد [125] بسيف علي فرس، بيده حربة، فاذا نزل [126] الأرض نادي مناد: يا معشر المسلمين، جاء الحق و زهق الباطل. [127] فأول من يسمع بذلک المهدي، فيصير اليه، و يذکر الدجال، فيسير اليه، فاذا نظر الدجال اليه يرتعد کأنه العصفور في يوم ريح عاصف، فيتقدم اليه عيسي، ألست [145 و] زعمت أنک اله تعبد، فلم لاتدفع عن نفسک القتل؟

ثم يطعنه بحربة، [128] فيموت.

ثم يضع المهدي سيفه و أصحابه في أصحاب الدجال، فيقتلونهم فيملأ الأرض عدلا، کما ملئت جوار، حتي ترعي الوحوش و السباع،



[ صفحه 279]



و تعلب بهم [129] الصبيان، و تأمن النساء في [130] أنفسهن، حتي لو أن امرأة في العراء [131] لم تخف علي نفسها، و يظهر الله تعالي کنوز الأرض للمؤمنين، [132] و يستغني کل فقير، بقدرة الله تعالي.

قال وهب بن منبه، و کعب الأخبار، رضي الله عنهما: فعند ذلک يتزوج بامرأة من الحرب، فيمکث ماشاء الله، ثم يخرج يأجوج و مأجوج.



[ صفحه 281]




پاورقي

[1] في النسخ زيادة: «بن» و هو خطأ.

و هو أبوالعباس أحمد بن يحيي بن زيد الشيباني المعروف بثعلب.

امام أهل الکوفة في اللغة و النحو، المتوفي سنة احدي و تسعين و مائتين.

تاريخ بغداد 204:5، و انباه الرواة 138:51.

[2] في النسخ: «لتموهه». و التصويب من اللسان (د ج ل)237:11.

[3] في باب ذکر الدجال، من کتاب الفتن. صحيح البخاري 76،75:9.

و الرواية فيه:

«ما بعث نبي الا أنذر أمته الأعور الکذاب، ألا انه أعور و ان ربکم ليس بأعور، و ان بين عينيه مکتوب کافر».

[4] سقط من: ب.

[5] في باب ذکر الدجال و صفة مامعه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة.

صحيح المسلم 2248:4.

[6] في ق: «فأيما أدرکه».

[7] أي جلدة تغشي البصر، و قال الأصمعي: لحمة تنبت عند المآقي.

[8] في باب ذکر الدجال و صفته و ما معه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2249:4.

[9] في صحيح مسلم: «خلق».

[10] المراد أکبر فتنة و أعظم شوکة.

[11] في باب في بقية من أحاديث الدجال، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2267:4.

[12] في صحيح مسلم زيادة: «فيه».

[13] تکلمة من: ق، و صحيح مسلم.

[14] في صحيح مسلم: «خارج خلة».

[15] في ب، ق: «فيعاث يمينا و يعاث».

[16] سقط من: ب، ق.

[17] في ق: «و أسمنهم»، و في صحيح مسلم: «و أسبغه».

[18] بعد هذا في صحيح مسلم زيادة: «فينضرف عنهم».

[19] سقط من: ب.

[20] لم تردواو العصف في صحيح مسلم.

[21] في هامش أ: «أي مصبوغتين بالهرد، و هو الزعفران».

[22] من صحيح مسلم، ب، ق.

[23] في الأصل: «رفع».

[24] في صحيح مسلم: «طرفه».

[25] في صحيح مسلم زيادة: «منه».

[26] في ب: «بدرجات».

[27] في باب ذکر الدجال و صفته و ما معه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2253 - 2250:4.

[28] سقط من: ب، ق.

[29] من: ق، و صحيح مسلم.

[30] في صحيح مسلم: «فيشبح»، أي يمد علي بطنه، و في حاشيته: «و يروي: فيشج».

[31] في الأصل: «فيوجع».

[32] الرواية الأفصح في مسلم: «فيؤشر بالمئشار».

[33] من: ب، ق، و صحيح مسلم.

[34] من: ب، ق، و صحيح مسلم.

[35] في باب ذکر الدجال و صفته و ما معه، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2257،2256:4.

[36] أي ما يتعبک من أمره.

[37] ليس في صحيح مسلم.

[38] في باب في الدجال و هو أهون علي الله عزوجل، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2258،2257:4. و الي هنا ينتهي الساقط من النسخة س، الذي سبقت الاشارة الي بدايته في صفحة 192.

[39] في ق: «قريبا من».

[40] في باب صيانة المدينة من دخول الطاعون و الدجال اليها، من کتاب الحج. صحيح مسلم 1005:2.

[41] من: ب، ق.

[42] سقط من الأصل.

[43] في، ب، ق: «شر».

[44] سقط من: ق.

[45] سقط من: الأصل.

[46] لم أجده في صحيح مسلم، و هو في مسند الامام أحمد 454،453:6، و بعضه في جمع الجوامع السيوطي 235:1، عن الطبراني في معجمه الکبير.

[47] في باب خروج الدجال و مکثه في الأرض، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2259،2258:4.

و يأتي الحديث بتمامه في الفصل الثمان، من الباب الثاني عشر.

[48] في باب في بقية من الأحاديث الدجال، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2266:4.

[49] في ب، ق: «رجال».

[50] المجان: جمع مجن، و هو الترس، و المجان المطرفة: التراس التي ألبست العقب شيئا فوق شي ء، شبه وجوههم بالترس لبسطها و تدويرها، و المطرقة لغلظها و کثرة لحمها.

[51] في باب فتنة الدجال و خروج عيسي ابن مريم و خروج يأجوج و مأجوج، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1354،1353:2.

[52] في ق زيادة: «قال».

[53] في ق: «يقبلون».

[54] في ب: «فيبلغهم».

[55] في سنن الداني: «من يهودية».

[56] سنن الداني. لوحة 111،110.

[57] سقط من: ق.

[58] في النسخ: «عن أبي عمرو الشيباني زرعة»، و التصويب من سنن ابن ماجه.

[59] في سنن ابن ماجه زيادة: «من».

[60] ليس في سنن ابن ماجه.

[61] في سنن ابن ماجه: «بعثت».

[62] في الأصل، س: «شيطان»، و في ق: «الشيطان»، و المثبت في: ب و سنن ابن ماجه.

[63] في الأصل، س، ق: «يقتلها، ينشرها»، و المثبت في: ب، و سنن ابن ماجه.

[64] هو عبدالرحمن. کما جاء في أول سند الحديث في سنن ابن ماجه.

[65] في النسخ: «عبدالله»، و المثبت في سنن ابن ماجه.

[66] من: ب، ق، و سنن ابن ماجه.

[67] سقط من: ب، ق.

[68] سقط من: ق.

[69] في ب: «أسمن من ذلک عما کانت».

[70] الظريب: تصغير ظرب، بوزن کتف. و الظراب: الجبال الصغار.

[71] سقط من: ب.

[72] بعد هذا في سنن ابن ماجه زيادة: «فلا يبقي منافق و لا منافقة الا خرج اليه».

[73] في سنن ابن ماجه زيادة: «بهم».

[74] في سنن ابن ماجه: «الصبح».

[75] في سنن ابن ماجه: «يصلي».

[76] في سنن ابن ماجه زيادة: «له».

[77] في النسخ: «و سلاح»، و المثبت في سنن ابن ماجه.

و الساج: الطيلسان الأخضر. و قيل: الطيلسان المقور، ينسج کذلک.

[78] في سنن ابن ماجه: «و ينطلق».

[79] في سنن ابن ماجه زيادة: «و لادابة».

[80] الغرقدة: ضرب من شجر العضاه و شجر الشوک.

[81] سقط من: ب، ق.

[82] سقط من: ب.

[83] في ب: «و يقتل».

[84] الحمة، بالتخفيف: السم.

[85] سقط من: الأصل. و في سنن ابن ماجه: «في».

[86] في سنن ابن ماجه: «وتفر».

[87] الفاثور: الحوان. و قيل: هو طست أو جام من فضة أو ذهب.

[88] في سنن ابن ماجه زيادة: «و يجتمع النفر علي الرمانة فتشبعهم».

[89] سقط من: ق.

[90] في النسخ: «جوعا شديدا» بالنصب، و المثبت في سنن ابن ماجه.

[91] في ق زيادة: «في».

[92] تکملة من سنن ابن ماجه.

[93] في ب، و سنن ابن ماجه: «فتحبس».

[94] من: ب، ق، و سنن ابن ماجه.

[95] سقط من: ق.

[96] في باب فتنة الدجال و خروج عيسي ابن مريم و خروج يأجوج و مأجوج، من کتاب الفتن، سنن ابن ماجه 2: 1363 - 1359.

[97] في الأصل، ق: «قال»، و في ب: «قيل»، و المثبت في: س، و المستدرک.

[98] في ب، ق: «يخشي»، و في المستدرک: «فلم يخش».

[99] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 511:4.

[100] في النسخ: «لابسي».

[101] سقط من: ب، ق.

[102] في ب، ق: «العين».

[103] سقط من: ب، ق.

[104] کذا بالنسخ، و لعل الصواب: «مشربين حمرة».

[105] في ب: «أشقر».

و شعر رجل: بين الجعودة و الاستر سال.

[106] أي: فيري المهدي عيسي.

[107] في ب، ق: «فيلقي».

[108] في ب، ق: «يأتي».

[109] سقط من: ب.

[110] سقط من: ق.

[111] في س: «يعصمة».

[112] في ب: «تهيج».

[113] في ب زيادة: «کريح».

[114] الرس في القرآن: بثر، يروي انهم قوم کذبوا نبيهم و رسوة في بئر، أي دسوه فيها. و يروي أن الرس قرية باليمامة يقال لها فلج، و روي أن الرس ديار لطائفة من ثمود.

معجم البلدان 779:2.

[115] في ب: «الزنا».

[116] في ب، س، ق: «حماره».

[117] في ب: «فيقول الدجال».

[118] في ب: «فيقول».

[119] في ب زيادة: «ربنا».

[120] سقط من: ب، ق.

[121] في ب: «محدقة».

[122] في ب: «فيطوف».

[123] سقط من: ق.

[124] في ب: «بخبر».

[125] في ب: «مقلد».

[126] في ب زيادة: «الي».

[127] في ب زيادة: «ان الباطل کان زهوقا».

[128] في ب، ق: «بحربته».

[129] في ب: «بها».

[130] في ب، س: «علي».

[131] في س: «الغربة».

[132] في ب، ق: «للمسلمين».