في ما يجري من الفتن في أيامه و بعد انقضاء مدته
و فيه مقدمة، و ثمانية فصول و خاتمة، موذنة بانقراض الأيام و الليالي و لمحاسنهما حاسمة.
أما المقدمة؛ ففي ذکر تصرم الأيام المهدية و ذهابها، و تضرم نار الفتن و التهابها.
و الفصل الأول: في فاتحة الفتن، و هي خراب يثرب، علي ساکنها أفضل الصلاة و السلام، و ترکها مذللة لعافية الطير و السباع و الهوام.
و الفصل الثاني: فيما جاء من الآثار الدالة علي خروج الدجال، و ما يکون: في ضمن [1] ذلک من قحط و فتن و أوجال. [125 ظ]
و الفصل الثالث: فما يستدل به علي أن الدجال هو ابن صياد، و ذکر ما ظهر عليه من آثار البغي و العناد.
و الفصل الرابع: فيمن ذهب الي أن الدجال غير ابن صياد، و ان کان من وصفه غير عاري، [2] مستدلا علي ذلک بما صح من حديث تميم الداري.
[ صفحه 244]
و الفصل الخامس: في خروج يأجوج و مأجوج، و کيفية فتحهم للسد، في أصناف [3] خرجت عن الحصر و أنواع أربت علي العد.
[126 و] و الفصل السادس:: في خروج الدابة من الأرض، مؤذنة بقرب يوم العرض.
و الفصل السابع: في طلوع الشمس من مغربها، وحسم طريق التوبة و سد مذهبها.
و الفصل الثامن: في أحاديث متفرقة، و حوادث مفرقة، و آثار مقلقة، و مآثر موبقة.
و خاتمة الفتن و الکتاب؛ هدم الحبشة للکعبة و هلکة الأعراب.
[ صفحه 245]
پاورقي
[1] من: ب، ق.
[2] کذا للسجع.
[3] في ب: «في أوصاف»، و في ق: «و أصناف».