بازگشت

في ما يجري من الملاحم و الفتوحات المأثورة خارجا عن ما سبق آن


عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «لا تقوم الساعة حتي ينزل الروم بالأعماق [1] أو بدايق، [2] فيخرج اليهم جيش من المدينة، خيار [3] أهل الأرض يومئذ، فاذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله، لا نخلي بينکم و بين: اخواننا. فيقاتلونهم [106 و] فينهزم [4] ثلث لايتوب الله عليهم أبدا، و يقتل ثلث [5] أفضل الشهداء عند الله تعالي، و يفتتح الثلث، لايفتنون أبدا، فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، اذ صاح فيهم الشيطان: ان المسيح قد خلفکم في أهليکم. فيخرجون، و ذلک باطل، فاذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، اذ أقيمت الصلاة، فينزل عليه



[ صفحه 204]



عيسي ابن مريم، صي الله عليه و سلم فأمهم، فاذا رآه [6] عدو الله ذاب کما يذوب الملح [7] في الماء، فلو ترکه لانذاب حتي يهلک، و لکن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته.»

أخرجه الامام الحافظ أبوالحسين مسلم، في «صحيحه». [8] .

و أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه»، [9] وانتهي حديثه عند قوله: «فيفتتحون قسطنطينية».

و عن ذي مخبر، [10] رجل من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم، [106ظ] و هو ابن: أخي النجاشي، [11] أنه سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم، يقول: «تصالحون الروم صلحا [12] آمنا، حتي تغزون [13] أنتم و هم عدوا من ورائهم، فتنصرون و تغنمون و تنصرفون، حتي تنزلوا بمرج [14] ذي تلول، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب،



[ صفحه 205]



و يقول قائل من المسلمين: بل الله غالب. [15] فيتداولانها بينهم، فيئور المسلم الي صليبهم، [16] و هو منهم غير بعيد، فيدقه، [17] و يثور الروي الي الذي کسر [18] صليبهم [19] فيقتلونه، و يثور المسلمون الي أسلحتهم فيقتتلون، فيکرم الله عزوجل تلک العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم: کفيناک حد [20] العرب، فيغدرون، و يجتمعون للملحمة، فيأتونکم تحت ثمانين غاية، تحت کل غاية اثنا عشر ألفا».

أخرجه الامام الحافظ أبوعبدالله الحاکم، [21] في «مستدرکه»، [22] و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، و لم يخرجاه.

و أخرجه الامام أبوداود، في «سننه». [23] .

و أخرجه الحافظ أبوبکر البيهقي، في «البعث: والنشور». [107 و]

ورواه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [24] .

کلهم بمعناه مختصرا.

و عن عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله



[ صفحه 206]



عليه وسلم، قال: «تکون بين الروم و بين المسلمين هدنة و صلح، [حتي] [25] يقاتلوا [26] معهم عدوا لهم، فيقاسمونهم غنائمهم.

ثم ان الروم يغزون مع المسلمين فارس، فيقتلون مقاتلتهم، و يسبون ذراريهم، فيقول الروم: قاسمونا الغنائم کما قاسمناکم. فيقاسمونهم الأموال و ذراري الشرک، فيقول: قاسمونا ما أصبتم [27] من ذراريکم. فيقولون: لانقاسمکم ذراري المسلمين أبدا. فيقولون: غدرتم بنا. [28] .

فيرجع الروم الي صاحبهم بالقسطنطينية، فيقولون: ان العرب غدرت بنا، و نحن أکثر منهم عددا، و أتم منهم عدة، و أشد منهم قوة، فأمرنا [29] نقاتلهم.

[107 ظ] فيقول: ما کنت لأغدر بهم، قد کان لهم الغلبة: في طول الدهر علينا.

فيأتون صاحب رومية، فيخبرونه بذلک، فيوجهون ثمانين غاية، تحت کل غاية اثنا عشر ألفا، في البحر، و يقول لهم: [30] اذا أرسيتم [31] بسواحل الشام فاحرقوا المراکب لتقاتلوا علي



[ صفحه 207]



أنفسکم. فيفعلون ذلک، و يأخذون أرض الشام کلها، برها و بحرها، ماخلا مدينة دمشق والمعتق، و يخربون بيت المقدس».

قال: فقال ابن مسعود: وکم [32] تسع دمشق من المسلمين؟

قال: فقال النبي صلي الله عليه و سلم: «والذي نفسي بيده لتتسعن علي من يأتيها [33] من المسلمين، [34] کما يتسع الرحم علي الولد».

قال: قلت: و ما المعتق يا نبي الله؟

قال: «جبل بأرض الشام من حمص، علي [35] نهر يقال له الأرنط، [36] فيکون ذراري المسلمين في أعلا المعتق، والمسلمون علي نهر الأرنط، والمشرکون خلف نهر الأرنط، يقاتلونهم صباحا و مساء.

فاذا نظر [37] ذلک [38] صاحب القسطنطينية وجه في [39] البر الي



[ صفحه 208]



[108 و] قنسرين [40] ثلاثمائة [41] : ألف، حتي تجيئهم مادة اليمن سبعون [42] ألفا، ألف الله قلوبهم بالايمان، معهم أربعون ألفا من حمير، حتي يأتوا بيت المقدس، فيهزمونهم [43] من جند الي جند، حتي يأتوا قنسرين، و تجيئهم مادة الموالي».

قال: قلت، و ما مادة الموالي يا رسول الله؟

قال: «هم عتقاوکم، [44] و هم منکم، قوم يجيئون من [45] فارس، فيقولون: تعصبتم يا معاشر العرب، لانکون مع أحد من الفريقين أو تجتمع کلمتکم، [46] فتقاتل نزار يوما، و اليمن يوما، و الموالي يوما، فيخرجون الروم الي العمق، [47] فيقاتلونهم، فيرفع الله نصره عن المسکرين، و ينزل صبره عليهما، حتي يقتل من المسلمين الثلث، و يفر الثلث، و يبقي الثلث.

فأما الثلث الذين يقتلون فشهداؤهم کشهداء [48] عشرة من



[ صفحه 209]



شهداء بدر، يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين، و شهيد الملاحم يشفع في سبعمائة [49] .

و أما الثلث: الذين يفرون، فانهم يتفرقون ثلاثة اثلاث؛ [108 ظ] ثلث يلحقون بالروم، و يقولون: لو کان لله بهذا الدين من حاجة لنصرهم، و هم مسلمة العرب [50] .

و ثلث يقولون: منازل آبائنا و أجدادنا، حيث [51] لاينازلنا الروم أبدا، مروا بنا الي البدو، و هم الأعراب.

و ثلث يقولون: ان کل شي ء کاسمه، و أرض الشام کاسمها الشؤم، فسيروا بنا الي العراق و اليمن و الحجاز، حيث لا نخاف الروم.

و أما الثلث الباقي فيمشي بعضهم الي بعض، فيقولون: الله الله، دعوا عنکم العصبية، ولتجتمع [52] کلمتکم، و قاتلوا [53] عدوکم، فانکم تنصرون [54] ما تعصبتم. فيجتمعون جميعا، و يتبايعون علي أن يقاتلوا حتي يلحقوا باخوانهم الذين قتلوا.

فاذا نظر الروم الي من قد تحرک اليهم و من قتل، و رأو قلة المسلمين



[ صفحه 210]



[901 و] قام رومي بين الصفين معه بند، في اعلاه صليب، فينادي:: غلب الصليب. [55] .

فيقوم رجل من المسلمين بين الصفين، و معه بند، فينادي: بل غلب أنصار الله و أولياؤه.

فيغضب الله علي الذين کفروا من قولهم: غلب الصليب. فيقول: يا جبريل، أغث عبادي. فينزل جبريل في مائة ألف من الملائکة.

و يقول: يا ميکائيل. أغث عبادي. فينحدر ميکائيل في مائتي ألف من الملائکة.

و يقول: يا اسرافيل، أغث عبادي. فينحدر اسرافيل في ثلاث مائة [56] ألف من الملائکة.

و ينزل الله نصره علي المؤمنين، و ينزل بأسه علي الکافرين، فيقتلون و يهزمون.

و يسير المسلمون في أرض الروم، حتي يأتوا عمورية، [57] و علي سورها خلق کثير، يقولون: ما رأينا شيئا أکثر من الروم، کم قتلنا و هزمنا، [58] و ما أکثرهم في هذه المدينة.



[ صفحه 211]



فيقولون: أمنونا علي أن نؤدي اليکم الجزية.

فيأخذون الأمان لهم، و لجميع الروم، علي أداء الجزية.

و يجتمع [59] اليهم أطرافهم: فيقولون: يا معاشر [60] العرب، [109 ظ] ان الدجال قد خالفکم [61] في ذرايکم [62] - والخبر باطل - فمن کان فيهم منکم فلا يلقين [63] شيئا مما معه، فانه قوام [64] لکم علي ما بقي، [فيخرجون] [65] فيجدون [66] الخير باطلا.

و يثب الروم علي ما بقي في بلادهم من العرب، فيقتلونهم حتي لا يبقي بأرض الروم عربي و لا عربية و لا ولد عربي الا قتل، فيبلغ ذلک المسلمين فيرجعون غضبا لله تعالي، [67] فيقتلون مقاتلتهم، و يسبون الذاري، و يجمعون الأموال، لا ينزلون علي حصن و لا مدينة فوق ثلاثة أيام حتي يفتح لهم.

و ينزلون علي الخليج، و يمدالخليج، [68] فيصيح أهل القسطنطينية، يقولون؛ الصليب يمدلنا [69] بحرنا، و المسيح ناصرنا. فيصيحون،



[ صفحه 212]



و الخليج يابس، فتضرب فيه الأخبية، و يحسر [70] البحر عن القسطنطينية، و يحيط المسلمون بمدينة الکفر ليلة الجمعة، بالتحميد [71] و التکبير و التهليل الي الصباح، لا يري فيهم نائم، [72] و لا جالس، فاذا طلع الفجر کبر المسلون تکبيرة واحدة، [110 و] فيسقط ما بين البرجين،: فتقول الروم: انا [73] کنا نقاتل العرب، و الآن نقاتل ربنا، و قد هدم لهم مدينتا. [74] فيمکنون بأيديهم، و يکيلون الذهب بالأترسة، و يقتسمون الذراري، [75] و يتمتعون بما في أيديهم ماشاءالله.

ثم يخرج الدجال حقا، و يفتح الله القسطنطينية علي أيدي [76] أقوام هم أولياء الله، يدفع [77] الله عنهم الموت و المرض و السقم، حتي ينزل عيسي ابن مريم، فيقاتلون معه الدجال».أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، عي کتاب «الفتن» [78] .

و عن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «الملحمة العظمي، و فتح القسطنطينية، و خروج الدجال، في سبعة أشهر».



[ صفحه 213]



أخرجه الامام الحفظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه». [79] .

و أخرجه جماعة من أئمة [80] الحديث؛ منهم: الامام أبوعبدالرحمن النسائي. [81] .

و أبوعبدالله محمد بن يزيد: بن ماجه القزويني. [82] [110 ظ]

و الحافظ أبوبکر البيهقي.

و الامام أبوداود السجستاني. [83] .

و الامام أبوعيسي الترمذي، [84] و قال [85] بدل «العظمي»: «الکبري».

و عن عبدالله بن بسر، [86] أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال: «بين الملحمة و فتح القسطنطينية [87] ست سنين، و يخرج [88] الدجال في السابعة».



[ صفحه 214]



أخرجه [89] الامام أبوداود، في «سننه»، [90] و قال: هذا أصح، [91] يعني: من الأول. [92] .

و أخرجه الامام أبوبکر البيهقي، و قال بدل «القسطنطينية»: «المدينة»، ثم قال: المدينة يريد بها [93] القسطنطينية.

و عن عبدالله بن عمرو، قال: تغزون القسطنطينية ثلاث غزوات؛ الأولي يصيبکم فيها بلاء، و الثانية يکون بينکم و بينهم صلح [94] حتي تبنوا في مدينتهم مسجدا، و تغزون أنتم و هم عدوا من فناء [95] [111 و] القسطنطينية، ثم ترجعون، ثم [96] تغزونها الثالثة:، فيفتحها الله تعالي عليکم.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [97] .

و عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم، يقول: «تقاتلون جزيرة العرب، فيفتحهم الله، ثم تقاتلون فارس فيفتحهم الله، ثم تقاتلون الدجال فيفتحه الله».

أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه» [98] .



[ صفحه 215]



هکذا، و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، علي شرط مسلم، و لم يخرجه.

و أخرجه الامام أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه، في «سننه» [99] و لم يذکر قتال فارس، [100] وزاد في آخره: فما يخرج الدجال [101] حتي تفتح الروم.

و عن کعب الأحبار، رضي الله عنه، قال: يحضر الملحمة الکبري اثنا عشر ملکا من ملوک الأعاجم، أصغرهم ملکا، و أقلهم جنودا، صاحب الروم، و لله في اليمن: کنزان، جاء بأخدهما يوم [111 ظ] اليرموک، کانت الأزد يومئذ ثلث الناس، و يجي ء بالآخر يوم الملحمة العظمي، سبعون ألفا، حمائل سيوفهم المسد. [102] .

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» [103] .

و عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم، يقول: «يوم الملحمة الکبري قسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ».

أخرجه الحاکم أبوعبدالله الحافظ، في «مستدرکه»، [104] و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، و لم يخرجاه.



[ صفحه 216]



و أخرجه الامام أبوداود، في «سننه» [105] بمعناه.

و أخرجه الحافظ أبوبکر البيهقي، کما أخرجه الحاکم. [106] .

و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، [112 و] قال: «لا تقوم الساعة حتي يملک رجل من أهل بيتي، يفتح: القسطنطينية و جبل الديلم، و لو لم يبق الا يوم [107] لطول الله ذلک اليوم حتي يفتحها».

أخرجه الحافظ أبوبکر البيهقي، في «البعث و النشور» [108] .

و الحافظ أبونعيم الأصبهاني.

و عن أبي اسحاق، عن نوف، [109] قال: راية المهدي فيها مکتوب: البيعة الله.

أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعيد المقري، في «سننه». [110] .

و أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [111] .

و عن کعب الأحبار، رضي الله عنه، قال [112] في فتح رومية:



[ صفحه 217]



يخرج جيش من المغرب [113] بريح [114] شرقية، لا ينکسر لهم مقذاف، و لا ينقطع لهم حبل، و لا ينخرق لهم قلع، [115] و لا تنقض [116] لهم قربة، حتي يرسوا برومية، فيفتحونها.

قال کعب: ان فيها لشجرة هي في کتاب الله، مجلس ثلاثة آلاف، فمن علق فيها سلاحه، أو ربط فيها فرسه، فهم عند الله من [117] أفضل الشهداء.

قال کعب: يفتح: عمورية قبل نيقية، [118] و نيفية قبل [112 ظ] القسطنطينية، و القسطنطينية قبل رومية.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [119] .

و عن علي بن علي الهلالي، عن أبيه، قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و سلم، و هو في الحالة التي قبض فيها، فاذا فاطمة عند رأسه.

و ذکر الحديث بطوله، و في آخره أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال: «فاطمة، والذي بعثني بالحق ان منهما - يعني الحسن و الحسين عليهماالسلام - مهدس هذه الأمة، اذا صارت



[ صفحه 218]



الدنيا هرجا و مرجا، [120] و تظاهرت الفتن، و تقطعت [121] السبل، و أغار بعضهم علي بعض، فلا کبير يرحم صغيرا، و لا صغير بوقر کبيرا، فيبعث الله عزوجل عند ذلک منهما من يفتح حصون الضلالة، [113 و] و قلوبا غلفا، يقوم بالدين في آخر الزمان، کما: قمت به في أول الزمان، و يملأ الدنيا عدلا، کما ملئت جورا».

أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي».

و عن کعب الأخبار، رضي الله عنه قال: لا تفتح القسطنطينية حتي تفتح کليتها.

قيل: و ما کليتها؛

قال: عمورية.

و في رواية عنه، بدل کليتها: بابها.

قيل: ما بابها؟ [122] .

قال: عمورية.

أخرجهما الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [123] .

و عن تميم الدراي، رضي الله عنه، قال: قلت، يا رسول الله، مررت بمدينة صفتها کيت و کيت، قريبة من ساحل البحر.

فقال النبي صلي الله عليه و سلم: «تلک أنطاکية، أما ان غارا من



[ صفحه 219]



غيراتها فيه [124] رضاض [125] من ألواح موسي: ما من سحابة شرقية و لا غريبة تمر بها، الا ألقت عليها من برکاتها [126] و لن [127] تذهب الأيام و الليالي حتي يسکنها رجل من أهل بيتي، يملاها قسطا و عدلا، کما: ملئت جورا و ظلما». [113 ظ]

أخرجه الامام أبوالسحاق الثعلبي، في کتاب «العرائس [128] .

و عن کعب الأحبار، رضي الله عنه، قال: يبعث ملک بيت المقدس - يعني المهدي عليه السلام - جيشا الي الهند، فيفتحها و يأخذ کنوزها، فتجعل [129] حلية لبيت [130] المقدس، و يقدم عليه [131] بملوک [132] الهند مغلعلين، [133] يقيم ذلک الجيش [134] في الهند الي خروج الدجال.

أخرجه أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [135] و في رواية له عن کعب أيضا، بعد قوله، يقدم عليه بملوک الهند مغلغلين: [136] و يفتح له ما بين المشرق و المغرب.



[ صفحه 220]



و عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ملک الأرض أربعة؛ مؤمنان و کافران، فالمؤمنان ذو القرنين و سليمان، و الکافران نمروذ و بخت نصر، و سيملکها خامس من أهل بيتي».

[114 و] أخرجه: ابن الجوزي، في «تاريخه».

و عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: تکون علي الروم رجل لا يعصونه شيئا، فيسير و يسير المسلمون حتي ينزلوا أرضا - قد سماها، فنسيتها - فيستمد المسلمون بعضهم بعضا، حتي انه [137] ليمدهم أهل عدن علي قلائصهم، فيلتقون فيقتتلون عشرة أيام، لا يحجز بيتهم الا الليل، و لا تکل سيوفهم، و لا نشابهم، و أنتم مثل ذلک، فيأمر بالسفن فتحرق، ثم يقول: [138] قاتلوا الآن. فيقاتلون أشد قتال، فيقتلون قتلي کثيرة لم ير مثلها، حتي ان الطائر [139] ليأتيهم فما يجاوزهم حتي يخر ميتا من جيفتهم، للشهيد يومئذ کفلان علي من مضي قبلهم، و للمؤمن الحي [140] کفلان علي [141] من قبلهم، الأبدال لا يفتنون أبدا، [142] و أما بقيتکم [143] فانهم يقاتلون الدجال.

[114 ظ] أخرجه الامام أبوالحسن: أحمد بن جعفر بن المنادي، في کتاب «الملاحم».



[ صفحه 221]



و عن بشر [144] بن عبدالله بن يسار، قال: أخذ عبدالله بن بسر [145] المازني، صاحب رسول الله صلي الله عليه و سلم بأذني، فقال: يا ابن أخي، لعلک تدرک فتح قسطنطينية، فاياک ان أدرکت فتحها أن تترک غنيمتک منها، فان [146] بين فتحها و بين خروج [147] الدجال سبع [148] [سنين]. [149] .

أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [150] .

و عن أرطاه، قال: أول لواء يعقده المهدي الي الترک فيهزمهم، و يأخذ ما معهم من السبي و الأموال، ثم يسير الي الشام فيفتحها.

أخرجه [151] الامام أبومحمد، في کتاب «المصابيح». [152] .

و أخرجه نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [153] .



[ صفحه 222]



و عن أبي قبيل، قال: اذا فتحتم رومية فادخلوا کنيستها العظمي الشرقية، من بابها الشرقي، فاعقدوا [154] سبع بلاطات، ثم [115 و] اقتلعوا [155] الثامنة،: فان تحتها عصي موسي و الانجيل طريا، و حلي بيت المقدس.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».

و عن أبي أمامة الباهلي، رضي الله عنه، قال رسول الله صلي الله و سلم، في قصة المهدي عليه السلام: «کأنه من رجال بني اسرائيل، فيستخرج [156] الکنوز، و يفتح مدائن الشرک».

أخرجه الحافظ أبونعمي الأصبهاني، في «صفة المهدي».

و من حديث أبي الحسن الربعي المالکي، [157] عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم، في قصة المهدي عليه السلام: «يبايع له الناس بين الرکن و المقام، يرد الله به الدين، و يفتح له فتوح، فلا يبقي علي وجه الأرض الا من يقول: لا اله الا الله».

و عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: تجيش الروم، فيخرجون [115 ظ] أهل الشام من منازلهم، حتي: يستغيثونکم فتغيثونهم، [158] و لا يتخلف عنهم مؤمن، فيقتتلون، فيکون بينهم قتلي کثيرة، ثم يهزمونهم



[ صفحه 223]



الي أسطوانة اني لأعلم [159] مکانها، فيغنمون غنيمة عظيمة، حتي يکيلوا الدنانير بالتراس، [160] فبينما هم کذلک، اذ جاءهم بريد، أن الدجال قد خرج، و أنه يحوش [161] ذراريکم. [162] .

قال: فيلقون ما في أيديهم، ثم يأتونه.

أخرجه الامام أبوالحسن أحمد بن جعفر، المعروف بابن المنادي، في کتاب «الملاحم».

و عن عبدالله بن عمرو، رضي الله عنه قال: يخرج المهدي من ولد الحسين، من قبل المشرق، لو استقبلته الجبال لهدمها، واتخذ [163] فيها طرقا.

أخرجه الحافظ أبونعيم الأصبهاني، في «صفة المهدي».

و الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد. [164] .

و الحافظ أبوالقاسم الطبراني، في «معجمه» [165] .

و عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه،: أنه قال: لا يفتح [116 و] بلنجر، [166] و لا جبل الديلم، الا علي يدي رجل من آل محمد، صلي الله عليه و سلم.



[ صفحه 224]



أخرجه الامام أبوالحسن أحمد [167] بن جعفر ابن [168] المنادي، في کتاب «الملاحم». [169] .

و عن أمير المومنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة المهدي، قال: و لا يترک بدعة الا أزالها، و لا سنة الا أقامها، و يفتح قسطنطينية و الصين و جبال الديلم، فيمکث علي ذلک سبع سنين، مقدار کل سنة عشر سنين من سنيکم [170] هذه، ثم يفعل الله ماشاء. [171] .

و عن الفرج بن محمد، عن بعض أشياخ قومه، قال: کنا عند سفيان بن عوف الغامدي، [172] حتي أتينا باب القسطنطينية، باب الذهب، في ثلاثة آلاف فارس من ناحية البحر، حتي جزنا النهر و الخليج.

قال: ففزعوا و ضربوا نواقيسهم، ثم قالوا: ما شأنکم يا معاشر. [173] العرب؟

[116 ظ] قلنا: جئنا الي هذه: القرية الظالم أهلها، ليخرجها الله تعالي علي أيدينا.



[ صفحه 225]



فقالوا: و الله ما ندري،أکذب الکتاب أم أخطا الحساب، أم استعجلتم القدر، و الله انا لنعلم أنها ستفتح يوما، ولکن لاندري أن هذا زمانها.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» [174] و عن کعب الأخبار، رضي الله عنه، قال: سمعت [175] القسطنطينية بخراب بيت المقدس فتجبرت، [176] فدعيت المستکبرة، و قالت: يکون عرش ربي [177] علي الماء، و قد بنيت علي الماء. فوعدها الله تعالي العذاب قبل يوم القيامة، فقال: لأنزعن حليک، و لتفترعن فيها جوار ما يکدن يرين الشمس من حسنهن. فلا يعجزن من يبلغ [178] منکم ذلک أن يمشي الي بيت بلاط [ملکهم] [179] فانکم ستجدون فيه کنز اثني عشر ملکا من ملوکهم، کلهم [180] يزيد فيه و لا ينقص منه، علي تماثيل بقر و خيل من نحاس،: يجري علي رؤوسها الماء، [117 و] فلتقتسمن [181] کنوزها کيلا بالأترسة، [182] و قطعا بالفؤوس. [183] .

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [184] .



[ صفحه 226]



و عن عبدالله بن عطاء، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي، عليهماالسلام: أخبرني عن [185] القائم.

قال: والله ما هو أنا، و لا الذي تمدون اليه أعناقکم، و لا يعرف، و لا يؤبه له. [186] .

قلت: بما يسير؟

قال: بما ساربه رسول الله صلي الله عليه و سلم.

و عن زرارة، عن أبي جعفر، عليه السلام، قال: قلت له، رجل صالح [187] من الصالحين، سمه لي. أريد [188] المهدي.

قال: اسمه اسمي.

قلت: أيسير بسيرة محمد صلي الله عليه و سلم؟

قال: انه يسير بالقتل، و لا يستنيب [189] أحدا، ويل لمن ناواه.

[117 ظ] و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: يبايع المهدي بين الرکن و المقام، لا يوقظ نائما، و لا: يهريق دما.

أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [190] .

و عن الحسن بن هارون بياع الأنماط، [191] قال: کنت عند أبي عبدالله الحسين بن علي، عليهماالسلام، جالسا، فسأله المعلي بن خنيس: أيسير المهدي، عليه السلام [192] اذا خرج بخلاف سيرة علي، عليه السلام؟



[ صفحه 227]



قال: نعم، و ذلک أن عليا، عليه السلام، سار باللين و الکف؛ لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده، و أن المهدي اذا خرج سار فيهم بالبسط و السبي، و ذلک أنه يعلم أن شيعته لن يظهر عليهم من بعده أبدا.

و عن أبي رؤبة، قال: المهدي کأنما يلحق المساکين الزبد.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» [193] .

و عن عبدالله بن عطاء، قال: سألت أباجعفر محمد بن علي الباقر، [194] عليهما: السلام، فقلت: اذا خرج المهدي بأي سيرة [118 و] يسير؟

قال: يهدم ما قبله، کما صنع رسول الله صلي الله عليه و سلم، و يستأنف الاسلام جديدا.

و عن محمد به مسلم، قال: سمعت أباجعفر، عليه السلام، يقول: لو يعلم الناس ما يصنع المهدي اذا خرج، لأحب أکثرهم [195] أن لا يروه، [196] ، مما يقتل من الناس، أما انه لا يبدأ الا بقريش، فلا يأخذ منها الا السيف، و لا يعطيها الا السيف، حتي يقول کثير من الناس: ما هذا من آل محمد، لو کان من آل محمد صلي الله عليه و سلم لرحم.



[ صفحه 228]



و عن أبي عبدالله الحسين بن علي، عليهماالسلام، أنه قال: اذا خرج المهدي، عليه السلام، لم يکن بينه و بين العرب و قريش الا السيف، و ما يستعجلون بخروج المهدي! و الله ما لباسه الا [118 ظ] الغليظ، و لا طعامه الا الشعير،: و ما هو الا السيف، و الموت [197] تحت [198] ظل السيف.



[ صفحه 229]




پاورقي

[1] قال ياقوت: «الأعماق: جاء ذکره في فتح القسطنطينية... و لعله جاء بلفظ الجمع، و المراد به العمق، و هي کورة قرب دابق، بين حلب و أنطاکية».

معجم البلدان 316:1.

[2] دابق: قرية قرب حلب، من أعمال عزاز، بينها و بين حلب أربعة فراسخ. و الأغلب عليه التذکير و الصرف.

معجم البلدان 514،513:2.

[3] في صحيح مسلم: «من خيار».

[4] في النسخ: «فيهزم»، و المثبت في صحيح مسلم.

[5] في ق: «ثلث هم».

[6] في الأصل: «رآهم».

[7] في ب: «الرصاص».

[8] في باب فتح قسطنطينية و خروج الدجال و لزول عيسي ابن مريم، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم؛ 2221:4.

[9] سنن الداني. لوحة 114،113، و لم ينته الحديث فيه بعد قوله: «فيفتحون قسطنطنية»، و انما تغير بعض ألفاظه.

[10] في الأصل، ب: «أبي مخبر»، و في ق: «أبي صخر».

و المثبت في: سنن أبي داود، و الفتن لنعيم بن حماد، وفي المستدرک الحاکم: «ذي مخمر».

قال ابن الأثير: «ذو مخبر. و يقال: ذو مخمر. و کان الأوزاعي لا يري الا مخمر، بيمين. و هو ابن أخي النجاشي ملک الحبشة، معدود في أهل الشام، و کان يخدم النبي صل الله عليه و سلم».

أسد الغابة 178:2.

[11] سقط من: الأصل.

[12] في ق: «ليناحتي تغزوا».

[13] في ق: «لينا حتي تغزوا».

[14] المرج: الموضع الذي ترعي فيه الدواب.

[15] في المستدرک: «غلب».

[16] سقط من: ب.

[17] في ق: «فيرميه».

[18] في المستدرک: «الي کاسر».

[19] سقط من: ب.

[20] في المستدرک: «جد».

[21] من: ب، ق.

[22] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 431:4.

[23] في باب ما يذکر من ملاحم الروم، من کتاب الملاحم. سنن أبي داود 425،424:2.

[24] في باب مابقي من الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 135.

[25] تکملة من الفتن، لنعيم بن حماد.

[26] في ب، ق: «فيقاتلون».

[27] سقط من: ب.

[28] سقط من: الأصل.

[29] في الفتن: «فأمدنا».

[30] في الفتن زيادة: «صاحبهم».

[31] في ب: «أرتيم».

[32] في ق: «فکم».

[33] في ق: «لبسمن ما يأتيها».

[34] سقط من: ب.

[35] في ب، ق: «الي».

[36] في ق: «الأرقط»، والمثبت في: الأصل، ب، و الفتن لنعيم بن حماد. و في معجم البلدان 223:1: الأرند: اسم لنهر أنطاکية، و هو نهر الرستن المعروف بالماصي.

[37] في الفتن: «ابصر».

[38] سقط من: ب.

[39] في ق: «الي».

[40] قنسرين: کورة بالشام منها حلب، و کانت قنسرين مدينة بينها و بين حمص مرحلة من جهة المواصم، و بعض يدخل قنسرين في العواصم.

[41] في الفتن: «سمائة».

[42] في الفتن: «سبعين».

[43] في الفتن زيادة: «و يخرجونهم».

[44] في الفتن: «عتاقتکم».

[45] في الفتن زيادة: «قيل».

[46] في النسخ: «کلمتهم»، و التصويب من الفتن.

[47] تقدم الکلام عليه قريبا عند ذکر الأعماق. و بعد هذا في الفتن زيادة: «و ينزل المسلمون علي نهر يقال له کذا و کذا بعزا [کذا]، والمشرکون علي نهر يقال له الرقبة، و هو النهر الأسود».

[48] في ق، والفتن: «فشهيدهم کشهيد».

[49] في الفتن: «لسبعمائة».

[50] بعد هذا في الفتن زيادة: «بهز و تنوخ و طي و سليح».

[51] في الفتن: «خير».

[52] في ق: «و لتجمع».

[53] في ب: «و تقاتلوا».

[54] في الأصل، الفتن: «تنصروا».

[55] في الفتن زيادة: «غلب الصليب».

[56] في ق: «مائي».

[57] عمورية: بلد في بلاد الروم غزاء المعتصم. و عمورية أيضا: بليدة علي شاطي ء العاصي، بين قامية و شيزر. معجم البلدان 731،730:3.

[58] في ب: «و کم هزمنا».

[59] في الأصل: «و يجتمعون».

[60] في الفتن: «معشر».

[61] في ب: «خلفکم».

[62] في الفتن: «الي ديارکم».

[63] في النسخ: «يصل»، و المثبت في الفتن.

[64] في الفتن: «قوة».

[65] تکملة من الفتن.

[66] في ب، ق: «فيخرجون فاذا».

[67] سقط من: ب، ق.

[68] في الفتن زيادة: «حتي يقيض».

[69] سقط من: الأصل، و في الفتن: «ممدلنا».

[70] في ب، ق: «ويحبس».

[71] سقط من: ب.

[72] في الفتن: «ليس فيهم».

[73] في الفتن: «انما».

[74] في الفتن زيادة: «و خربها الله لهم».

[75] في الفتن زيادة: «حتي يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء».

[76] في الفتن: «يدي».

[77] في الفتن: «يرفع».

[78] في باب الأعمال و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 117،116.

[79] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 426:4.

[80] في ب: «أهل».

[81] لم يخرجه النسائي في المجتبي. و ذکر السيوطي أن الحديث أخرجه الامام أحمد في مسنده، و أبوداود، و الترمذي و قال: حسن، و الطبراني في المعجم الکبير، و البيهقي في البعث، عن معاذ بن جبل.

جمع الجوامع 448:1.

و الحديث في مسند الامام أحمد 234:5.

[82] في باب الملاحم، من کتاب الفتن.

[83] في باب تواتر الملاحم، من کتاب الملاحم. سنن أبي داود 426:2.

[84] في باب ماجاء في علامات خروج الدجال، من أبواب الفتن. عارضة الأحوذي 91:9.

[85] کذا في: الأصل، ب، و في ق: «و قالوا».

و الرواية عند ابن ماجه و أبي داود: «الکبري»، و عند الترمذي و الحاکم: «العظمي».

[86] في النسخ: «بشر»، و التصويت من سنن أبي داود.

[87] في سنن أبي داود: «المدينة»، و سيذکر المؤلف ذلک عن البيهقي، و لعله وضع هذا مکان ذاک.

[88] في سنن أبي داود زيادة: «المسيح».

[89] سقط من: ق.

[90] في باب في تواتر الملاحم، من کتاب الملاحم. سنن أبي داود 426:2.

[91] في سنن أبي داود زيادة: «من حديث عيسي»، و هو يعني عيسي بن يونس.

[92] سقط من: ق.

[93] سقط من: ب.

[94] في الفتن لنعيم بن حماد: «تکون بينکم و بينهم صلحا».

[95] في الفتن: «وراء».

[96] سقط من:ب.

[97] في باب الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 119.

[98] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 426:4.

[99] في باب الملاحم، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1370:2.

[100] ذکر مکانه قتال الروم، فقال: «ثم تقاتلون الروم فيفتحها الله».

[101] سقط من: ق.

[102] المسد: حبل من ليف، أو المضفور المحکم الفتل.

[103] في باب الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 120.

[104] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 486:4.

[105] في باب في المعقل من الملاحم، من کتاب الملاحم. سنن بي داود 426:2.

[106] انظر جمع الجوامع 1021:1، فقد ذکر السيوطي أن ابن عساکر أخرجه.

[107] في النسخ: «و لم يبق الا يوما».

[108] من: ب، ق.

[109] في النسخ: «و عن اسحاق بن عوف». و التصويب من الفتن، و سنن الداني و نوف، بفتح النون و سکون الواو، ابن فضالة، بفتح الفاء و المعجمة، البکالي، بکسر الموحدة و تخفيف الکاف. شامي مستور، مات بعد التسعين. تقريب التهذيب 548:2.

و أبواسحاق هو الهمداني، بسکون الميم. تهذيب التهذيب 490:10.

[110] سنن الداني. لوحة 100.

[111] في باب سيرة المهدي و عدله خصب زمانه. الفتن لوحة 98.

[112] سقط من: ق.

[113] في ق: «العرب» و لعلها «الغرب».

[114] في ب، ق: «برمح».

[115] في ق: «نصب قلع».

[116] في ب: «ينفض»، و في الفتن لنعيم بن حماد: «ينتقص».

[117] سقط من: ق.

[118] فيقية: من أعمال اصطمبول، علي البر الشرقي.

معجم البلدان 861:4.

[119] في باب مابقي من الأعمال و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 131.

[120] سقط من: ق.

[121] في ب: «و انقطعت».

[122] في الفتن لنعيم بن حماد: «نابها».

[123] في باب مابقي من الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 136.

[124] في النسخ: «فيها». و في عرائس المجالس: «أما ان في غار من غيرانها رضاضا».

[125] الرضاض: الفتات ممارض.

[126] في ق: «برکتها».

[127] في النسخ: «و لم»، و التصويب من عرائس المجالس.

[128] في ذکر قصة بني اسرائيل و هارون مع السامري حين اتخذ لهم العجل.

عرائس المجالس 186.

[129] في الفتن لنعيم بن حماد: «فيصيره» ذلک الملک».

[130] في ب، ق: «بيت».

[131] في الفتن لنعيم بن حماد زيادة: «ذلک الجيش».

[132] في ب، ق: «ملوک».

[133] سقط من: ب.

[134] في الفتن: «مقامهم».

[135] من: ق.

و قد أخرجه في باب غزوة الهند. الفتن لوحة 113.

[136] سقط من: ب.

[137] في ب: «انهم».

[138] في ق: «يقولون».

[139] في ب، ق: «الطير».

[140] في ق: «الحق».

[141] سقط من: ب.

[142] سقط من: ب. و في الأصل: «لا يدال يقتيهم أبدا»، و المثبت في: ق.

[143] في ب، ق: «بقيتهم».

[144] في الأصل: «يسير» و في ب، و الفتن لعنيم بن حماد: «بشير»، و صواب في:ق.

و هو بشر بن عبدالله بن يسار السلمي، کان من حرس عمر بن عبدالعزيز، ذکر ابن حبان في الثقات.

تهذيب التهذيب 454:1.

[145] في النسخ: «بشر»، و التصويب من الفتن، و انظر ترجمة بشر السابقة في تهذيب التهذيب.

[146] في ب زيادة: «ما».

[147] في ب: «و خروج».

[148] في ب، ق: «سبعا».

[149] تکملة من الفتن.

[150] في باب الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 129.

[151] في الأصل: «رواه».

[152] لم أجده في کتاب الجهاد، من مصابيح السنة البغوي.

[153] في باب سيرة المهدي و عدله و خصب زمانه. الفتن لوحة 100، و زاد فيه: «ثم يعتق کل مملوک معه، و أعطي أصحابه فيمتهم».

[154] في ب، ق: «فعدوا».

[155] في ب، ق: «اقلعوا».

[156] في ب: «فيخرج».

[157] تقدم في آخر الباب الثاني.

[158] في ق: «فتغلبونهم».

[159] في الأصل: «لا أعلم».

[160] في ق: «بالبرانس».

[161] يحوشهم: يجمعهم و يسوقهم.

[162] في ق: «ديارکم».

[163] في ق: «فاتخذ».

[164] في باب نسب المهدي. الفتن لوحة 102.

[165] من: ب، ق.

[166] مدينة ببلاد الخزر، خلف باب الأبواب.

معجم البلدان 729:1.

و قد فتحها سلمان بن ربيعة الباهلي حين أمر، عثمان بن عفان رضي الله عنه.

انظر فتوح البلدان المبلا ذري 242،241.

[167] من: ب، ق.

[168] من: ق.

[169] من: ب، ق.

[170] في ب، ق: «عشرين سنة من سنينکم».

[171] في ب، ق: «يشاء».

[172] في النسخ: «العامري»، و التصويب من الفتن لنعيم بن حماد.

و غامد بطن من الأزد. انظر الباب 165:2.

و انظر خبر غزو سفيان بن عوف الأزدي للقسطنطينية، في الکامل 458:3 و ما بعدها و انظره أيضا في 97:3.

[173] في الفتن لنعيم بن حماد: «معشر».

[174] في باب مابقي من الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 139.

[175] في الفتن: «سميت».

[176] في الفتن: «فتعززت و تجبرت».

[177] في الفتن زيادة: «بني».

[178] في الفتن: «بلغ».

[179] تکملة من الفتن.

[180] سقط من: ق.

[181] في ب، ق: «فلتقسمن»، و في الفتن: «فليقتسمن».

[182] في الأصل: «بالأتراس»، و المثبت في: ب، ق، و الفتن.

[183] في الأصل: «بالقوس».

[184] في باب مابقي من الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 128.

[185] في ق: «من».

[186] في ب: «به».

[187] سقط من: ب.

[188] في ب، ق: «يريد».

[189] في ب: «يستغيث».

[190] في باب اجتماع الناس بمکة و بيعتهم المهدي فيها. الفتن لوحة 94.

[191] الأنماط: الفرش التي تبسط.

[192] سقط من: ق.

[193] في باب سيرة المهدي و عدله و خصب زمانه. الفتن لوحة 98.

[194] سقط من: ب، ق.

[195] في ب: «أکثرکم».

[196] في ب: «يراه».

[197] سقط الواو من الأصل.

[198] سقط من: ب.