بازگشت

في فتح قسطنطينية و رومية بالتسبيح و التکبير و ما تناله جيوش


انما سميت القسطنطينية لأنها نسبت الي منشئها، و هو [1] قسطنطين الملک، و هو أول من أظهر دين النصرانية.

و لها سبعة أسوار، عرض السور السابع منها [2] المحيط بالستة أحد و عشرون ذراعا، و فيه مائة باب، و عرض السور الأخير الذي يلي البلد عشرة أذرع.

و هي علي خليج يصب في البحر الرومي، و هي متصلة ببلاد رومية: و الأندلس. [90 ظ]

و أما رومية فهي أم بلاد الروم، و کل من ملکها منهم [3] يقال له الباب، و هو الحاکم علي دين النصرانية، بمنزلة الخليفة في المسلمين، و ليس في بلاد [4] الروم مثلها، کثيرة العجائب، محکمة البناء.



[ صفحه 174]



ذکر ابن خرداذبه [5] في کتاب «المسالک و الممالک» [6] أن عليها سورين من حجارة، عرض الأول اثنان و سبعون ذراعا، و عرض الثاني اثنان و أربعون ذراعا، [7] و مسافة ما بين السورين من الفضاء ستون ذراعا.

و لها [8] ألف باب من النحاس الأصفر، سوي العود، و الصنوبر، و الخشب، و الآبنوس المنقوش الذي اليدري ما قيمته، و مسافة مابين الباب الغربي منها الي الباب الشرقي مائة و عشرون ميلا. [9] .

و بين الوسرين نهر مغطي ببلاط من نحاس، طول کل بلاطة [91 و] سبعة [10] : و أربعون ذراعا.

و هذا النهر الذي بين السورين متصل بالبحر الکبير، تدخل فيه المراکب بقلوعها الي داخل البلد، فتصف علي جانب البحر، فتبيع و تشتري.

و فيها ألف و مائتا کنيسة، و أربعون ألف حمام، [11] و فيها طلسمات للحيات و العقارت، تمنعهم من الدخول اليها.

و طلسم يمنع الغريب من الدخول اليها، [12] و في وسطها سوق يباع فيه الطير، مقدار فرسخ.



[ صفحه 175]



و من جملة ما في داخلها من الکنائس، کنيسة بنيت علي اسم بولص و بطرس الحواريين، و هما بها في جرن [13] من الرخام مدفونين، و طول هذه الکنيسة ثلاثة آلاف ذراع، و عرضها ثلاثمائة ذراع، و قيل: ألف ذراع، [14] و هي مبنية علي قناطر من صفر و نحاس، و کذلک أرکانها و سقوفها و حيطانها، و هي من العجائب.

و فيها کنيسة أخري علي عرض: بيت المقدس و طوله، مرصعة [91 ظ] باليواقيت و الجواهر و الزمرد، و طول مذبحها عشرون ذراعا من الزمرد الأخضر، و عرضه ستة أذرع، يحمله [15] اثنا عشر تمثالا من الذهب الابريز، [16] طول کل تمثال ذراعان و نصف، و لکل تمثال عينان من الياقوت الأحمر، يضي ء المکان منهما، و لها ثمانية و عشرون بابا من الذهب الأحمر.

و روي عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنه أنه سئل عن رومية، فقال: مدينة کثيرة العجائب، و من عجائبها أن في وسطها کنيسة عظيمة، و في وسط الکنيسة عمود [17] من الحديد الصيني، عليه تابوت من نحاس، و فيه سودانية و هي زرزورة، [18] و في منقارها



[ صفحه 176]



زيتونة، و في مخلبها زيتونتان من نحاس، فاذا کان أيام الزيتون [92 و] لم تبق سودانية في الدنيا: علي وجه الأرض الا حملت في منقارها زيتونة، و في مخلبيها زيتونتين، فتأتي بهم فتلقيهم [19] في ذلک التابوت، فمنه يأکلون و يأتدمون [20] ويوقدون من السنة الي السنة من زيته.

و فيها من العجائب ما يطول ذکره في هذا المکان، فلنشرع فيها قصد شرحه في الفصل من البيان، علي أننا [21] لم نذکر هذه النبذة من أمرهما [22] علي سبيل الاهتمام بقدرهما [23] و الاحتفال، [24] ولکن تنبيها علي تعظيم قدر من يفتحها [25] الله تعالي علي يديه بغير سلاح و لاقتال.

عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «هل سمعتم بمدينة، جانب منها في البر، و جانب منها في البحر؟»

قالوا: نعم، يا رسول الله.

قال: «لا تقوم الساعة حتي يغزوها سبعون ألفا من بني اسحاق، [92 ظ] فاذا جاؤوها: نزلوا عليها [26] فلم يقاتلوا بسلاح، و لم يرموا [27] بسهم،



[ صفحه 177]



قالوا: [28] لا اله الا الله، و الله اکبر. فيسقط جانبها [29] الذي في البحر، ثم يقولون [30] الثانية: لا اله الا الله، و الله أکبر. فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون [31] الثانية: لا اله الا الله، و الله أکبر. فيفرج [32] لهم فيدخلوها، [33] فيغنمون، فبينما هم يقتسمون [34] المغانم [35] اذ جاءهم الصريخ، فقال: ان الدجال قد خرج، فيترکون کل شي ء و يرجعون».

أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [36] .

و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «اني لأعلم مدينة، جانب منها الي [37] البحر، و جانب منها علي [38] البر، فيأتيها المسلمون، فيقولون: لا اله الا الله وحده لا شريک له. فيسقط جانبها الذي الي البر، فيفتحها المسلمون [39] بالتسبيح و التکبير».



[ صفحه 178]



أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه». [40] .

[93 و] و عن کثير بن عبدالله، عن أبيه، عن جده،: أنه قال: سمعت رسول صلي الله عليه و سلم، [41] يقول: «لا تذهب الدنيا يا علي ابن أبي طالب».

فقال علي: لبيک يا رسول الله.

قال: «اعلم أنکم ستقاتلون بني الأصفر:، و يقاتلهم [42] من بعدکم من المؤمنين، و تخرج اليهم روقة [43] المؤمنين، أهل الحجاز الذين بجاهدون [44] في سبيل الله، و لا تأخذهم [45] في الله لومة لائم، حتي يفتح الله عزوجل عليهم قسطنطينية، [46] فيصيبون نيلا عظيما، لم يصيبوا مثله قط، حتي انهم يقتسمون [47] بالترس، [48] ثم يصرخ صارخ: يا أهل الاسلام، قد خرج المسيح الدجال في بلادکم و ذراريکم. فينفض الناس عن المال، فمنهم الآخذ منهم و التارک، فالآخذ نادم، و التارک نادم، يقولون: من هذا الصائح؟



[ صفحه 179]



فلا يعلمون من هو، فيقولون: ابعثوا طليعة الي لد، [49] فان يکن المسيح قد خرج، فيأتونکم بعلمه. فيأتون فينظرون فلا يرون شيئا، و يرون الناس ساکنين: [50] فيقولون: ما صرخ الصارخ الا لنبا، [93 ظ] فاعتزموا [51] ثم ارشدوا، فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا الي لد، فان يکن بها المسيح الدجال نقاتله، حتي يحکم الله بيننا و بينه [52] و هو خير الحاکمين، و ان تکن الأخري فانها بلادکم و عشائرکم، [53] ، رجعتم اليها».

أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه علي الصحيح». [54] .

و عن عمرو بن العاص، قال: «تغزون [55] القسطنطينية ثلاث غزوات، فأما [56] غزوة فتکون [57] بلاء و شدة، [58] و الغزوة الثانية يکون بينکم و بينهم صلح [59] حتي يبني فيها المسلمون المساجد [60] .



[ صفحه 180]



و تغزون معهم [61] من وراء القسطنطينية، ثم ترجعون اليها، [62] و الغزوة الثالثة يفتحها [63] الله لکم [64] بالتکثير، فتکون علي ثلاثة أثلاث؛ يخرب ثلثها، [65] و يحرق ثلثها، و يقسمون [66] الثلث الباقي کيلا».

[94 و] أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب: «الفتن» [67] .

و ذکر الامام أبوالحسن محمد بن عبيد الکسائي، في «قصص الأنبياء»، قال: قال کعب الأخبار: يخرج المهدي الي بلاد الروم، و جيشه مائة ألف، فيدعو ملک الروم الي اليمان فيأبي، فيقتتلان شهرين، فينصر الله تعالي المهدي، و يقتل من أصحابه خلقا کثيرا، و ينهزم، و يدخل الي القسطنطينية، فينزل المهدي علي بابها، و لها يومئذ سبعة أسوار، فيکبر المهدي سبع تکبيرات، فيخر کل سور منها، فعند ذلک يأخذها المهدي، و يقتل من الروم خلقا کثيرا، [68] و يسلم علي يديه خلق کثير.

و عن ابن حمير، [69] قال: «ليکونن لکم من عدوکم بهذه الرملة



[ صفحه 181]



رملة افريقية يوم يقبل الروم في ثمان مائة سفينة، فيقاتلونکم بهذه الرملة، ثم يهزمهم الله تعالي، فتأخذون سفنهم: فترکبونها الي رومية، [49 ظ] فاذا أتيتموها کبرتم ثلاث تکبيرات، ويرتج [70] الحصن من تکبيرتکم [71] فينهار في الثلاثة قدر ميل، فتدخلونها، فيرسل الله عليهم غمامة تغشاهم فلا تنهنهکم [72] حتي تدخلوها، [73] فلا تنجلي تلک الغبرة حتي تکونوا علي فرشهم».

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم به حماد، في کتاب «الفتن». [74] .

و عن خذيفة بن اليمان، رضي الله عنه، في قصة [75] المهدي عليه السلام، قال: أخبرنا أنه ليس أحد منکم من ولد آدم الا و قد ألم بذنب، الا يحيي بن زکريا، فانه لم يخط.

قال: فقال ان الله عزوجل من عليکم بتوبة تطهرکم من الذنوب، کما يطهر الثوب النقي من الدنس، لا يمرون بحصن [76] من أرض



[ صفحه 182]



الروم، فيکبرون عليه الا خر حائطه، فيقتلون مقاتلته حتي يدخلون [95 و] مدينة الکفر القسطنطينية، فيکبرون عليها: أربع تکبيرات، فيسقط حائطها.

قال حذيفة: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ان الله عزوجل يهلک قسطنطينية و رومية، و تدخلونها، فتقتلون بها أربع مائة ألف، و تستخرجون منها کنوزا کثيرة؛ ذهبا، و کنوز جوهر، تقيمون في دار البلاط» قال: «دار الملک».

ثم تقيمون بها سنة تبنون المساجد، ثم ترحلون منها، حتي تأتوا مدينة يقال لها مرد قاريه، [77] فبينما أنتم فيها تقسمون [78] کنوزها، اذ سمعتم مناديا ينادي: ألا ان الدجال قد خلفکم في أهليکم بالشام. فترجعون فاذا الأمر باطل، فعند ذلک تأخذون في اقتناء سفن، خشبها من جبل لبنان، و حبالها من نخل [79] بيسان، فترکبون من مدينة يقال لها عکا، في ألف مرکب، من ساحل [95 ظ] الأردن بالشام، و أهل الشام، و أنتم يومئذ أربعة أجناد،: أهل المشرق، و أهل المغرب، و أهل الشام، و أهل الحجاز؛ کأنکم [80] ولد رجل واحد، قد أذهب الله عزوجل الشحناء و التباغض من قلوبکم، [81] فتسيرون من عکا الي رومية، فبينما أنتم تحتها معسکرين،



[ صفحه 183]



اذ خرج اليکم راهب من رومية، عالم من علمائهم [82] صاحب کتب، حتي يدخل عسکرکم،فيقول: أين امامکم؟

فيقال: هذا.

فيقعد اليه، فيسأله عن صفه الجبار تبارک و تعالي، وصفة الملائکة، وصفة الجنه و النار، وصفة آدم، وصفة الأنبياء عليهم السلام، حتي يبلغ الي موسي عليه السلام، فيقول: أشهدکم أن دينکم دين الله، و دين أنبيائه، و لم يرض دينا غيره.

و يسأل: هل يأکل أهل الجنة و يشربون؟

فيقول: نعم.

فيخر الراهب ساجدا ساعة، ثم يقول: ما ديني غيره، و هذا دين موسي، و الله عزوجل أنزله علي موسي عليه السلام، و ان: [69 و] صفة نبيکم عندنا في الانجيل [83] البرقليط [84] صاحب الجمل الأحمر، و أنتم أصحاب هذه المدينة، فدعوني أدخل اليهم [85] فأدعوهم؛ فان العذاب قد أظل [86] عليهم.

فيدخل، فيتوسط المدينة، فيصيح: يا أهل رومية، جاءکم ولد اسماعيل بن ابراهيم، الأمة الذين تجدونهم [87] في



[ صفحه 184]



التوراة و الانجيل، نبيهم صاحب الجمل الأحمر، فأجيبوهم و أطيعوا. [88] .

فيثبون اليه فيقتلونه، فيبعث الله عزوجل اليهم [89] نارا من السماء، کأنها عمود، حتي تتوسط المدينة، فيقوم امام المسلمين، فيقول: يا أيها الناس، ان الراهب قد استشهد».

قال حذيقة: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يبعث ذلک الراهب أمة وحده، ثم يکبرون عليها أربع تکبيرات، فيسقط حائها؛ و انما سميت رومية لأنها کرمانة، من کثرة الخلق [90] فيها، فيقتلون بها ستمائة ألف».

و ذکر باقي الحديث.

[96 ظ] أخرجه الامام أبو: عمرو عثمان بن سعيدالمقري، في «سننه» [91] .

و عن کعب الأخبار، رضي الله عنه، قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه و سلم الملحمة، فسمي الملحمة من عدد القوم، و أنا أفسرها لکم:

انه يحضرها اثنا عشر ملکا من الروم، أصغرهم و أقلهم مقاتلة صاحب الروم، ولکنهم کانوا هم [92] الدعاة، و هم دعوا تلک الأمم، و استمدوا بهم، و حرام علي أحد يري عليه حقا للاسلام أن لاينصر



[ صفحه 185]



الاسلام يومئذ، وليبلغن مدد المسلمين [93] يومئذ صنعاء [94] الجند، و حرام علي أحد يري عليه حقا للنصرانية أن ينصرها يومئذ، ولتمدنهم يومئذ الجزيرة [95] بثلاثين ألف نصراني، يترک الرجل فدائه، يقول: أذهب أنصر النصرانية، و يسلط الحديد بعضه علي بعض، فما يضر رجلا يومئذ [96] کان معه سيف لا [97] يجدع الأنف ألا يکون مکانه الصمصامة، [98] لايضع سيفه يومئذ: علي [97 و] درع و لاغيره الا قطعه، و حرام علي جيش أن يترک النصر، يلقي [99] الله تعالي الصبر [100] علي هولاء، و علي هولاء، و يسلط الحديد بعضه علي بعض ليشتد البلاء، فيقتل يومئذ من المسلمين ثلث، و يفر ثلث، فيقعون في مهيل من الأرض، يعني هولاء، لايرون الجنة، و لا يرون أهلهم [101] أبدا، و يصبر ثلث، فيحرسونهم ثلاثة أيام، لايفرون کما فر أصحابهم.



[ صفحه 186]



فاذا کان يوم الثالث، قال رجل منهم: يا أهل الاسلام، ما تنتظرون، قوموا فادخلوا الجنة کما دخلها اخوانکم.

فيومئذ ينزل الله تعالي نصره، و يغضب الله لدينه، و يضرب بسسيفه، و يطعن برمحه، و يرمي بسهمه، لايحل لنصراني يحمل بعد ذلک اليوم سلاحا حتي تقوم الساعة، و يضرب المسلمون أقفاءهم مدبرين، لايمرون بحصن الا فتح، و لا مدينة الا فتحت، حتي [ظ 79] يردوا القسطنطينية،: فيکبرون الله تعالي و يقدسونه و يحمدونه، فيهدم الله ما بين اثني عشر برجا، و يدخلها المسلمون، فيومئذ تقتل مقاتلتها، و تقتض عذارها، و يأمرها الله فتظهر کنوزها، فآخذ و تارک، فيندم الآخذ، و يندم التارک.

فقالوا: و کيف تجتمع [102] ندامتهما؟

قال: يندم الآخذ أن لا يکون ازداد، و يندم التارک أن لا يکون أخذ.

قال: انک لترغبنا في الدنيا في آخر الزمان.

قال: انه يکون ما أصابوا منها عونا لهم [103] علي سنين شداد، و سنين الدجال.

قال: و يأتيهم آت و هم فيها، فيقول: خرج الدجال في بلادکم.

قال: فيثصرفون حياري، فلا يجدونه خرج.

قال: فلا يلبث الا قليلا، حتي يخرج. [104] .



[ صفحه 187]



أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [105] .

و عن کثير بن عبدالله بن عمرو به عوف، عن أبيه، عن جده،قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم:: «لا تقوم الساعة حتي [98 و] تکون أدني مسالح [106] المسلمين ببولاء». [107] .

ثم قال: «يا علي، يا علي، يا علي».

قال: بأبي و أمي!

قال: «انکم ستقاتلون بني الأصفر، و يقاتلونهم [108] الذين من بعدکم، حتي تخرج اليهم روقة الاسلام، من [109] أهل الحجاز، الذين لا يخافون في الله لومة لائم، فيفتحون [110] القسطنطينية بالتسبيح و التکبير، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها، حتي يقتسموا بالأترسة، و يأتي آت فيقول: ان المسيح قد خرج في بلادکم. ألا و هي کذبة، فالآخذ نادم، و التارک نادم».

أخرجه الامام أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، في «سننه». [111] .



[ صفحه 188]



و عن کعب الأخبار، رضي الله عنه، قال: أنصار الله الذين ينصر [112] يوم الملحمة الکبري أهل ايمان، [113] و لا غش فيهم، يفتحها الله عزوجل عليهم.

ثم يسيرون فيدخلون أرض الروم، فلا يمرون بحصن الا استنزلوه، و لا بأرض الا دانت لهم، حتي ينتهوا الي الخليج.

[98 ظ]: فييبسه الله عزوجل لهم، حتي تجوز الخيل.

ثم يسيرون حتي ينزلوا علي [114] القسطنطينطة، فيقاتلونهم، فيقعدون عليهم يوما، حتي يروا حائطها، فيکبرون تکبيرة، فيضع الله عزوجل لهم [115] مابين برجين، حتي ينهضوا اليها، و لا يدخلوها حتي يعودوا اليها في اليوم الثاني، فيفعلون مثل ذلک اليوم [116] الأول، ثم يعودون في اليوم الثالث، حتي ينتهوا الي حائطها، فيکبرون تکبيرة يضع [117] الله تعالي لهم مابين برجين، ثم ينهضون اليها، فيفتحها الله تعالي عليهم.

فبينا هم علي ذلک، فيأتيهم آت من الشام، فيخبرهم أن الدجال قد خرج، فلا [118] يفزعنکم ذلک، فانه لايخرج لسبع سنين بعد فتحها، فخذوا و احتملوا [119] من غنيمتها.



[ صفحه 189]



أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعيد المقري، في «سننه». [120] .

و عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة المهدي و فتوحاته: و رجوعه الي دمشق، قال: [121] ثم يأمر المهدي، [99 و] عليه السلام، بانشاء مراکب، [122] فينشي ء أربعمائة سفينة في ساحل عکا، و تخرج الروم في مائة صليب، تحت کل صليب عشرة آلاف فيقيمون علي طرسوس، و يفتحونها بأسنة الرماح، و يوافيهم المهدي، عليه السلام، فيقتل من الروم حتي يتغير ماء الفرات بالدم، و تنتن حافتاه بالجيف، و ينهزم [123] من في [124] الروم، فيلحقون بأنطاکية.

و ينزل المهدي علي قبة العباس حذو کفرطورا، [125] فيبعث ملک الروم يطلب الهدنة من المهدي، و يطلب المهدي منه الجزية، فيجيبه الي ذلک، غير أنه لا يخرج من بلد الروم أحد [126] و لا يبقي في بلد الروم أسير الا خرج.

و يقيم المهدي بأنطاکية سنته تلک، ثم يسير بعد ذلک و من بتعة [127] من المسلمين، لايمرون علي حصن من بلد الروم، الا قالوا عليه: لا اله الا الله. فتتساقط [128] حيطانه، و تقتل مقاتلته، حتي



[ صفحه 190]



[99 ظ] ينزل علي: القسطنطينية، فيکبرون عليها [129] تکبيرات، فينشف خليجها و يسقط سورها، فيقتلون فيها [130] ثلاثمائة ألف مقاتل، و يستخرج منها ثلاث کنوز، کنز جوهر، و کنز ذهب وفضة، و کنز أبکار، فيفتضون ما بدا لهم، بدار البلاط سبعون ألف بکر، و يقتسمون الأموال [131] بالغرابيل.

فبينها هم کذلک اذ سمعوا الصالح: ألا ان الدجال قد خلفکم في أهليکم، فيکشف الخبر، فاذا هو باطل.

ثم يسير المهدي، عليه السلام، الي رومية، و يکون قد أمر بتجهيز أربعمائة مرکب من عکا، يقيض الله تعالي لهم الريح، [132] فلا يکون الا يومين و ليلتين حتي يحطوا علي بابها، و يعلقون رحالهم علي شجرة علي بابها، مما يلي غربيها، فاذا رآهم أهل رومية أحدروا [133] اليهم راهبا کبيرا، عنده علم من کتبهم، فيقولون له: انظر ما يريد.

فاذا أشرف الراهب علي المهدي، عليه السلام، فيقول: ان [100 و] صفتک: التي هي عندي، و أنت صاحب رومية.

قال: فيسأله الراهب مسائل، [134] فيجيبه عنها، فيقول المهدي، عليه السلام: ارجع.



[ صفحه 191]



فيقول: لا أرجع، أنا أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمدا رسول الله.

فيکبر المسلمون ثلاث تکبيرات، فتکون کالرملة علي نشز، [135] فيدخلونها، فيقتلون بها خمس مائة ألف مقاتل، و يقتسمون الأموال، حتي يکون الناس في الفي ء شيئا واحدا، لکل انسان منهم مائة ألف دينار، و مائة رأس، ما بين جارية و غلام.

و عن عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «تکون بين الروم المسلمين هدنة و صلح».

فذکر الحديث، و في آخره: «و يحيط المسلمون بمدينة الکفر ليلة الجمعة بالتحميد و التکبير و التهليل الي الصباح، و لا يري [136] فيهم نائم و لا جالس.

فاذا طلع الفجر کبر المسلمون تکبيرة واحدة، فيسقط ما بين: [100 ظ] البرجين، فيقول الروم: انما کنا نقاتل العرب، و الآن [137] نقاتل: ربنا، و قد هدم لهم مدينتنا، [138] فيمکنون بأيديهم، و يکيلون [139] الذهب بالأترسة، و يقتسمون الذراري، [140] و يتمتعون بما في أيديهم ماشاءالله، ثم يخرج الدجال حقا، و يفتح الله [141] القسطنطينية علي



[ صفحه 192]



أيدي أقوام هم أولياء الله تعالي، يرفع الله [142] عنهم الموت و المرض و السقم، حتي ينزل [143] عيسي ابن مريم عليه السلام، فيقاتلون معه الدجال».

أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [144] .

و عن کعب الأخبار، رضي الله عنه، قال: ان أمة تدعي النصرانية في بعض جزائر البحر، تجهز ألف مرکب في کل عام، فيقولون: ارکبوا ان شاءالله، و ان لم يشأ. [145] فاذا وقعوا في البحر، بعث الله عليهم ريحا عاصفة کسرت سفنهم.

[101 و] قال: فيصنعون ذلک مرارا، فاذا أراد الله تعالي اتخذت: سفنا لم يوضع علي [146] البحر مثلها.

قال: ثم يقولون، ارکبوا ان شاء الله. فيرکبون، فيمرون بالقسطنطينية.

قال: فيفزعون لهم، فيقولون: ما [147] أنتم؟

فيقولون: نحن أمة تدعي النصرانية، نريد هذه الأمة التي أخرجتنا من بلادنا و بلاد آبائنا. فيمدونهم سفنا.



[ صفحه 193]



قال: فينتهون الي عکا، فيخرجون سفنهم و يحرقونها، و يقولون: بلادنا و بلاد آبائنا.

قال: و أمير المسلمين يومئذ ببيت [148] المقدس، فيبعث الي مصر فيستمدهم، و يبعث الي أهل اليمن فيستمدهم، و يبعث الي العراق فيستمدهم.

قال: فيجيئه رسولهم [149] من قبل أهل مصر فيقولون: [150] انا بحضرة بحر، و البحر حمال. [151] فلا يمدونه.

قال: فيمر الرسول بحمص، و قد أغلقها أهلها من العجم علي من فيها من المسلمين.

قال: و يمده أهل اليمن علي قلتهم.

قال: ويکتم الخبر، و يقول: أي شي ء تنتظرون؟ الآن يغلق [101 ظ] أهل [152] کل مدينة علي من فيها من المسلمين.

و يأخذ ثلث بأذناب الابل، و يلحقون بالبرية، يهلکون في مهيل من الأرض، فلا [153] الي هليهم يرجعون، و لا الي الجنة يرونها.

قال: و يفتح الثلث فيتبعونهم في جبل لبنان، حتي ينتهي أمير المسلمين الي الخليج، و يصير الأمر الي ما کان الناس عليه، الوالي [154] يحمل لواءه. [155] .



[ صفحه 194]



قال: فيرکز لواءه، و يأتي الماء ليتوضا منه لصلاة الصبح [156] فيتباعد الماء منه.

قال: فيتبعه فيتباعد منه، فاذا رأي ذلک [157] أخذ لواءه فاتبع الماء حتي يجوز من تلک الناحية، ثم يرکزه، ثم ينادي: أيها الناس، اعبروا، [158] فان الله عزوجل قد فرق لکم البحر، کما فرقه لبني اسرائيل.

قال: فتجوز الناس، فيستقبل القسطنطينية.

قال: فيکبرون، فيهتز [159] حائطها، ثم يکبرون فيهتز، ثم يکبرون فيسقط منها ما بين اثني عشر برجا، [160] فيدخلونها فيجدون [102 و] فيها کنوزا من ذهب وفضة، و کنوزا من نحاس،: فيقتسمون غنائمهم علي الترسة.

أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه». [161] .

و عن أبي قبيل، أنه سمع عبدالله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، يقول، تذاکرنا فتح القسطنطينية و رومية، [162] أيهما يفتح قبل، [163] فدعا عبدالله بن عمرو بن العاص بصندوق ففتحه، فقال:



[ صفحه 195]



کنا عند رسول الله صلي الله عليه و سلم نکتب، فقال: [164] «أي المدينتين تفتح قبل»؟

قيل: يا رسول الله، الله أعلم.

فقال: «مدينة هرقل».

يريد مدينة القسطنطينية.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه». [165] .

و قال: هذا حديث صحيح [166] علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.

و أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه» [167] «بمعناه.



[ صفحه 197]




پاورقي

[1] سقط من: ب.

[2] سقط من: ب، ق.

[3] سقط من: ب، ق.

[4] في الأصل، س: «باب».

[5] أبوالقاسم عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه البغدادي.

المؤرخ، الجغرافي، المتوفي نحو سنة ثمانين و مائتين.

الأعلام 343:4، و انظر حاشيته في ضبط «خرداذبه».

[6] المسالک و الممالک 115-113.

[7] في المسالک و الممالک أن عرض السور الداخل اثنا عشر ذراعا، و سمکه اثنان و سبعون ذراعا، و عرض السور الخارج ثمان أذرع، و سمکه انثنان و أربعون ذراعا.

[8] لم يرد هذا في المسالک و الممالک علي أنه وصف لرومية و أنما ورد باختلاف يسير علي أنه وصف لکنيسة ببا شبهت ببيت المقدس.

[9] في المسالک و الممالک: «و طولهما من الباب الشرقي الي الباب الغربي ثمانية و عشرون ميلا».

[10] في المسالک و الممالک: «ستة».

[11] سقط من: ب، و هو ليس في المسالک و الممالک.

[12] سقط من: ب، و هو ليس في المسالک و الممالک.

[13] الجرن: حجر منقور للماء و غيره.

و في ق: «جوف» و في نسخة من المسالک: «جون».

[14] في المسالک و الممالک: «و طول هذه الکنيسة ثلاثمائة ذراع، و عرضها مائتا ذراع و سمعکها ثمانون ذراعا».

[15] في النسخ: «يحملها»، و التصويب من المسالک و الممالک؛ اذا الضمير يعود الي الي المذبح.

[16] الذهب الابريز: الخالص.

[17] في س: «حوض».

[18] الزرزور: طائر.

[19] في ب: «بها فتلقيها».

[20] في الأصل، س، ق: «و يتأدمون»، و المثبت في: ب.

و ائتدم: خلط الحبز بالادام.

[21] في الأصل، ص، ق: «و أنه»، و المثبت في: ب.

[22] أي قسطنطنية و رومية.

[23] في ب: «بشأنهما».

[24] في ب زيادة: «بقدرهما»، و لا يصلح للسجع.

[25] في النسخ: «يفتحها».

[26] لم ترد الکلمة في صحيح مسلم. و سقط من ق: «نزلوا عليها».

[27] في ب: «يرموها».

[28] في ب: «فيقولوا».

[29] في صحيح مسلم: «فيسقط أحد جانبيها» قال ثور: لا أعلمه الال قال».

[30] في صحيح مسلم: «يقولوا».

[31] في صحيح مسلم: «يقولوا».

[32] في س: «فيفتح».

[33] في ب، س، ق: «فيدخلونها» و المثبت في: الأصل، و صحيح مسلم.

[34] في ب، ق: «يقسمون».

[35] في ب، س: «الغنائم».

[36] في باب لا تقوم الساعة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيتمي أن يکون مکان الميت من البلاء، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2238:4.

و الحديث في المستدرک للحاکم، في کتاب الملاحم و الفتن 476:4.

[37] في ب، ق: «في».

[38] في ق: «في».

[39] سقط من: ب.

[40] لم أجد الحديث في صحيح مسلم.

[41] في س زيادة: «و هو».

[42] في ب: «و يقاتلونهم»، و في ق: «و يقاتلکم».

[43] روقة المؤمنين: أي خيارهم و سراتهم. و هي جمع رائق، من راق الشي ء اذا صفا و خلص. و قد يکون للواحد، يقال: غلام روقة، و غلمان روقة.

النهاية، لابن الأثير 279:2.

[44] في ب: «يقاتلون».

[45] في المستدرک: «لا تأخذهم».

[46] بعد هذا في المستدرک زيادة: «و رومية بالتسبيح و التکبير، فينهدم حصنها».

[47] في الأصل، ب، ق: «يقسمون»، و المثبت في، س، و المستدرک.

[48] في ق: «بالتراس».

[49] لد: قرية قرب بيت المقدس، من نواحي فلسطين.

معجم البلدان 354:4.

[50] في المستدرک: «شاکين».

[51] اعتزموا: احتملوا و اصبروا.

و في ب، ق: «فاعزموا».

[52] سقط من: ب، ق.

[53] في المستدرک: «و عساکرکم».

[54] في کتاب الملاحم و الفتن 483:4.

[55] في الفتن لنعيم بن حماد: «انکم ستغزون».

[56] في الفتن: «فأما أول غزوة».

[57] في ب، س، ق: «فتلقون»، و المثبت في: الأصل، و الفتن.

[58] ليس في الفتن.

[59] في الفتن: «و أما الثانية فتکون صلحا».

[60] في الفتن: «فيها مسجدا».

[61] ليس في الفتن.

[62] في الفتن: «الي القسطنطينية».

[63] في الفتن: «و أما الثالثة فيفتحها».

[64] في الفتن: «عليکم».

[65] في الفتن: «فيخرب ثلثها».

[66] في س، ق: «و يقتمسون».

[67] في باب مابقي من الأعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 133، و هو أيضا بمعناه في لوحة 119.

[68] سقط من: ب.

[69] في الفتن: «عن شيخ حمير». و تقدم التعريف بابن حمير في حاشية صفحة 155.

[70] في ق: «فيرتج».

[71] في الفتن: «تکبيرکم».

[72] في الأصل، س، ق: «تبهتکم»، و في ب: «ينهکم»، و المثبت في الفتن. و تنهنهکم: تمنعکم و تکفکم.

[73] في الأصل، ب، س: «تدخلونها»، و المثبت في: ق، و الفتن.

[74] في باب مابقي من الأعمال و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 130.

[75] في ق: «قصة».

[76] في ص، ق: «في».

[77] کذا في الأصل، س، و في ب، ق: «مر دفانيه»، و في السنن الداني: «قدد مارية» و في معجم البلدان: «المزدقان: بليدة من نواحي الري معروفة». انظر 520:4.

[78] في ق: «تقتسمون».

[79] في ب، ق: «نخيل».

[80] في الأصل، س: «قلوبهم»، و المثبت، في: ب، ق، و السنن.

[81] في الأصل، س: «قلوبکم»، في: ب، ق، و السنن.

[82] في الأصل: «و المثبت في سائر النسخ و السنن.

[83] سقط من: ب.

[84] في شفاء للخفاجي 45: «بارقليط، و روي بالفاء، و معناه روح القدس و هواسم نبينا في الانجيل. و قال ثعلب: معناه القارق بين الحق و الباطل و قيل: الحامد».

[85] في س: «عليهم».

[86] في ب: «أحل»، و في: س،ق: «أطل»، و في السنن: «أظلهم». و المثبت في الأصل.

[87] في ب، ق: «التي تجدونها».

[88] في سنن الداني: «و أطيعون».

[89] في ب: «عليهم».

[90] في ب: «الخلائق». و في سنن الداني: «کرمانة مکتنزة من الحلق».

[91] سنن الداني. لوحات 109-107.

[92] سقط من: الأصل، و هو في: ب، س، ق، و الفتن لنعيم بن جهاد.

[93] في ب، ق: «الاسلام».

[94] في ق: «ضعاف».

و کذا ورد في الفتن أيضا: «صنعاء الجند»، و صنعاء من أعمال اليمن، و الجند أيضا من أعمالهما. انظر معجم البلدان 127:2.

و لعله يعني بقوله: «صنعاء الجند» صنعاء اليمن، و ليس صنعاء الشام، و هي قرية عليباب دمشق دون المزة. انظر معجم البلدان 426:3.

[95] في ب: «و ليمدنهم يومئذ من الجزيرة»، و في ق: «و ليمدنهم يومئذ صاحب الجزيرة».

[96] في ق زيادة: «من».

[97] فيي ق: «أن لا».

[98] الصمصامة: السيف لا ينثني.

[99] في الفتن: «و يلق».

[100] في النسخ: «النصر»، و المثبت في الفتن.

[101] في الفتن: «أهليهم».

[102] سقط من: ب.

[103] سقط من: ب.

[104] في الأصل: «ثم يخرج»، و في ب: «فيخرج»، و المثبت في: س، ق، و الفتن.

[105] في باب ما بقي من الأعماق و فتح القسطنطنية، لوحة 132.

[106] في النسخ: «مصالح»، و التصويب من سنن ابن ماجه.

و المسالح: جمع المسلحة، وهي القوم الذين يحفظون الثغور من العدو.

[107] کذا في سنن ابن ماجه، و لم أجد في کتب البلدان.

[108] في سنن ابن ماجه: «و «يقاتلهم».

[109] لم ترد في سنن ابن ماجه.

[110] في ق: «ثم يفتحون»، و في سنن ابن ماجه: «فيفتحون».

[111] في باب الملاحم، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1371،1370:2.

و فيه نقلا عن الزوائد: «في اسناده کثير بن عبدالله، و کذبه الشافعي و أبوداود. قال ابن حبان: روي عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذکرها في کتب، و لا الرواية و منه الا علي جهة التعجب».

[112] في ب: «ينصرون»، و في سنن الداني: «ينتصر بهم».

[113] في ب، ق: «الايمان».

[114] سقط من: ب.

[115] من: ب، ق.

[116] في ب: «مثل ما فعلوا في اليوم»، و في ق: «مثل ذلک في اليوم»، و في السنن: «مثل اليوم».

[117] في ب، ق: «فيضع».

[118] في ق: «و لا».

[119] في س: «واحملوا».

[120] سنن الداني. لوحة 120،119.

[121] سقط من الأصل.

[122] في ب، ق: «المراکب».

[123] في ب: «و يهزم».

[124] سقط من: ق، و في ب: «باقي».

[125] سقط من: ق. و لم أجد «کفرطورا» في کتب البلدان.

[126] من: ب، ق.

[127] في ق: «معه».

[128] في ب: «فتسقط».

[129] في ب زيادة: «ثلاث».

[130] في ب، ق: «بها».

[131] في ب: «المال».

[132] في ق: «الرياح».

[133] في س: «أحضروا».

[134] تکملة من: ب، ق.

[135] النشز: المرتفع.

[136] في ب: «فلا يري»، و في الفتن لنعيم بن حماد: «ليس يري».

[137] في الأصل: «و اليوم»، و في الفتن: «فالآن».

[138] بعد هذا في الفتن زيادة: «و خربها لهم».

[139] في ق: «و يکنزون» تحريف.

[140] في الفتن زيادة: «حتي يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء».

[141] ليس في: س.

[142] ليس في الأصل، و فيه: «فيرفع».

[143] في الفتن زيادة: «عليهم».

[144] في باب الاعماق و فتح القسطنطينية. الفتن لوحة 117،116.

و يأتي الحديث بتمامه في الفصل الثالث من هذا الباب.

و ما بعد هذا الي قوله: «أخرجه الامام مسلم في صحيحه» في الکلام علي حديث المغيرة ابن شعبة، في الفصل الثاني من الباب الثاني عشر، سقط من: س.

[145] في ب، ق بعد هذا زيادة: «قال».

[146] في ب، ق، «في»، و في سنن الداني: «علي ظهر البحر».

[147] في ب، «من».

[148] في ب: «ببلاد بيت».

[149] في ب، ق: «رسول».

[150] في ق: «فيقول».

[151] في الأصل، س: «کمال» و في ب، ق: «جمال»، و المثبت في سنن الداني.

[152] سقط من: ب.

[153] في ب، ق: «قال: لا».

[154] في ب، ق: «الأولي».

[155] في السنن: «الراية».

[156] في ب، ق، و السنن زيادة: «قال».

[157] سقط من: ب.

[158] في السنن: «أجيزوا».

[159] في ق: «فينهار».

[160] في ب، ق، و السنن زيادة: «قال».

[161] سنن الداني. لوحة 121،120.

[162] في المستدرک الحاکم: «و الرومية».

[163] لم يرد في المستدرک، و سقط من ب، ق: «قبل».

[164] ما بعد هذا في المستدرک: «رجل: أي المدينتين تفتح قبل يا رسول الله؟ قال: مدينة هرقل».

[165] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 422:4، و انظره في 555،508:4.

[166] في ق زيادة: «الاسناد».

[167] سنن الداني. لوحة 117.