في کرمه و فتوته
عن أبي نضرة، [عن أبي سعيد]،  [1]   رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «من خلفائکم خليفة يحثو المال حثيا،  [2]   و لا يعده عدا».
 أخرجه الامام الحافظ أبوالحسين  [3]   مسلم بن الحجاج القشيري، في «صحيحه».  [4]  .
 و عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، و جابر بن عبدالله، رضي الله عنهم  [5]   قالا:  [6]   قال رسول الله صلي الله: عليه و سلم: [85 و] «يکون  [7]   في آخر الزمان خليفة يقسم المال، و لا يعده».
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [8]  .
 
  [ صفحه 162]  
 
 و عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: کنا عند جابر بن عبدالله، فقال: يوشک أهل العراق أن لا يجبي اليهم درهم و لا قفيز.  [9]  .
 قالوا: مم ذاک،  [10]   يا أباعبدالله؟  [11]  .
 قال: من قبل العجم، يمنعون ذلک.
 ثم سکت هنية،  [12]   ثم قال: يوشک أهل الشام أن لا يجبي اليهم دينار، و لا مدي.  [13]  .
 قالوا: مم ذاک؟  [14]  .
 قال: من قبل الروم، يمنعون ذلک  [15]  .
 ثم سکت هنية، ثم قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يکون في أمتي خليفة يحثو المال حثيا، و لا يعده عدا».  [16]  .
 قال الجريري: فقلت لأبي نضرة، و أبي العلاء: أتريان أنه عمر بن بن عبدالعزيز؟
 قال: لا.
 
  [ صفحه 163]  
 
 أخرجه الامام الحافظ أبوالحسين مسلم بن الحجاج، في «صحيحه»  [17]   من حديث جابر بن عبد:الله هکذا. [85 ظ]
 و أخرجه أيضا من حديث أبي موسي،  [18]   وزاد فيه  [19]   بعد قوله: «يعده عدا»، ثم قال: «والذي نفسي بيده ليعودن الأمر کما بدأ، ليعودن کل ايمان الي المدينة، کما  [20]   بدأ بها،  [21]   حتي يکون کل ايمان بالمدينة.  [22]  .
 ثم قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها، الا أبدلها الله خيرا منه، و ليسمعن ناس برخص و ريف  [23]   فيتبعونه، و المدينة خير لهم لو کانوا يعلمون».
 و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «منعت العراق درهمها و فقيزها، و منعت الشام مديها  [24]   و دينارها،  [25]   و منعت مصر اردبها  [26]   و دينارها،  [27]   و عدتم من حيث بدأتم، و عدتم من حيث بدأتم، و عدتم من حيث بدأتم».  [28]  .
 
  [ صفحه 164]  
 
 أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه».  [29]  .
 [86 و] و قال الامام أبوعبدالله  [30]   الهروي:: في تفسير المنع و جهان؛ أحدهما أن النبي صلي الله عليه و سلم علم أنهم سيسلمون  [31]   و يسقط عنهم ما وظف عليهم باسلامهم، فصاروا مانعين باسلامهم ما وظف عليهم، و الدليل علي ذلک قوله في الحديث: «و عدتم من حيث بدأتم» لأن بدأهم في علم الله تعالي، و فيما قدر، و فيما قضي، أنهم سيسلمون،  [32]   فعادوا من حيث بدأوا.
 و الوجه الثاني: أنهم يرجعون عن الطاعة.
 و الوجه الأول أحسن.
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «أبشرکم بالمهدي، يبعث في أمتي علي اختلاف من الناس، وزلزال،  [33]   فيملأ الأرض قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما، يرضي عنه ساکن السماء، و ساکن الأرض، يقسم المال صحاحا».
 فقال له رجل: ما صحاحا؟
 
  [ صفحه 165]  
 
 قال:: بالسوية بين الناس. [86 ظ]
 قال: «ويملأ الله قلوب أمة محمد غني، ويسعهم عدله، حتي يأمر مناديا فينادي، فيقول: من له في المال حاجة؟ فما يقوم من الناس الا رجل واحد، فيقول: أنا، فيقال له: ايت السادن - يعني  [34]   الخازن - فقل  [35]   له: ان المهدي يأمرک أن تعطيني مالا، فيقول له: احث. فيحثي، حتي اذا جعله في حجره  [36]   و أبرزه في حجره  [37]   ندم، فيقول: کنت أجشع أمة محمد نفسا، أو  [38]   عجز عني ما وسعهم. فيرده فلا يقبل منه، فيقال له: انا لا نأخذ شيئا أعطيناه. فيکون کذلک  [39]   سبع سنين أو ثمان سنين  [40]   أو تسع سنين،  [41]   ثم لاخير في العيش بعده»، أو قال: «لا خير  [42]   في الحياة بعده».
 أخرجه الامام أحمد بن حنبل، في «مسنده».  [43]  .
 و الحافظ أبوبکر البيهقي، في «البعث و النشور».
 
  [ صفحه 166]  
 
 ورواه  [44]   الحافظ أبونعيم الأصبهاني، في «صفة المهدي»، [87 و] و انتهي حديثه عند قوله: «بالسوية بين: الناس».
 و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلي عليه و سلم، يقول: «لا تقوم الساعة حتي يکثر فيکم المال، فيفيض حتي يهم رب المال من يقبله منه صدقة، و حتي يعرضه فيقول الذي يعرض  [45]   له: لا أرب لي فيه».
 أخرجه الامام أبوعمر و عثمان بن سعيد المقري، في «سننه».  [46]  .
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج المهدي حکما عدلا، فيکسر الصليب، و يقتل الخنزير، و يطاف بالمال في أهل الحواء،  [47]   فلا يوجد أحد يقبله».
 أخرجه الحافظ أبوبکر البيهقي، في «البعث و النشور».  [48]  .
 و عن کعب الأحبار، رضي الله عنه،  [49]   قال: لاتنقضي الأيام حتي ينزل خليفة من قريش ببيت المقدس، يجمع فيها جميع قومه من قريش، ينزلهم  [50]   وقوادهم، فيغلون  [51]   في أمرهم، و يترفون 
 
  [ صفحه 167]  
 
 في ملکهم،: حتي يتخذوا أسکفات  [52]   البيوت من ذهب و فضة، [87 ظ] و تدين لهم الأمم، و يدر لهم الخراج، و تضع الحرب أو زارها.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله  [53]   نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يکون عند انقطاع  [54]   الزمان، و ظهور من الفتن، رجل يقال له: المهدي. عطاؤه هنيا».
 أخرجه الحافظ أبونعيم الأصفهاني،  [55]   في «صفة المهدي».
 و عن طاووس، قال: علامة المهدي أن يکون شديدا علي العمال، جوادا بالمال، رحيما بالمساکين.  [56]  .
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [57]  .
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال: «يخرج المهدي من أمتي، يبعثه الله غياثا للناس، فتنعم الأمة،: و تعيش الماشية، و تخرج الأرض نباتها، و يعطي [88 و] المال صحاحا».
 أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي».
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله 
 
  [ صفحه 168]  
 
 صلي الله عليه و سلم: «ليبعثن الله في هذه الأمة خليفة، يحثي المال حثيا، و لا يعده عدا».
 أخرجه الامام أحمد بن حنبل، في «مسنده».  [58]  .
 ورواه  [59]   الامام أبوعمرو الداني، في «سننه».
 و عن مطر،  [60]   أنه قيل له: عمر بن عبدالعزيز مهدي؟
 قال مطر:  [61]   بلغنا عن المهدي شي ء لم يبلغه عمر.  [62]   قال: يکثر المال في زمان  [63]   المهدي، فيأتيه رجل، فيسأله، فيقول له: ادخل فخذ. فيأخذ، ثم يخرج فيري الناس شباعا.
 قال: فيندم، فيقول: أنا بين الناس،  [64]   فيرجع اليه، فيسأله أن يأخذ ما أعطاه، فيأبي فيقول: انا نعطي و لا نأخذ.
 [88 ظ] أخرجه الامام: أبوعمرو عثمان بن سعيد المقري، في «سننه».  [65]  .
 ورواه  [66]   الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [67]  .
 
  [ صفحه 169]  
 
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، أنه قال: «تنعم أمتي في زمن  [68]   المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط، ترسل عليهم السماء مدرارا، و لا تدع الأرض شيئا من نباتها الا أخرجته».
 أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي».
 و عن عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «لو لم يبق من الدنيا الا ليلة،  [69]   لطول الله تلک الليلة حتي يملک رجل من أهل بيتي، يواطي ء اسمه اسمي، و اسم أبيه اسم أبي، يملأها قسطا و عدلا، کما ملئت ظلما و جورا، و يقسم المال بالسوية، و يجعل الله الغني في قلوب هذه الأمة، فيمکث سبعا، أو تسعا، ثم خير في عيش الحياة بعد: المهدي. [89 و]
 أخرجه الحافظ أبونعيم في «صفة المهدي».
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، في قصة المهدي، عليه السلام، قال: فيجي ء رجل فيقول: يا مهدي أعطني، يا مهدي  [70]   أعطني.
 قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله.
 أخرجه الامام أبوعيسي الترمذي، في «جامعه»،  [71]   و قال: حديث حسن.
 
  [ صفحه 170]  
 
 وراه الحافظ أبومحمد الحسين بن مسعود، في کتاب «المصابيح».  [72]  .
 و عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ليبعثن الله من عترتي رجلا أفرق الثنايا، أجلي الجبهة، يملأ  [73]   الأرض عدلا، و يفيض المال فيضا».
 أخرجه الامام  [74]   أبونعيم،  [75]   في «صفة المهدي».
 و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «تنعم أمتي  [76]   في زمن المهدي نعمة لم [89 ظ] ينعموا مثلها: قط، يرسل السماء عليهم مدرارا، و لا تدع الأرض شيئا من نباتها  [77]   الا أخرجته، و المال يومئذ  [78]   کدوس،  [79]   يقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ».
 أخرجه الحافظ أبوالقاسم الطبراني، في «معجمه».
 و أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن»  [80]  .
 و عن أرطاة، قال: أول لواء يعقده المهدي يبعث الي الترک 
 
  [ صفحه 171]  
 
 فيهزمهم، و يأخذ ما معهم من السبي و الأموال، ثم يسير الي الشام فيفتحها، ثم يعتق کل مملوک، و يعطي أصحابهم قيمهم.
 رواه الشيخ أبومحمد الحسين بن مسعود، في کتاب «المصابيح»  [81]  .
 و عن الحسين  [82]   بن علي، عليهماالسلام، أنه قال:  [83]   تواصلوا و تباروا،  [84]   فو الذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ليأتين عليکم وقت لايجد أحدکم لديناره و لا لدرهمه  [85]   موضعا.
 يعني لايجد عند ظهور المهدي موضعا: يصرفه فيه؛  [86]   لاستغناء [90 و] الناس جميعا بفضل الله تعالي، و فضل وليه المهدي، عليه السلام.
 
  [ صفحه 173]  
 
پاورقي
 [1]  تکملة من صحيح مسلم. 
  [2]  في س: «حثوا». و هي الرواية الأولي في مسلم، و فيه: «و في رواية ابن حجر: يحثي المال».
 و يقال: حثيث أحثي حثيا، و حثوت أحثو حثوا. لغتان. 
  [3]  سقط من: ق. 
  [4]  في باب لا تقوم الساعة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيتمي أن يکون مکان الميت من البلاء، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2235:4. 
  [5]  في الأصل، س: «عنهم». 
  [6]  في الأصل، ق: «قال». 
  [7]  سقط من: ق. 
  [8]  سقط من: ب. و الحديث في صحيح مسلم. الموضع السابق. 
  [9]  القفيز: مکيال يتواضع الناس عليه، و هو عند أهل العراق ثمانية مکاکيک. النهاية، لابن الأثير 90:4. 
  [10]  في ب، س، ق: «مم ذلک»، و في صحيح مسلم: «من أين ذاک». 
  [11]  ليس في صحيح مسلم. 
  [12]  هنية: تصغير هنة. و يقال: هنيهة أيضا، و هي القليل من الزمان. 
  [13]  المدي: مکيال لأهل الشام، يسع خمسة عشر مکوکا. و الملوک صاع و نصف. و قيل: أکثر من ذلک. 
  [14]  في صحيح مسلم: «من أين ذاک». 
  [15]  ليس في صحيح مسلم. 
  [16]  في صحيح مسلم: «عدا». و انظر حاشيته. 
  [17]  في الباب السابق. صحيح مسلم 2234:4. 
  [18]  لم أجده في صحيح مسلم. 
  [19]  سقط من: ق. 
  [20]  سقط من: ب، س. 
  [21]  سقط من: الأصل. 
  [22]  في س: «الي المدينة». 
  [23]  في س، ق: «وزيف». 
  [24]  في ب، ق: «مدها». 
  [25]  سقط من: ق. 
  [26]  الاردب: مکيال معروف لأهل مصر، يسع أربعة و عشرين صاعا. 
  [27]  سقط من: ق. 
  [28]  سقط من: ب. 
  [29]  في باب لا تقوم الساعة حق يحسر الفرات عن جبل من ذهب، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2221،2220:4. 
  [30]  لعل الصواب: «أبوعبيد».
 و هو أبوعبيد أحمد بن محمد بن عبدالرحمن الهروي، صاحب کتاب الغريبين، غريب القرآن، و غريب الحديث، المتوفي سنة احدي و أربعمائة.
 و فيات الأعيان 96،95:1، طبقات الشافعية الکبري 85،84:4. 
  [31]  في ق: «يستسلمون». 
  [32]  سقط من: ب. و مکان: «سيسلمون» في ق: «سيتسلمون». 
  [33]  في مسند الامام أحمد: «وزلازل». 
  [34]  في ب: «أي». 
  [35]  في ق: «فيقول». 
  [36]  في ق: «حجرته». 
  [37]  سقط من: س، ق، و ليس في المسند: «في حجره». 
  [38]  في ق: «اذ». 
  [39]  سقط من: ق. 
  [40]  سقط من: ب، ق. 
  [41]  سقط من: ق. 
  [42]  سقط من: ب، و في المسند: «ثم لا خير». 
  [43]  مسند الامام أحمد 52،37:3. 
  [44]  سقط من: ب، ق. 
  [45]  في النسخ: «يعرض فيقول الذي يعرضه:». و المثبت في سنن الداني. 
  [46]  سنن الداني. لوحة 15. 
  [47]  الحواء: بيوت مجتمعة من الناس علي ماء.
 النهاية 465:1.
 و في ب: «الأحواج»، و في س: «الأحوال». 
  [48]  من: ب، ق. 
  [49]  من: ب، ق. 
  [50]  في الأصل: «منزلهم»، و في ب: «أمرازهم». 
  [51]  في ب، س،ق: «فيعلون». 
  [52]  الأسکفة: خشبة الباب التي يوطا عليها. 
  [53]  سقط من: الأصل، س. 
  [54]  في ب، ق زيادة: «من». 
  [55]  من: ب، ق. 
  [56]  في الأصل، س: «المساکين»، و المثبت في: ب، ق، و الفتن. 
  [57]  في سيرة المهدي و عدله و خصب زمانه. الفتن لوحة 98. 
  [58]  مسند الامام أحمد 98،96،80،60،49:3. باختلاف في بعض ألفاظه. 
  [59]  سقط «رواه» من: ب، ق، و انظر للحديث. سنن الداني لوحة 98،82. 
  [60]  هو أبورجاء مطر بن طهمان الوراق الخراساني السلمي.
 مولي علي رضي الله عنه؛ مات قبل الطاعون سنة خمس و عشرين مائة، و يقال: انه مات سنة تسع.
 تهذيب التهذيب 169 - 167:10. 
  [61]  في ب، ص، ق: «لقد». 
  [62]  في ب زيادة: «بن عبدالعزيز». 
  [63]  في ب، ق: «زمن». 
  [64]  ليس في الفتن، و في السنن: «فيقول: أنا من بين الناس». 
  [65]  سنن الداني. لوحة 101. 
  [66]  في ب، ق: «و أخرجه». 
  [67]  في سيرة المهدي و عدله و خصب زمانه. الفتن لوحة 99،98. مع اختلاف في بعض ألفاظه. 
  [68]  في ق: «زمان». 
  [69]  في ق زيادة: «واحدة». 
  [70]  ليس في سنن الترمذي. 
  [71]  في باب ماجاء في المهدي، من أبواب الفتن. عارضة الأحوذي 75:9. 
  [72]  في باب أشراط الساعة، من کتاب الفتن. مصابيح السنة 194:3. 
  [73]  في ق: «ويملأ». 
  [74]  في ب، س، ق:؛الحافظ». 
  [75]  في ب، ق زيادة: «في عواليه». 
  [76]  في الأصل: «ينعم من أمتي»، و المثبت في: ب، س، ق، و الفتن لنعيم حماد. 
  [77]  في ق: «من نباتها شيئا». و في الفتن: «شيئا من النبات». 
  [78]  ليس في الفتن. 
  [79]  الکدس: ما يجمع من دراهم و نحوه. 
  [80]  في سيرة المهدي و عدله و خسب زمانه. الفتن لوحة 99. 
  [81]  لم أجده في مصابيح السنة. 
  [82]  في ب، ق: «الحسن». 
  [83]  سقط من: ب. 
  [84]  في ب، ق: «و تزاوروا». 
  [85]  في الأصل، ب: «درهمه». 
  [86]  سقط من الأصل.