عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله: عليه و سلم: «يخرج المهدي علي رأسه عمامة، فيها [70 ظ] ملک ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه».

أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، في «مناقب المهدي».

و عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة واحدة».

أخرجه جماعة من الحفاظ في کتبهم؛ منهم: الامام أحمد بن حنبل، في «مسنده». [1] .

و الحافظ أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، في «سننه». [2] .

و الحافظ أبوبکر البيهقي.

و الامام أبوعمرو الداني. [3] .



[ صفحه 136]



و الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد. [4] .

و الحافظ أبونعيم الأصبهاني.

و الحافظ أبوالقاسم الطبراني. [5] .

رضي الله عنهم.

و عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: اذا نادي مناد من السماء: ان الحق في آل محمد: فعند ذلک يظهر [71 و] المهدي.

أخرجه الحافظ أبوالقاسم الطبراني، في «معجمه».

و الحافظ أبونعيم الأصبهاني، في «مناقب المهدي».

و رواه الحافظ [6] أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» [7] و عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، في قصة المهدي، عليه السلام، و مبايعته بين الرکن و المقام، و خروجه متوجها الي الشام، قال: «و جبريل علي مقدمته، و ميکائيل علي ساقته، يفرح به أهل السماء و أهل الأرض، و الطير، و الوحوش، [8] و الحيتان في البحر».

أخرجه الامام أبوعمروعثمان بن سعيد المقري، في «سننه». [9] .



[ صفحه 137]



و عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما، في قصة المهدي، عليه السلام، قال: أما المهدي الذي يملأ الأرض عدلا کما ملئت جورا، و تأمن البهائم السباع، و تلقي الأرض أفلاذ کبدها.

قلت: و ما أفلاذ کبدها؟

قال: أمثال: الأسطوانة من الذهب و الفضة. [71 ظ]

أخرجه الحاکم أبوعبدالله، في «مستدرکه»، [10] و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، و لم يخرجاه.

و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهما السلام، قال: [11] ينادي مناد من السماء باسم المهدي، فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب، حتي لا يبقي راقد الا استيقظ.

و عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: [12] تختلف ثلاث رايات، راية بالمغرب، و راية بالجزيرة، و راية بالشام، و تدوم الفتنة بينهم سنة.

ثم ذکر خروج [13] السفياني، و ما يفعله من الظلم و الفجور.

ثم ذکر خروج المهدي، و مبايعة الناس له بين الرکن و المقام. ثم يسير بالجيوش حتي يصير بوادي القري، [14] في هدوء و رفق،



[ صفحه 138]



و يلحقه هنالک ابن عمه الحسني، في اثنا عشر ألف فارس، فيقول له: يا ابن عم أنا أحق بهذا الجيش منک، أنا ابن الحسن، و أنا المهدي.

[72 و] فيقول له المهدي،: عليه السلام: بل أنا المهدي. [15] .

فيقول له الحسني: هل لک من آية فأبايعک؟

فيومي ء المهدي، عليه السلام، الي الطير، فيسقط علي يده، و يغرس قضيبا في بقعة من الأرض، فيخضر و يورق.

فيقول له الحسني: يا ابن عم هي لک.

و عن کعب الأحبار، رضي الله عنه، في قصة فتح القسطنطينية، قال: فيرکز لواءه - يعني المهدي عليه السلام - و يأتي الماء ليتوضأ لصلاة الصبح.

قال: فيتباعد [16] منه، [17] فاذا رأي ذلک أخذ لواءه، فاتبع الماء حتي يجوز من تلک الناحية، ثم يرکزه، ثم ينادي: أيها الناس، اعبروا، [18] فان الله عزوجل قد فرق [19] لکم البحر، کما فرقه [20] لکم البحر، کما فرقه [21] لبني اسرائيل.

قال: فيجوز الناس، فيستقبل القسطنطينية، فيکبرون،



[ صفحه 139]



فيهتز حائطها، ثم يکبرون فيهتز، [22] ثم يکبرون [23] فيسقط منها ما بين اثني عشر برجا.

و ذکر باقي الحديث.

أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعد المقري، [24] في «سننه».

: و عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة [27 ظ] المهدي و فتوحاته قال: ثم يسير و من معه من المسلمين؛ لا يمرون علي حصن من ببلد الروم الا قالوا عليه: لا اله الا الله. فتتساقط حيطانه، ثم ينزل من القسطننينية، فيکبرون تکبيرات، [25] فينشف خليجها، و يسقط سورها، ثم يسير الي رومية، فاذا نزل عليه [26] کبر المسلمون ثلاث تکبيرات، فتکون کالرملة علي نشز. [27] .

و ذکر باقي الحديث.

و عن أبي جعفر محمد بن علي، [28] عليه السلام، أنه قال: يکون يکون هذا الأمر في أصغرنا سنا، و أجملنا ذکرا، و يورثه الله تعالي علما، و لا يکله الي نفسه. [29] .

و عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: يومي ء المهدي، عليه السلام، الي الطير فيسقط علي يده، و يغرس قضيبا في بقعة من الأرض، فيخضر و يورق.



[ صفحه 141]