في أن الله تعالي يبعث من يوطي  له قبل امارته
عن جابر بن عبدالله، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون عن الحق ظاهرين دلي يوم القيامة».
 أخرجه: الامام أبوالحسين مسلم بن الحجاج، في «صحيحه».  [1]  . [62 ظ]
 و عن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون علي الحق ظاهرين علي من ناوأهم، حتي يقاتل آخرهم المسيح الدجال».
 قال معاذ بن جبل: و هم بالشام.
 أخرجه البخاري و مسلم، في «صحيحيهما».  [2]  .
 
  [ صفحه 122]  
 
 و في رواية: «لاتزال عصابة من أمتي يقابلون علي أبواب دمشق و ما حولها، و علي أبواب بين المقدس و ما حولها، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين علي الحق الي أن تقوم الساعة».
 و في رواية: «علي أبواب الطالقان،  [3]   حتي يخرج الله کنزه من الطالقان، فيجي ء به کما کتب  [4]   من قبل».
 و عن أمير المومنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، أنه قال: ويحا  [5]   للطالقان، فان لله عزوجل بها کنوزا ليست من ذهب و لا فظة [63 و] ولکن بها: رجال عرفوا الله حق معرفته، و هم أنصار المهدي آخر الزمان.
 أخرجه الحافظ أبونعيم  [6]   الکوفي «في کتاب الفتوح».
 و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم، يقول: «اذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق، هم أکرم العرب فرسا،  [7]   و أجوده  [8]   سلاحا، يؤيد الله بهم الدين».
 
  [ صفحه 123]  
 
 أخرجه أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»،  [9]   و قال: حديث صحيح علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.
 و أخرجه الحافظ أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني؛ في «سننه».  [10]  .
 و الامام أبوالحسن الربعي المالکي.  [11]  .
 و الحالفظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».
 کلهم بمعناه.
 و عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: يبعث الله المهدي بعد اياس، و حتي تقول الناس: لامهدي، و أنصاره من أهل الشام، عدتهم  [12]   ثلاثمائة و خمسة عشر رجلا، عدة أصحاب [63ظ] بدر، يسيرون اليه من الشام حتي يستخرجوه من يطن مکة، من دار عند الصفا، فيبايعونه کرها، فيصلي بهم رکعتين صلاة المسافر عند المقام، [ثم]  [13]   يصعد المنبر.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [14]  .
 و عن علقمة بن قيس، و عبيدة السلماني، عن عبدالله بن مسعود،
 
  [ صفحه 124]  
 
 قال: أتيتا رسول الله صلي الله عليه و سلم، فخرج الينا مستبشرا، يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شي ء الا أخبرنا به، ولاسکتنا الا ابتدأنا، حتي مرت فئة من بني هاشم، فيهم الحسن و الحسين، فلما رآهم خبر بممرهم،  [15]   و انهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نري في وجهک شيئا تکرهه.  [16]  .
 فقال. «انا أهل البيت  [17]   اختاره الله لنا الآخرة علي الدنيا، و انه سيلقي أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا في البلاد، حي [64 و] ترفع رايات سود من المشرق، فيسألون: الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه،  [18]   فيقاتلون فينصرون، فمن أدرکه منکم و من  [19]   أعقابکم فليأت امام أهل بيتي، و لو حبوا علي الثلج؛ فانها رابات هدي يدفعونها الي رجل من أهل بيتي، يواطي ء اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملک الأرض فيملأها قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما».
 أخرجه الامام الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه» هکذا.  [20]  .
 ورواه الحافظ أبونعيم الأصبهاني  [21]  .
 
  [ صفحه 125]  
 
 و الامام أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه.  [22]  .
 و الحافظ أبوعبدالله  [23]   نغيم بن حماد.  [24]  .
 کلهم بمعناه.
 و عن عبدالله بن الحارث بم جزء الزبيدي، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج أناس  [25]   من المشرق، فيوطئون للمهدي» يعني سلطانه.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، في «سننه».  [26]  .
 و الحالفظ أبوبکر البيهقي، رحمه الله تعالي.
 و عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «اذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان، [64 ظ] فأتوها و لو حبوا علي الثلج؛ فان فيها خليفة الله المهدي».
 أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي» هکذا
 و أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»  [27]   بمعناه، و قال: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.
 ورواه الامام أبوعمرو الداني،في «سننه».  [28]  .
 و الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [29]   کلاهما بمعناه 
 
  [ صفحه 126]  
 
 و لعل معني  [30]   قوله عليه الصلاة و السلام: «فان فيها خليفة الله المهدي»، أي  [31]   فيها توطئة و تمهيدا لسلطانه، کما سبق في حديث عبدالله بن الحارث آنفا.
 و عن سعيد بن المسيب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله [65 و] صلي الله: عليه و سلم: «يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم يکون ماشاء الله، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من آل أبي سفيان. و أصحابه من المشرق يودون الطاعة للمهدي».
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد.  [32]  .
 و عن محمد بن الحنيفة. قال: تخرج راية من خراسان، ثم تخرج أخري. ثيابهم بيض، علي مقدمتهم رجل من بني تميم، يوطي ء للمهدي سلطانه، بين خروجه و بين أن يسلم الناس للمهدي سلطانه اثنان و سبعون شهرا.
 أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه».  [33]  .
 و عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يقتتل عند کنزکم ثلاثة کلهم ابن خليفة. ثم لايصير الي واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق. فيقاتونهم [65 ظ] قتالا لم يقاتله قوم»: ثم دکر شيئا. فقال: «اذا رأيتموه فبايعوه: و لم حبوا علي الثلج؛ فانه خليفة الله المهدي».  [34]  .
 
  [ صفحه 127]  
 
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم في «مستدرکه»، و قال: هذا حديث صحيح، علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.
 و أخرجه جماعة من أئمة الحديث بمعنا؛ منهم: أبوعبدالله ابن ماجه القزويني. و أبوعمرو الداني،  [35]   و أبونعيم الأصبهاني.
 و قالوا موضع قوله «ثم ذکر شيئا فقال»: «ثم يجي ء خليفة الله المهدي».
 و عن أبي قبيل، عن  [36]   أبي رومان، عن علي، عليه السلام، قال: يلتقي السفياني ذا  [37]   الرايات السود، فيهم شاب من بني هاشم، في کفه اليسري خال، و علي مقدمته رجل من بني تميم، يقال له شعيب بن صالح، بباب اصطخر،  [38]   فتکون بينهم ملحمة عظيمة، و تظهر الرايات السود، و تهرب خيل السفياني، فعند ذلک يتمني الناس المهدي و يطلبونه.
 : أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [66 و]  [39]  .
 و عن عبدالله بن عمرو، قال: يخرج رجل من ولد الحسين، من قبل المشرق، ولو  [40]   استقبلته الجبال هدمها، واتخذ فيها طرقا.
 أخرجه الحافظ أبوالقاسم الطبراني، في «معجمه».
 و الحافظ أبونعيم الأصبهاني.
 
  [ صفحه 128]  
 
 و الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».
 و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهماالسلام، قال: يخرج شاب من بني هاشم، بکفه اليمني خال، من خراسان، برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد.  [41]  .
 و عن شريح بن عبيد، و راشد بن سعد، و ضمرة  [42]   بن حبيب، عن مشايخهم، قالوا: يبعث السفياني خيله و جنوده، فتبلغ عامة [66 ظ]المشرق من أرض خراسان و أهل فارس، فيثور بهم: أهل المشرق فيقاتلونهم، و تکون بينهم وقعات في غير موضع، فاذا طال عليهم قتالهم اياه بايعوا رجلا من بني هاشم، وهم  [43]   يومئذ في آخر الشرق، فيخرج بأهل خراسان، علي مقدمته رجل من بني تميم، مولي لهم،  [44]  ، أصفر قليل اللحية، يخرج  [45]   اليه في  [46]   خمسة آلاف اذا بلغه خروجه، فيبايعه فيصير علي مقدمته، فيهزمهم و يقتل منهم مقتلة عظيمة، فلا يزال يخرجهم من بلدة الي بلدة، حتي يهزمهم الي العراق، ثم تکون بينهم و بين خيل السفياني وقعات، ثم تکون الغلبة للسفياني، ويهرب الهاشمي، و يخرج شعيب بن صالح مختفيا الي بيت المقدس، يوطي ء لمهدي منزلة، اذا بلغه خروجه الي الشام.
 
  [ صفحه 129]  
 
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن: حماد، في کتاب «الفتن» [67 و]  [47]  .
 و عن بعض أهل العلم، قال: بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لامه.  [48]  .
 و قال بعضهم: هو ابن عمه؛ لأنه لايموت، ولکن بعد الهزيمة يخرج الي مکة، فاذا ظهر المهدي خرج معه.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد أيضا، في کتاب «الفتن»  [49]  .
 و عن علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: يخرج رجل قبل المهدي، من أهل بيته بالمشرق،  [50]   يحمل السيف علي عاتقه ثمانية أشهر، يقتل و يمثل و يتوجه الي بيت المقدس فلا يبلغه  [51]   حتي يموت.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن»  [52]  .
 و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهما السلام، قال: تنزل الرايات السود التي تقبل من خراسان الکوفة، فاذا ظهر المهدي بمکة بعث بالبيعة الي المهدي.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد.  [53]  .
 و عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله [76 ظ] عليه و سلم: «تجي ء الرايات السود من قبل المشرق، کأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم، ولو حبوا علي الثلج».
 
  [ صفحه 130]  
 
 أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي».
 و عن الحسن، أن النبي صلي الله عليه و سلم ذکر بلاء يلقاه أهل بيته، حتي يبعث الله راية من المشرق  [54]   سوداء، من نصرها نصره الله، و من خذلها خذله الله، حتي يأتوا رجلا اسمه کاسمي، فيولونه أمرهم، فيؤيده الله و ينصره.
 أخرجه نعيم بن حماد.  [55]  .
 و عن علي، عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج رجل من وراء النهر، يقال له الحارث بن حراث، علي مقدمته رجل يقال له منصور، يوطي ء أو يمکن لآل محمد، [68 و] کما مکنت لرسول الله صلي الله عليه و سلم قريش،: وجب علي کل مؤمن نصره»،  [56]   أو قال: «اجابته».
 أخرجه الامام أبوداوود، في «سننه».  [57]  .
 و الحافظ أبوعبدالرحمن النسائي، في «سننه».  [58]  .
 و الامام الحافظ أبوبکر البيهقي.  [59]  .
 وراواه الشيخ أبومحمد الحسين، في کتاب «المصابيح».  [60]  .
 و عن الحسن، قال: يخرج بالري رجل ربعه أشم.  [61]  مولي لبني 
 
  [ صفحه 131]  
 
 تميم، کوسج،  [62]   يقال له: شعيب بن صالح، في أربعة آلاف، ثيابهم بيض، وراياتهم سود، يکون  [63]   علي مقدمة المهدي، لايلقاه أحد الا فله.  [64]  .
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [65]  .
 و عن محمد بن الحنفية، قال: کنا عند علي، عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي، فقال: هيهات، ثم عقد بيده سبعا، فقال: ذلک يخرج في آخر الزمان، اذا قال الرجل: الله الله. قتل، فيجمع الله تعالي له قوما، قزع کقزع السحاب، يؤلف الله: بين [68 ظ] قلوبهم، لا يستوحشون لي أحد، و لا يفرحون بأحد دخل فيهم، علي عدة أصحاب  [66]   بدر، لم يسبقهم الأولون، و لا يدرکهم الآخرون، علي عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر.
 قال أبوالطفيل: قال ابن الحنيفة: أتريده؟
 قلت  [67]  :نعم.
 قال: فانه يخرج من بين هذين الخشبتين.
 قلت: لاجرم، و الله لا أريمها حتي أموت.
 فمات بها، يعني مکة، حرسها الله تعالي.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»،  [68]   و قال هذا حديث صحيح علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.
 
  [ صفحه 132]  
 
 و عن عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه قال: اذا انقطعت التجارات للطرق، و کثرت الفتن، خرج سبعة علماء  [69]   من آفاق  [70]   شتي علي غير ميعاد، يبايع لکل رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، [69 و] حتي يجتمعوا بمکة، فيقول بعضهم لبعض:: ماجاء بکم؟
 فيقولون: جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدا علي يديه هذه الفتن، و تفتح له القسطنطنية، قد عرفناه و باسمه و اسم أبيه و أمه و حليته.
 فتتفق السبعة علي ذلک، فيطلبونه، فيصيبونه  [71]   بمکة، فيقولون له:أنت فلان ابن فلان؟  [72]  .
 فيقول: لا، أنا رجل من الأنصار. حتي يفلت منهم.
 فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة، فيقال: هو صاحبکم الذي تطلبونه، و قد لحق بالمدينة.
 و يطلبونه بالمدينة،  [73]   فيخالفهم الي مکة، فيطلبونه بمکة فيصيبونه فيقولون له: أنت فلان ابن فلان، و أمک فلانة بنت فلانة، و فيک آية کذا و کذا، فقد  [74]   أفلت  [75]   منا مرة، فمد يدک نبايعک.
 فيقول: لست بصاحبکم، أنا فلان ابن فلان الأنصاري، مروا بنا أدلکم علي صاحبکم. حتي يفلت منهم.
 
  [ صفحه 133]  
 
 فيطلبونه بالمدينة،  [76]   فيصيبونه  [77]   بمکة عند: الرکن، فيقولون: [69 ظ] اثمنا عليک، و دماؤنا في عنقک،  [78]   ان لم تمد يدک نبايعک، هذا عسکر السفياني، قد توجه في طلبنا، عليهم رجل من جرم.  [79]  .
 فيجلس بين الرکن و المقام، فيمد يده، فيبايع له.
 و يلقي الله محبته في صدور الناس، فيسير مع قوم أسد بالنهار، و رهبان باليل.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [80]  .
 و عن علي، عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج رجل من.هل بيتي، في تسع رايات» يعني بمکة.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد،  [81]  .
 و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهما السلام،  [82]   قال: يکون لصاحب هذا الأمر - يعني المهدي عليه السلام - غيبة في بعض هذه الشعاب، و أو ما بيده الي ناحية ذي طوي،  [83]   حتي اذا کان قبل
 
  [ صفحه 134]  
 
 خروجه، انتي المولي الذي يکون معه  [84]   حتي يلقي بعض أصحابه،  [85]   [70 و] فيقول:: کم أنتم ههنا؟
 فيقولون: نحو من أربعين رجلا.  [86]  .
 فيقول: کيف أنتم  [87]   لو رأيتم صاحبکم؟
 فيقولون: و الله لو ناوي الجبال لننا وينها معه.
 ثم يأتيهم من القابلة، فيقول: استبرئوا من رؤساکم أو خيارکم عشرة، فيستبرئون له، فينطلق بهم، حتي يلقوا  [88]   صاحبهم، و يعدهم الليلة التي تليها.
 و عن أبي عبدالله الحسين بن علي، عليهما السلام، أنه قال: لصاحب هذا الأمر - يعني المهدي عليه السلام - غيبتان؛ احداهما تطول حتي يقول بعضهم: مات و بعضهم: قتل و بعضهم: ذهب. و لا يطلع علي موضعه أحد من ولي و لا غيره، الا المولي الذي يلي أمره.
 
  [ صفحه 135]  
 
پاورقي
 [1]  في باب نزول عيسي ابن مريم حاکما بشريعة نبينا محمد صلي الله عليه و سلم، من کتاب الايمان، صحيح مسلم 137:1.
 و في باب قوله صل الله عليه وسلم «لاتزال طائفة أمتي ظاهرين...» من کتاب الامارة. صحيح مسلم 1524:3. 
  [2]  لم أجده في صحيحي البخاري و مسلم، بهذا اللفظ عن معاذ بن جبل، و انما أخرجه بهذا اللفظ أبوداود، عن عمران بن حصين، في باب دوام الجهاد، من کتاب الجهاد، و ليس فيه قول معاذ.
 سنن أبي داود 4:2.
 و قول معاذ هذا في حديث معاوية، في البخاري، روي بسنده، قال: حدثني عمير بن هاني ء، أنه سمع معاوية يقول، سمعت النبي صلي الله عليه و سلم يقول: «لايزال من أمتي أمة قائمة بةمر الله، لا يضرهم من خذ لهم. و لا من خالفهم، حتي يأتيهم أمر الله و هم علي ذلک». قال عمير: فقال مالک بن يخامر: و هم بالشام. فقال معاوية: هذا مالک يزعم أنه سمع معاذا يقول: و هم بالشام.
 صحيح البخاري 252:4. 
  [3]  الطالقان: بلدتان؛ احداهما بخراسان، بين مرو الروذ و بلخ، بينهما و بين مرو الروذ ثلاث مراحل. و الأخري بلدة و کورة بين قزوين و أبهر، وبهن عدة قري يقع عليها هذا الاسم. معجم البلدان 492،491:3. 
  [4]  في الأصل، ق: «کنت»، و في ب: «کنزه». 
  [5]  في ب، ق: «ويح». 
  [6]  کذا في النسخ، و لعله تصحف عن ابن أعم؛ اذ کتاب الفتوح هذا لأبي محمد أحمد بن أعم الکوفي، المتوفي نحو سنة أربع عشرة و ثلاثمائة. انظر الأعلام 96:1 و خاشيته. 
  [7]  في ب، ق: «فرسانا». 
  [8]  في ب، ق: «وأجودهم». 
  [9]  في کتاب الملاحم و الفتن، المستدرک 548:4. 
  [10]  في باب الملاحم، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1370:2.
 و لفظه: «اذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي، هم أکرم العرب فرسا، و أجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين». 
  [11]  أبوالحسن علي بن محمد بن صافي الربعي المالکي، يعرف بابن أبي الهول.
 أقام بدمشق، و صنف «فضائل الشام و دمشق».
 و توفي سنة أربع و أربعين و أربعمائة.
 الأعلام 146:5، معجم المؤلفين 204:7. 
  [12]  في ب: «علي عددتم». 
  [13]  تکملة من الفتن. 
  [14]  في باب اجتماع الناس بمکة و بيعتهم المهدي فيها. الفتن لوحة 94. 
  [15]  في الأصل: «خبر بمسيرهم». و في المستدرک: «التزمهم». 
  [16]  في المستدرک: «نکرهه». 
  [17]  في ب، س: «بيت». 
  [18]  في المستدرک زيادة: «ثم يسألونه فلا يعطونه». 
  [19]  في المستدرک: «أومن». 
  [20]  في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 464:4. 
  [21]  سقط من: ق. 
  [22]  في باب خروج المهدي، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1366:2. 
  [23]  سقط من: ق. 
  [24]  في باب الرايات السود المهدي الفتن لوحة 84. 
  [25]  في سنن ابن ماجه: «ناس». 
  [26]  في باب خروج المهدي، من کتاب الفتن، سنن ابن ماجه 1368:2. 
  [27]  في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 502:4. 
  [28]  سنن الداني، سرلوحة 93. 
  [29]  في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 84. 
  [30]  سقط من: ق. 
  [31]  سقط من: ق. و في ب: «أي فان فيها». 
  [32]  في باب الرايات السود للمهدي. الفتن لوحة 85. 
  [33]  سنن الداني. لوحة 99،88. 
  [34]  تقدم الحديث في صفحة 57، و تقدم تخريجه. 
  [35]  سنن الداني. لوحة 93. 
  [36]  سقط من: ق. 
  [37]  في ب، ق: «ذو». 
  [38]  اصطخر: بلدة بفارس، من الاقليم الثالث.
 معجم البلدان 299:1. 
  [39]  في باب أول انتقاض أمر السفياني. الفتن لوحة 86. 
  [40]  سقطت و او العطف من: ق. 
  [41]  في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 85،84. 
  [42]  في ب، ق: «حمزة»، و هو تحريف. انظر ترجمة ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي في تقريب التهذيب 374:1. 
  [43]  في ب: «و هو». 
  [44]  في ب، ق: «مولاهم». 
  [45]  في الأصل، س: «فخرج». 
  [46]  في الأصل، س: «من». 
  [47]  من: ب، ق. و هو في باب أول انتقاض أمر السفياني. الفتن لوحة 88. 
  [48]  و الفتن، في الموضع السابق: «لأبيه». 
  [49]  من ب، ق، و هو في الموضع السابق. 
  [50]  في الفتن: «لأهل المشرق». 
  [51]  في ب زيادة: «أحد». 
  [52]  في باب خروج المهدي من مکة الي بيت المقدس. الفتن لوحة 96. 
  [53]  في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 85. 
  [54]  في ق: «من قبل المشرق». 
  [55]  في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 85. 
  [56]  في ق: «نصرته». 
  [57]  في کتاب المهدي. سنن أبي داود 424:2. 
  [58]  لم أجده في المجتبي من سنن و النسائي، و أخرجه السيوطي في جمع الجوامع 997:1 عن أبي داود فحسب. 
  [59]  في کتاب المهدي. سنن أبي داود 424:2. 
  [60]  في باب أشراط الساعة. مصابيح السنة 194:2. 
  [61]  في الفتن: «أسمر». 
  [62]  الکوسج: الذي لحيته علي ذقنه لا علي العارضين. 
  [63]  سقط من: ق. 
  [64]  في النسخ: «قتله»، و المثبت في الفتن. 
  [65]  في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 84. 
  [66]  في ق: «أهل». 
  [67]  في ق: «قال». 
  [68]  تقدم في الفصل الأول من الباب الرابع، صفحة 60،59 و تقدم تخريجه فيه. 
  [69]  في النسخ: «غلمان»، و المثبت في الفتن. 
  [70]  في الأصل، ب، س، و الفتن: «أفق». 
  [71]  في ق: «فيصلونه». 
  [72]  من: ب، ق. 
  [73]  سقط من: ب. 
  [74]  في ب، ق: «قد». 
  [75]  في ب: «فلت». 
  [76]  في ب، س زيادة: «فيخالفهم». و في الفتن زيادة: «فيخالفهم الي مکة». 
  [77]  في ق: «فيصلونه». 
  [78]  سقط من الأصل. 
  [79]  في ب، س، ق: «جرهم» و المثبت في: الأصل، و الفتن. و جرم: هو ابن ربان بن حلوان، من قضاعة. جمهرة أنساب العرب 451. 
  [80]  في باب اجتماع الناس بمکة و بيعتهم للمهدي فيها. الفتن لوحة 95. 
  [81]  من: ب، ق. و هو في باب الرايات السود للمهدي. الفتن لوحة 84. 
  [82]  في ب: «أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه». 
  [83]  ذو طوي: موضع عند مکة.
 معجم البلدان 553:3. 
  [84]  سقط من: ب. 
  [85]  سقط من: ب. 
  [86]  من: ب، ق. 
  [87]  سقط من: ق. 
  [88]  في الأصل: «يطلقوا».