بازگشت

في أن الله تعالي يبعث من يوطي له قبل امارته


عن جابر بن عبدالله، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون عن الحق ظاهرين دلي يوم القيامة».

أخرجه: الامام أبوالحسين مسلم بن الحجاج، في «صحيحه». [1] . [62 ظ]

و عن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون علي الحق ظاهرين علي من ناوأهم، حتي يقاتل آخرهم المسيح الدجال».

قال معاذ بن جبل: و هم بالشام.

أخرجه البخاري و مسلم، في «صحيحيهما». [2] .



[ صفحه 122]



و في رواية: «لاتزال عصابة من أمتي يقابلون علي أبواب دمشق و ما حولها، و علي أبواب بين المقدس و ما حولها، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين علي الحق الي أن تقوم الساعة».

و في رواية: «علي أبواب الطالقان، [3] حتي يخرج الله کنزه من الطالقان، فيجي ء به کما کتب [4] من قبل».

و عن أمير المومنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، أنه قال: ويحا [5] للطالقان، فان لله عزوجل بها کنوزا ليست من ذهب و لا فظة [63 و] ولکن بها: رجال عرفوا الله حق معرفته، و هم أنصار المهدي آخر الزمان.

أخرجه الحافظ أبونعيم [6] الکوفي «في کتاب الفتوح».

و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم، يقول: «اذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق، هم أکرم العرب فرسا، [7] و أجوده [8] سلاحا، يؤيد الله بهم الدين».



[ صفحه 123]



أخرجه أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»، [9] و قال: حديث صحيح علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.

و أخرجه الحافظ أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني؛ في «سننه». [10] .

و الامام أبوالحسن الربعي المالکي. [11] .

و الحالفظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».

کلهم بمعناه.

و عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: يبعث الله المهدي بعد اياس، و حتي تقول الناس: لامهدي، و أنصاره من أهل الشام، عدتهم [12] ثلاثمائة و خمسة عشر رجلا، عدة أصحاب [63ظ] بدر، يسيرون اليه من الشام حتي يستخرجوه من يطن مکة، من دار عند الصفا، فيبايعونه کرها، فيصلي بهم رکعتين صلاة المسافر عند المقام، [ثم] [13] يصعد المنبر.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [14] .

و عن علقمة بن قيس، و عبيدة السلماني، عن عبدالله بن مسعود،



[ صفحه 124]



قال: أتيتا رسول الله صلي الله عليه و سلم، فخرج الينا مستبشرا، يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شي ء الا أخبرنا به، ولاسکتنا الا ابتدأنا، حتي مرت فئة من بني هاشم، فيهم الحسن و الحسين، فلما رآهم خبر بممرهم، [15] و انهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نري في وجهک شيئا تکرهه. [16] .

فقال. «انا أهل البيت [17] اختاره الله لنا الآخرة علي الدنيا، و انه سيلقي أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا في البلاد، حي [64 و] ترفع رايات سود من المشرق، فيسألون: الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، [18] فيقاتلون فينصرون، فمن أدرکه منکم و من [19] أعقابکم فليأت امام أهل بيتي، و لو حبوا علي الثلج؛ فانها رابات هدي يدفعونها الي رجل من أهل بيتي، يواطي ء اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملک الأرض فيملأها قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما».

أخرجه الامام الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه» هکذا. [20] .

ورواه الحافظ أبونعيم الأصبهاني [21] .



[ صفحه 125]



و الامام أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه. [22] .

و الحافظ أبوعبدالله [23] نغيم بن حماد. [24] .

کلهم بمعناه.

و عن عبدالله بن الحارث بم جزء الزبيدي، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج أناس [25] من المشرق، فيوطئون للمهدي» يعني سلطانه.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، في «سننه». [26] .

و الحالفظ أبوبکر البيهقي، رحمه الله تعالي.

و عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «اذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان، [64 ظ] فأتوها و لو حبوا علي الثلج؛ فان فيها خليفة الله المهدي».

أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي» هکذا

و أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه» [27] بمعناه، و قال: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.

ورواه الامام أبوعمرو الداني،في «سننه». [28] .

و الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [29] کلاهما بمعناه



[ صفحه 126]



و لعل معني [30] قوله عليه الصلاة و السلام: «فان فيها خليفة الله المهدي»، أي [31] فيها توطئة و تمهيدا لسلطانه، کما سبق في حديث عبدالله بن الحارث آنفا.

و عن سعيد بن المسيب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله [65 و] صلي الله: عليه و سلم: «يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم يکون ماشاء الله، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من آل أبي سفيان. و أصحابه من المشرق يودون الطاعة للمهدي».

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد. [32] .

و عن محمد بن الحنيفة. قال: تخرج راية من خراسان، ثم تخرج أخري. ثيابهم بيض، علي مقدمتهم رجل من بني تميم، يوطي ء للمهدي سلطانه، بين خروجه و بين أن يسلم الناس للمهدي سلطانه اثنان و سبعون شهرا.

أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه». [33] .

و عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يقتتل عند کنزکم ثلاثة کلهم ابن خليفة. ثم لايصير الي واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق. فيقاتونهم [65 ظ] قتالا لم يقاتله قوم»: ثم دکر شيئا. فقال: «اذا رأيتموه فبايعوه: و لم حبوا علي الثلج؛ فانه خليفة الله المهدي». [34] .



[ صفحه 127]



أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم في «مستدرکه»، و قال: هذا حديث صحيح، علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.

و أخرجه جماعة من أئمة الحديث بمعنا؛ منهم: أبوعبدالله ابن ماجه القزويني. و أبوعمرو الداني، [35] و أبونعيم الأصبهاني.

و قالوا موضع قوله «ثم ذکر شيئا فقال»: «ثم يجي ء خليفة الله المهدي».

و عن أبي قبيل، عن [36] أبي رومان، عن علي، عليه السلام، قال: يلتقي السفياني ذا [37] الرايات السود، فيهم شاب من بني هاشم، في کفه اليسري خال، و علي مقدمته رجل من بني تميم، يقال له شعيب بن صالح، بباب اصطخر، [38] فتکون بينهم ملحمة عظيمة، و تظهر الرايات السود، و تهرب خيل السفياني، فعند ذلک يتمني الناس المهدي و يطلبونه.

: أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [66 و] [39] .

و عن عبدالله بن عمرو، قال: يخرج رجل من ولد الحسين، من قبل المشرق، ولو [40] استقبلته الجبال هدمها، واتخذ فيها طرقا.

أخرجه الحافظ أبوالقاسم الطبراني، في «معجمه».

و الحافظ أبونعيم الأصبهاني.



[ صفحه 128]



و الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».

و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهماالسلام، قال: يخرج شاب من بني هاشم، بکفه اليمني خال، من خراسان، برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد. [41] .

و عن شريح بن عبيد، و راشد بن سعد، و ضمرة [42] بن حبيب، عن مشايخهم، قالوا: يبعث السفياني خيله و جنوده، فتبلغ عامة [66 ظ]المشرق من أرض خراسان و أهل فارس، فيثور بهم: أهل المشرق فيقاتلونهم، و تکون بينهم وقعات في غير موضع، فاذا طال عليهم قتالهم اياه بايعوا رجلا من بني هاشم، وهم [43] يومئذ في آخر الشرق، فيخرج بأهل خراسان، علي مقدمته رجل من بني تميم، مولي لهم، [44] ، أصفر قليل اللحية، يخرج [45] اليه في [46] خمسة آلاف اذا بلغه خروجه، فيبايعه فيصير علي مقدمته، فيهزمهم و يقتل منهم مقتلة عظيمة، فلا يزال يخرجهم من بلدة الي بلدة، حتي يهزمهم الي العراق، ثم تکون بينهم و بين خيل السفياني وقعات، ثم تکون الغلبة للسفياني، ويهرب الهاشمي، و يخرج شعيب بن صالح مختفيا الي بيت المقدس، يوطي ء لمهدي منزلة، اذا بلغه خروجه الي الشام.



[ صفحه 129]



أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن: حماد، في کتاب «الفتن» [67 و] [47] .

و عن بعض أهل العلم، قال: بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لامه. [48] .

و قال بعضهم: هو ابن عمه؛ لأنه لايموت، ولکن بعد الهزيمة يخرج الي مکة، فاذا ظهر المهدي خرج معه.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد أيضا، في کتاب «الفتن» [49] .

و عن علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: يخرج رجل قبل المهدي، من أهل بيته بالمشرق، [50] يحمل السيف علي عاتقه ثمانية أشهر، يقتل و يمثل و يتوجه الي بيت المقدس فلا يبلغه [51] حتي يموت.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» [52] .

و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهما السلام، قال: تنزل الرايات السود التي تقبل من خراسان الکوفة، فاذا ظهر المهدي بمکة بعث بالبيعة الي المهدي.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد. [53] .

و عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله [76 ظ] عليه و سلم: «تجي ء الرايات السود من قبل المشرق، کأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم، ولو حبوا علي الثلج».



[ صفحه 130]



أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي».

و عن الحسن، أن النبي صلي الله عليه و سلم ذکر بلاء يلقاه أهل بيته، حتي يبعث الله راية من المشرق [54] سوداء، من نصرها نصره الله، و من خذلها خذله الله، حتي يأتوا رجلا اسمه کاسمي، فيولونه أمرهم، فيؤيده الله و ينصره.

أخرجه نعيم بن حماد. [55] .

و عن علي، عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج رجل من وراء النهر، يقال له الحارث بن حراث، علي مقدمته رجل يقال له منصور، يوطي ء أو يمکن لآل محمد، [68 و] کما مکنت لرسول الله صلي الله عليه و سلم قريش،: وجب علي کل مؤمن نصره»، [56] أو قال: «اجابته».

أخرجه الامام أبوداوود، في «سننه». [57] .

و الحافظ أبوعبدالرحمن النسائي، في «سننه». [58] .

و الامام الحافظ أبوبکر البيهقي. [59] .

وراواه الشيخ أبومحمد الحسين، في کتاب «المصابيح». [60] .

و عن الحسن، قال: يخرج بالري رجل ربعه أشم. [61] مولي لبني



[ صفحه 131]



تميم، کوسج، [62] يقال له: شعيب بن صالح، في أربعة آلاف، ثيابهم بيض، وراياتهم سود، يکون [63] علي مقدمة المهدي، لايلقاه أحد الا فله. [64] .

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [65] .

و عن محمد بن الحنفية، قال: کنا عند علي، عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي، فقال: هيهات، ثم عقد بيده سبعا، فقال: ذلک يخرج في آخر الزمان، اذا قال الرجل: الله الله. قتل، فيجمع الله تعالي له قوما، قزع کقزع السحاب، يؤلف الله: بين [68 ظ] قلوبهم، لا يستوحشون لي أحد، و لا يفرحون بأحد دخل فيهم، علي عدة أصحاب [66] بدر، لم يسبقهم الأولون، و لا يدرکهم الآخرون، علي عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر.

قال أبوالطفيل: قال ابن الحنيفة: أتريده؟

قلت [67] :نعم.

قال: فانه يخرج من بين هذين الخشبتين.

قلت: لاجرم، و الله لا أريمها حتي أموت.

فمات بها، يعني مکة، حرسها الله تعالي.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»، [68] و قال هذا حديث صحيح علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.



[ صفحه 132]



و عن عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه قال: اذا انقطعت التجارات للطرق، و کثرت الفتن، خرج سبعة علماء [69] من آفاق [70] شتي علي غير ميعاد، يبايع لکل رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، [69 و] حتي يجتمعوا بمکة، فيقول بعضهم لبعض:: ماجاء بکم؟

فيقولون: جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدا علي يديه هذه الفتن، و تفتح له القسطنطنية، قد عرفناه و باسمه و اسم أبيه و أمه و حليته.

فتتفق السبعة علي ذلک، فيطلبونه، فيصيبونه [71] بمکة، فيقولون له:أنت فلان ابن فلان؟ [72] .

فيقول: لا، أنا رجل من الأنصار. حتي يفلت منهم.

فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة، فيقال: هو صاحبکم الذي تطلبونه، و قد لحق بالمدينة.

و يطلبونه بالمدينة، [73] فيخالفهم الي مکة، فيطلبونه بمکة فيصيبونه فيقولون له: أنت فلان ابن فلان، و أمک فلانة بنت فلانة، و فيک آية کذا و کذا، فقد [74] أفلت [75] منا مرة، فمد يدک نبايعک.

فيقول: لست بصاحبکم، أنا فلان ابن فلان الأنصاري، مروا بنا أدلکم علي صاحبکم. حتي يفلت منهم.



[ صفحه 133]



فيطلبونه بالمدينة، [76] فيصيبونه [77] بمکة عند: الرکن، فيقولون: [69 ظ] اثمنا عليک، و دماؤنا في عنقک، [78] ان لم تمد يدک نبايعک، هذا عسکر السفياني، قد توجه في طلبنا، عليهم رجل من جرم. [79] .

فيجلس بين الرکن و المقام، فيمد يده، فيبايع له.

و يلقي الله محبته في صدور الناس، فيسير مع قوم أسد بالنهار، و رهبان باليل.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [80] .

و عن علي، عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يخرج رجل من.هل بيتي، في تسع رايات» يعني بمکة.

أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، [81] .

و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهما السلام، [82] قال: يکون لصاحب هذا الأمر - يعني المهدي عليه السلام - غيبة في بعض هذه الشعاب، و أو ما بيده الي ناحية ذي طوي، [83] حتي اذا کان قبل



[ صفحه 134]



خروجه، انتي المولي الذي يکون معه [84] حتي يلقي بعض أصحابه، [85] [70 و] فيقول:: کم أنتم ههنا؟

فيقولون: نحو من أربعين رجلا. [86] .

فيقول: کيف أنتم [87] لو رأيتم صاحبکم؟

فيقولون: و الله لو ناوي الجبال لننا وينها معه.

ثم يأتيهم من القابلة، فيقول: استبرئوا من رؤساکم أو خيارکم عشرة، فيستبرئون له، فينطلق بهم، حتي يلقوا [88] صاحبهم، و يعدهم الليلة التي تليها.

و عن أبي عبدالله الحسين بن علي، عليهما السلام، أنه قال: لصاحب هذا الأمر - يعني المهدي عليه السلام - غيبتان؛ احداهما تطول حتي يقول بعضهم: مات و بعضهم: قتل و بعضهم: ذهب. و لا يطلع علي موضعه أحد من ولي و لا غيره، الا المولي الذي يلي أمره.



[ صفحه 135]




پاورقي

[1] في باب نزول عيسي ابن مريم حاکما بشريعة نبينا محمد صلي الله عليه و سلم، من کتاب الايمان، صحيح مسلم 137:1.

و في باب قوله صل الله عليه وسلم «لاتزال طائفة أمتي ظاهرين...» من کتاب الامارة. صحيح مسلم 1524:3.

[2] لم أجده في صحيحي البخاري و مسلم، بهذا اللفظ عن معاذ بن جبل، و انما أخرجه بهذا اللفظ أبوداود، عن عمران بن حصين، في باب دوام الجهاد، من کتاب الجهاد، و ليس فيه قول معاذ.

سنن أبي داود 4:2.

و قول معاذ هذا في حديث معاوية، في البخاري، روي بسنده، قال: حدثني عمير بن هاني ء، أنه سمع معاوية يقول، سمعت النبي صلي الله عليه و سلم يقول: «لايزال من أمتي أمة قائمة بةمر الله، لا يضرهم من خذ لهم. و لا من خالفهم، حتي يأتيهم أمر الله و هم علي ذلک». قال عمير: فقال مالک بن يخامر: و هم بالشام. فقال معاوية: هذا مالک يزعم أنه سمع معاذا يقول: و هم بالشام.

صحيح البخاري 252:4.

[3] الطالقان: بلدتان؛ احداهما بخراسان، بين مرو الروذ و بلخ، بينهما و بين مرو الروذ ثلاث مراحل. و الأخري بلدة و کورة بين قزوين و أبهر، وبهن عدة قري يقع عليها هذا الاسم. معجم البلدان 492،491:3.

[4] في الأصل، ق: «کنت»، و في ب: «کنزه».

[5] في ب، ق: «ويح».

[6] کذا في النسخ، و لعله تصحف عن ابن أعم؛ اذ کتاب الفتوح هذا لأبي محمد أحمد بن أعم الکوفي، المتوفي نحو سنة أربع عشرة و ثلاثمائة. انظر الأعلام 96:1 و خاشيته.

[7] في ب، ق: «فرسانا».

[8] في ب، ق: «وأجودهم».

[9] في کتاب الملاحم و الفتن، المستدرک 548:4.

[10] في باب الملاحم، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1370:2.

و لفظه: «اذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي، هم أکرم العرب فرسا، و أجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين».

[11] أبوالحسن علي بن محمد بن صافي الربعي المالکي، يعرف بابن أبي الهول.

أقام بدمشق، و صنف «فضائل الشام و دمشق».

و توفي سنة أربع و أربعين و أربعمائة.

الأعلام 146:5، معجم المؤلفين 204:7.

[12] في ب: «علي عددتم».

[13] تکملة من الفتن.

[14] في باب اجتماع الناس بمکة و بيعتهم المهدي فيها. الفتن لوحة 94.

[15] في الأصل: «خبر بمسيرهم». و في المستدرک: «التزمهم».

[16] في المستدرک: «نکرهه».

[17] في ب، س: «بيت».

[18] في المستدرک زيادة: «ثم يسألونه فلا يعطونه».

[19] في المستدرک: «أومن».

[20] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 464:4.

[21] سقط من: ق.

[22] في باب خروج المهدي، من کتاب الفتن. سنن ابن ماجه 1366:2.

[23] سقط من: ق.

[24] في باب الرايات السود المهدي الفتن لوحة 84.

[25] في سنن ابن ماجه: «ناس».

[26] في باب خروج المهدي، من کتاب الفتن، سنن ابن ماجه 1368:2.

[27] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 502:4.

[28] سنن الداني، سرلوحة 93.

[29] في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 84.

[30] سقط من: ق.

[31] سقط من: ق. و في ب: «أي فان فيها».

[32] في باب الرايات السود للمهدي. الفتن لوحة 85.

[33] سنن الداني. لوحة 99،88.

[34] تقدم الحديث في صفحة 57، و تقدم تخريجه.

[35] سنن الداني. لوحة 93.

[36] سقط من: ق.

[37] في ب، ق: «ذو».

[38] اصطخر: بلدة بفارس، من الاقليم الثالث.

معجم البلدان 299:1.

[39] في باب أول انتقاض أمر السفياني. الفتن لوحة 86.

[40] سقطت و او العطف من: ق.

[41] في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 85،84.

[42] في ب، ق: «حمزة»، و هو تحريف. انظر ترجمة ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي في تقريب التهذيب 374:1.

[43] في ب: «و هو».

[44] في ب، ق: «مولاهم».

[45] في الأصل، س: «فخرج».

[46] في الأصل، س: «من».

[47] من: ب، ق. و هو في باب أول انتقاض أمر السفياني. الفتن لوحة 88.

[48] و الفتن، في الموضع السابق: «لأبيه».

[49] من ب، ق، و هو في الموضع السابق.

[50] في الفتن: «لأهل المشرق».

[51] في ب زيادة: «أحد».

[52] في باب خروج المهدي من مکة الي بيت المقدس. الفتن لوحة 96.

[53] في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 85.

[54] في ق: «من قبل المشرق».

[55] في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 85.

[56] في ق: «نصرته».

[57] في کتاب المهدي. سنن أبي داود 424:2.

[58] لم أجده في المجتبي من سنن و النسائي، و أخرجه السيوطي في جمع الجوامع 997:1 عن أبي داود فحسب.

[59] في کتاب المهدي. سنن أبي داود 424:2.

[60] في باب أشراط الساعة. مصابيح السنة 194:2.

[61] في الفتن: «أسمر».

[62] الکوسج: الذي لحيته علي ذقنه لا علي العارضين.

[63] سقط من: ق.

[64] في النسخ: «قتله»، و المثبت في الفتن.

[65] في باب الرايات السود المهدي. الفتن لوحة 84.

[66] في ق: «أهل».

[67] في ق: «قال».

[68] تقدم في الفصل الأول من الباب الرابع، صفحة 60،59 و تقدم تخريجه فيه.

[69] في النسخ: «غلمان»، و المثبت في الفتن.

[70] في الأصل، ب، س، و الفتن: «أفق».

[71] في ق: «فيصلونه».

[72] من: ب، ق.

[73] سقط من: ب.

[74] في ب، ق: «قد».

[75] في ب: «فلت».

[76] في ب، س زيادة: «فيخالفهم». و في الفتن زيادة: «فيخالفهم الي مکة».

[77] في ق: «فيصلونه».

[78] سقط من الأصل.

[79] في ب، س، ق: «جرهم» و المثبت في: الأصل، و الفتن. و جرم: هو ابن ربان بن حلوان، من قضاعة. جمهرة أنساب العرب 451.

[80] في باب اجتماع الناس بمکة و بيعتهم للمهدي فيها. الفتن لوحة 95.

[81] من: ب، ق. و هو في باب الرايات السود للمهدي. الفتن لوحة 84.

[82] في ب: «أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه».

[83] ذو طوي: موضع عند مکة.

معجم البلدان 553:3.

[84] سقط من: ب.

[85] سقط من: ب.

[86] من: ب، ق.

[87] سقط من: ق.

[88] في الأصل: «يطلقوا».