بازگشت

سياق الخبر الآتي بذکر الرجلين المزنيين و أنهما آخر المحشورين


1:297- نبا أبوموسي محمد بن هارون الزرقي، قال: نبا يونس بن عبدالأعلي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: نبا اسحاق بن يحيي بن طلحة بن عبيدالله، عن معبد بن خالد، قال: حدثني أبوسريحة الغفاري صاحب النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول:

آخر الناس محشرا رجلان من مزينة، يقبلان من جبل قد تسوراه، حتي يأتيا معالم الناس، فيجدان الأرض و حوشا حتي يأتيا المدينة، فاذ بلغا أدني المدينة، قالا: أين الناس؟ فلا يريان أحدا.

فيقول أحدهما: الناس في دورهم! فيدخلان الدور، فاذا ليس فيها أحد، و اذا علي الفرش الثعالب و السنانير!!

فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما: الناس في المسجد.

فيأتيان المسجد فلا يجدان فيه أحدا.

فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما: أراهم في السوق، شغلتهم الأسواق. فيخرجان حتي يأتيا الأسواق، فلا يجدان فيها أحدا!

فينطلقان حتي يأتيا الثنية، فاذا عليها ملکان، فيأخذان بأرجلهما، فيسحبانهما الي أرض المحشر، و هما آخر الناس حشرا. [1] .



[ صفحه 348]



فبهذا الحديث ختمنا هذا الکتاب الآتية أخباره في الملاحم، و الکتاب الذي قبله في الفتن، و قد أردفناهما بما لم يدنه الطلب من الأخبار المواخية لأخبارهما، و جعلنا ذلک مثبتا في کتاب أفردناه للزيادات، فلنذکر ذلک و بالله القوة.



[ صفحه 351]




پاورقي

[1] رواه نعيم في الفتن: 629:2 رقم 1756 باسناده الي ابن وهب مثله. و ح 1757 نحوه.