سياق المأثور في کون طلوع الشمس و القمر من المغرب
1:250- حدثنا جدي، قال: نبا شجاع بن الوليد أبوبدر السکوني، قال: نبا سليمان بن مهران، عن أبي الضحي مسلم بن صبيح، عن مسروق بن الأجدع، أن عبدالله بن مسعود قرأ هذه الآية:
(هل ينظرون الا أن تأتيهم الملائکة أو يأتي ربک أو يأتي بعض آيات ربک يوم يأتي بعض آيات ربک لا ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل - الي قوله - انا منتظرون) . [1] .
فقال: ذلک طلوع الشمس و القمر من مغربهما، ثم قرأ عبدالله:
(و خسف القمر- و جمع الشمس و القمر - يقول الانسان يومئذ أين المفر) . [2] . [3] .
2:251- و حدثني أبوموسي محمد بن أبي موسي الأنصاري ثم الزرقي، قال: نبا ابراهيم بن معاوية بن ذکوان القساري، و عبدالله بن محمد بن عمرو الغزي، قال: نبا محمد بن يوسف الفريابي، قال: نبا سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن أبي الضحي، عن مسروق، عن عبدالله بن مسعود، في قوله:
(هل ينظرون الا أن تأتيهم الملائکة أو يأتي ربک أو يأتي بعض آيات ربک) الآية.
[ صفحه 298]
قال: طلوع الشمس مع القمر من مغربهما، کالبعيرين القرينين. [4] .
و قد روي عن حذيفة بن اليمان مسندا أنهما يطلعان من المغرب في الحديث الطويل، و نحن کاتبوه ان شاء الله تعالي بعد في باب منفرد لأنه حديث يجمع ذکر آيات عدة، و بالله التوفيق.
[ صفحه 299]
پاورقي
[1] الأنعام: 158.
[2] القيامة: 10 -8.
[3] رواه السيوطي في الدر المنثور: 389:3، و رواه نعيم في الفتن: 653:2، باسناده الي مسلم بن صبيح.
[4] رواه في الدر المنثور: 389:3، باسناده عن ابن مسعود.
و رواه ابن حماد في الفتن: 656:2 ح 1848، باسناده عن سفيان (مثله) .