بازگشت

سياق بعض المأثور في ذلک


1:224- حدثنا أبوبکر موسي بن اسحاق بن موسي الأنصاري الخطمي، قال: نبا محمد بن اسحاق المسيبي، قال: نبا يحيي بن يزيد بن عبدالملک بن المغيرة بن نوفل، عن أبيه، عن سعد [بن سعيد] بن أبي سعيد المقبري، [1] عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [قال:]

«سيفتح للناس معدن يقال له«فرعون»فيبدو لهم أمثال النحت من الذهب، فبينا هم يأخذون و يکتالون منه ليس شي ء يحول دونه اذ خسف بهم المعدن، فلا يزالون ينخلجون في الأرض الي أن تقوم الساعة».

و کأن هذا الحديث انما جاء مفسرا لمعني النهي عن الأخذ من الکنز الذي يظهر للناس فتنة، يوقع التعادي الذي يحملهم علي قتل بعضهم بعضا، و هو مع ذلک يبين مکان المؤمن مکان المسارع الي ما يرديه و يدنيه من عذاب الدنيا، و هو الخسف، و من المصير المرغوب عنه في الآخرة؛

و أيضا ان الکنز الذي ظهر للناس حينئذ فيه حکم لا ينبغي أن يتعد، فلذلک وقع النهي عن الأخذ منه.

و انما أفردنا لهذا الحديث الذي رواه المقبري بابا ليکون أکثر تبيانا للناظرين و المستمعين.

فلنذکر الآن الآثار التي أتت بصفة الدابة، و کون مخرجها، و من أين تخرج، و ماذا تفعل في مخارجها، مکتوبا في هذا الباب الذي قد انتهينا اليه.



[ صفحه 280]




پاورقي

[1] في الأصل«سعد بن أبي سعيد المقري»تصحيف لما في المتن.

ترجم له في الجرح و التعديل: 85:4 رقم 371.