بازگشت

سياق ما اثر في علامة خروجه


1:189- حدثنا جدي، قال: نبا يزيد بن هارون، قال: نبا جرير بن حازم، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

کنا مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في بيت، فقال: اذا کان قبل خروج الدجال بثلاث سنين حبست السماء ثلث قطرها، و حبست الأرض ثلث نباتها؛

فاذا کانت السنة الثانية، حبست السماء ثلثي قطرها، و حبست الأرض ثلثي نباتها؛

فاذا کانت السنة الثالثة حبست السماء قطرها کله، و حبست الأرض نباتها کله، فلا يبقي ذو خف و لا ذو ظلف الا هلک، فيقول الدجال للرجل من أهل البادية: أرأيت ان بعثت لک ابلک ضخاما أبدانها، عظاما أسنمتها، وافرة ضروعها، أتعلم أني ربک؟ فيقول: نعم.

فتمثل له الشياطين علي صورة ابله، فيتبعه.

و يقول للرجل: أرأيت ان بعثت امک و أباک، أو من تعرف من أهلک، أتعلم أني ربک؟ فيقول: نعم، فتمثل له الشياطين علي صورهم، فيتبعه.

ثم خرج رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و بکي أهل البيت، ثم رجع و نحن نبکي، فقال: ما يبکيکم؟ فقلت: يا رسول الله، ما ذکرت من الدجال، فو الله ان أمة أهلي لتعجن عجينها، فما يبلغ حتي تکاد کبدي تنفت من الجوع، فکيف نصنع؟

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا تبکوا فانما يلقي المؤمن يومئذ الطعام و الشراب بالتکبير و التسبيح و الذکر، فان خرج الدجال و أنا فيکم، فأنا حجيجه، و ان يخرج بعدي فالله خليفتي علي کل مسلم. [1] .



[ صفحه 238]



2:190- حدثنا موسي بن اسحاق أبوبکر، قال: نبا أبوکريب [2] محمد بن العلاء الهمداني، قال: نبا يونس بن بکير، قال: نبا محمد بن اسحاق، أخبرني ابراهيم بن أبي عبلة، [3] عن أبيه، عن عوف بن مالک، قال:

سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: ان أمام الدجال سنين خوادع، يکثر فيها المطر، و يقل فيها النبت، و يؤتمن فيها الخائن، و يخون فيها الأمين، و يکذب فيها الصادق، و يصدق فيها الکاذب، و يتکلم فيها الرويبضة. [4] .

قيل: و ما الرويبضة؟ قال: من لا نوية له. [5] .

3:191- حدثنا جدي، قال: نبا يزيد بن هارون، قال: نبا هشام بن حسان، عن عقبة بن أوس السدوسي، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال:

يکون علي الروم رجل لا يعصونه شيئا، فيسير و يسير المسلمون حتي ينزلوا أرضا - قد سماها، فنسيتها - فيستمد المسلمون بعضهم بعضا، حتي أنه ليمدهم أهل عدن آتين علي قلائصهم، فيلتقون فيقتتلون عشرة أيام، لا يحجز



[ صفحه 239]



بينهم الا الليل، و لا تکل سيوفهم و لا نشابهم، و أنتم مثل ذلک، فيأمر بالسفن فتحرق، ثم يقول: قاتلوا الآن.

فيقاتلون أشد قتال، فيقتلون قتلي کثيرة لم ير مثلها حتي أن الطائر ليأتيهم فما يجاوزهم حتي يخر ميتا من جيفهم، للشهيد يومئذ کفلان علي من مضي قبله، و للمؤمن الحي کفلان علي من قبله (لا تزال بقيتهم أبدا) ، [6] و أما بقيتکم فانهم يقاتلون الدجال. [7] .

4:192- و حدثنا جدي، قال: نبا محمد بن عبيد الطنافسي، قال: نبا الأعمش عن خيثمة [8] بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال:

تجيش الروم فيخرجون أهل الشام من منازلهم حتي يستغيثوکم، فتغيثوهم و لا يتخلف عنهم مؤمن، فيقتتلون، فيکون بينهم قتلي کثيرة، ثم يهزمونهم الي«اسطوانة» [9] اني لأعلم مکانها، فيغنمون غنيمة عظيمة، حتي يکيلوا الدنانير بالتراس، فبينما هم کذلک اذ جاءهم بريد أن الدجال قد خرج، و أنه يحوش ذراريکم. قال: فيلقون ما في أيديهم، ثم يأتونه. [10] .



[ صفحه 240]



5:193- حدثنا علي بن سهل أبوالحسن النسائي، [11] قال: نبا خالد بن أبي يزيد القرني، [12] قال: نبا الهياج بن بسطام، عن محمد بن اسحاق، عن عبدالله بن دينار، عن أنس بن مالک، قال:

سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: ان بين يدي الدجال سنين خداعات، يصدق فيها الکاذب، و يکذب فيها الصادق، و يخون فيها الأمين، و يؤتمن فيها الخائن، و يتکلم فيها الرويبضة، قال: الفويسق يتکلم في أمر العامة.

و حدثنا علي بن سهل، قال: نبا عفان بن أبي عتبة، قال: نبا عبدالله بن ادريس، عن محمد بن اسحاق باسناده، و نقله الا أنه قال: بين يدي الساعة... [13] .



[ صفحه 241]




پاورقي

[1] رواه أحمد في مسنده: 453:6 باسناده الي يزيد بن هارون مثله.

و روي نعيم في الفتن: 526:2 ح 1481 باسناده الي شهر بن حوشب (صدره) و في ص 534 ح 1514 بقية الحديث.

[2] في الأصل«کريت»تصحيف. ترجم له في تهذيب التهذيب: 415:6.

[3] في الأصل«عيله»تصحيف. هو أبواسحاق العقيلي الشامي المقدسي. ترجم له في سير أعلام النبلاء: 323:6.

[4] قال في لسان العرب: 111:5، و في حديث الفتن: روي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه ذکر من أشراط الساعة أن تنطق الرويبضة في أمر العامة، قيل: و ما الرويبضة يا رسول الله؟ قال:«الرجل التافه الحقير ينطق في أمر العامة»... و قيل: هو العاجز الذي ربض عن معالي الامور، و قعد عن طلبها... و الغالب أنه قيل للتافه من الناس: رابضة و رويبضة....

[5] رواه أحمد في مسنده: 220:2 باسناده الي أبي هريرة، و فيه: قيل: و ما الرويبضة؟ قال: الفويسق. ياتي في ح 5 مثله.

[6] کذا، و في عقد الدرر هکذا«الأبدال لا يفتنون أبدا»و في هامشه أنها ليست في بعض النسخ، و في بعضها«لا يدال بقيتهم أبدا».

[7] عنه عقد الدرر: 278.

[8] في الأصل«عن حشمة»تصحيف بين، لرواية الأعمش سليمان بن مهران، عن خيثمة بن عبدالرحمن، راجع سير أعلام النبلاء: 226:6 رقم 110 و المصادر المذکورة في هامشه.

[9] کذا، و الظاهر«أسطوان»: قلعة في الثغور الرومية من ناحية الشام... (معجم البلدان: 177:1) .

[10] عنه عقد الدرر: 281.

[11] في الأصل«أبوعلي سهل أبوالحسن النساي»تصحيف، تقدمت ترجمته.

[12] في الأصل«القسري»تصحيف. ترجم له في تاريخ بغداد: 300:8.

[13] تقدم مثله في ح 2.