بازگشت

سياق بعض المأثور في المهدي


1:114- حدثنا العباس بن محمد بن حاتم، قال: نبا أبونعيم الفضل بن دکين، قال: نبا أبوالأحوص سلام بن سليم، قال: سألت عاصم بن أبي النجود، فقلت له: يا أبابکر، ذکرت عن زر بن حبيش، عن عبدالله بن مسعود، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا تنقضي الدنيا حتي يملک الأرض رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، فقال: نعم.

و کذلک خليفة، و غيره، عن عاصم. [1] .

2:115- حدثنا أبوعيسي موسي بن هارون بن عمرو الطوسي، قال: نبا حسين بن محمد المروذي، قال: نبا شيبان [2] بن عبدالرحمن النحوي، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبدالله بن مسعود، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا تقوم الساعة حتي يملک الأرض رجل من أهل بيتي اسمه کاسمي. [3] .



[ صفحه 177]



3:116- حدثنا أحمد بن علي بن المثني أبويعلي التميمي الموصلي، قال: نبا عبدالغفار بن عبدالله، [4] قال: نبا علي بن مسهر، عن أبي اسحاق الشيباني، عن عاصم، عن عبدالله بن مسعود، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:

لا تقوم الساعة حتي يملک الأرض أحد من أهل بيتي، اسمه کاسمي. [5] .

4:117- حدثنا أحمد بن حرب بن مسمع البزار أبوجعفر، قال: نبا مسدد بن مسهد، [6] قال: نبا محمد بن ابراهيم أبوشهاب الکناني، قال: نبا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

لو لم يبق من الدنيا الا ليلة، لملک فيها رجل من أهل بيتي اسمه اسمي. [7] .

5:118- و عن ابن مسعود أيضا: ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال:

لا تذهب الدنيا حتي يبعث رجل من أهل بيتي، يوطئ اسمه اسمي، و اسم



[ صفحه 178]



أبيه اسم أبي. [8] . [9] .

6:119- حدثني أحمد بن ملاعب، قال: نبا أبونعيم الفضل بن دکين، قال: نبا فطر بن خليفة، عن القاسم بن أبي بزة، [10] عن أبي الطفيل، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه و عليه السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:

لو لم يبق من الدهر الا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا کما ملئت جورا. [11] .



[ صفحه 179]



7:120- حدثنا عمر بن محمد بن بکار القافلائي، قال: نبا أبوصالح الحراني، قال: نبا الحسن بن عمر أبومليح الرقي [عن زياد بن بيان، قال سمعت علي بن نفيل] ، [12] قال: سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن ام سلمة، قالت: ذکر عند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم المهدي، فقال:

نعم، هو حق، و هو من ولد فاطمة - أو قال من بني فاطمة رضي الله عنها -. [13] .

8:121- و نبا عمر بن محمد بن بکار، قال: نبا الحسن بن يحيي أبوعلي الجرجاني، قال: أخبرنا عبدالرزاق بن همام، قال: قلت لسعيد بن المسيب: أحق المهدي؟ فقال: نعم، هو حق. قلت: فممن هو؟ قال: رجل من قريش. قلت: من أي قريش؟ قال: من بني هاشم، قلت: من أي بني هاشم؟ قال: من [ولد] [14] عبدالمطلب، [قلت: من أي ولد عبدالمطلب] [15] قال: من ولد فاطمة. قلت: من أي ولد فاطمة؟ قال: حسبک، الآن. [16] .



[ صفحه 180]



9:122- حدثنا أبوقلابة عبدالملک بن محمد بن عبدالله الرقاشي، قال: نبا عفان بن مسلم، قال: نبا عفان القطان، [17] عن قتادة، عن أبي الخليل، [18] عن عبدالله ابن الحارث، عن ام سلمة، قالت: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

يبايع لرجل بين الرکن و المقام، عدة أهل بدر، فيأتيه عصب من أهل العراق، و أبدال أهل الشام، فيغزوهم جيش، فاذا کانوا ببيداء خسف بهم، فيغزوهم رجل من قريش، أخواله کلب، فيلتقون فيهزمهم، فکان يقال:

الخائب من خاب من غنيمة کلب. [19] .و حدثني عبدالرحمن بن سابط، [20] عن [21] الحارث بن أبي ربيعة، عن أم المؤمنين، مثل حديث يوسف بن ماهک، [22] غير أنه لم يذکر الجيش الذي ذکرهم



[ صفحه 181]



عبدالله بن صفوان.

10:123- و حدثنا أبوقلابة الرقاشي، قال: حدثني علي بن عبدالله المديني، [23] قال: نبا سفيان بن عيينة، قال: حدثني امية بن صفوان بن عبدالله بن صفوان بن امية، قال: سمعت من جدي عبدالله بن صفوان، يقول: سمعت حفصة تقول:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يغزو جيش، [24] فاذا کانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم و آخرهم، [و] لم ينج منهم الا الشريد الذي يخبر عنهم.

قال: فسمعت رجلا يقول: أشهد أنک لم تکذب علي حفصة! و أن حفصة لم تکذب علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. [25] .



[ صفحه 182]



11:124- و حدثنا أبوقلابة، قال: حدثنا ابن بشار الرمادي، [26] قال: نبا سفيان بن عيينة، عن محمد بن اسحاق، عن محمد بن ابراهيم التيمي، [27] عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول - علي المنبر -:

يا هؤلاء، اذا بلغکم أن جيشا قد خسف به، فقد أظلت الساعة. [28] .

12:125- وجدت في کتابي عن علي بن داود القنطري، قال: نبا عمرو بن خالد الخزاعي، قال: نبا زهير بن معاوية، قال: نبا عبدالعزيز - يعني ابن رفيع - عن عبيد [29] الله بن القبطية، قال: انطلقت أنا و الحارث بن أبي ربيعة، و عبدالله - و هو ابن صفوان - حتي دخلنا علي ام سلمة، فقالا لها: يا ام سلمة، ألا تحدثينا عن الخسف الذي يخسف بالقوم؟ قالت: بلي؛

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يعوذ بالبيت عائذ، فيبعث الله بعثا حتي اذا کانوا ببيداء من الأرض خسف الله بهم. قالت: فقلت: يا رسول الله، فکيف من کان کارها؟

قال: يخسف به معهم، ولکن يبعث يوم القيامة علي ما کان في نفسه.

قال عبدالعزيز: فلقيت أباجعفر محمد بن علي، فقلت له: انما قالت:

بيداء من الأرض! فقال أبوجعفر: لا و الله، انها لبيداء المدينة. [30] .



[ صفحه 183]



13:126- فحدثني هارون بن علي بن الحکم، قال: نبا حماد بن المؤمل الضرير، قال: نبا أحمد بن عمران - هو الأخنسي - قال: نبا أبوبکر بن عياش، قال: نبا عبدالعزيز بن رفيع، عن عبيدالله بن القبطية، قال:

دخلت أنا و الحارث بن أبي ربيعة [وا] بن صفوان علي ام سلمة، فسألناها عن قول الله عز و جل:

(و لو تري اذ فزعوا فلا فوت و اخذوا من مکان قريب) . [31] .فقالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول:

«يبعث جيش حتي اذا کانوا ببيداء من الأرض خسف بهم».

قال أبوبکر بن عياش، قال عبدالعزيز بن رفيع، فذکرت ذلک لأبي جعفر محمد بن علي، فقال: هي بيداء المدينة. [32] .

14:127- حدثنا أحمد بن حرب بن مسمع، قال: نبا أبوشهاب محمد بن ابراهيم الکناني، قال: نبا عاصم بن بهدلة، قال: نبا أبوصالح، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لو لم يبق من الدنيا الا ليلة، لملک فيها رجل من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ان قصر عمره فسبع سنين، و ان طال فتسع سنين. [33] .

15:128- حدثنا جدي رحمه الله، قال: نبا روح بن عبادة، عن المعلي بن زياد أبي



[ صفحه 184]



الحسن، عن العلاء بن بشير، [34] عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: أبشروا بالمهدي، رجل من عترتي، يخرج في اختلاف من الناس و زلازل، فيملأ الأرض قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما، و يرضي عنه ساکن السماء، و ساکن الأرض، و يقسم المال صحاحا. [35] .

قالوا: و ما صحاحا؟ قالوا: بالسوية، و يملأ الله قلوب امة محمد صلي الله عليه و آله و سلم غناء، و يسعهم عدله، حتي أنه ليأمر مناديه فينادي: من له الي مال حاجة؟ فما يأتيه أحد، الا رجل واحد، يأتيه فيسأله، فيقول له: انطلق الي السادن، حتي يعطيک.

قال: فيأتيه فيقول له: أنا رسول المهدي، لتعطيني مالا، فيقول له: احث، [36] فيحثي فلا يستطيع أن يحمله، فيلقي حتي يکون قدر ما يستطيع حمله، فيخرج به، فيندم. فيقول: اذا، کنت اجشع امة محمد نفسا، دعتني الي هذا المال، و قد ترکه غيري، قال: فيرجع، فيرده عليه، فيقول له: هذا المال لا نقبل منه شيئا، اعطيناکه.

قال: فيلبث بذلک سبعا، [أو] ثمانيا، [أو] تسع سنين، [37] کذلک لا خير في الحياة بعده. [38] .

16:129- و حدثنا عمرو بن [أبي] قيس، عن مطرف بن طريف، عن أبي



[ صفحه 185]



الحسن، عن هلال بن عمرو، قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يخرج من وراء النهر رجل، يقال له«الحارث بن حراث»، علي مقدمته رجل يقال له:«منصور»، يوطئ - أو قال - يمکن - لآل محمد کما مکنت قريش لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، وجبت علي کل مؤمن نصرته - أو قال: اجابته -. [39] .

17- حدثني أبوبکر أحمد بن محمد بن عبدالله بن صدقة، [40] قال: نبا محمد ابن [41] ابراهيم أبوامية الطرسوسي، قال: نبا أبونعيم الفضل بن دکين، قال: نبا شريک بن [42] عبدالله، عن عمار بن عبدالله الذهبي، [43] عن سالم بن أبي الجعد، قال:

يکون المهدي أحد و عشرين سنة، أو اثنين و عشرين سنة؛

ثم يکون آخر من بعد هو دونه، و هو صالح أربعة عشر سنة؛

ثم يکون من بعده هو دونه، و هو صالح سبع سنين.

و في کتاب دانيال:

أن السفيانيين ثلاثة، و أن المهديين ثلاثة، فيخرج الأول.

فاذا خرج و فشا ذکره، خرج عليه المهدي الأول.

ثم يخرج السفياني الثاني، فيخرج عليه المهدي الثاني؛



[ صفحه 186]



ثم يخرج السفياني الثالث، فيخرج عليه المهدي الثالث؛

فيصلح الله به کلما فسد قبله، و يستنقذ الله به أهل الايمان، و يحيي الله به السنة، و يطفي ء به نيران البدعة، و يکون الناس في زمانه أعزاء، ظاهرين علي من خالفهم، و يعيشون أطيب عيش، و يرسل الله السماء عليهم مدرارا، و تخرج الأرض زهرتها و نباتها، فيمکث علي ذلک سبع سنين و يموت.

و يعود البلاء علي الناس من بعده أشد ما کان، حتي أنه يتمني الأحياء أنهم کانوا أمواتا، لما يحل بهم من البلاء العظيم و الهرج و القتل و الضيق، و الفساد في الأرض، و الفتن المتواترة في أطراف الأرض شرقا و غربا، فيلقون من شدة البلاء ما لم يلقه أحد، و يموت أکثرهم جوعا و قتلا، و يهرب أقلهم؛

و يکون بعد ذلک ما هو أفظع، و الله فعال لما يريد. [44] .

فلنکتب الآن ما أتي من قصة الزوراء، و هي بغداد، و ما وصف من البلاء الذي يحل بأهلها في آخرالزمان.

و لنشرح ما قاله أهل العلم في أسانيد الأخبار التي جاءت سنيدة - [و فيها] من الضعف المؤدي الي الکذب، و ان کان المتن صحيحا - و بالله التوفيق.



[ صفحه 187]




پاورقي

[1] رواه أبوداود في سننه: 106:4 ح 4282. و أورده في عقد الدرر: 54 عن ابن مسعود، و قال: أخرجه أحمد في مسنده. و أخرجه في البحار: 368:36 عن ابن بطريق في المستدرک.

[2] في الأصل«ابن شبان»و هو تصحيف، ترجم له في تهذيب التهذيب 515:2، و فيه روي عنه حسين بن محمد.

[3] أخرجه في کنز العمال: 271:14 ح 38692 عن مسند أحمد: 376:1، باسناده عن ابن مسعود (مثله) .

و رواه في غيبة الطوسي: 113، باسناده عن عبدالله بن مسعود، و في آخره«رجل من أهل بيتي يقال له: المهدي»عنه البحار: 75:51 ح 28. و أخرجه في البحار: 81:51 ح 19 عن کشف الغمة.

[4] في الأصل«عبيدالله»و هو تصحيف، ترجم له في الجرح و التعديل: 54:6 و فيه روي عن علي بن مسهر.

[5] أخرجه في کنز العمال: 270:14 ح 38690 عن مسند أحمد، و أبي يعلي الموصلي، و ضياء المقدسي، باسنادهم الي أبي سعيد، مثل صدر الحديث، و أورده في عقد الدرر: 54 عن ابن عمر. و أخرجه في معجم أحاديث المهدي عليه السلام: 106:1، عن ابن المنادي.

[6] في الأصل«مرهد»و هو تصحيف، ترجم له في سير أعلام النبلاء: 591:10.

[7] أخرجه في کنز العمال: 269:14 ح 38683 عن الطبراني باسناده الي ابن مسعود (مثله) .

و أورده في عقد الدرر: 39 عن أبي هريرة (مثله) .

و أخرجه في البحار: 83:51 ح 31 عن کشف الغمة.

[8] أقول: تقدم في هذا الباب أحاديث لم يذکر فيها«اسم أبيه اسم أبي»و ذکر المجلسي في البحار: 86:51، ما لفظه: قال الکنجي: و قد ذکر الترمذي الحديث في جامعه و لم يذکر«و اسم أبيه اسم أبي»و ذکره أبوداود و في معظم روايات الحفاظ و الثقات من نقلة الأخبار«اسمه اسمي»فقط و الذي روي«و اسم أبيه اسم أبي»فهو زائدة و هو يزيد في الحديث... قال علي بن عيسي عفا الله عنه: أما أصحابنا الشيعة فلا يصححون هذا الحديث لما ثبت عندهم من اسمه و اسم أبيه عليه السلام، و أما الجمهور فقد نقلوا أن زائدة کان يزيد في الأحاديث فوجب المصير الي أنه من زيادته ليکون جمعا بين الأقوال و الروايات.

[9] أخرجه في کنز العمال: 270:14 ح 38689 عن الطبراني في المعجم الکبير، و الدار قطني في الافراد، و الحاکم في المستدرک: 489:4 ح 8364 جميعا عن ابن مسعود (مثله) و زاد في آخره«فيملأ الأرض عدلا و قسطا کما ملئث ظلما و جورا»و أورده في عقد الدرر: 53، و أخرجه في البحار: 82:51 ح 21 عن ابن عمر (مثله) .

[10] في الأصل«ابن أبي مرة»و هو تصحيف، ترجم له في تهذيب التهذيب: 492:4 و فيه روي عن أبي الطفيل، و روي عنه فطر بن خليفة.

[11] رواه أبوداود في سننه: 107:4 ح 4283) مثله) . و أخرجه في کنز العمال: 267:14 ح 38675 عن سنن أبي داود و مسند أحمد. و أورده في عقد الدرر: 39 عن أميرالمؤمنين علي عليه السلام (مثله) .

[12] اثبتناها من المستدرک للحاکم.

[13] رواه الحاکم في المستدرک: 601:4 ح 8671، و أبوداود في سننه: 107:4 ح 4284 و فيه«المهدي من عترتي من ولد فاطمة»و کذلک رواه الطوسي في الغيبة: 185 ح 145 باسنادهم الي أبي مليح (مثله) . و أخرجه في عقد الدرر: 43 عن ابن المنادي. و روي هذا الحديث جمع کثير من العامة و الخاصة.

[14] اثبتناه من عقد الدرر.

[15] اثبتناه من عقد الدرر.

[16] عنه عقد الدرر: 44. و رواه ابن حماد في الفتن: 368:1 ح 1082 عن سعيد بن المسيب (مثله) . و أورده ابن طاووس في الملاحم و الفتن: 320 ح 460 باسناده الي ابن عباس (مختصرا) .

[17] کذا، و الظاهر أنه عمران بن دوار (داور:خ) أبوالعوام القطان البصري، الذي يروي عن قتادة، و المترجم له في تهذيب التهذيب: 381:4، و تقريب التهذيب: 751:1.

[18] في الأصل«الجليل»تصحيف، هو صالح أبوالخليل، المترجم له في تهذيب التهذيب: 537:2.

[19] رواه أبوداود في السنن: 107:4 ح 4286 باسناده الي صالح أبي الخليل مثله. و أخرجه في کنز العمال: 271:14 ح 38696 عن ابن أبي شيبة و الطبراني و ابن عساکر بأسانيدهم الي أم سلمة مثله.

[20] في الأصل«سابق»تصحيف لما أثبتناه، ترجم له الرازي في الجرح التعديل: 240:5.

[21] زاد قبلها في الأصل«عن الحارث بن ساق»و هو من اضافات النساخ.

[22] الظاهر أن حديث يوسف بن ماهک سقط من النساخ، و اللفظ کما في صحيح مسلم 6:18، هکذا:... و حدثنا زيد بن أبي انيسة، عن عبدالملک العامري، عن يوسف بن ماهک، أخبرني عبدالله بن صفوان، عن ام المؤمنين، أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: سيعوذ بهذا البيت - يعني الکعبة- قوم ليست لهم منعة، و لا عدد، و لا عدة، يبعث اليهم جيش حتي اذا کانوا ببيداء من الأرض خسف بهم. قال يوسف: و أهل الشام يومئذ يسيرون الي مکة.

فقال عبدالله بن صفوان: أما و الله ما هو بهذا الجيش.

قال زيد: و حدثني عبدالملک العامري، عن عبدالرحمن بن سابط، عن الحارث بن أبي ربيعة، عن ام المؤمنين بمثل حديث يوسف بن ماهک، غير أنه لم يذکر فيه الجيش الذي ذکره عبدالله بن صفوان.

[23] في الأصل«المدني»تصحيف، ترجم له في تهذيب التهذيب: 210:4، و تقريب التهذيب: 697:1.

[24] في المصادر هکذا:«ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه».

[25] رواه البخاري في صحيحه: 19:3، باسناده الي عائشة مثله، و مسلم في صحيحه: 5:18، و الحاکم في المستدرک: 476:4 ح 30 باسناديهما الي سفيان مثله. و أخرجه في کنز العمال: 203:12 عن مسند أحمد، و صحيح مسلم، و سنن النسائي، و سنن ابن ماجة، بأسانيدهم عن حفصة مثله.

[26] هو ابراهيم بن بشار الرمادي، أبواسحاق البصري، ذکره السمعاني في الأنساب: 88:3 و العسقلاني في تهذيب التهذيب: 134:1.

[27] في الأصل«التميمي»تصحيف، ترجم له في تهذيب التهذيب: 7:5، و سير أعلام النبلاء: 294:5.

[28] رواه أحمد في المسند: 379:6، عنه کنز العمال: 210:14.

[29] في الأصل«عبد»و کذا بعده في السند التالي، تصحيف، ترجم له في تقريب التهذيب: 638:1.

[30] رواه مسلم في صحيحه: 4:18، و أبوداود في سننه: 108:4 ح 4289، باسناديهما الي عبدالعزيز بن رفيع مثله. و أخرجه في کنز العمال: 203:12 عن مسند أحمد و صحيح مسلم.

[31] سبأ: 51.

[32] انظر التخريجة السابقة، و راجع تفسير القرطبي: 314:14.

[33] أخرجه في کنز العمال: 269:4 ح 38683 عن الطبراني باسناده عن ابن مسعود، و ح 38684 عن الديلمي باسناده عن أبي هريرة.

[34] في الأصل«بشر بن العلي»و الظاهر تصحيف لما في المتن لرواية العلاء بن بشير عن أبي الصديق الناجي، راجع تهذيب التهذيب 409:4، و لم نعثر لبشر بن العلي علي ترجمة في کتب الرجال.

[35] في الأصل«ضحضاحا»و کذا ما بعدها.

[36] في الأصل«احثثه»و ما أثبتناه من مسند أحمد.

[37] الترديد من الراوي.

[38] رواه أحمد بن حنبل في مسنده: 37:3 باسناده عن أبي سعيد الخدري (مثله) عنه کنز العمال: 261:14 ح 38653.

[39] رواه أبوداود في سننه: 108:4 ح 4290 باسناده عن هلال بن عمرو (مثله) عنه کنز العمال: 370:11 ح 31780 و ج 572:14 ح 39638.

[40] ترجم له في تاريخ بغداد: 244:5، و قال: ذکره ابن المنادي في کتاب«أفواج القراء».

[41] زاد بعدها في الأصل«عبدالله بن صدقة»و هو من اضافات النساخ. ترجم له في تاريخ بغداد: 410:1.

[42] في الأصل«عن»تصحيف.

[43] کذا، و الظاهر أنه«عمار بن معاوية الدهني»بقرينة الراوي و المروي عنه.

[44] أقول: ورد في بعض الروايات أنه يکون أکثر من سفياني، و أکثر من دجال و کذاب، أما بالنسبة للمهدي عليه السلام فالروايات متظافرة في أنه واحد، و أنه«الحجة بن الحسن العسکري عليهماالسلام»و أنه سيملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا، و علي هذا فان عودة البلاء علي الناس بأشد ما کان مسألة فيها نظر و تأمل، سيما و أن عقيدة التشيع تحفل بأحاديث شريفة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تؤکد علي رجعة الأئمة عليهم السلام و توليهم لقيادة الدين و الدنيا حتي قيام الساعة. و لنا بيان حول هذا الموضوع في سياق الخلفاء الکائنين بعد الحسني فراجع.