بازگشت

سياق الميسور مما اثر في قتال الترک


1:90- نبا محمد بن هارون أبوموسي الأنصاري، ثم الزرقي، قال: نبا أحمد ابن عبدالرحمن بن الفضل الحراني المعروف ب«الکزبراني»، [1] قال: نبا عثمان بن عبدالرحمن، و هو الطرائفي، [2] أنه سمع مکحولا يقول:

لا تنقضي الدنيا حتي يرد الترک الفرات. [3] .

2:91- قال: و أخبرني حميد بن مسلم، عن غياث، [4] قالت:

سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول:



[ صفحه 159]



«لا تقوم الساعة حتي يربط الترک خيولهم بنخل الابلة [5] «. [6] .

3:92- حدثنا علي بن داود القنطري، قال: نبا عبدالرحمن بن صالح و يحيي بن عبدالله بن بکير، قالا: نبا يعقوب بن عبدالرحمن الاسکندراني، [7] عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه [عن أبي هريرة] [8] أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال:

«لا تقوم الساعة حتي يقاتل الناس [9] قوما وجوههم کالمجان [10] المطرقة». [11] .

4:93- أخبرنا ابراهيم بن محمد بن الهيثم أبوالقاسم القطيعي صاحب الطعام، [12] قال: نبا محمد بن الصباح بن سفيان، قال: نبا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:

«لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا قوما کأن وجوههم المجان المطرقة». [13] .



[ صفحه 160]



5:94- قال ابن الصباح:

و أخبرنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، [14] عن عبدالرحمن بن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:

«لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا قوما صغار الأعين، ذلف الآنف، [15] کأن وجوههم المجان المطرقة». [16] .

6:95- حدثني هارون بن علي بن الحکم المزوق، قال: نبا زياد بن أيوب أبوهاشم المعروف بدلويه، [17] قال: نبا أبونعيم الفضل بن دکين، قال: نبا بشير بن المهاجر الغنوي، [18] قال: حدثني عبدالله بن بريدة، [19] عن أبيه، قال:

کنت عند النبي صلي الله عليه و آله و سلم فسمعته يقول:

«ان امتي يسوقها قوم عراض الوجوه، صغار الأعين، کأن وجوههم



[ صفحه 161]



الحجف [20] - ثلاث مرات - حتي يلحقوهم بجزيرة العرب.

أما السياقة [21] الاولي: فينجو منهم من هرب.

و أما الثانية: فيهلک بعض و ينجو بعض.

و أما الثالثة: فيصطلمون کلهم - من بقي منهم -».

قالوا: يا نبي الله! و من هم؟ قال: الترک.

و قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم:«ليربطن خيولهم الي سواري مساجد المسلمين».

قال: فکان بريدة، لا يفارقه بعيران، أو ثلاثة، و متاع السفر، و الأسقية بعد ذلک للهرب، مما سمع من النبي من البلاء من أمر الترک. [22] .

7:96- أخبرني يحيي بن عبدالباقي أبوقاسم الثغري، [23] قال: نبا عيسي بن محمد بن عيسي النحاس أبوعمير الرملي، قال: نبا ضمرة بن ربيعة، [24] عن يحيي ابن أبي عمرو السيباني، [25] عن أبي سکينة، رجل من المحررين، عن رجل من



[ صفحه 162]



أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:

«اترکوا الحبشة ما ترکوکم، و اترکوا الترک ما ترکوکم». [26] .



[ صفحه 163]




پاورقي

[1] في الأصل«الکزيراني». و«مفضل»بدل«الفضل»کلاهما تصحيف لما أثبتناه، راجع الأنساب للسمعاني: 64:5، و تاريخ بغداد: 467:4.

[2] قال السمعاني في الأنساب: 57:4، لقب به لأنه کان يتبع طرائف الأحاديث و يطلبها.

[3] روي نعيم في الفتن: 220:1 ح 613، و ص 221 ح 616، باسناده الي مکحول، عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم (نحوه) ، عنه التشريف بالمنن لابن طاووس: 99 ح 68.

[4] کذا، و في السند سقط، فالرواي للحديث امرأة بقرينة اللفظ التالي«قالت».

ناهيک عن أنه ليس في الصحابة راو اسمه«غياث»و لعله غياث بن ابراهيم الذي يروي عن موسي الجهني، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء بنت عميس، عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حديث المنزلة المتواتر المشهور، فتدبر.

و يأتي في ذيل الحديث الرابع«في ذکر الابلة و البصرة مدحا»قول المصنف:

و علي هذا الحديث الذي هو أبين منه ترويه عائشة مسندا أن الساعة لا تقوم... و ذکر مثل الحديث. و في هذا تأکيد علي أن الراوي لهذا الحديث«امرأة»و هي عائشة، فلاحظ.

[5] الابلة: بلدة علي شاطئ دجلة البصرة العظمي في زاوية الخليج الذي يدخل الي مدينة البصرة، و هي أقدم من البصرة... معجم البلدان: 77:1.

[6] روي نعيم في الفتن: 674:2 ح 1896 و ص 677 ضمن ح 1906، و ص 681 ضمن ح 1918 (نحوه) .

[7] ترجم له في تهذيب التهذيب: 240:6، و قال: سکن الاسکندرية.

[8] أضفناها للزومها، و هو الموجود في بقية المصادر.

[9] في السنن و الصحيح«يقاتل المسلمون الترک قوما».

[10] المجن: الترس.

[11] رواه مسلم في صحيحه: 37:18، و أبوداود في سننه: 112:4 ح 4303 باسناديهما الي يعقوب مثله.

[12] ترجم له في تاريخ بغداد: 152:6، و قال: ذکره الدارقطني فقال: ثقة صدوق.

[13] انظر التخريجة السابقة.

[14] في الأصل«الزياد»تصحيف لما في المتن، هو عبدالله بن ذکوان، ترجم له في تهذيب التهذيب: 127:3.

[15] قال في النهاية: 165:2، فيه:

«لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا قوما صغار الأعين، ذلف الآنف»الذلف - بالتحريک -: قصر الانف و انبطاحه. و قيل: ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته. و الذلف - بسکون اللام - جمع أذلف کأحمر و حمر.

و الآنف: جمع قلة للأنف، وضع موضع جمع الکثرة، و يحتمل أنه قللها لصغرها.

[16] رواه نعيم في الفتن: 685:2 ح 1934، و مسلم في صحيحه: 27:18 باسناديهما الي ابن عيينة مثله.

[17] في الأصل«دلونه»تصحيف لما في المتن. ترجم له في تهذيب التهذيب: 213:2.

[18] في الأصل«العنوي»تصحيف لما أثبتناه. راجع تهذيب التهذيب: 353:1، و فيه روي عن عبدالله بن بريدة.

[19] في الأصل«زيد»تصحيف. راجع المصدر السابق.

[20] جمع حجفة: و هي الترس.

[21] في الأصل«السابقة»و ما أثبتناه من سنن أبي داود.

[22] رواه أبوداود في سننه: 113:4 ح 4305، و ابن حماد في الفتن: 678:2 ح 1910 باسناديهما الي عبدالله بن بريدة، عن أبيه (مثله) .

[23] في الأصل«الأزدي»و هو تصحيف، راجع ترجمته في تاريخ بغداد: 230:14، و فيه قال: روي عنه المصنف.

[24] في الأصل«عن ضمر، عن ربيعة»و هو تصحيف لما في المتن. راجع تهذيب التهذيب: 570:2، و فيه روي عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني، و روي عنه أبوعمير عيسي بن محمد بن النحاس.

[25] في الأصل«الشيباني»و هو تصحيف، راجع الأنساب للسمعاني: 354:3، و فيه: هذه النسبة الي سيبان، و هو بطن من حمير، و المشهور بهذه النسبة أبوزرعة يحيي بن أبي عمرو السيباني الرملي.

[26] روي هذا الحديث في تهذيب التهذيب: 351:6، عند ترجمته لأبي سکينة الحمصي حيث قال:

و کان من المحررين، روي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم حديث

«دعوا الحبشة ما وادعوکم، و اترکوا الترک ما ترکوکم»و فيه عن رجل، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، انتهي.

و أخرجه في کنز العمال: 365:4 و ص 368. و رواه الحاکم في المستدرک: 500:4 ح 104 باسناده الي عبدالله بن عمرو نحوه.