بازگشت

سياق الميسور مما اثر في المعاقل المحترس بها من شدة الملاحم


1:75- حدثنا أبوالفضل أحمد بن الملاعب بن حيان، قال: حدثني سليمان ابن أحمد الجرشي الواسطي، قال: نبا الوليد بن مسلم، قال: نبا سعيد بن عبدالعزيز، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:«رأيت کأن عمود الکتاب انتزع من تحت و سادتي، فأتبعته بصري، فاذا هو نور ساطع قد ظننت أنه قد ذهب به، فعمد به الي الشام، ألا و ان الفتن اذا وقعت فالايمان بالشام». [1] .

2:76- حدثنا ابراهيم بن نصر أبواسحاق الکندي، قال: نبا معاوية بن عمرو، قال: أبواسحاق الفزاري، [2] عن سعيد بن عبدالعزيز، قال: نبا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:«اني رأيت أن عمود الکتاب انتزع من تحت و سادتي»ثم ذکر باقي الحديث مثله. [3] .

3:77- حدثنا أبوالأحوص محمد بن الهيثم القاضي، قال: نبا أبومصعب أحمد بن أبي بکر، قال: نبا عبدالعزيز بن محمد الدراوردي، [4] عن عيسي بن



[ صفحه 152]



[أبي] عيسي - هو الحناط [5] المدني، و أصله کوفي - عن عبدالله بن سلمان الأعز، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال:

«اذا وقعت الفتن فعليک بجبلي جهينة». [6] .

4:78- حدثني هارون بن [علي بن] الحکم المزوق، قال: حدثنا حماد بن المؤمل [7] الضرير، قال: نبا خالد بن مرداس، قال: نبا اسماعيل بن صفوان بن عمرو، عن أبي الزاهرية، عن کعب الأحبار أنه قال:

معقل المسلمين من الملاحم«دمشق»؛

و معقلهم من الدجال«نهر أبي فطرس»؛ [8] .

و معقلهم من يأجوج و مأجوج«الطور». [9] .

5:79- حدثني هارون بن علي أيضا، قال: و حدثنا حماد بن المؤمل، قال: نبا [خالد بن] مرداس، قال: نبا اسماعيل بن عياش، [10] عن الوليد بن عباد، عن



[ صفحه 153]



عامر الأحول، عن أبي صالح الخولاني، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال:

«لا تزال طائفة من امتي يقاتلون عن أبواب دمشق و ما حوله، و علي أبواب بيت المقدس و ما حوله، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين علي الحق الي أن تقوم الساعة». [11] .

6:80- حدثني أحمد بن ملاعب أبوالفضل، قال: حدثني سليمان بن أحمد الواسطي، قال: نبا الوليد بن مسلم، قال: نبا عفير [12] بن معدان، عن سليم [13] بن عامر، عن أبي امامة، قال: [قال] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

«رأيت کأن عمود الکتاب انتزع [من] تحت و سادتي، فأتبعته بصري، فاذا هو نور ساطع عمد به الي الشام، فرأيت أن الفتن اذا وقعت، فان الايمان بالشام». [14] .

7:81- اخبرت عن هشام بن عمار الدمشقي، قال: نبا يحيي بن حمزة، قال: نبا ابن جابر، قال: حدثني زيد بن أرطاة، قال: سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال:

«ان فسطاط المسلمين يوم الملحمة الکبري بالغوطة الي جانب مدينة يقال



[ صفحه 154]



لها«دمشق»من خير مدائن الشام». [15] .

8:82- حدثني عبدالله بن الصقر بن نصر بن هلال أبوالعباس التميمي، قال: نبا ابراهيم بن المنذر الحزامي، [16] قال: نبا عبدالله بن وهب، قال: أخبرنا جرير بن حازم، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:«يوشک أن يحاصر أهل المدينة حتي تکون لقضاء [17] مسالحهم«سلاح»قريب من خيبر». [18] .

و رواه أحمد بن صالح المصري، عن عنبسة بن سعيد، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قال: و سلاح قريب من«خيبر». [19] .

9:83- حدثنا أحمد بن موسي أبوجعفر الحمار بالکوفة سنة ثمانين و مائتين، قال: نبا أبوعمرو محمد بن عبدالعزيز أبي رزمة، [20] قال: أخبرنا أبو



[ صفحه 155]



بريدة محمد بن الحصيب، [21] قال: أخبرنا أوس بن عبدالله بن بريدة، [22] عن أخيه سهل بن عبدالله بن بريدة، عن أبيه عبدالله، عن جده بريدة الأسلمي، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:«يا بريدة! أنه سيبعث من بعدي بعوث، فاذا بعثت تلک البعوث، فکن في بعث المشرق، ثم کن في بعث خراسان، ثم کن في بعث مرو.

فاذا أتيتها فأنزل مدينتها، فان ذا القرنين بناها، و صلي فيها عزيز، أنهارها تجري بالبرکة، علي کل باب منها ملک شاهر سيفه، يدفع السوء عن أهلها الي يوم القيامة».

قال: فأقام بها بريدة، و مات بها. [23] .

10:84- حدثنا جدي، قال: نبا علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرنا حازم، عن زياد المکي، قال: قال لي الضحاک بن مزاحم: اخرج من هذه - يعني خراسان - فانه کان بها فتن. قال: قلت: فالجزيرة، بالموصل؟

قال: فان بها الملاحم، ولکن عليک بالمصرين - يعني الکوفة و البصرة-.

قال ابن المبارک: و أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال:

اذا وقعت الفتنة فعليکم بالمصرين: البصرة و الکوفة.

11:85- حدثنا جدي، قال: نبا الحجاج بن محمد، قال ابن جريج:

أخبرني أبوالزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: أخبرتني ام شريک أنها سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول:

«ليفرن الناس من الدجال في الجبال».



[ صفحه 156]



فقالت ام شريک: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل. [24] .

12:86- حدثني أبوبکر القاسم بن زکريا بن يحيي المطرز، [25] قال: نبا سويد بن سعيد، قال: نبا حفص بن ميسرة، عن أبي سليمان، عن محمد بن أبي اسحاق، عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن رجلا أتي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال:

اني اريد أن أغزو.

فقال:«عليک بالشام، فان الله عز و جل قد تکفل لي بالشام و أهله، ثم الزم من الشام عسقلان، [26] فانه اذا دارت الرحي في امتي، فان أهلها في راحة و عافية». [27] .



[ صفحه 157]




پاورقي

[1] رواه الحاکم في المستدرک: 555:4 ح 262 باسناده عن عبدالله بن عمرو بن العاص«مثله». و أورده في کنز العمال: 281:12 من عدة طرق«مثله».

[2] هو ابراهيم بن محمد بن الحارث، ترجم له في تهذيب التهذيب: 283:6.

[3] انظر تخريجاته في الحديث السابق.

[4] ترجم له في تهذيب التهذيب: 447:3 و فيه: قال ابن سعد: دراورد قرية بخراسان....

[5] في الأصل«الخياط»تصحيف، ترجم له في تهذيب التهذيب: 438:4.

[6] جبال جهينة قرب المدينة المنورة، قال الفيروزآبادي في القاموس: 365:2، بواط - کغراب -: من جبال جهينة علي أبراد من المدينة. و قال في معجم البلدان: 503:1، بواط: هو جبل من جبال جهينة بناحية رضوي، غزاه النبي صلي الله عليه و آله و سلم في شهر ربيع الأول في السنة الثانية من الهجرة يريد قريشا، و رجع و لم يلق کيدا.

[7] في الأصل«ملک»، و کذا بعدها في الحديث التالي، تصحيف، هو حماد بن المؤمل بن مطر، أبوجعفر الکلبي، ترجم له في تاريخ بغداد: 153:8 و قال: کان ثقة، و کان ضريرا.

[8] قال في معجم البلدان: 315:5، نهر أبي فطرس: موضع قرب الرملة من أرض فلسطين.

[9] أورد في کنز العمال: 277:12، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام نحوه.

[10] في الأصل«اسحاق عباس»و الظاهر أنها من اضافات النساخ. و قد ذکر في تاريخ بغداد: 304:8، عند ترجمته لخالد بن مرداس أنه روي عن اسماعيل بن عياش، و روي عنه حماد بن مؤمل الکلبي.

[11] أورده في عقد الدرر: 164، و کنز العمال: 283:12، عن أبي هريرة مرسلا مثله.

[12] في الأصل«غفير»تصحيف. ترجم له الرازي في الجرح و التعديل: 36:7، و قال عفير بن معدان الحضرمي الحمصي، أبوعائذ المؤذن، روي عن سليم بن عامر، و روي عنه الوليد بن مسلم.

[13] في الأصل«سليمان»تصحيف، تقدم في الترجمة السابقة، و يوصف باکلاعي.

[14] انظر تخريجات الحديث الأول من هذا الباب.

[15] رواه أبوداود في سننه: 111:4، بهذا الاسناد مثله.

و أورده في کنز العمال: 277:12 ح 35029 مرسلا، عن جبير بن نفير مثله.

[16] في الأصل«الخزامي»تصحيف. ترجم له في تهذيب التهذيب: 169:1.

[17] کذا، و يحتمل قويا أنها تصحيف«أقصي». و لفظ الحديث في المصادر المختلفة هکذا:«يوشک المسلمون أن يحاصروا الي المدينة حتي يکون أبعد مسالحهم سلاح».

و المسلحة - جمعها: مسالح -: الثغر و المرقب و موضع السلاح.

[18] في الأصل«جبيز»تصحيف بين، و سلاح: موضع أسفل من خبير (معجم البلدان: 233:3) . و الظاهر أن لفظ«قريب من خيبر»من اضافات النساخ.

[19] رواه أبوداود في سننه: 97:4 ح 4250 و 4251، و ص 111 ح 4299 و 4300 باسناده عن ابن وهب، و عن أحمد بن صالح مثله. و أورده في کنز العمال: 136:11، و لسان العرب: 323:6، و النهاية: 388:2، مرسلا مثله.

[20] في الأصل«حرزمة»تصحيف، ترجم له في تهذيب التهذيب: 187:5.

[21] في الأصل«الخضيب»تصحيف، ذکره السمعاني في الأنساب: 229:2.

[22] ترجم له الرازي في الجرح و التعديل: 305:2.

[23] أورده الحموي في معجم البلدان: 113:5.

[24] رواه مسلم في صحيحه: 86:18 باسناده عن الحجاج بن محمد (مثله) ، عنه ابن کثير في البداية و النهاية: 107:10. و أخرجه في کنز العمال: 300:14 مثله.

[25] قال في تهذيب التهذيب: 495:4، قال ابن المنادي: توفي في صفر سنة 305، و کان من أهل الحديث و الصدق، و المکثرين في تصنيف المسند و الأبواب و الرجال، و لم يحدث في سنة موته بشي ء.

[26] عسقلان: مدينة بالشام من أعمال فلسطين علي ساحل البحر، بين غزة و جبرين، يقال لها«عروس الشام»و کان يرابط بها المسلمون لحراسة الثغور منها. (مراصد الاطلاع: 940:2) .

[27] أخرجه في کنز العمال 165:14، عن ابن عباس مثله.