بازگشت

سياق الميسور مما اثر في تداعي الامم علي أهل الاسلام


1:73- حدثنا علي بن داود القنطري، قال: نبا عبدالله بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، عن علي بن زرارة الحضرمي [1] من أهل الکوفة، عن عمرو ابن قيس، عن رجل - قال: حسبت أنه عمرو بن مرة - عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مرفوعا أنه قال:

تداعي الامم علي امة محمد صلي الله عليه و آله و سلم کما تداعي الاکلة علي قصعتها. قالوا: عن قلة يا رسول الله؟

قال: أنتم يومئذ کثير، ولکنکم غثاء کغثاء السيل، تنزع من قلوب عدوکم المهابة و الرعب، و يقذف في قلوبکم. [2] . [3] .

هکذا يرويه عبدالله بن صالح، فيکون أول الکلام کأنه من کلام ثوبان نفسه، ثم يصير بعد ذلک مسندا من قبل قوله«فقالوا: عن قلة يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم».

و أما يحيي بن عبدالله بن بکير، فانه يرويه مسندا في أول الکلام و آخره.

2:74- و حدثنا محمد بن الهيثم أبوالأحوص القاضي بعکبرا، [4] قال نبا



[ صفحه 150]



يحيي بن عبدالله بن بکير، قال: حدثني الليث بن سعد، عن علي بن زرارة الحضرمي، [5] من أهل الکوفة، عن عمرو [6] بن قيس، عن رجل - حسبت أنه قال عمرو بن مرة-، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال: قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

تتداعي الامم علي امة محمد کما يتداعي علي القصعة أکلتها.

قالوا: عن قلة يا رسول الله؟ قال: انکم يومئذ کثير، ولکنکم غثاء کغثاء السيل، تنزع من قلوب عدوکم المهابة و الرعب، و تقذف في قلوبکم.

و قد روي هذا الحديث دحيم بن اليتيم الدمشقي، [7] عن بشر بن بکر، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي سلام، [8] عن ثوبان، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قال فيه: و ليقذفن في قلوبکم الوهن. قالوا: يا رسول الله، و ما الوهن؟

قال: حب الدنيا، و کراهية الموت. [9] .



[ صفحه 151]




پاورقي

[1] ذکره الرازي في الجرح و التعديل: 187:6.

[2] زاد ابن طاووس في الفتن بعده«الوهن، قال: قائل: يا رسول الله، و ما الوهن؟ قال: حب الدنيا و کراهية الموت».

[3] رواه ابن داود في سننه: 111:4 ح 4297، و ابن طاووس في الملاحم و الفتن: 307 ح 428، و ص 373 - أخرجه عن ابن المنادي - و أورده في کنز العمال: 132:11، و ابن الأثير في النهاية: 120:2، جميعا باسنادهم الي ثوبان مثله باختلاف يسير في اللفظ.

[4] ترجم له في تهذيب التهذيب: 297:5، و فيه«قال ابن المنادي و غيره: مات في جمادي سنة تسع و تسعين و مائتين»و تقدمت ترجمته في باب 12 ح 1.

[5] تقدمت ترجمته في الحديث السابق.

[6] في الأصل«عمر»تصحيف، ترجم له في تاريخ بغداد: 161:12.

[7] في الأصل«رحيم»تصحيف، ترجم له في سير أعلام النبلاء: 515:11، و فيه«دحيم القاضي الامام الفقيه الحافظ، محدث الشام، أبوسعيد عبدالرحمن بن ابراهيم... و قال ابن أبي حاتم: کان يعرف بدحيم اليتيم».

[8] في الأصل«عن أبي عبدالسلام»تصحيف، ترجم له في تهذيب التهذيب: 514:5، و هو ممطور أبوسلام الأسود الحبشي الأعرج الدمشقي، روي عن ثوبان، و روي عنه عبدالرحمن بن يزيد بن جابر.

[9] تقدمت تخريجاته في الحديث السابق.