بازگشت

سياق الميسور مما اثر في علامات الملاحم الواقعة بين الناس


1:49- حدثني أحمد بن الحسين بن مدرک أبوجعفر [1] القصري بقصر ابن هبيرة في سنة سبع و ثمانين و مائتين، قال: نبا سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان أبومحمد الجرشي ثم الواسطي، قال: نبا عتبة بن حماد أبوخليد امام مسجد دمشق، قال: حدثني عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان، قال: حدثني أبي، عن مکحول، [2] عن جبير بن نفير، عن مالک بن يخامر، [3] عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال:

«عمران بيت المقدس خراب يثرب، و خراب يثرب خروج الملحمة، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية، و فتح القسطنطينية خروج الدجال».

رواه أبوالنضر هاشم [4] بن القاسم عن ابن ثوبان، عن أبيه. [5] .



[ صفحه 133]



2:50- کذلک حدثني أبوموسي هارون بن علي بن الحکم المقري المزوق، قال: نبا حماد بن المؤمل أبوجعفر الضرير، قال: نبا کامل بن طلحة، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثني کعب بن علقمة، قال: سمعت أباالنجم [6] يقول: انه سمع أباذر يقول: انه سمع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول:

«انه سيکون رجل من بني امية [أخنس [7] ] بمصر يلي سلطانا، ثم يغلب علي سلطانه، أو ينتزع، ثم يفر الي الروم، فيأتي بالروم الي أهل الاسلام، فذلک أول الملاحم». [8] .

3:51- کان مما في کتابي عن علي بن داود القنطري مکتوبا، قال: حدثنا عبدالله بن صالح کاتب الليث، قال: حدثني معاوية بن صالح أن ضمرة بن حبيب حدثه عن ابن زغب الأيادي، عن عبدالله بن حوالة، قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

«يا عبدالله بن حوالة، اذا رأيت الخلافة قد نزلت بالأرض المقدسة، فقد أتت الزلازل، و الامور العظام، و الساعة أقرب الي الناس من يدي هذه الي رأسي»و أومأ بيده الي رأسه». [9] .

4:52- قال عبدالله بن صالح: و حدثني معاوية بن صالح، عن صفوان بن عمرو، عن رجل من حرس عمر بن عبدالعزيز، أنه سمع أباهريرة يقول لمعاوية ابن أبي سفيان - في کلام قاله له -:



[ صفحه 134]



ان الزلازل و البلابل العظام لما فوق الثمانين و المائة، فالله أعلم أي المائتين هي؟

5:53- قال عبدالله: حدثني معاوية بن صالح، عن سنان بن قيس، عن خالد بن معدان أنه قال:

يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلک، و لا يخرج المهدي حتي يخسف بقرية بالغوطة تسمي«حرستا [10] «. [11] .

6:54- حدثنا جدي رحمه الله، قال: نبا داود بن رشيد، قال: نبا بقية بن الوليد، عن أبي بکر بن عبدالله بن أبي مريم الغساني، عن يزيد بن قطيب السکوني، عن أبي بحرية [12] صاحب معاذ بن جبل، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:

«الملحمة العظمي [و] فتح القسطنطينية، و خروج الدجال في سبعة أشهر».

و هکذا رواه أبوجعفر النفيلي، [13] عن عيسي بن يونس عن [14] أبي بکر بن أبي مريم الغساني.

و رواه النفيلي أيضا، عن زهير بن معاوية، عن أبي مريم کذلک.



[ صفحه 135]



و رواه الوليد بن مسلم، عن أبي بکر بن أبي مريم، کذلک أيضا. [15] .

7:55- حدثني أبوجعفر أحمد بن الحسين بن مدرک القصري، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي، قال: نبا الوليد بن مسلم، قال: نبا أبوبکر بن عبدالله بن أبي مريم، عن ثابت مولي سفيان، عن يزيد بن قطيب السکوني، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل، قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:«الملحمة العظمي [و] فتح القسطنطينية، و خروج الدجال في ستة أشهر»، فقصر شهرا من رواية غيره.

و أما عبدالله بن بسر [16] فانه ذکر في روايته بدل الأشهر سنين.

8:56- وحدثنا جدي رحمه الله نبا الوليد بن شجاع بن الوليد أبوهمام السکوني، عن عبدالله بن بسر [17] هو المازني أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال:

«بين الملحمة و بين [فتح] [18] المدينة ست سنين، و يخرج المسيح الدجال في



[ صفحه 136]



السابعة».

و رواه حيوة بن شريح الحمصي، عن بقية بن الوليد بحمص کذلک أيضا. [19] .

9:57- حدثني أحمد بن ملاعب، قال: نبا خالد بن يزيد القرني، قال: حدثنا أبوشهاب الحناط، [20] عن محمد بن اسحاق، عن بقيرة [21] - هي امرأة القعقاع ابن أبي حدرد الأسلمي - قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو علي منبر يقول:

اذا سمعتم بجيش يخسف به هاهنا- و أشار بيده اليسري، أو قال: ذات اليسار - فقد أظلت الساعة. [22] .

10:58- حدثنا علي بن أحمد بن معروف أبوالحسن المعاقلي بالکوفة في سنة ثلاثين و مائتين، قال: نبا أبوبکر، قال: نبا زيد [بن] الحباب، [23] و أبوداود الطيالسي جميعا، عن شعبة، عن يحيي بن سعيد، عن أنس بن مالک، قال:



[ صفحه 137]



کان يقال: فتح القسطنطينية عند قيام الساعة. [24] .

و يقال: ان أباخلدة [25] يقول: انه لا تقوم الساعة حتي يستوفي للمشرق من المغرب کيلا بکيل، و وزنا بوزن.

11:59- حدثنا موسي بن اسحاق بن موسي أبوبکر الخطمي القاضي، [26] قال: نبا شعبة بن عمرو الأشعبي، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان العوف - يعني الأعرابي - قال: نبا عبدالله بن الحرث، قال کعب:

يوشک أن يريح [27] البحر الشرقي حتي لا تجوز فيه سفينة، و حتي لا يجوز أهل قرية الي قرية، و ذلک عند الملاحم. [28] .

12:60- حدثنا علي بن داود القنطري، قال: نبا ابن أبي مريم، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني يحيي بن سعيد، قال: سمعت رجلا من أهل الشام يسأل أنس بن مالک: يا أباحمزة، متي تفتح القسطنطينية؟

قال أنس: کنا نسمع أنها تفتح مع الساعة. [29] .

13:61- حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: نبا عبيدالله بن موسي،



[ صفحه 138]



قال: نبا شيبان بن عبدالرحمن، عن ليث، عن محمد بن حصين، عن عبدالله الفلسطيني، [30] قال: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول:

لتنقضن عري الاسلام عروة عروة، و لترکبن سنن الاول قبلکم حذو النعل [بالنعل] حتي لا تخطئوا طريقهم، و حتي تکون أول ما تنقضون من عري الايمان الأمانة، [31] و آخرها الصلاة، حتي يکون في هذه الامة أقوام يقولون: و الله ما أصبح فينا کافر و لا منافق، و انا الأولياء لله حقا، و عند ذلک يکون سبب خروج الدجال، و حق علي الله أن يلحقهم به. [32] .

14:62- حدثني أبوموسي هارون بن علي بن الحکم المزوق، قال: نبا حماد بن المؤمل أبوجعفر الضرير، قال: نبا محمد بن سلمة، قال: نبا محمد بن اسحاق، عن حزن بن عمرو، [33] قال:

کنت في غزوة طوانة، [34] فخرجنا حتي دخلنا الروم، فخرجت أنا و أصحاب لي نتعلف، فانتهينا الي قرية، فقال بعض أصحابي: من يأخذ برؤوس دوابنا فيطول



[ صفحه 139]



لها [35] في هذا المرج - ليست بالغليظة و لا بالدقيقة - ثم جلست، و انطلق أصحابي، فاذا رجل عليه ثياب بياض، فسلم، فقلت: و عليک السلام و رحمة الله.

فقال لي: أمن امة محمد أنت؟ قلت: نعم. قال: اني أراکم تلقون من امرائکم هؤلاء شدة. قلت: أجل. قال: فاصبروا فان هذه الامة مرحومة، کتب الله عليها خمس صلوات، و خمس فتن، أولا اسميها لک؟ قلت: بلي.

قال: أمسک، احداها: موت نبيهم، و اسمها في کتاب الله«بغتة»؛

ثم قتل عثمان، و اسمها في کتاب الله«الصماء»؛

ثم فتنة ابن الزبير، و اسمها في کتاب الله«العمياء»؛

ثم فتنة ابن الأشعث، و اسمها في کتاب الله«البتراء»؛

ثم تولي و هو يقول: بقيت الصيلم، بقيت الصيلم، بقيت الصيلم!

قالها ثلاث مرات. ثم انطلق فلم أر له أثرا. [36] .

15:63- حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: نبا محمد بن عمران بن أبي ليلي، قال: حدثني ابن أبي ليلي، عن الحکم بن عيينة، عن حذيفة بن اسيد الغفاري، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

«عشر قبل الساعة: خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب، و خسف بحجاز العرب، و يأجوج و مأجوج، و ريح تنسفهم فتطرحهم في البحر، و طلوع الشمس من المغرب، و الدجال، و الدخان، و الدابة، و نزول عيسي بن مريم عليه السلام». [37] .



[ صفحه 140]



16:64- کان مما بقي من کتابي مکتوبا؛

عن علي بن داود القنطري، قال: نبا محمد بن عبدالعزيز الرملي، [38] قال: نبا هاشم بن سليم، عن المسعودي، عن الفرات بن أبي عبدالرحمن، [39] عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة حذيفة بن اسيد، و کان من أصحاب الصفة، قال:

طلع علينا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و نحن نتذاکر الساعة، فقال:«ان الساعة لا تقوم حتي يکون عشر آيات:

الدابة، و الدخان، و الدجال، و طلوع الشمس من مغربها، و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب، و خسف بجزيرة العرب، و فتح يأجوج و مأجوج، و نزول عيسي بن مريم، و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس الي المحشر». [40] .

17:65- حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: نبا ابن اسحاق اليماني، قال: نبا عبدالله بن يحيي بن کثير، عن قيس بن عبدالرحمن العقيلي، عن علي بن مالک العقيلي، عن عوف بن مالک الأشجعي، أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال:

يا عوف بن مالک، ست اذا رأيتموهن فقد أتاکم ما توعدون:



[ صفحه 141]



أولهن: موت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؛

و الثانية: فتح بيت المقدس؛

و الثالثة: داء يأخذکم کقعاص الغنم؛

و الرابعة: أن تفتح لکم الدنيا حتي يعطي الرجل مائة دينار، فيظل شاخصا [41] کأن لم يعط شيئا؛

و الخامسة: فتنة لا يبقي بيت مسلم الا دخلته؛

و السادسة: هدنة تکون بينکم و بين بني الأصفر فيغدرون بکم، فيأتوکم في ثمانين غاية [42] تحت کل غاية اثنا عشر ألفا، فاذا کان ذلک فقد أتاکم ما توعدون. [43] .



[ صفحه 142]




پاورقي

[1] في الأصل«حفص»تصحيف. ترجم له في تاريخ بغداد: 317:4.

[2] في الأصل«معول»تصحيف.

[3] في الأصل«فخامر»تصحيف: قال في اسد الغابة: 56:5 عن ترجمته له: روي عن معاذ بن جبل، و روي عنه مکحول.

[4] في الأصل«هشام»تصحيف. ترجم له في تهذيب التهذيب: 15:6.

[5] رواه أبوداود في سننه: 110:4 ح 4294 باسناده عن العنبري، عن هاشم بن القاسم«مثله»، و زاد في آخره«ثم ضرب بيده علي فخذ الذي حدث [أو منکبه] ثم قال: ان هذا الحق کما أنک هاهنا، أو کما أنک قاعد، يعني معاذ بن جبل.

و أورده في کنز العمال: 300:14 ح 38756.

[6] کذا، و في حديث نعيم 1341 هکذا«أباتيم، أو أباتميم». و الظاهر أنه أبوتميم عبدالله بن مالک بن أبي الأسحم، ترجم له في تهذيب التهذيب: 230:3.

[7] من فتن نعيم.

[8] رواه نعيم في الفتن: 477:2 ح 1341 و ص 484 ح 1358 باسناده الي ابن لهيعة«مثله».

[9] رواه الحاکم في المستدرک: 471:4 ح 17 باسناده الي معاوية بن صالح«مثله»ضمن حديث طويل.

[10] حرستا: قرية کبيرة عامرة وسط بساتين دمشق علي طريق حمص، بينها و بين دمشق أکثر من فرسخ... و حرستا أيضا: قرية من أعمال رعبان من نواحي حلب، و فيها حصن و مياه غزيرة. (معجم البلدان 242:2) .

[11] رواه نعيم في الفتن: 295:1 ح 865 باسناده عن خالد بن معدان (صدره) .

[12] في الأصل«حرثة»تصحيف. هو عبدالله بن قيس الکندي الحمصي، من کبار التابعين. سير أعلام النبلاء: 594:4 رقم 332.

[13] في الأصل«البقلي»تصحيف. هو عبدالله بن محمد الحافظ الحراني. تهذيب التهذيب: 314:6.

[14] في الأصل«بن»تصحيف.

[15] رواه أبوداود في سننه: 110:4 باسناده عن عبدالله بن محمد النفيلي، عن عيسي بن يونس، و الحاکم في المستدرک: 473:4 ح 21 باسناده الي اسماعيل بن عياش، عن أبي بکر بن عبدالله بن أبي بکر بن مريم«مثله». و أورده في کنز العمال: 219:14 و عقد الدرر: 270 عن معاذ«مثله».

[16] في الأصل«بشر»تصحيف. ترجم له في اسد الغابة: 186:3.

[17] کذا، و لم نقف علي رواية الوليد بن شجاع - المتوفي سنة 243 کما في سير أعلام النبلاء: 23:12 - عن الصحابي عبدالله بن بسر المتوفي سنة 88 کما في اسد الغابة، فالظاهر أن في السند سقطا، أضف علي ذلک، فان المؤلف ذکر بعد هذا الحديث طريقا آخر عن حياة، عن بقية، و الأخير يروي عن عبدالله بن بسر بثلاث وسائط، کما في سندي أبي داود و نعيم فلاحظ.

[18] من سنن أبي داود.

[19] رواه أبوداود في سننه: 110:4 ح 4296 باسناده عن حياة بن شريح الحمصي، عن بقية، عن بحير، عن خالد، عن ابن أبي بلال، عن عبدالله بن بسر«مثله»و قال: هذا أصح من حديث عيسي. و أخرجه في عقد الدرر: 271 عنه، و عن البيهقي و قال بدل«القسطنطينية»«المدينة»ثم قال: المدينة يريد بها القسطنطينية.

و رواه نعيم في الفتن: 522:2 ح 1462 باسناده عن بقية، عن بحير، عن ابن أبي بلال، عن ابن بسر«مثله».

[20] في الأصل«الخياط»تصحيف. ترجم له في تهذيب التهذيب: 395:6.

[21] في الأصل«فقيرة»تصحيف. ترجم لها في اسد الغابة: 41:7.

[22] رواه في اسد الغابة: 41:7 باسناده الي بقيرة«مثله»، و قال: أخرجه الثلاثة.

[23] ترجم له في الجرح و التعديل: 561:3 و فيه روي عن شعبة، و روي عنه أبوبکر بن أبي شيبة.

[24] رواه الترمذي في سننه: 442:4 ح 2239 باسناده عن ابن غيلان، عن أبي داود، عن شعبة، عن يحيي، عن أنس«مثله».

[25] في الأصل«أبوالحلد»و الظاهر أنه أبوخلدة، خالد بن دينار التميمي، الذي يروي عن أنس و ابن سيرين و غيرهم، ترجم له في تهذيب التهذيب: 57:2.

[26] ترجم له في تاريخ بغداد: 54:13.

[27] يوم راح: شديد الريح. و راح يراح ريحا: اذا اشتدت يحه. لسان العرب: 356:5.

[28] رواه نعيم في فتنه: 73:1 ح 151 باسناده الي کعب بهذا اللفظ:«يوشک أن يستصعب البحر حتي لا تجري فيه جارية، و يستصعب البر حتي لا يستطيع أحد يأوي الي بيت».

[29] انظر هامش ح 10.

[30] الظاهر أنه عبدالله بن زياد الفلسطيني، المذکور في أنساب السمعاني: 398:4.

[31] في بعض المصادر«الامامة»و کلاهما بمعني واحد.

[32] الحديث مروي بألفاظ مختلفة و أسانيد شتي، راجع تاريخ البخاري: 333:8 ح 3214، کنز العمال: 197:4، مستدرک الحاکم: 104:4 ح 22، مسند أحمد بن حنبل: 251:5، تفسير القمي: 407:2 و غيرها.

[33] ترجم له في الجرح و التعديل: 294:3.

[34] ذکر ابن الأثير في الکامل: 108:4، و الطبري في تاريخه: 221:5 في أحداث سنة 88 هذه الغزوة. و طوانة: حصن من حصون الروم.

و قال في معجم البلدان: 45:4، و ج 145:5: طوانة: بلد بثغور المصيصة. و المصيصة: مدينة علي شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاکية و بلاد الروم تقارب طرسوس.

[35] طول لها: شدها في الحبل.

[36] رواه نعيم في فتنه: 51:1 ح 76 باسناده الي حزن بن عبد عمرو«مثله»باختلاف في بعض ألفاظه.

[37] أورده في عقد الدرر: 403 عن حذيفة بن اسيد«مثله»و فيه: و نار تخرج من اليمن تطرد الناس الي المحشر، بدل«و ريح تنسفهم فتطرحهم في البحر».

[38] ذکره السمعاني في الأنساب: 91:3، و قال: أصله من واسط، و سکن الرملة.

[39] في الأصل«الفرات ابن أبي الفرات»تصحيف لما في المتن، و ترجم له في تهذيب التهذيب: 461:4.

[40] رواه الصدوق في الخصال: 431 ح 13، و مسلم في صحيحه: 29 - 26:18، و ابن ماجة في سننه: 1347:2 ح 4055، و الترمذي في الجامع الصحيح: 477:4 ح 2183، و أحمد في مسنده: 6:4، و أبونعيم في حلية الأولياء: 355:1، و لم يذکر فيه نزول عيسي، و قال في آخره: قال الشيخ: و أراه قال: و نزول عيسي بن مريم عليه السلام. و الطيالسي في مسنده: 143 ح 1067.

[41] يقال للرجل اذا أتاه ما يقلقه: قد شخص به، کأنه رفع من الأرض لقلقه و انزعاجه. (لسان العرب: 51:7) و في بعض المصادر«فيسخطها».

[42] في بعض المصادر«راية». قال في لسان العرب: 163:10:«و في الحديث أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال في الکوائن قبل الساعة: منها هدنة تکون بينکم و بين بني الأصفر، فيغدرون بکم، و تسيرون اليهم في ثمانين غاية، تحت کل غاية اثنا عشر ألفا»الغاية و الراية سواء.

[43] رواه نعيم في الفتن: 50:1 ح 72 و 74 و ص 51 ح 74 و 75 و ص 60 ح 104 باسناده الي عوف بن مالک الأشجعي من خمسة طرق«مثله».

و رواه أيضا الحاکم في المستدرک: 469:4 ح 11 باسناده من طريق آخر - غير الطرق المذکورة- عن عوف«مثله»مفصلا.

و أورده في کنز العمال: 559:14 عن عوف«مثله».