بازگشت

الترک


1904- [1] قال: حدثنا نعيم ثنا يحيي بن سعيد العطار و ابن المغيرة، عن ابن عياش، عن عبد الله بن دينار عن کعب قال: تنزل الترک آمد، و تشرب من الدجلة و الفرات، و يسعون في الجزيرة، و أهل الاسلام من الحيرة لا يستطيعون لهم شيئا، فيبعث الله عليهم ثلجا بغير کيل فيه صر من ريح شديدة و جليد، فاذا هم خامدون، فاذا أقاموا أياما قام أمير أهل الاسلام في الناس، فيقول: يا أهل الاسلام ألا قوم يهبون أنفسهم لله فينظروا ما فعل القوم، فينتدب عشرة فوارس



[ صفحه 493]



فيجيزون اليهم، فاذا هم خامدون، فيرجعون فيقولون: ان الله قد أهلکهم و کفاکم، هلکوا من عند آخرهم.

1905- [2] قال ابن عياش: أخبرني عتبة بن تميم عن الوليد بن عامر اليزني عن زيد بن خمير عن کعب قال: ليردن الترک الجزيرة حتي يسقوا خيلهم من الفرات، فيبعث الله عليهم الطاعون، فيقتلهم فلا يفلت منهم الا رجل واحد.

1906- [3] قال ابن عياش: و أخبرني عصمة بن راشد عن بسر بن عبيد الله عن أبي حليمة الغنوي قال: يقفون علي تلال الجزيرة ليسبوا نساء غني، حتي أن الرجل ليري بياض خلخال امرأته لا يقدر يدفع عنها.

1907- [4] قال ابن عياش: و أخبرني رجل من آل حبيب بن مسلمة عن الحکم بن عتيبة قال: يخرجون فلا ينهنهم دون الفرات شي ء أصاب ملاحمهم، و فرسان الناس يومئذ قيس عيلان، فيستأصلهم، لا ترک بعدها.

1908- [5] قال ابن عياش: و أخبرني من سمع مکحولا عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم «للترک خرجتان: خرجة منها خراب أذربيجان، و خرجة يخرجون في الجزيرة يحتقبون ذوات الحجال، فينصر الله المسلمين، فيهم ذبح الله الأعظم، لا ترک بعدها».

1909- [6] قال ابن عياش: حدثنا نافع و سعيد بن أبي عروبة جميعا، عن قتادة، ثنا عبد الله بن بريدة عن ليمان بن ربيعة - من نساک أهل البصرة - قال: أتينا عبد الله بن عمرو فسمعته يقول: يوشک بني قنطورا يسوقوا أهل خراسان، و أهل سجستان سوقا عنيفا، حتي يربطوا دوابهم بنخل الأبلة، فيبعثون الي أهل البصرة: أن خلوا لنا أرضکم. أو ننزلبکم فيفترقوا علي ثلاث فرق: فرقة تلحق بالعرب، و فرقة بالشام، و فرقة بعدوها، و أمارة ذلک اذا طبقت الأرض امارة السفهاء.



[ صفحه 494]



1910- [7] قال ابن عياش: و أخبرني جعفر بن الحارث عن سعيد بن جمهان عن أبي بکرة عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: «أرض يقال لها البصرة أو البصيرة يأتينهم بنو قنطورا حتي ينزلوا بنهر يقال له دجلة، ذي نخل، فيفترق الناس فيه ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها فهلکوا، و فرقة تأخذ علي أنفسها فکفروا، و فرقة تجعل عيالاتها فوق ظهوره فيقاتلونهم، فيفتح الله علي بقيتهم».

1911- [8] قال ابن عياش: و أخبرني خالد بن عبد الملک عن أبي قلابة عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «فيفترقون ثلاث فرق: فرقة تمکث، و فرقة تلحق بآبائها منابت الشيح و القيصوم، و فرقة تلحق بالشام و هي خير الفرق».

1912- [9] حدثنا نعيم ثنا يحيي بن سعيد، أخبرني أبو اليسع عن ضرار ابن عمرو عن محمد بن کعب القرظي عن أبي هريرة قال: أعينهم کالودع، و وجوههم کالجحف لهم وقعة بين الدجلة و الفرات، و وقعة بمرج حمار و وقعة بدجلة حتي يکون الجواز أول النهار بمائة دينار للعبور الي الشام، ثم يزيد آخر النهار.

1913- [10] قال يحيي: و أخبرني الحسن بن بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن.بيه سمع النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «يسوق أمتي قوم عراض الوجوه، صغار الأعين کأن وجوههم الجحف حتي يلحقوهم بجزيرة العرب ثلاث مرات، أما الساقة الأولي فينجوا من يهرب، و الثانية يهلک بعض، و ينجوا بعض، و تصطلم الثالثة و هم الترک، و الذي نفسي بيده ليربطن خيولهم الي سواري مسجد المسلمين» فکان بريدة لا يفارقه بعيرين أو ثلاث، و متاع السفر للهرب مما سمع من أمر الترک.

1914- [11] حدثنا نعيم ثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن



[ صفحه 495]



عبد الرحمن بن أبي بکرة عن عبد الله بن عمرو قال: يوشک بنو قنطورا أن يخرجوکم من أرض العراق، قلت: ثم نعود: قال: أنت تشتهي ذاک؟ قلت: أجل، قال: نعم، و يکون لکم سلوة من عيش.

1915- [12] حدثنا نعيم ثنا ابن علية أخبرني عوف عن أبي المغيرة القواس عن عبد الله بن عمرو قال: ملاحم الناس خمس: قد مضت اثنتان، و ثلاث في هذه الأمة: ملحمة الترک، و ملحمة الروم، و ملحمة الدجال، ليس بعد ملحمة الدجال ملحمة.

1916- [13] حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن جعفر بن الحارث عن محمد بن اسحاق عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ليهبطن الدجال جور و کرمان في ثمانين ألفا کأن وجوههم المجان المطرقة، يلبسون الطيالسة، و ينتعلون الشعر».

1917- [14] حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان عن مشيخة عن معاوية قال: اترکوا الرابضة ما ترکوکم. يعني: الخزر.

1918- [15] حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان قال: و أخبرني أبو الزاهرية عن أبي عطية المذبوح، عن کعب قال: لتخرجن الترک خرجة لا ينهنهم شي ء دون القطيعة، فيهم ذبح الله الأعظم.

1919- [16] حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن أبي وهب الکلاعي عن بسر عن حذيفة قال لأهل الکوفة: ليخرجنکم منها قوم صغار الأعين، فطس الأنفس کأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، يربطون خيولهم بنخل جوخا، و يشربون من فرض الفرات.



[ صفحه 496]



1920- [17] قال: حدثنا نعيم ثنا بقية عن أم عبد الله عن أخيها عبد الله بن خالد عن أبيه خالد بن معاوية قال: اترکوا الرابضة ما ترکوکم، فانهم سيخرجون حتي ينتهوا الي الفرات فيشرب منه أولهم و يجي ء آخرهم فيقولون: قد کان ها هنا ماء.

1921- [18] حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن عبد الملک بن حميد بن أبي غنية عن سلامة بن مليح الضبي عن عبد الله بن عمرو قال: أتيناه فقال: ممن أنتم؟ فقلنا: من أهل العراق: قال: و الله الذي لا اله الا هو ليسوقنکم بنو قنطورا من خراسان و سجستان سوقا عنيفا حتي ينزلوا بالأبلة فلا يدعوا بها نخلة الا ربطوا بها فرسا، ثم يبعثون الي أهل البصرة: اما أن تخرجوا من بلادنا، و اما أن ننزل عليکم، قال: فيفرقون ثلاث فرق: فرقة تلحق بالکوفة، و فرقة بالحجاز، و فرقة بأرض العرب البادية، ثم يدخلون البصرة فيقيمون بها سنة، ثم يبعثون الي الکوفة: اما أن ترتحلوا عن بلادنا، و اما أن ننزل عليکم، فيفترقون ثلاث فرق: فرقة تلحق بالشام، و فرقة بالحجاز، و فرقة بالبادية أرض العرب، و تبقي العراق لا يجد أحد فيها قفيزا و لا درهما، قال: و ذلک اذا کانت امارة الصبيان، فو الله لتکونن؛ رددها ثلاث مرات.

1922- [19] حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن لهيعة أن الأعرج حدثه عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا الترک، حمر الوجوه صغار الأعين، فطس الأنف کأن وجوههم المجان المطرقة».

1923- [20] حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن عياش عن عقبة الحضرمي عن الفضل بن عمرو بن أمية الضمري عن أبي هريرة قال: أول ما يزوي من أقطار أرضها العرب لقوم حمر الوجوه کأن وجوههم المجان المطرقة.



[ صفحه 497]



1924- [21] قال ابن وهب: و أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي هريرة مثله.

و کان عمر يقول للمسلمين: تجدوا وجوههم کالدرق، أعينهم کالودع، فاترکوهم ما ترکوکم.

1925- [22] قال: حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة حدثني کعب بن علقمة حدثني حسان بن کريب أنه سمع ابن ذي الکلاع يقول: کنت عند معاوية فجاءه بريد من أرمينية من صاحبها فقرأ الکتاب فغضب، ثم دعا کاتبه، فقال: اکتب اليه جواب کتابه: تذکر أن الترک أغاروا علي طرف أرضک، فأصابوا منها، ثم بعثت رجالا في طلبهم فاستنقذوا الذي أصابوا، ثکلتک أمک فلا تعدون لمثلها، و لا تحرکنهم بشي ء، و لا تستنقذ منهم شيئا، فاني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنهم سيلحوقنا بمنابت الشيح.

1926- [23] و حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ليث بن سعد عن أبي قبيل عن غير واحد من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: «تخرج الروم في الملحمة العظمي، و معهم الترک، و برجان، و الصقالبة».

1927- [24] حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي المغيرة عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال: الملاحم ثلاث: مضت اثنتان، و بقيت واحدة، ملحمة الترک بالجزيرة.

1928- [25] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا الوليد عن ابن جابر و غيره عن مکحول، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «للترک خرجتان: أحداهما يخربون أذربيجان، و الثانية يشرعون منها علي شط الفرات».



[ صفحه 498]



1929- [26] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا الوليد عن ابن آدم عن أبي الأعيس عن کعب قال: يشرع الترک علي نهر الفرات، فکأني بذوات المعصفرات يصطفقن علي نهر الفرات.

1930- [27] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا الوليد عن ابن جابر عن مکحول عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «فيرسل الله علي حثهم الموت - يعني دوابهم - فيرجلهم، فيکون فيهم ذبح الله الأعظم، لا ترک بعدها».

1931- [28] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا عبد الرازق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن مسعود قال: کأني بالترک علي براذين الآذان حتي يربطوها بشط الفرات.

1932- [29] قال ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بکرة قال: قال لي عبد الله بن عمرو بن العاص: أوشک بنو قنطورا أن يخرجوکم من أرض العراق، قال: قلت: ثم نعود؟ قال: ذاک أحب اليک؟ ثم تعودون فيکون لکم بها سلوة من عيش.

1933- [30] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا عبد الوهاب عن يونس عن الحسن قال: قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ان من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما وجوههم کالمجان المطرقة، و أن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر»، قد رأينا الأول و هم الترک، و رأينا هؤلاء و هم الأکراد.

قال الحسن: فاذا کنت في أشراط الساعة فکأنک قد عاينته.

1934- [31] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا عبد الوهاب عن الجريري عن أبي



[ صفحه 499]



نضرة عن جابر بن عبد الله قال: قال حذيفة: يوشک أهل العراق أن لا يجبي اليهم درهم و لا قفيز، يمنعهم من ذلک العجم، و يوشک أهل الشام أن لا يجبي اليهم دينار و لا مدي يمنعهم من ذلک الروم.

1935- [32] قال: حدثنا نعيم عبدة بن سليمان عن زکريا عم أبي اسحاق عن أرقم ابن يعقوب عن ابن مسعود قال: کيف أنتم اذا خرجتم من أرضکم هذه الي جزيرة العرب منابت الشيح؟ قالوا: و من يخرجنا؟ قال: العدو.

1936- [33] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا قوما کأن وجوههم المجان المطرقة، و لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا قوما نعالهم الشعر».

1937- [34] قال: حدثنا نعيم قال: ثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا قوما ذلف الأنوف، صغار الأعين، کأن وجوههم المجان المطرقة».


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: عبد الله بن دينار الحمصي: ضعيف، و لم يسمع من کعب.

[2] اسناده قوي.

[3] اسناده قوي.

[4] اسناده جيد.

[5] اسناده ضعيف: شيخ ابن عياش: مجهول، مکحول عن النبي: مرسل.

[6] اسناده ضعيف.

[7] اسناده حسن.

[8] اسناده جيد.

[9] اسناده ضعيف.

[10] اسناده جيد: أخرجه أبو داود (4305)، و أحمد (348:5)، و الحاکم (474:4)، و غيرهم.

[11] اسناده جيد.

[12] تقدم.

[13] اسناده ضعيف: أخرجه أحمد (337:2) و أبو يعلي و البزار؛ عن جرير بن حازم عن محمد بن اسحاق... به و مداره علي: محمد بن اسحاق: مدلس و قد عنعنه.

[14] اسناده ضعيف: بقية هو: ابن الوليد مدلس التسوية و قد عنعنه، مشيخة: مجاهيل.

[15] اسناده ضعيف: بقية: مدلس التسوية و قد عنعنه، أبو عطية المذبوح: مجهول.

[16] اسناده حسن.

[17] اسناده ضعيف: بقية: هو ابن الوليد مدلس التسوية و قد عنعنه، أم عبد الله: مجهول، عبد الله بن خالد: لا يعرف.

[18] اسناده قوي.

[19] حديث صحيح: أخرجه البخاري (3587)، و أبو داود (4299).

[20] اسناده صحيح.

[21] اسناده صحيح.

[22] اسناده ضعيف: رشدين: هو ابن سعد: ضعيف، ابن لهيعة: ضعيف.

[23] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف.

[24] اسناده ضعيف: الوليد هو ابن مسلم: مدلس و قد عنعنه، ابن لهيعة: ضعيف، ثم هو مدلس و قد عنعنه.

[25] تقدم.

[26] اسناده ضعيف.

[27] اسناده ضعيف.

[28] اسناده صحيح.

[29] اسناده جيد.

[30] اسناده ضعيف و الحديث صحيح: الحسن هو البصري: و قد أرسله، و الحديث أخرجه البخاري (604:6 - مع الفتح) و ابن ماجة (4098)، و أحمد (70:5) عن الحسن عن عمر بن ثعلب مرفوعا... به الحديث. دون الزيادة.

[31] اسناده جيد: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (474:7) عن زائدة عن أبي اسحاق... به.

[32] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (474:7).

[33] تقدم.

[34] تقدم.