1878- [1] حدثنا نعيم حدثنا بقية و شريح بن يزيد أبو حيوة عن أرطاة عن



[ صفحه 488]



عبد الرحمن بن جبير قال: قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمکة في الحج، فقال: يا أهل اليمن هاجروا قبل الظلمتين: أما أحدهما فالحبشة يخرجون حتي يبلغوا مقامي هذا.

1879- [2] حدثنا نعيم ثنا بقية و ابن المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب قال: تخرج الحبشة خرجة ينتهون فيها الي البيت، ثم يخرج اليهم أهل الشام فيجدونهم قد افترشوا الأرض، فيقتلونهم في أودية بني علي، و هي قريبة من المدينة حتي أن الحبشي يباع بالشملة.

1880- [3] قال صفوان: و حدثني أبو اليمان عن کعب قال: يخربون البيت، و يأخذون المقام، فيدرکون علي ذلک فيقتلهم الله تعالي.

1881- [4] حدثنا نعيم ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن العريان بن الهيثم، سمع عبد الله بن عمرو يقول: يخرج الحبشة بعد نزول عيسي ابن مريم، فيبعث عيسي طليعة فينهزموا.

1882- [5] حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان مولي آل فلان - سماه ابن وهب - قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث أبا قتادة عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: «تأتي الحبشة فيخربون البيت خرابا لا يعمر بعده أبدا، و هم الذين يستخرجون کنزه».

1883- [6] حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن يونس عن الزهري عن ابن المسيب سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يخرب الکعبة ذو السويقتين من الحبشة».

1884- [7] قال: حدثنا نعيم، ثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو



[ صفحه 489]



المعافري عن شيخ من أهل المدينة عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «کأني أنظر الي أصلع أفيدع أفيحج علي ظهر الکعبة يضربها بالکرزنة».

1885- [8] حدثنا نعيم ثنا الدراوردي عن ثور بن زيد الدئلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال: ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله.

1886- [9] حدثنا نعيم ثنا توبة بن علوان عن حميد عن بکر بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو: قال تهدم الکعبة مرتين، و يرفع الحجر في المرة الثالثة.

1887- [10] حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله ابن عمرو قال: کأني أنظر الي حبشي حمش الساقين، جالسا علي الکعبة بمسحاته و هي تهدم.

1888- [11] حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان بن عمرو حدثني أبو اليمان عن کعب قال: ليخربن البيت الحبشي، و ليأخذن المقام فيدرکون علي ذلک فيقتلهم الله تعالي.

1889- [12] حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: خرج يوما وردان من عند مسلمة بن مخلد و هو أمير علي مصر، فمر علي عبد الله بن عمرو مستعجلا، فناداه فقال: أين يا أبا عبيد، قال: أرسلني الأمير الي منفا فأحضر له کنز فرعون، قال: فارجع اليه فأقرءه مني السلام و قل له ان کنز فرعون ليس لک و لا لأصحابک، انما هو للحبشة يأتون في سفنهم يريدون الفسطاط، فيسيرون حتي ينزلوا منفا، فيظهر الله لهم کنز فرعون فيأخذون منه ما شاءوا، فيقولون ما نبتغي غنيمة أفضل من هذه، فيرجعون و يخرج المسلمون في آثارهم



[ صفحه 490]



حتي يدرکوهم، فيهزم الله الحبش، فيقتلهم المسلمون، و يأسرونهم حتي يباع الحبشي يومئذ بالکساء.

1890- [13] حدثنا نعيم، ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن بکر بن سوادة مولي لعبد الله بن عمر.

1891- [14] و حدثه عن أبي زرعة عن شفي عن عبد الله بن عمرو قال: تقتتلون بوسيم أنتم و أهل الأندلس، فيأتيکم مددکم من الشام، فاذا نزل أولهم هزم الله عدوکم، و لا يزالون يقتلونکم الي لوبية، ثم يرجعون فتأتيکم الحبشة في ثلاثمائة ألف عليهم أسبس، فتقاتلونهم أنتم و أهل الشام، فيهزمهم الله تعالي، ثم ترجعون الي القبط فتقولون: لم تعينونا علي عدونا، فيقولون: أنتم فعلتم هذا بنا، ذهبتم بقوتنا لم تترکوا لنا سلاحا، اما انکم لأحب الناس الينا، قال: فيصفحون عنهم.

1892- [15] حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبيد بن فيروز عن عبد الله بن عمرو مثل حديث ابن وهب في الحبشة، حديث مسلمة بن مخلد.

1893- [16] حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله ابن عمرو أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس... حديث ذي العرب، حديث طويل و قد کتبته في الروم.

1894- [17] حدثنا نعيم ثنا الوليد بن مسمل عن ابن لهيعة عن بکر بن سوادة قال: حدثني مولي لعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو، قال: يقاتلکم أهل الأندلس بوسيم، فيأتيکم مددکم من الشام، فيهزمهم الله.

1895- [18] حدثنا نعيم ثنا الوليد بن مسلم عن ليث بن سعد عن عمرو بن



[ صفحه 491]



الحارث قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يقاتلونکم بوسيم فيهزمهم الله، ثم يأتي الحبشة في العام الثاني.

1896- [19] قال: حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن بکر بن سوادة عن عبد الله بن عمرو قال: تأتي الحبشة في ثلاثمائة ألف عليهم رجل يقال له أسبس فتقاتلونهم أنتم و أهل الشام، فيهزمهم الله.

1897- [20] حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل عن عبد الله ابن عمرو، قال: هم الذين يستخرجون کنز فرعون بمدينة يقال لها منف، و يخرج اليهم المسلمون فيقاتلونهم و يغنمون تلک الکنوز، حتي يباع الحبشي بعباءة.

1898- [21] قال: حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ليث و ابن لهيعة قال: الذي يسير بأهل الأندلس ملک من ملوک العجم يقال له ذو العرف يجلي أهل الأندلس و أهل المغرب من المسلمين حتي يقاتله أهل مصر، فيهزمه الله، ثم يسلم ذو العرف بعد الهزيمة.

1899- [22] قال: حدثنا نعيم ثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عقبة ابن أوس عن عبد الله بن عمرو قال: يوشک بني قنطورا بن کرکرا يخرجون فيسوقون أهل خراسان سوقا عنيفا، حتي يربطوا خيولهم بنخل الأبلة، فيبعثون الي أهل البصرة اما أن تلحقوا بنا، و اما تخلوها لنا، فيلحق بهم ثلث، و بالأعراب ثلث، و ثلث بالشام.

1900- [23] قال: حدثنا نعيم ثنا عبد الرازق عن معمر عن أيوب عن ابن الضيف عن کعب قال: اذا قتل الله يأجوج و مأجوج فبينما الناس کذلک اذ جاءهم الصراخ: ان ذا السويقتين قد غزا البيت يريده فيبعث عيسي ابن مريم عليه السلام طليعة سبعمائة أو بين السبعمائة و الثمانمائة، حتي اذا کانوا ببعض الطريق بعث الله ريحا



[ صفحه 492]



يمانية طيبة فتقبض روح کل مؤمن ثم يبقي عجاج من الناس يسافدون کما يسافد البهائم، فمثل الساعة مثل رجل يطيف حول فرسه حتي تضع فمن تکلف بعد قولي هذا شيئا أو بعد علمي هذا شيئا فهو المتکلف.

1901- [24] حدثنا نعيم ثنا عبدة بن سليمان عن زکريا عن الشعبي عن الحارث بن مالک بن برصاء قال: سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول يوم فتح مکة: «لا تغزي بعد هذا اليوم الي يوم القيامة».

1902- [25] حدثنا نعيم ثنا ابن عيينة عن داود بن شابور عن مجاهد قال: لما هدم ابن الزبير الکعبة خرجنا الي مني ثلاثا ننتظر العذاب.

1903- [26] حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله ابن عمرو قال: کأني أنظر الي حبشي أفدع حمش الساقين، جالس علي الکعبة بمسحاته و هي تهدم.