بازگشت

باب خروج الدابة


أخبرنا أبو بکر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أنا أبو القاسم الطبراني ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المروزي بمصر سنة ثمانين و مائتين، حدثنا نعيم قال:

1851- [1] ثنا ابن وهب عن طلحة بن عمرو عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبي الطفيل عن أبي سريحة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «للدابة ثلاث خرجات من الدهر: تخرج خرجة في أقصي اليمن، فيفشو ذکرها في البادية فلا يدخل ذکرها القرية، يعني مکة، ثم تمکث زمانا طويلا بعد ذلک، ثم تخرج خرجة أخري قريبا من مکة، فيفشو ذکرها بالبادية، ثم تمکث زمانا طويلا، ثم بينما الناس ذات يوم في أعظم المساجد عند الله تعالي حرمة و خيرها و أکرمها علي الله مسجدا، مسجد الحرام، لم يرعهم الا ناحية المسجد يربو ما بين الرکن الأسود الي باب بني مخزوم عن يمين الخارج الي المسجد، فأرفض الناس لها تبثيثا و معا، و تثبت لها عصابة، من المسلمين، و عرفوا أنهم لن يعجزوا الله، خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب، فبدت بهم، فجلت وجوههم حتي ترکتها کأنها الکواکب الدرية، ثم ولت في الأرض لا يدرکها طالب، و لا يعجزها هارب، حتي أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه من خلفه، فتقول: أي فلان الآن تصلي فيقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه، ثم تذهب فيتجاور الناس في ديارهم، و يصطحبون في أسفارهم، و يشترکون في الأموال،



[ صفحه 482]



و يعرف الکافر من المؤمن، حتي أن الکافر ليقول للمؤمن: يا مؤمن اقضي حقي، و يقول المؤمن للکافر: يا کافر اقضي حقي».

1852- [2] حدثنا نعيم عن ابن وهبع ن عمر بن مالک الشرعبي، عن ابن الهاد قال: حدثني عمر بن الحکم بن ثوبان، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: تخرج الدابة من شعب بالأجياد، رأسها يمس السحاب، و ما خرجت رجلاها من الأرض حتي تأتي الرجل و هو يصلي، فتقول: ما الصلاة من حاجتک، ما هذا الا تعوذا و رياءا فتخطمه.

1853- [3] حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن بن عيشا عن شيخ من حضرموت عن وهب بن منبه، قال: أول الآيات الروم، ثم الدجال، و الثالثة يأجوج و مأجوج، و الرابعة عيسي ابن مريم، و الخامسة الدخان، و السادسة الدابة.

1854- [4] حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية ثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي عن عطية بن عمر في قوله تعالي: (و اذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تکلمهم) [التخريج خطأ]، قال: اذا لم يأمروا بالمعروف و لم ينهوا عن المنکر.

1855- [5] حدثنا نعيم ثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن عبد الله بن مسعود قال: الدجال و يأجوج و مأجوج و الدابة و طلوع الشمس من مغربها.

1856- [6] حدثنا نعيم ثنا أبو عمرو عن ابن لهيعة عن عبدالوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يتمتع أصحاب عيسي ابن مريم عليه السلام الذين قاتلوا معه الدجال بعد خروج دابة الأرض أربعين سنة في نعمة و أمن».



[ صفحه 483]



1857- [7] حدثنا نعيم ثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «خروج الدابة بعد طلوع الشمس، فاذا خرجت قتلت الدابة ابليس، و هو ساجد، و يتمتع المؤمنون في الأرض بعد ذلک أربعين سنة، لا يتمنون شيئا الا أعطوه و وجدوه، فلا جور و لا ظلم، و قد أسلم الأشياء لرب العالمين طوعا و کرها، و المؤمنون طوعا و الکفار کرها، و السبع و الطير کرها، حتي أن السبع لا يؤذي دابة و لا طيرا، و يلد المؤمن فلا يموت حتي يتم أربعين سنة بعد خروج دابة الأرض، ثم يعود فيهم الموت فيمکثون بذلک ما شاء الله، ثم يسرع الموت في المؤمنون فلا يبقي مؤمن، فيقول الکافر قد کنا مرعوبين من المؤمنين، فلم يبق فيهم أحد، و ليس يقبل منا توبة فما لنا لا نتهارج فيتهارجون في الطرق تهارج البهائم يقوم أحدهم بأمه و أخته و ابنته، فينکح وسط الطريق يقوم عنها واحد، و ينزل عليها الآخر، لا ينکر و لا يغير، فأفضلهم يومئذ من يقول: لو تنحيتم عن الطريق کان أحسن، فيکونوا بذلک حتي لا يبقي أحد من أولاد النکاح، و يکون جميع أهل الأرض أولاد السفاح، فيمکثون بذلک ما شاء الله، ثم يعقم الله أرحام النساء ثلاثين سنة، فلا تلد امرأة، و لا يکون في الأرض طفل، و يکونوا کلهم أولاد الزنا شرار الناس، و عليهم تقوم الساعة».

1858- [8] حدثنا نعيم ثنا ضمرة عن ابن شوذب قال: قال عمر: لا تخرج الدابة حتي لا يبقي في الأرض مؤمن و اقرأوا ان شئتم: (و اذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض) الآية.

1859- [9] حدثنا نعيم ثنا حسين الجعفي عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن



[ صفحه 484]



عبد الله بن عمرو قال: تخرج الدابة من صدع في الصفا حضر الفرس ثلاثة أيام، لا يخرج ثلثها.

1860- [10] حدثنا نعيم ثنا عبد الصمد عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تخرج الدابة».

1861- [11] قال أبو القاسم: و حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة باسناده عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «تخرج الدابة و معها عصا موسي، و خاتم سليمان عليهما السلام فتجلوا وجه المؤمن بالعصا، و تختم أنف الکافر بالخاتم، حتي أن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن، و هذا يا کافر».

1862- [12] قال حدثنا نعيم: ثنا عبد الرازق و ابن ثور عن معمر عن قتادة عن ابن عباس في قوله تعالي: (أخرجنا لهم دابة من الأرض). قال: هي ذات زغب وريش، لها أربع قوائم، تخرج في بعض أودية تهامة؛ و قال عبد الله بن عمرو: تنکت في وجه الکافر نکتة سوداء، فتفشو في وجهه حتي يسود وجهه، و تنکت في وجه المؤمن نکتة بيضاء، فتفشو في وجهه حتي يبيض وجهه، فيجلس أهل البيت علي المائدة، فيعرفون المؤمن من الکافر، و يتبايعون في الأسواق، فيعرفون المؤمن من الکافر.

1863- [13] حدثنا نعيم ثنا ابن ادريس عن عمه عن عامر الشعبي فال: دابة الأرض زباء ذات وبر ينال وجهها السماء.

1864- [14] قال: حدثنا نعيم حدثنا توبة بن علوان، عن ابن اسحاق عمن حدثه عن عائشة قالت: تخرج الدابة من أجياد.



[ صفحه 485]



1865- [15] حدثنا نعيم ثنا وکيع عن الوليد بن جميع، عن عبد الملک بن المغيرة، عن ابن البيلماني عن ابن عمر قال: تخرج الدابة ليلة جمع يسيرون الي جمع، فتخرج الدابة، و عنقها ذکر من طوله، فلا تدع منافقا الا خطمته.

1866- [16] حدثنا نعيم ثنا وکيع عن فضيل عن عطية عن ابن عمر قال: تخرج الدابة من صدع في الصفا.

1867- [17] حدثنا نعيم ثنا وکيع عن سفيان عن عمرو بن قيس عن عطية عن ابن عمرو: (اذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تکلمهم) قال: حين لا يأمرون بمعروف و لا ينهون عن منکر.

1868- [18] حدثنا نعيم ثنا ابن المبارک و ابن ثور عن معمر عن رجل عن قيس ابن سعد عن أبي الطفيل عن حذيفة قال: ان للدابة ثلاث خرجات تخرج في بعض البوادي، ثم تنکمي - يعني تکمن - و خرجة في بعض القري، حتي تذکر فتهريق الدماء، ثم تنکمي، فبينما الناس عند أشرف المساجد و أعظمها و أفضلها، حتي ظننا أنه يسمي المسجد الحرام، و ما سماه، اذا رفعت لهم الأرض، فانطلق الناس هرابا، و تبقي عصابة من المسلمين، فيقولون انه لن ينجينا من أرم الله شي ء، فتخرج عليهم الدابة فتجلوا وجوههم مثل الکوکب الدري، ثم تنطلق فلا يدرکها طالب و لا يفوتها هارب، و تأتي الرجل و هو يصلي، فتقول: و الله ما کنت من أهل الصلاة، فيلتفت اليها فتخطمه، قال: و تجلو وجه المؤمن و تخطم الکافر، قال فقيل له: ما الناس يومئذ يا حذيفة؟ قال: جيران في الرباع، شرکاء في الأموال، أصحاب في الأسفار.



[ صفحه 486]



1869- [19] حدثنا نعيم ثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اذا کان الوعد الذي قال الله تعالي: (أخرجنا لهم دابة من الأرض تکلمهم)، قال: ليس ذلک بحديث و لا کلام، و لکنه سمة تسم من أمرها الله تعالي به، يکون خروجها من الصفا ليلة مني فيصبحون بين رأسها و ذنبها، لا يدخل داخل و لا يخرج خارج، حتي اذا فرغت مما أمرها الله تعالي به، فهلک من هلک، و نجا من نجا، کانت أول خطوة تضعها بأنطاکية».

1870- [20] حدثنا نعيم ثنا ابن المبارک عن سفيان عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة بن اليمان قال: ما تلاعن قوم قط الا حق عليهم القول.

1871- [21] حدثنا نعيم ثنا الحکم بن نافع عمن حدثه قال: تخرج الدابة و الآيات بعد عيسي عليه السلام بسبعة أشهر. قال: و قال عمرو بن العاص تخرج الدابة من عند الصفا الذي عند المروة تسم من يکذب علي الله تعالي و علي رسوله.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف جدا: أخرجه الطيالسي (1069)، و الطبراني في معجمه الکبير (173:3)، و الحاکم (484:4)، و البغوي (429:3)، عن طلحة بن عمرو... به.طلحة بن عمرو: متروک.

[2] اسناده حسن.

[3] اسناده ضعيف: شيخ من حضرموت: مجهول.

[4] اسناده ضعيف: أخرجه الطبري في تفسيره (15:10) عن شعبة عن عطية... به. عبيد الله بن الوليد: ضعيف. عطية العرفي: ضعيف.

[5] اسناده حسن: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (506:7) عن محمد بن سيرين... به.

[6] اسناده ضعيف: أبو عمرو: مجهول، ابن لهيعة: ضعيف، و مدلس و قد عنعنه، محمد بن ثابت البناني و الحارث الأعور: ضعيفان.

[7] السابق.

[8] السابق.

[9] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (507:7) و عنه البغوي في تفسيره (430:3)، و الطبري في تفسيره (15:10) عن فضيل بن مرزوق به، و مداره علي حسين الجعفي و عطية العرفي: کلاهما ضعيف، فائدة: حضر الفرس: أي ارتفاعه في عدوه.

[10] اسناده ضعيف: علي بن زيد: هو ابن جدعان: ضعيف، أوس بن أبي أوس: مجهول.

[11] حديث ضعيف.

[12] اسناده ضعيف: منقطع. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (105)، و الطبري في تفسيره (15:10)، و أبو عمرو الداني في سننه (700:6) و سعيد بن منصور، عن عثمان بن مطر عن قتادة... به و قتادة لم يسمع من أحد من الصحابة الا أنس بن مالک.

[13] اسناده حسن.

[14] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (507:7) عن زهير عن بن اسحاق عن عائشة... به، شيخ ابن اسحاق: مجهول.

[15] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (507:7) عن وکيع... به، بن البيلماني: ضعيف.

[16] تقدم تخريجه.

[17] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (504:7) و الطبري (15:10) عن سفيان... به. و مداره علي عطية العوفي: ضعيف.

[18] اسناده ضعيف: شيخ معمر: مجهول.

[19] اسناده ضعيف: و مداره علي محمد بن الحارث، و ابن البيلماني و أبوه: کلهم ضعفاء.

[20] اسناده حسن: أخرجه ابن أبي شيبة (474:7) عن الأعمش... به.

[21] اسناده ضعيف: مداره علي: شيخ الحکم بن نافع: مجهول.