بازگشت

الخسف و الزلازل و الرجفة و المسخ


أخبرنا الشيخ أبوبکر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة رحمه الله أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي ثنا نعيم:

1689- [1] ثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة عمن حدثه عن کعب قال: يدنو الرب الي السماء فيرد الماء الي عنصره، و ترجف الأرض، و يخر الناس لوجوههم سجدا، و يعتقون عامة أرقائهم، ثم تسکن زمانا ثم تعود فتزلزل بأهلها أشد من المرة الأولي، فيعتقون عامة أرقائهم، ثم تصدع و تخسف بطائفة من الأرض و أوديتها و الناس، حتي أن الرجل يسري فيمر بالحي و هم سالمون و آخرون مخسوف بهم7 و ان الرجلين ليطحنان فتصيبهما الصعقة فيموت أحدهما أو يصيبهما في نومهما کذلک، و تستصعب الأرض زلزالا کالبرذون الفحل الصعب حتي يلجأ أهل المدن و القري الي الجبال، فيکونون مع السباع، و تحشر حلية الأرض ذهبها و فضتها الي بيت المقدس. و حتي يفتح الرجل و المرأة السفط و الجونة فلا يجدان من حليهما شيئا، و يتقعقع خشب بيت المقدس و سقفه، و تهلک المراعي و الدواب، و ينقطع ملک الجزيرة و أرمينية، و ييبس شجرها و تهلک دوابها من الزلزلة و يشبعهما جوعا، و حتي أن الرجل ليثور ليتقلع من مکانه فيهرب ثلاث مرات، کل ذلک يرد الي موضعه، فيکون آخر انقلاعه و فراره الي طبرية فيثبت عليها و يتعوذ الي الله باسمه المقدس ألا يعيده فيقره، و تغلو الخيل فيطلب الفرس بالمال الکثير فلا يصاب.

1690- [2] بقية و أبو المغيرة عن أبي بکر بن أبي مريم عن حجر بن مالک الکندي عن قبيصة بن ذؤيب قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم «ليؤفکن من هذه الأمة



[ صفحه 447]



قوم قردة و قوم خنازير، و ليصبحن فيقال خسف بدار بني فلان و دار بني فلان، و بينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما»، قالوا: يا رسول الله و بم ذلک؟ «بشرب الخمر، و لباس الحرير، و الضرب بالمعازف و الزمارة».

1691- [3] قال أبوبکر: و حدثني عروة بن رويم قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «آن الله تعالي يقول أنا أرجف الأرض بعبادي في خير ليالي، فمن قبضت فيها من المؤمنين کانت له رحمة، و کانت آجالهم التي کتب عليهم، و من قبضت من الکفار کانت عذابا و کانت آجالهم التي کتبت عليهم».

1692- [4] عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي الخوصاء عن طاوس قال: ثلاث رجفات: رجفة باليمين، و رجفة بالشام أشد منها، و رجفة بالمشرق و هي الجاحف مضتا الا التي بالمشرق.

1693- [5] بقية و أبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب قال: لتستصعبن الأرض بأهلها حتي تکون أصعب من ظهر برذون الصعب، ثم تميل بکم ميلة أخري حتي تظنون أنها منکفئة حتي يعتق ناس أرقائهم، ثم تسکن زمانا حتي يندم من أعتق علي ما أعتق، ثم تميل بکم ميلة أخري حتي يقول قائل من الناس: ربنا نعتق نعتق، فيقول الله تعالي: کذبتم بل أنا أعتق.

1694- [6] ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن قارظ بن شيبة عن أبي غطفان قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: تخرج معادن مختلفة قريب يقال له: فرعون ذهب، يذهب اليه شرار الناس، فبينما هم يعملون فيه اذ حسر لهم عن الذهب فأعجبهم معتمله اذ خسف به و بهم.

1695- [7] ابن وهب عن ابن عياش عن عبيد الله بن عبيد عن أبي هريرة



[ صفحه 448]



قال: يوشک أن لا تجدوا بيوتا تکنکم تهلکها الرواجف، و لا دوابا تبلغوا عليها في أسفارکم تهلکها الصواعق.

1696- [8] بقية و أبو المغيرة عن أبي بکر عن خالد بن معدان عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «أمتي لا عذاب عليها في الآخرة، انما عذابها الزلازل و الفتن في الدنيا».

1697- [9] أبو معاوية ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تذهب الأيام حتي تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيکثر عنده القتل، حتي يقتل من المائة کذا و کذا، فان أدرکت ذلک فلا تقربنهم».

1698- [10] يحيي بن اليمان عن أشعث القمي عن جعفر عن سعيد قال: تزلزلت الأرض علي عهد عبد الله، قال لها: ما لک؟ ثم قال: أما انها لو تکلمت لقامت الساعة.

1699- [11] حدثنا نعيم بن حماد ثنا يحيي بن اليمان عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله: (ربنا اطمس علي أموالهم) [يونس: 88]، قال: صارت حجارة.

1700- [12] بقية عن أبي بکر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم في قوله تعالي: (هو القادر علي أن يبعث عليکم عذابا من فوقکم أو من تحت أرجلکم) [الأنعام: 65] فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «انها کائنة و لم يأت تأويلها بعد».



[ صفحه 449]



1701- [13] بقية و أبو المغيرة عن صفوان عن رجل من البحرين عن رجل کان في حرس معاوية سمع أبا هريرة قال: الذي وعدت هذه الأمة من الزلازل و البلاء و القتل و الفتن فوق المائتين، و دون المائة. يردها عليهم ثلاثا.

1702- [14] قال صفوان: و حدثني أبو المخارق زهير بن سالم أن عمر سأل کعبا: هل تخاف علي هذه الأمة عدوا يظهر عليهم؟ قال: لا، و الله، و لکن عدو و زلازل يبتلون بها فستکون، فأما قبة الاسلام و بيضته فلا.

1703- [15] بقية و أبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد قال: تکون الزلازل و الملاحم التي تحرک الناس من أماکنهم حتي تغلوا النعال - و قال أحدهما: البغال - فلا تنالون من عدوکم و تقصر الخطوة.

1704- [16] أبو المغيرة عن أرطاة عن ضمرة بن حبيب عن سلمة بن نفيل السکوني رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «انه أوحي الي أني غير لابث فيکم و لستم لابثون بعدي الا قليلا، ثم تلبثون حتي تقولوا: متي و ستأتون أفنادا يفني بعضکم بعضا، و بين يدي الساعة موتان شديد، و بعده سنوات الزلازل».

1705- [17] حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن الجرشي سمع أبا هريرة يقول لمعاوية: ان البلاء و الزلازل و القتل ما فوق الثمانين و دون المائة فالله أعلم أي الثمانين.

1706- [18] و قال عن صفوان بن عمرو عن رجل عن أبي هريرة.

1707- [19] مروان الفزاري عن حرملة بن قيس النخعي عن أبي بردة عن أبيه



[ صفحه 450]



عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «أمتي مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة انما عذابها في الدنيا الزلازل و الفتن و القتل».

1708- [20] الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن حدير بن کريب عن کثير ابن مرة أبي شجرة عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لتستصعبن بکم الأرض حتي يغبط أهل حضرکم أهل بدوکم کما يغبط أهل بدوکم اليوم أهل حضرکم من استصعاب الأرض، و لتميلن بکم الأرض ميلة يهلک فيها من هلک، و يبقي من بقي حتي تعتق الرقاب، ثم تهدأ بکم الأرض بعد ذلک حينا حتي يندم المعتقون، ثم تميل بعد ذلک ميلة أخري فيهلک من هلک، و يبقي من بقي يقولون: ربنا نعتق، فيکذبهم الله يقول: کذبتم کذبتم، بل أنا أعتق، و ليبتلين أخريات هذه الأمة بالرجف، فان تابوا تاب الله عليهم، فان عادوا أعاد الله عليهم بالرجف، فان تابوا تاب الله عليهم فان عادوا أعاد الله عليهم بالرجف و القذف و المسخ و الصواعق، و اذا قيل هلک الناس هلک الناس ثلاثا فقد هلکوا، و لن يعذب الله أمة حتي يعذروا عاذرها، حتي يعرفوا بالذنوب فلا يتوبون و لتطمئن القلوب بما فيها من برها و فجورها کما تطمئن الشجر بما فيه حتي لا يستطيع مسي ء استعتابا، و ذلک بأن الله تعالي يقول: (کلا بل ران علي قلوبهم ما کانوا يکسبون) [المطففين: 14]«.

1709- [21] بقية عن أبي العلاء عن محمد بن جحادة عن يزيد بن حصين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة، انما عذابها في الدنيا فتن و زلازل و بلايا».

1710- [22] محمد بن جعفر عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص ابن عاصم عن أبي هريرة قال: ان الفرات ستنحسر عن کنز فان أدرکته فلا تأخذ منه شيئا.



[ صفحه 451]



1711- [23] ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن عبد الله بن المختار عن عباس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لتخسفن بالدار الي جنب الدار اذا کانت المظالم.

1712- [24] قال حماد: عن عبد الله بن خثيم عن مجاهد عن قبيصة بن البراء قال: اذا خسف بأرض کذا و کذا ظهر قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله اليهم، قال مجاهد: فقد رأيت تلک الأرض التي خسف بها.

1713- [25] عبد الرازق أنا معمر عن الزهري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لا تقوم الساعة حتي يخسف بقوم من مراتع النعم، و لا تقوم الساعة حتي يخسف برجل کثير المال و الولد».

1714- [26] قال الزهري: أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن رجل من الأنصار عن رجل من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا نزل الدجال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين، فتخرج منها کل منافق و منافقة، يعني الزلزلة».

1715- [27] حدثنا الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: يحسر جبل من ذهب في الفرات، فيقتل من کل مائة تسعة و تسعون و يبقي واحد.

1716- [28] حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «انه کائن فيکم مسخ و خسف و قذف» قالوا: يا رسول الله و هم يشهدون أنه لا اله الا الله؟ قال: «نعم، و ذلک اذا اتخذت القيون و المعازف، و شربوا الخمور، و لبسوا الحرير».



[ صفحه 452]



1717- [29] عبيد الله بن موسي عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن کعب رضي الله عنه في قوله تعالي: (هو القادر علي أن يبعث عليکم عذابا من فوقکم) الآية قال: هي أربع، و کلهن عذاب فجاء بمستقر اثنتين بعد وفاة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بخمس و عشرين سنة، فألبسوا شيعا و أذيق بعضهم بأس بعض، و بقيت اثنتان و هما لابد واقعتان: الخسف و القذف.

1718- [30] عبد الرازق عن معمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تحسر الفرات علي جبل من ذهب، فيقتتل الناس عليه من کل مائة تسعين أو قال تسعة، کلهم يري أنه ينجو».

1719- [31] ابن المبارک عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالي: (هو القادر) بمثل ذلک سواء.

1720- [32] ابن المبارک عن هارون عن حفص بن سليمان عن الحسن في قوله تعالي: (هو القادر علي أن يبعث عليکم عذابا من فوقکم) الآية قال: هذا للمشرکين: (أو يلبسکم شيعا و يذيق بعضکم بأس بعض)، قال: هذا للمسلمين.

1721- [33] الحکم بن نافع عن الجراح عن أرطاة عن شريح بن عبيد و ضمرة و أبي عامر أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «الخسف و المسخ في أمتي في العشر و المائتين».

1722- [34] عيسي بن يونس عن طلحة بن يحيي عن أبيه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال:



[ صفحه 453]



«هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها، و يؤخذ الرجل من أهل الملک فيعطاه الرجل منهم فيقال: هذا فداؤک من النار».

1723- [35] الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: لا تقوم الساعة حتي تحسر الفرات عن الجبل من ذهب، فيقتتل الناس عليه فيقتل من کل مائة تسعة و تسعون، و يبقي من کل مائة واحد فيقول کل رجل: أنا الذي أنجو.

1724- [36] أبو أسامة عن عوف عن سعيد بن حيان الأزدي عن ابن عباس قال: السبعون الذي اختار موسي من قومه انما أخذتهم الرجفة لأنهم لم يرضوا بالعجل و لم ينهوا عنه.

1725- [37] وکيع عن عبادة بن مسلم الفزاري عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه کان يقول: «اللهم اني أعوذ بک من أن أغتال من تحتي» يعني الخسف.

1726- [38] حدثنا نعيم ثنا حرمي بن عمارة المعولي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: اذا اقترب الزمان کثرت الصواعق.

1727- [39] الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية أنه کره النظر الي الشمس اذا خسفت کراهية أن يذهب بصره عند ذلک.

1728- [40] ابن مبارک عن سفيان عن جامع عن أبي يعلي عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قالت: دخل النبي صلي الله عليه و آله و سلم علي عائشة، أو بعض أزواجه، و أنا عندها فقال: «اذا ظهر السوء فلم ينهوا عنه، أنزل الله بهم بأسه» فقلت: يا نبي الله و ان کان فيهم صالحون؟ قال: «نعم يصيبهم ما أصابهم، ثم يصيرون الي مغفرة الله و رحمته».



[ صفحه 454]



1729- [41] بقية بن الوليد عن زيد بن عبد الله الجهني عن أبي العالية عن أنس بن مالک قال: دخلت علي عائشة رضي الله عنها و رجل معه، فقال الرجل: يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة، فأعرضت عنه بوجهها، قال أنس: حدثينا يا أم المؤمنين عن الزلزلة، فقالت: يا أنس ان حدثتک عنها عشت حزينا و مت حزينا و بعثت حين تبعث و ذلک الخوف في قلبک، فقال: يا أمه حدثينا، فقالت: ان المرأة اذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها هتکت ما بينها و بين الله من الحجاب، فان تطيبت لغير زوجها کان عليها نار و شنار، فاذا استفحلوا في الزنا و شربوا الخمور مع هذا و ضربوا المعازف غار الله في سمائه، فقال: تزلزلي بهم، فان تابوا و نزعوا و الا هدمها الله عليهم؛ فقال أنس: عقوبة لهم؟ قالت: بل رحمة و برکة و موعظة للمؤمنين، و نکالا و سخطة و عذابا علي الکافرين، فقال أنس: ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنا أشد به فرحا مني بهذا الحديث، بل أعيش فرحا و أموت فرحا، و أبعث حين أبعث و ذلک الفرج في قلبي أو قال في نفسي.

1730- [42] ابن عيينة عن عمرو سمع جابرا رضي الله عنه يقول: نزل علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم (هو القادر علي أن يبعث عليکم عذابا من فوقکم)، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أعوذ بوجهک»، (أو من تحت أرجلکم)، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أعوذ بوجهک»، (أو يلبسکم شيعا و يذيق بعضکم بأس بعض) فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «هاتان أهون»، قال: فأعطي الأولتين و منع الآخرة.

1731- [43] ابن عيينة عن عبيد الله عن نافع عن صفية قال: تزلزلت المدينة علي عهد عمر و ابن عمر قائم لا يشعر حتي اصطفقت السرر، فلما أصبح عمر رضي الله عنه قال: يا أيها الناس ما أسرع ما أحدثتم؟ قال ابن عيينة، و في غير حديث نافع: لأن عادت لأخرجن من بين أظهرکم.

1732- [44] يحيي بن سليم عن اسماعيل بن أمية قال: قال أبو هريرة: اظهري معادن في آخر الزمان تأتيک شرار الناس.



[ صفحه 455]



1733- [45] ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد عن منذر الثوري عن حسن بن محمد عن امرأة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا ظهر الشر بالأرض، أنزل الله تعالي بأهل الأرض بأسه، قلت: و فيهم أهل طاعة الله؟ قال: نعم، ثم يصيرون الي رحمة الله».

1734- [46] حدثنا نعيم ثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش رضي الله عنهما، قالت: قلت: يا رسول الله أنهلک و فينا الصالحون؟ قال: «نعم اذا کثر الخبث».

1735- [47] ابن عيينة عن يحيي بن سعيد عن اسماعيل بن أبي حکيم عن عمر بن عبد العزيز قال: لا يأخذ الله تعالي العامة بعمل الخاصة، فاذا المعاصي ظهرت فلم تنکر أخذ الله العامة و الخاصة.

1736- [48] ابن عيينة عن المسعودي أراه عن القاسم قال: قال عبد الله اذا قال الرجل: هلک الناس فهو أهلکهم.

1737- [49] ابن عيينة عن مالک قال: کان ابن عمر اذا سمع الرجل يقول: هلک الناس، يقول: هلک الفجار.

1738- [50] محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اخرجي معادن تلحق بک شرار الناس».



[ صفحه 456]



1739- [51] الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة قال: يکون في زمان الهاشمي الذي يتجبر في بيت المقدس بعد المهدي الذي يبعث بجارية عليها لباس لا يواريها، في زمانه يکون رجف و مسخ و خسف.

1740- [52] بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب: لتستصعبن الأرض بأهلها حتي تکون أصعب من ظهر البرذون الصعب، ثم تميل بکم فتعتقون أرقاءکم، ثم تسکن زمانا، ثم يندم من أعتق، ثم تميل ميلة أخري حتي يقول القائل: ربنا نعتق نعتق، فيقول الله تعالي: کذبتم بل أنا أعتق.

1741- [53] ابن المبارک عن عتبة بن أبي حکيم عن عمرو بن جارية عن أبي أمية الشعباني عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: «اذا رأيت اعجاب کل ذي رأي برأيه فعليک نفسک ودع عنک أمر العوام».

1742- [54] ابن المبارک عن سيف سمع عدي بن عدي الکندي حدثه مولي لهم سمع جدي يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «ان الله تعالي لا يعذب العامة بالخاصة حتي يروا المنکر بين ظهرانيهم، و هم قادرون علي أن ينکروه فلا ينکروه، فاذا فعلوا ذلک عذب الله العامة و الخاصة».


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: شيخ أرطاة: مجهول.

[2] اسناده ضعيف: أبوبکر بن أبي مريم: ضعيف.

[3] اسناده ضعيف: مرسل. عروة بن رويم: صدوق يرسل کثيرا و هذا أرسله، فائدة: في المطبوع عدوة بن رويم: و هذا تصحيف و الصواب عروة بن رويم.

[4] اسناده ضعيف.

[5] اسناده ضعيف: منقطع. أخرجه أبو نعيم في الحلية (25:6) من طريق المصنف.... به. و مداره عن شريح بن عبيد لم يسمع کعبا.

[6] اسناده صحيح.

[7] اسناده جيد.

[8] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[9] متفق عليه: أخرجه البخاري (7119)، و مسلم (الفتن:29) رقم (2894)؛ و أبو ادو (4313) و الترمذي (2569)، و ابن ماجة (4046)، و عند مسلم عن سهيل عن أبيه... به.

[10] اسناده ضعيف: يحيي بن اليمان: ضعيف.

[11] اسناده ضعيف: يحيي بن اليمان: ضعيف.

[12] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه، أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[13] اسناده ضعيف: رجل من البحرين: مجهول.

[14] اسناده ضعيف.

[15] اسناده ضعيف: منقطع.

[16] اسناده حسن.

[17] اسناده حسن.

[18] اسناده ضعيف: شيخ صفوان مجهول.

[19] تقدم قريبا.

[20] اسناده ضعيف جدا: سعيد بن سنان: ضعيف جدا.

[21] تقدم.

[22] اسناده حسن.

[23] اسناده حسن.

[24] اسناده قوي.

[25] اسناده ضعيف: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (رقم:20784) عن معمر... به مرسل.

[26] تقدم.

[27] اسناده صحيح.

[28] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (164:15) عن عبد الرحمن... به مرسلا.

[29] اسناده ضعيف: أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (246:5) و مداره علي أبي جعفر الرازي. ضعيف.

[30] تقدم تخريجه.

[31] سبق تخريجه.

[32] اسناده قوي: أخرجه الطبري في تفسيره (249:5) عن سويد بن نصر عن ابن المبارک... به.

[33] مرسل.

[34] اسناده حسن: أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (159:3) عن عبيد الله بن يونس عن عيسي بن يونس... به.

[35] تقدم.

[36] اسناده حسن.

[37] اسناده صحيح: أخرجه أبو داود (5074)، و النسائي (5531)، و ابن ماجة (3871) عن عبادة... به.

[38] اسناده لا بأس به.

[39] اسناده ضعيف.

[40] اسناده ضعيف: أخرجه الحاکم (523:4) عن ابن المبارک... به.

[41] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد مدلس و قد عنعنه.

[42] حديث صحيح: أخرجه البخاري (9125:9- مع الفتح)، و الترمذي (3065).

[43] اسناده صحيح.

[44] اسناده قوي.

[45] تقدم قريبا.

[46] متفق عليه: أخرجه البخاري (3346)، و مسلم (الفتن:1) رقم (2880)، و الترمذي (2187)، و ابن ماجة (3953)، عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش مرفوعا... الحديث.

[47] صحيح: أخرجه مالک في الموطأ (ص 777:رقم 23)، و أبو يوسف في الخراج (4:29- بترقيمي و تحقيقي) و ابن أبي الدنيا في العقوبات (64)، و أبو عمرو الداني في السنن الواردة (328). و غيرهم، عن اسماعيل بن أبي حکيم عن عمر بن عبد العزيز... به.

[48] اسناده ضعيف: و الحديث رواه مسلم (البر:139) مرفوعا عن أبي هريرة مرفوعا.

[49] اسناده ضعيف: منقطع.

[50] اسناده ضعيف جدا: محمد بن عبد الرحمن البيلماني و أبوه: کلاهما ضعيف، محمد بن الحارث بن زياد: ضعيف جدا.

[51] اسناده ضعيف.

[52] اسناده ضعيف: بقية: مدلس التسوية و قد عنعنه، شريح بن عبيد: لم يسمع من کعب.

[53] تقدم تخريجه.

[54] حديث ضعيف: أخرجه ابن المبارک في الزهد (1352)، و الطبراني في الکبير (139:7) عنه، و أحمد في المسند (192:4)، فيه مولي لهم الکندي: مجهول.