بازگشت

خروج يأجوج و مأجوج


1621- [1] حدثنا نعيم: ثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب قال: خلق الله يأجوج و مأجوج ثلاثة أصناف: صنف أجسامهم کالأرز، و صنف أربع أذرع و عرضهم مثل ذلک و هم أقوياء، و صنف يفترشون آذانهم و يلتحفون الأخري، و يأکلون مشائهم نسائهم.

1622- [2] نعيم ثنا بقية عن صفوان: ثنا أبو الزاهرية عن کعب قال: المعقل من يأجوج و مأجوج «الطور»، و من الملاحم «دمشق».

1623- [3] بقية عن صفوان: حدثني المشيخة عن کعب قال: يفضل الناس يأجوج و مأجوج بسبعة نفر.

1624- [4] قال صفوان: و حدثني أبو المثني الأملوکي عن کعب قال: عرض أسکفة باب يأجوج و مأجوج الذي يفتح لهم السفلي أربعة و عشرون ذراعا، تخفيها أسنة رماحهم.



[ صفحه 430]



1625- [5] ابن وهب عن مسلمة بن علي، و موسي بن شيبة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن ابن عباس قال: الأرض سبعة أجزاء، فستة أجزاء منها يأجوج و مأجوج، و جزء فيه سائر الخلق.

1626- [6] و قال حسان بن عطية: يأجوج و مأجوج أمتان: في کل أمة مائة ألف أمة لا تشبه أمة أخري، لا يموت الرجل منهم حتي ينظر في مائة عين من ولده.

1627- [7] حدثنا نعيم: ثنا ابن وهب: ثنا زيد بن أسلم عن أبيه قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «ان يأجوج و مأجوج حين يخرجون يخرج أولهم بالبحيرة، بحيرة طبرية، فيشربونها، ثم يأتي آخرهم عليها، فيقولون کأنه کان هاهنا مرة ماء، فاذا غلبوا علي الأرض قالوا: قد غلبنا علي الأرض، تعالوا نقاتل أهل السماء»، فقالوا: يا رسول الله فأين يکون المسلمون؟ قال: «يتحصنون فيرسل الله سحابا يقال لها العنان، و کذلک اسمه عند الله، فيرمونه بنبالهم، فتسقط نبالهم مختضبة دما، فيقولون: قد قتلنا الله، و الله قاتلهم، فيمکثوا ما شاء الله، فيوحي الله تعالي الي السحاب، فتمطر عليهم دودا کالنغف، نغف الابل، تخرج منها فتأخذ کل واحدة في عنق واحد منهم فتقتله، فبينا هم علي ذلک اذ قال رجل من المسلمين: افتحوا لي الباب أخرج أنظر ما فعلوا أعداء الله، لعل الله يکون قد أهلکهم، فيخرج، فاذا جاءهم، وجدهم قياما موتي بعضهم علي بعض، فيحمد الله و ينادي الي أصحابه: ان الله قد أهلکم، فيبعث الله مطرا، فيغسل الأرض منهم، قال: فيستوقد المسلمون بقسيهم و نبلهم کذا کذا سنة، و تأکل مواشي المسلمين من جيفهم، فتسمن عليهم و تکبر».

1628- [8] ابن وهب عن مسلمة بن علي عن سعيد بن بشير عن قتادة



[ صفحه 431]



قال: قال رجل: يا رسول الله قد رأيت ردم يأجوج و مأجوج، و ان الناس يکذبوني، قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «کيف رأيته؟» قال: رأيته کالبرد المحبر، قال: «صدقت و الذي نفسي بيده، لقد رأيته ردمة، لبنة من ذهب و لبنة من رصاص».

1629- [9] أبو أيوب عن أرطاة عن أبي عامر حدثه عن تبيع قال: اذا قتل عيسي ابن مريم الدجال، أوحي الله تعالي اليه أن انطلق أنت و من معک من المؤمنين الي الطور، فانه قد خرج عباد لي لا يطيقهم أحد غيري، و المؤمنون يومئذ اثنا عشر ألفا سوي الذراري و النساء، و يخرج يأجوج و مأجوج، و هم من کل حدب ينسلون لا يمرون علي ماء الا نزفوه، و الماء يومئذ قليل قد غار عند مخرج الدجال حتي ينتهوا الي بحيرة طبرية، فيقول آخرهم: لقد کان هاهنا مرة ماء، ثم انه يقبل بعضهم علي بعض فيقولون: حتي متي و قد قهرنا أهل الأرض فهلموا فلنقاتل أهل السماء، فيرمون بنشابهم نحو السماء، فترجع نشابهم مختضبة دما، فيبعث الله عليهم داء يقال له النغف، يأخذ في أعناقهم فيهلکهم الله، حتي أن الأرض لتنتن من جيفهم، حتي يبلغ أذاهم المؤمنين حيث هم، فيقبل المؤمنون الي عيسي فيقولون: انا لنجد ريحا ما لنا عليه صبر، و ما لنا عليه طاقة، فيدعو عيسي ربه و المؤمنون، فيبعث الله عليهم طيرا أبابيل فتحملهم حتي تلقيهم في مهامة من الأرض حتي تصير کالصدفة من دمائهم و شحومهم، فيلبث الناس سنوات يحتطبون من سلاحهم، ثم يلبثون سبع سنين، ثم يبعث الله ريحا في قبض أرواح المؤمنين.

1630- [10] أبو أيوب و عبد القدوس و يحيي بن سعيد عن أرطاة عن ضمرة ابن حبيب قال: سمعت جبير بن نفير يقول: ان يأجوج و مأجوج ثلاثة أصناف: صنف طولهم کالأرز و الشربين - قال أبو جعفر: الأرز هو شي ء شبه الشجر کذا ذاهب في السماء ذراع، أو عشرين و مائة ذراع، أو أقل، أو أکثر - و صنف طولهم و عرضهم سواء، و صنف يفترش الرجل منهم أذنه و يلتحف بالأخري، فيغطي بها سائر جسده.



[ صفحه 432]



1631- [11] حدثنا نعيم: ثنا أبو المغيرة عن اسماعيل بن عياش عن أبي بکر ابن أبي مريم الغساني حدثني أشياخنا عن کعب قال: ان التنين يکون حية، فيؤذي أهل البر من أهل الأرض، فيلقها الله من البر الي البحر، فاذا صاحت دواب البحر منه بعث الله عليه من ينقله من البحر الي الأرض الي يأجوج و مأجوج، فيجعله رزقا لهم.

1632- [12] بقية و عبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن حوشب بن سيف المعافري حدثني أزداد بن أفلح المقرائي أنه کان هو و جابر بن أزداد المقرائي منصرفين الي منزلهما بعد راهط بقليل - يعني بعد غزوة يقال لها راهط - فقال له جابر: هل لک في زيارة عمرو البکالي؟ قال: نعم، قال: فانطلقنا حتي دخلنا منزله، فوجدنا الجند قد عادوه و هو قاعد يحدثهم، فذکر رجل التنين، فقال عمرو: و هل تدرون کيف يکون التنين؟ قالوا: و کيف يکون؟ قال: تکون حية تعدو علي حية فتأکلها، ثم تصير تأکل الحيات، و تعظم و تنتفخ، و تزداد في حمتها حتي تحرق، فاذا عدت علي دواب الأرض فأهلکتها، ساقها الله حتي تأتي نهرا لتعبره فيضربها تيار الماء حتي يدخلها البحر، فيصنع في دواب البحر کما صنعت في دواب الأرض، فتعظم و تزداد في حمتها حتي تعج دواب البحر منها الي الله، فيبعث الله اليها ملکا فيرميها حتي تخرج رأسها من الماء، ثم يدني اليها السحاب و البرق حتي يحملها، فيلقيها الي يأجوج و مأجوج، تکون أرزاقهم فيحترزونها کما تحترزون الابل و البقر.

1633- [13] قال أبو المغيرة: فأخبرني اسماعيل بن عياش عن صفوان حدثني شريح بن عبيد عن کعب مثل ذلک؛ وزاد فيه قال: و عندهم بحر يقال له بحر الدم فيه نتن، و ان منهم لمن يأکل مشائهم نسائهم، علي کثرة جمع بني آدم ما يکثرهم بنو آدم الا بسبعة نفر، و لا يکثر الأرض و البحر الا بمربض ثور.

1634- [14] الحکم بن نافع عن جراح عمن حدثه عن کعب قال: يخرج



[ صفحه 433]



يأجوج و مأجوج و هم من کل حدب ينسلون، ليس لهم ملک و لا سلطان، فيسير الطير علي رءوسهم فلا يقطعهم حتي يزحف فيسقط، فيؤخذ، و يمر أوائلهم ببحيرة طبرية و ماؤها کهيئته فيشربونها، و يأتيها آخرهم فيرکزون فيها رماحهم و يقولون قد کان فيها مرة ماء، قال: فيقول عيسي: لقد جاءتکم أمة لا يطيقها الا الله، و يأتي أصحابه الطور فيجوعون حتي يبلغ رأس حمار مائة دينار. قال: و يقول يأجوج و مأجوج: قد قتلنا أهل الأرض، فتعالوا نقاتل أهل السماء، فيرمون السماء بنبالهم و نشابهم، فترجع مختضبة دما، فيقولون: قد قتلنا أهل السماء، فيدعو عيسي و المؤمنون عليهم، و يندبهم فلا ينتدب غير عشرين رجلا، فيتعلق کل رجل منهم کذا و کذا، فلا يفلت منهم أحد، فيدعو عيسي و المؤمنون، فيرسل الله عليهم الأبابيل، أعناقها کأعناق البخت، و مسکنها في الهواء، و تبيض في الهواء، و يمکث بيضها في الهواء سنة قبل أن تفرخ، و اذا تفقس تهوي في الهواء و تطير حتي ترتفع الي أمکنتها التي سقطت منها، فتحتمل أجسامهم، فتقذفهم في أخدود و سهيل من الأرض و ينزل الله عليهم مطرا فيطهر منهم الأرض، و تصير کالزلقة، و تعود کما کانت زمن نوح، و تسلم يومئذ کل أمة حتي السباع و الوحش، و تنزع الحمات من کل ذات حمة، و تأکل الآدمية، و الحية، و الذئب، و الأسد، و الشاة جميعا و يرکب الغلام ظهر الأسد، و يقلب في کفه الحية، و هو قوله تعالي (و له أسلم من في السموات و الأرض طوعا و کرها و اليه يرجعون) [آل عمران: 83] و يأکل من العنقود و الرمانة النفر، و يزرع الرجل و يحصد و يأکل من زرعه في يوم، و تروي اللقحة أهل البيت، و البقرة، و الشاة کذلک، و يهون الذهب و الفضة حتي أن الرجل ليحمل المائة دينار فلا يجد من يقبلها منه، و تحمل المرأة حليها فلا تجد سوقا مساوقا، و لا ناظرا، و لا باسطا، و لا قابضا، و ينصرف الرجل الي منزله، فتحدثه العصا و الحجر بما کان من أهله.

1635- [15] يحيي بن سعيد: حدثني سليمان بن عيسي قال: بلغني أن عيسي ابن مريم عليه السلام اذا قتل الدجال و نزل بيت المقدس ظهر يأجوج و مأجوج و هم أربعة و عشرون أمة: يأجوجو و مأجوج، و يناجيح و الحج، و الغسلائيين، و السبتيين، و الفزانيين، و القوطيين - و هو الذي يلتحف أذنه و يفترش الأخري - و الزطيين،



[ صفحه 434]



و الکنعانيين، و الدفرائيين، و الخاخوئين، و الأنطاريين، و المغاشئين، و رءوس الکلاب، فجميعهم أربعة و عشرون أمة، لا يمرون بحي و لا بميت الا أکلوه، و ال ماء الا شربوه، و يشرب أولهم ماء بحيرة الطبرية، و يمر آخرهم فلا يجدون ماء حتي يجتمعوا ببطن أريحا، فاذا سمع عيسي فزع الي الصخرة و من معه من المؤمنين، فيقوم عليهم خطيبا فيحمد الله و يثني عليه، و يقول: اللهم انصر القليل في طاعتک علي الکثير في معصيتک، هل من منتدب؟ فينتدب رجل من جرهم، و رجل من غسان، حتي ينزلا أسفل العقبة، فينزل الغساني فيقول له الجرهمي: لست هناک.

1636- [16] حدثنا نعيم: ثنا بقية عن ابن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «معقل المسلمين من يأجوج و مأجوج الطور».

1637- [17] عبد الرازق عن معمر عن أيوب عن أبي الضيف عن کعب قال: اذا کان عند خروج يأجوج و مأجوج حفروا حتي يسمع الذين يلونهم قرع فئوسهم، فاذا کان الليل قالوا: نحن غدا نفتح و نخرج، فيعيده الله کما کان، فيحفرون حتي يسمع الذين يلونهم قرع فئوسهم، فاذا کان الليل قالوا: نحن غدا نفتح و نخرج، فيعيده الله کما کان فيحفرون حتي يسمع الذين يلونهم قرع فؤويهم، فاذا کان الليل ألقي علي لسان رجل منهم في الثالثة، فيقول: نحن غدا نخرج ان شاء الله، فيحفرون من الغد فيجدونه کما ترکوه، فيحفرون، ثم يخرجون فتمر الزمرة الأولي منهم ببحيرة طبرية فيشربون ماءها ثم الزمرة الثانية فيلحسون طينها، ثم الزمرة الثالثة فيقولون: قد کان هاهنا مرة ماء و يفر الناس منهم فلا بقوم لهم شي ء، قال: ثم يرمون نشابهم الي السماء، فترجع مخضبة بالدما، فيقولون: قد قتلنا أهل الأرض و أهل السماء، فيدعو عليهم عيسي ابن مريم فيقول: اللهم لا طاقة لنا بهم و لا يدين، فاکفناهم بما شئت، فيسلط الله عليهم دوابا يقال لها «النغف» فتفرس رقابهم، و يبعث الله طيرا تأخذهم بمناقيرها فترميهم في البحر، و يبعث الله عينا يقال لها الحياة، فتطهر الأرض و تنبتها حتي أن الرمانة ليشبع منها السکن قال کعب: و السکن أهل البيت.



[ صفحه 435]



1638- [18] عبد الرازق عن معمر عن أبي اسحاق عن وهب بن جابر الخيواني قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يذکر يأجوج و مأجوج فقال: ما يموت الرجل منهم حتي يولد من صلبه ألف، و ان من ورائهم لثلاث أمم، ما يعلم عددهم الا الله: منسک، و تاويل، و تاريس.

1639- [19] وکيع و عبدة بن سليمان عن زکريا عن الشعبي عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن سلام قال: لا يموت الرجل من يأجوج و مأجوج الا ترک ألف ذري فصاعدا، الا أن وکيع لم يذکر عمرو بن ميمون.

1640- [20] ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب ابنة أبي سلمة عن أم حبيبة عن زينب ابنة جحش رضي الله عنها قالت: استيقظ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من النوم و هو محمر وجهه و هو يقول: «لا اله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج من هذه» - و عقد سفيان عشرا - فقلت: يا رسول الله نهلک و فينا الصالحون؟ قال: «نعم، اذا کثر الخبيث».

1641- [21] ابن نمير عن سفيان عن سلمة بن کهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه ذکر خروج الدجال و نزول عيسي ابن مريم، و قتله الدجال، قال: ثم يخرج يأجوج و مأجوج فيموجون في الأرض، فيفسدوا فيها، قال: ثم قرأ عبد الله (و هم من کل حدب ينسلون) [الأنبياء: 96]؛ قال: فيبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف، فتلج في أسماعهم و مناخرهم، فيموتون منها، فتنتن الأرض منهم، فتجأر الي الله فيطهر الله الأرض منهم.

1642- [22] حدثنا بقية بن الوليد، و أبو المغيرة عن أبي بکر بن أبي مريم عن



[ صفحه 436]



أبي الزاهرية قال: يحصر الناس يأجوج و مأجوج في الطور حتي يکون رأس الثور خير من مائة دينار.

1643- [23] ابن وهب عن معاوية بن صالح عن يحيي بن جابر، و حدير بن کريب عن کعب، و شريح بن عبيد قالا: يأجوج و مأجوج ثلاثة أصناف: صنف طولهم کالأرز، و صنف طوله و عرضه سواء، و صنف يفترش أحدهم أذنه و يلتحف الأخري، و يغطي سائر جسده.

1644- [24] ابن وهب عن معاوية بن صالح عن يحيي بن جابر، و حدير بن کريب عن کعب قال: معقل الناس يوم يأجوج و مأجوج بطور سيناء.

1645- [25] أبو المغيرة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: يأجوج و مأجوج أمتان: في کل أمة مائة ألف لا تشبه أمة الأخري، و لا يموت الرجل حتي ينظر في مائة عين من ولده، يعني مائة من الولد.

1646- [26] حدثنا نعيم: ثنا ابن وهب عن مسلمة بن علي عن عبد الرحمن ابن يزيد عن ابن شهاب عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة، عذابها في الدنيا الزلازل و البلاء، فاذا کان يوم القيامة أعطي الله کل رجل من أمتي رجلا من الکفار من يأجوج و مأجوج، فيقال: هذا فداؤک من النار»، فقال رجل: يا رسول الله: فأين القصاص؟ فسکت.

1647- [27] عيسي بن يونس عن زکريا عن عامر: حدثني عمرو بن ميمون عن ابن مسعود قال: لا يموت الرجل من يأجوج و مأجوج الا ترک ألف ذري فصاعدا.



[ صفحه 437]



1648- [28] عبد القدوس عن أبي بکر عن عطية بن قيس، و ضمرة قالا: الأرض أوسع من البحر بمربض ثور.

1649- [29] نوح بن أبي مريم عن مقاتل نب حيان عن عکرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «بعثني الله تعالي حين أسري بي الي يأجوج و مأجوج فدعوتهم الي دين الله و الي عبادته، فأبوا أن يجيبوني، فهم في النار مع من عصي من ولد آدم و ولد ابليس».

1650- [30] أبو المغيرة عن ابن عياش عن وهب بن منبه قال: الروم أول الآيات، ثم الدجال، و الثالثة يأجوج و مأجوج، ثم عيسي.

1651- [31] أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا قتل عيسي الدجال و من معه، مکث الناس حتي يکسر سد يأجوج و مأجوج، فيموجون في الأرض، و يفسدون، لا يمرون بشي ء الا أفسدوه و أهلکوه، و لا يمرون بماء و لا عين و لا نهر الا نزفوه، و يمرون بالدجلة و الفرات فمن کان منهم أسفل الدجلة، أو أسفل الفرات قال: قد کان هاهنا مرة ماء، فمن بلغه هذا الحديث فلا يهدمن حصنا و لا مدينة بالشام و لا بالجزيرة، فان حصن المسلمين من يأجوج و مأجوج طور سيناء، فيستغيث الناس بربهم بهلاک يأجوج و مأجوج، فلا يستجاب لهم، و أهل طور سيناء - و هم الذين فتح الله علي أيديهم القسطنطينية - فيدعون ربهم فيبعث الله لهم دابة ذات قوائم أربعين، فتدخل في آذانهم، فيصبحوا موتي أجمعين، فتنتن الأرض منهم، فيؤذي الناس نتنهم، أشد عليهم منه اذ کانوا أحياء، فيستغيثون بالله، فيبعث الله ريحا يمانية غبراء، فتصير علي الناس عماء و دخان شديد، و تقع علي المؤمنين الزکمة فيستغيثون



[ صفحه 438]



بربهم، و يدعو أهل طور سيناء فيکشف الله ما بهم بعد ثلاثة أيام، و قد قذفت يأجوج و مأجوج في البحر».

1652- [32] محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي اسحاق، سمع وهب بن جابر عن عبد الله بن عمرو قال: ان يأجوج و مأجوج يمر أولهم بنهر مثل الدجلة، فيمر آخرهم فيقولون: قد کان في هذه مرة ماء، و لا يموت رجل منهم الا ترک من ذريته ألفا فصاعدا، و من بعدهم ثلاث أمم، و لا يعلم عدتهم الا الله: تاويل، و تاريس، و ناسک أو نسک، الشک من شعبة.

1653- [33] حدثنا نعيم: ثنا ابن نمير و ابن المبارک عن سفيان الثوري عن سلمة ابن کهيل، حدثه عن أبي الزعراد عن عبد الله أنه قال: اذا أذهب الله يأجوج و مأجوج، أرسل الله ريحا زمهريرا باردة، فلا تذر علي وجه الأرض مؤمنا الا قبض بتلک الريح، ثم تقوم الساعة علي شرار الناس، ثم ينفخ في الصور فلا يبقي خلق لله في السموات و الأرض الا مات، الا من شاء ربک، ثم يکون بين النفختين ما شاء الله، ثم يرسل الله منيا کمني الرجال، تنبت جسمانهم و لحمانهم من ذلک الماء.

1654- [34] بقية بن الوليد، و أبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي، و جنادة بن عيسي الأزدي، و أبو أيوب عن أرطاة بن المنذر قال: ثنا أبو عامر الألهاني عن تبيع عن کعب، و قال بعض هؤلاء: عن تبيع، لم يذکر کعبا، قال: اذا انصرف عيسي ابن مريم و المؤمنون من يأجوج و مأجوج الي بيت المقدس، فلبثوا سنوات ببيت المقدس، رأوا کهيئة الهرج و الغبار من الجوف، فيبعثون بعضهم في ذلک لينظر ما هو، فاذا هي ريح قد بعثها الله لقبض أرواح المؤمنين، فتلک آخر عصابة تقبض من المؤمنين، و يبقي الناس بعدهم مائة عام لا يعرفون دينا و لا سنة يتهارجون تهارج الحمير، عليهم تقوم الساعة و هم في أسواقهم يبيعون و يبتاعون، و ينتجون، و يلحقون، فلا يستطيعون توصية، و لا الي أهلهم يرجعون.



[ صفحه 439]



1655- [35] ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد بن سبيع عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لو أن رجلا أنتج فرسا لم يرکب مهرها بعد عيسي حتي تقوم الساعة».

1656- [36] الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة عمن حدثه عن کعب قال: قال أبو هريرة، و عبد الله بن عمرو: ثم يرسل الله بعد يأجوج و مأجوج ريحا طيبة فتقبض روح عيسي و أصحابه، و کل مؤمن علي وجه الأرض.

1657- [37] قال عبد الله بن عمرو: تبقي بقايا الکفار و هم شرار الخلق من الأولين و الآخرين مائة سنة.

1658- [38] و قال أبو هريرة: ليس للکفار بقاء بعد المؤمنين حتي تقوم عليهم الساعة، و ذلک لقول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون علي الحق قائمين بأمر الله لا يضرهم خلاف من خالفهم، کلما ذهب حزب نشأ آخرون حتي تقوم الساعة».

1659- [39] بقية بن الوليد و أبو المغيرة عن أبي بکر بن أبي مريم عن أبي الزاهرية عن کعب قال: يمکث الناس بعد يأجوج و مأجوج في الرخاء و الخصب و الدعة عشر سنين، حتي أن الرجلين ليحملان الرمانة الواحدة، و يحملان بينهما العنقود الواحد من العنب، فيمکثون علي ذلک عشر حجج، ثم يبعث الله تعالي ريحا طيبة، فلا تدع مؤمنا الا قبضت روحه، ثم يبقي الناس بعد ذلک يتهارجون کما تتهارج الحمير في المروج، فيأتيهم أمر الله و الساعة و هم علي ذلک.

1660- [40] أبو المغيرة عن ابن عياش عن شيخ من حضرموت عن وهب بن منبه قال: الروم، ثم الدجال، ثم يأجوج و مأجوج، ثم عيسي، ثم الدخان.



[ صفحه 440]



1661- [41] ابن وهب عن ابن لهيعة و الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال: ما ينعم الناس مع عيسي عليه السلام زمانا، تقبل ريح يمانية، مسها مس الخز، و ريحها ريح المسک، فتستخرج روح کل مسلم، ثم يقول الناس: حتي متي نحن علي هذا الدين؟ فيرجعون الي دين الآباء حتي يعبدوا ما کان يعبد آباؤکم، فذلک قول أبي هريرة: کأني بأليات نساء دوس قد صاطفقت يعبدون ذا الخلصة.

1662- [42] ابن وهب عن حيوة عن أبي صخر عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يرسل الله ريحا من اليمن ألين من الزبد، و أحلي من العسل، فلا تترک رجلا في قلبه آية من القرآن الا ذهبت بها».

1663- [43] حدثنا نعيم: ثنا أبو معاوية حدثني أبو مالک الأشجعي عن ربعي ابن خراش عن حذيفة بن اليمان قال: يدرس الاسلام کما يدرس و شي الثوب، حتي ما يدري ما صيام و لا صدقة و لا نسک، و يسري علي کتاب الله تعالي في ليلة فلا يترک في الأرض منه آية، و تبقي طوائف من الناس فيهم الشيخ الکبير، و العجوز الکبيرة يقولون: أدرکنا آباءنا علي هذه الکلمة «لا اله الا الله» فنحن نقولها؛ قال له صلة بن زفر و هو جالس معه: و ما تغني عنهم «لا اله الا الله» و هم لا يدرون ما صيام، و لا صدقة، و لا نسک؟ فأعرض عنه حذيفة ثلاثا ثم قال: يا صلة هي تنجيهم، مرتين أو ثلاثا.

1664- [44] رشدين عن ابن لهيعة: حدثني رجل عن أبي عوف الحمصي قال: الدخان يملأ ما بين السماء و الأرض حتي لا يصلي الناس، و لا يدرون مشرقا من مغرب، و ينتفخ الکافر من مسامعه کلها، و يکون علي المؤمن مثل الزکمة.

1665- [45] عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد



[ صفحه 441]



عن العريان بن الهيثم سمع عبد الله بن عمرو يقول: لا تقوم الساعة حتي يعبد العرب ما کان يعبد آباؤها عشرين و مائة عاما، بعد نزول عيسي ابن مريم و بعد الدجال.

1666- [46] أبو عمرو عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد ابن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا قتل الله يأجوج و مأجوج، و تنتن الأرض منهم، استغاث المؤمنون بربهم من نتنهم، فيبعث الله ريحا يمانية غبراء، فتصير علي الناس غما و دخانا شديدا، و تقع علي المؤمنين الزکمة، و يکشفها الله عنهم بعد ثلاثة أيام».

1667- [47] ابن عينية عن عبد العزيز بن رفيع حدثني شداد بن معقل، يذکر عن ابن مسعود يقول: ان هذا القرآن الذي بين أظهرکم يوشک أن يسري عليه في ليلة، فيذهب ما في قلوبکم، و يرفع ما في مصاحفکم، ثم تلا: (و لئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا اليک) [الاسراء: 86] الآية.

1668- [48] عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي الضيف عن کعب قال: يبعث عيسي طليعة الي الحبشة الذين يريدون البيت، حتي اذا کانوا ببعض الطريق بعث الله ريحا يمانية طيبة، فيقبض فيها روح کل مؤمن، ثم يتسافد الناس في الطريق، فمثل الساعة کمثل رجل يطوف علي فرسه ينتظر متي تضع، فمن تکلف بعد علمي هذا شيئا فهو مکلف.

1669- [49] عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي تضطرب أليات نساء دوس علي ذي الخلصة، و کانت صنما تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة».



[ صفحه 442]



قال معمر: و قال غير الزهري علي ذلک الحجر بيت مبني اليوم.

1670- [50] عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «تجي ء ريح بين يدي الساعة تقبض فيها روح کل مؤمن».

1671- [51] عبد الله بن موسي عن حنظلة قال: سمعت القاسم بن أبي بزة يسأل طاووسا عن الآيات التي قبل القيامة فقال: و ما أدري ما هي، و لکن ريح تجي ء قبل يوم القيامة طيبة تقبض روح کل مؤمن و ان کان في جوف صخرة.

1672- [52] عبدة بن سليمان عن زکريا عن الشعبي في قوله تعالي: (الجاهلية الأولي) [الأحزاب: 33]، قال: هي ما بين عيسي و محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

1673- [53] حدثنا نعيم ثنا وکيع عن الأعمش عن أبي الضحي عن مسروق قال: بينما رجل يحدث في المسجد قال: اذا کان يوم القيامة يري دخان من السماء، فيأخذ بأسماع المنافقين و أبصارهم، أخذ المؤمنين منه کهيئة الزکمة.

1674- [54] قال مسروق: فدخلت علي عبد الله فأخبرته بذلک فقال عبد الله: ان قريشا استعصوا علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال: اللهم أعني عليهم بسنين کسنين يوسف، فأخذتهم سنة الجوع، فقالوا: (ربنا اکشف عنا العذاب انا مؤمنون) [الدخان: 12] فقيل له: ان کشفنا عنهم عادوا، فکشف عنهم فعادوا، فانتقم الله منهم يوم بدر فذلک قوله تعالي: (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين، يغشي الناس هذا عذاب أليم) الي قوله: (انکم عائدون) [الدخان: 15-10].

1675- [55] وکيع عن الأعمش، و فطر عن أبي الضحي عن مسروق عن عبد



[ صفحه 443]



الله قال: خمس قد مضين: القمر و الروم، و اللزام، و البطشة، و الدخان.

1676- [56] هشيم و عبد الوهاب عن داود بن أبي هند عن أبي عثمان عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين علي الحق حتي تقوم الساعة».

1677- [57] عيسي عن شعبة عن يزيد بن حمير عن راشد بن سعد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «خير الأرض مغاربها».

1678- [58] قال الأعمش: و قال ابراهيم: قال عبد الله: کنا مع النبي صلي الله عليه و آله و سلم بمني فانشق القمر فرقتين، فذهبت فرقة من وراء الجبل، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اشهدوا، اشهدوا».

1679- [59] محمد بن ثور عن معمر عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: سأل أهل مکة النبي صلي الله عليه و آله و سلم آية فانشق القمر بمکة مرتين، فقال: (اقتربت الساعة و انشق القمر، و ان يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر) [القمر: 2-1] يقولون: سحر ذاهب.

1680- [60] بقية بن الوليد عن عتبة بن أبي حکيم عن مکحول عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي علي الحق، ظاهرين علي الناس، لا يبالون من خالفهم، حتي يأتي أمر الله و هو ظاهرون».

قال عتبة بن أبي حکيم: أمر الله ريح طيبة تخرج في زمن عيسي فتقبض أرواح المؤمنين.

1681- [61] ابن عيينة عن عمرو عن عکرمة قال: انشق القمر علي عهد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم شقين، فقال المشرکون: سحر، فنزلت (اقتربت الساعة و انشق



[ صفحه 444]



القمر، و ان يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر) [القمر: 2-1].

1682- [62] ابن عيينة عن ابن نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال: انشق القمر علي عهد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم شقتين، فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «اشهدوا».

1683- [63] ابن عيينة عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن حذيفة قال: ألا ان القمر قد أنشق.

1684- [64] ابن عيينة عن عبد العزيز بن رفيع سمع شداد بن معقل يقول: سمعت ابن مسعود يقول: ان أول ما تفقدون من دينکم الأمانة، و آخر ما يبقي الصلاة، و ان هذا القرآن بين أظهرکم يوشک أن يرفع، فقالوا: کيف و قد أثبته الله في قلوبنا و أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسري عليه ليلة فيذهب بما في قلوبکم، و يذهب بما في مصاحفکم، ثم قرأ عبد الله (و لأن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا اليک) الآية.

1685- [65] أبو معاوية عن الأعمش عن ابراهيم عن أبي معمر عن عبد الله قال: انشق القمر و نحن مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بمني حتي ذهبت فرقة منه خلف الجبل، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اشهدوا».

1686- [66] حدثنا نعيم ثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي تنصب الأوثان، و أول من ينصبها أهل حضير من تهامة».

1687- [67] أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله قال: خمس قد مضين: الدخان، و اللزام، و البطشة، و الروم، و القمر.



[ صفحه 445]



1688- [68] أبو معاوية عن الأعمش عن خثيمة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: يبعث الله ريحا غبراء قبل يوم القيامة، فتقبض روح کل مؤمن، فيقال: فلان قبض روحه و هو في مسجده، و فلان قبض روحه و هو في سوقه.

تم الجزء الثامن من کتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي رحمه الله تعالي

يتلوه في التاسع: الخسف و الزلازل

و الحمد لله وحده، و صلي الله علي سيدنا محمد و صحبه و سلم



[ صفحه 446]




پاورقي

[1] اسناده ضعيف: بقية: مدلس تسوية و قد عنعنه شريح بن عبيد لم يسمع من کعب.

[2] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[3] اسناده ضعيف.

[4] اسناده قوي.

[5] اسناده جيد: أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة (674).

[6] اسناده قوي.

[7] اسناده حسن.

[8] اسناده ضعيف. مرسل.

[9] اسناده ضعيف.

[10] اسناده جيد.

[11] اسناده ضعيف.

[12] اسناده ضعيف.

[13] اسناده ضعيف: منقطع.

[14] اسناده ضعيف: منقطع.

[15] اسناده ضعيف.

[16] اسناده ضعيف: بقية هو ابن الوليد: مدلس التسوية، ابن أبي مريم: ضعيف.

[17] اسناده ضعيف: أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (91)، و الطبراني (89:17)، و أبو نعيم (23:6) عن أبي الضيف به.

[18] اسناده ضعيف: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (384:11)، و الطبري في تفسيره (88:17)، الحاکم (490:4) عن أبي اسحاق... به.

[19] اسناده ضعيف: عبدة بن سليمان: ضعيف، عمرو بن ميمون: ضعيف، و لم يلق عبد الله بن سلام.

[20] متفق عليه: تقدم.

[21] اسناده ضعيف: أخرجه الطبري (90:17)، و أبو عمرو الداني (667)، عن سفيان... به.

[22] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[23] تقدم تخريجه.

[24] تقدم تخريجه.

[25] تقدم تخريجه.

[26] حديث حسن: أخرجه أبو داود (4272)، و أحمد (411:4)، و الحاکم (414:4)، و صححه و أقره الذهبي.

[27] سبق.

[28] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[29] حديث موضوع: نوح بن أبي مريم: متروک کذاب.

[30] اسناده قوي.

[31] اسناده ضعيف: أبو عمرو البصري: مجهول، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف، محمد بن ثابت البناني، و الحارث الأعور: ضعيفان.

[32] تقدم فراجعه.

[33] تقدم.

[34] اسناده صحيح.

[35] اسناده قوي.

[36] اسناده ضعيف: شيخ أرطاة: مجهول.

[37] السابق.

[38] أخرجه مسلم في صحيحه.

[39] ضعيف: أبوبکر بن أبي مريم: ضعيف.

[40] اسناده ضعيف.

[41] اسناده صحيح.

[42] حديث صحيح.

[43] حديث صحيح.

[44] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف، ابن لهيعة: ضعيف، رجل: مجهول.

[45] اسناده ضعيف: علي بن زيد بن جدعان: ضعيف.

[46] اسناده ضعيف: أبو عمرو: مجهول، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف، محمد بن ثابت، و الحارث الأعور: ضعيفان.

[47] اسناده ضعيف: أخرجه الطبري في تفسيره (158:8) عن عبد العزيز بن رفيع عن بندار عن معقل... به.

[48] اسناده قوي: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (38830).

[49] متفق عليه: أخرجه البخاري (7116) و مسلم (الفتن:51) رقم (2906) أحمد (425:4)، عن عبد الرزاق... به.

[50] اسناده جيد: أخرجه أحمد في مسنده (420:3).

[51] اسناده جيد.

[52] اسناده قوي.

[53] اسناده صحيح.

[54] اسناده قوي.

[55] أخرجه الطبري (591:11) عن الأعمش عن مسلم من مسروق... به، و اسناده حسن.

[56] اسناده صحيح: أخرجه مسلم (امارة:177) رقم (1925) عن هشيم... به.

[57] اسناده ضعيف مرسل.

[58] اسناده ضعيف.

[59] اسناده صحيح: أخرجه الطبري في تفسيره (590:11)، عن قتادة... به.

[60] متفق عليه: أخرجه البخاري (1635)، و مسلم (امارة:174) رقم (1037).

[61] اسناده ضعيف. مرسل.

[62] اسناده صحيح.

[63] اسناده حسن.

[64] اسناده قوي.

[65] اسناده حسن: أخرجه الطبري في تفسيره (591:11) عن معاوية عن الأعمش... به.

[66] اسناده ضعيف جدا.

[67] تقدم قريبا.

[68] اسناده صحيح.