1608- [1] حدثنا نعيم: ثنا بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو، و أبي بکر عن المشايخ عن کعب قال: لما رأي عيسي ابن مريم قلة من معه شکا الي الله



[ صفحه 427]



تعالي، فقال الله: اني رافعک الي و متوفيک و ليس من رفعت عندي يموت، و اني باعثک علي الأعور الدجال فتقتله، ثم تعيش بعد ذلک أربعة و عشرين سنة، ثم أتوفاک ميتة الحق.

1609- [2] قال کعب: و مصداق ذلک قول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «کيف تهلک أمة أنا أولها و المسيح آخرها»!.

1610- [3] الحکم بن نافع عن جراح عن کعب قال: يقيم عيسي ابن مريم عشر حجج يبشر المؤمنين درجاتهم في الجنة.

1611- [4] يحيي بن سعيد العطار عن سليمان بن عيسي قال: بلغني أن عيسي ابن مريم اذا قتل الدجال رجع الي بيت المقدس فيتزوج الي قوم شعيب ختن موسي، و هم جذام، فيولد له فيهم، و يقيم تسعة عشر سنة لا يکون أمير و لا شرطي و لا ملک.

1612- [5] الحکم بن نافع عن جراح عمن حدثه عن کعب قال: تجي ء ريح طيبة فتقبض روح عيسي و المؤمنين.

1613- [6] أبو أيوب عن أرطاة عن أبي عامر عن تبيع قال: ينصرف عيسي و من معه بعد يأجوج و مأجوج الي بيت المقدس فيقولون: الآن وضعت الحرب أوزارها، ثم ان الأرض تخرج زکاتها باذن الله تعالي علي ما کانت في أول الدنيا، فيلبث عيسي و المؤمنون سنوات في بيت المقدس، ثم يبعث الله ريحا تقبض الأرواح.

1614- [7] حدثنا نعيم: ثنا أبو عمرو عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن



[ صفحه 428]



حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي قال: «اذا نزل عيسي ابن مريم، و قتل الدجال تمتعوا حتي تجيئوا ليلة طلوع الشمس من مغربها، و حتي تتمتعوا بعد خروج الدابة أربعين سنة لا يموت أحد و لا يمرض، و يقول الرجل لغنمه و دوابه: اذهبوا فارعوا في مکان کذا و کذا، و تعالوا ساعة کذا و کذا، و تمر الماشية بين الزرعين لا تأکل منه سنبلة، و لا تکسر بظلفها عودا، و الحيات و العقارب ظاهرة لا تؤذي أحدا و لا يؤذيها أحد، و السبع علي أبواب الدور تستطعم لا تؤذي أحدا، و يأخذ الرجل الصالح المد من القمح أو الشعير فيبذره علي وجه الأرض، فلا حراث و لا کراب، فيدخل من المد الواحد سبعمائة مد».

1615- [8] الوليد عن ابن لهيعة عن يزيد بن قوذر عن تبيع قال: يبقي عيسي ابن مريم أربعين سنة.

1616- [9] سلم بن قتيبة عن أبي مودود المديني عن عثمان بن الضحاک عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: نجد في التوراة أن عيسي بن مريم يدفن مع محمد صلي الله عليهما و سلم.

قال أبو مودور: و قد بقي في البيت موضع قبر.

1617- [10] عيسي بن يونس عن هشام بن عروة عن صاحب لأبي هريرة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «ينزل عيسي ابن مريم فيمکث في الأرض أربعين سنة».

1618- [11] معتمر بن سليمان عن أبيه عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة قال: يلبث عيسي ابن مريم في الأرض فيمکث في الأرض أربعين سنة، لو قال للبطحاء: سيلي عسلا، لسالت عسلا.



[ صفحه 429]



1619- [12] نعيم قال: ثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن يزيد بن قوذر عن تبيع عن کعب قال: يبقي عيسي ابن مريم بعدما ينزل أربعين سنة.

قال الوليد: و قرأت علي دانيال مثل ذلک.

1620- [13] الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يمکث عيسي بعد الدجال ثلاثين سنة، کل سنة منها يقدم الي مکة فيصلي فيها و يهلل.