1565- [1] حدثنا نعيم ثنا ضمرة ثنا يحيي بن أبي عمرو الشيباني عن عمرو ابن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الدجال لا يبقي من الأرض شي ء الا وطئه و غلب عليه، الا مکة و المدينة، فانه لا يأتيها من نقب من أنقابها الا لقيه ملک مصلتا بسيفه حتي ينزل عند الظرب الأحمر، عند منقطع السبخة، عند مجتمع السيول، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقي منافق و لا منافقة الا خرج اليه، فتنفي المدينة يومئذ الخبث منها کما ينفي الکير خبث الحديد، و ذلک اليوم الذي يدعي يوم الخلاص»، فقالت أم شريک: فأين المسلمون يومئذ؟ قال: «ببيت المقدس، يخرج فيحاصرهم حتي يبلغه نزول عيسي فيهرب».

1566- [2] محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن



[ صفحه 416]



أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «القري المحفوظة: مکة، و المدينة، و ايلياء، و نجران، و ما من ليلة الا و ينزل بنجران سبعون ألف ملک يسلمون علي أهل الأخدود، ثم لا يعودون اليها أبدا».

1567- [3] بقية قال: قال صفوان: و حدثني أبو الزاهرية عن شريح بن عبيد عن کعب قال: المعقل من الدجال نهر أبي فطرس.

1568- [4] ابن وهب عن معاوية بن صالح عن يحيي بن جابر، و جدير بن کريب عن کعب قال: المعقل من الدجال نهر أبي فطرس.

1569- [5] أبو أيوب عن أرطاة عمن حدثه عن کعب قال: معقل المسلمين اذا خرج الدجال بيت المقدس.

1570- [6] الحکم بن نافع عن جراح عن من حدثه عن کعب قال: موضع رداء ببيت المقدس أيام الدجال خير من الدنيا و ما فيها، لقول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «معقل المسلمين من الدجال بيت المقدس لا يخرجون و لا يغلبون».

1571- [7] جرير بن عبد الحميد عن منصور عن مجاهد عن جنادة بن أبي أمية الدوسي سمع رجلا من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول: قام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خطيبا فقال: «ان الدجال يبلغ کل منهل الا أربعة مساجد: مسجد الحرام، و مسجد المدينة، و مسجد طور سيناء، و مسجد الأقصي».

1572- [8] وکيع عن سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: من قرأ سورة الکهف کما أنزلت أضاء له ما بينه و بين مکة، و من قرأ آخرها ثم أدرک الدجال لم يسلط عليه.



[ صفحه 417]



1573- [9] بقية عن صفوان عن عمرو عن شريح بن عبيد عن عبد الله بن سلام قال: ان ملائکة الله تعالي يحرسون المدينة من کل ناحية، ما من نقب من أنقاب المدينة الا و عليه ملک سال سيفه، فلا تنفروا ملائکة الله الذين يحرسونکم.

1574- [10] يحيي بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم المکي عن شهر ابن حوشب عن أسماء ابنة يزيد بن السکن الأنصارية رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «الدجال يرد کل منهل الا المسجدين».

1575- [11] حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري قال: من قرأ سورة الکهف کما أنزلت، ثم خرج للدجال لم يسلط عليه، و لم يکن له عليه سبيل.

1576- [12] عبد الرزاق عن معمر عن الزهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال: محرم علي الدجال أن يدخل نقاب المدينة.

1577- [13] قال الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن أبي بکرة عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «ليس من بلدة الا يبلغها رعب الدجال الا المدينة، علي کل نقب من نقابها ملکان يذبان عنها رعب المسيح».

1578- [14] قال الزهري: و أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن رجل من الأنصار عن بعض أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: يأتي الدجال سباخ المدينة، و محرم عليه أن يدخل نقابها فيخرج اليه کل منافق و منافقة، ثم يولي قبل الشام.

1579- [15] قال معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء ابنة زيد



[ صفحه 418]



الأنصارية: سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «يجزي المؤمنون يومئذ من الجوع ما يجزي أهل السماء من التسبيح و التقديس».

1580- [16] محمد بن فضيل عن أبي سفيان عن الحسن قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «طعام المؤمنين يومئذ التسبيح، و التحميد، و التهليل، و التقديس، و التکبير».

1581- [17] الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن کثير ابن مرة عن ابن عمر رضي الله عنهما - عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم - أنه قال: قال المسلمون: فما طعام المؤمنين في زمان الدجال؟ قال: «طعام الملائکة»، قالوا: أو تطعم الملائکة؟ قال: «طعامهم منطقهم بالتسبيح و التقديس، فمن کان منطقه يومئذ التسبيح و التقديس أذهب الله عنه الجوع، فلم يحس جوعا».