بازگشت

العلامات قبل خروج الدجال


1454- [1] حدثنا نعيم قال: ثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن ابن سعد عن ابن أبي بلال عن عبد الله بن بسر صاحب النبي صلي الله عليه و آله و سلم و رضي عنه، قال: قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «بين الملحمة و فتح القسطنطينية سنين، ثم يخرج الدجال في السنة السابعة».

1455- [2] الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن أبي اليمان و غيره عن کعب قال: لا يخرج الدجال حتي تفتح القسطنطينية.



[ صفحه 389]



1456- [3] بقية بن الوليد عن أبي بکر بن أبي مريم عن أي الزاهرية عن کثير ابن مرة، قال: من حضر القسطنطينية، فليحمل ما قدر و ليتخذه، فان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «فتحها و خروج الدجال في سبع سنين».

1457- [4] قال صفوان: و حدثني شريح بن عبيد عن کعب قال: يأتيهم الخبر و هم يقسمون غنائمهم أن الدجال قد خرج، و انما هو کذب، فخذوا ما استطعتم فانکم تمکثون ست سنين، ثم يخرج في السابعة.

1458- [5] قال صفوان: و حدثني عبد الرحمن بن جبير عن کعب قال: لا يخرج الدجال حتي تفتح المدينة.

1459- [6] أبو المغيرة عن بشير بن عبد الله بن يسار قال: أخذ عبد الله بن بشر المازني صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بأذني فقال: يابن أخي لعلک تدرک فتح القسطنطينية؛ فاياک ان أدرکت فتحها أن تترک غنيمتک منها، فان بين فتحها و بين خروج الدجال سبع سنين.

1460- [7] ابن وهب عن ابن لهيعة و الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال: يخرج الدجال بعد فتح القسطنطينية قبل نزول عيسي ابن مريم ببيت المقدس.

1461- [8] ابن وهب بن عاصم بن حکيم عن عمر بن عبد الله عن کعب قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يأتيهم الخبر أن الدجال قد خرج بعد فتحهم القسطنطينية، فينصرفون فلا يجدونه، ثم لا يلبثون الا قليلا حتي يخرج».



[ صفحه 390]



1462- [9] ابن وهب عن يزيد بن عياض عن سعيد بن عبيد بن السباق قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يکون قبل خروج المسيح الدجال سنوات خدعة يکذب فيها الصادق و يصدق فيها الکاذب، و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و تتکلم الرويبضة: الوضيع من الناس».

1463- [10] حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن سعيد بن رشاد عن عثمان بن المستيفع الحميري، قال حدثني أبي قال: حدثنا حذيفة بن اليمان قال: تکون غزوة في البحر من غزاها استغني فلم يفتقر أبدا، و من لم يغزها لم يثري ماله بعدها، الا ما کان قبل ذلک ثم يستصعب البحر بعد الغزو ست سنين کما کان، ثم يعود البحر بعد ست سنين کما کان ست سنين ثم يستصعب ستا، فذلک ثمان عشرة، ثم يخرج الدجال.

1464- [11] رشدين عن ابن لهيعة عن جعفر بن عبد الله الأنصاري عمن حدثه، عن عطاء بن يسار، سمع کعبا يقول: قبل خروج الدجال فتن ثلاثة: فتنة عثمان، و فتنة ابن الزبير رضي الله عنهما، و الثالثة: ثم يخرج الدجال.

1465- [12] رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن تبيع قال: بين يدي الدجال ثلاث علامات: ثلاث سنين جوع و تغيض الأنهار، و يصفر الريحان، و تنزف العيون، و تنتقل مذحج و همدان من العراق، حتي ينزلوا قنسرين و حلبا، فعدوا الدجال غاديا في ديارکم أو رائحا.

1466- [13] بقية و عبد القدوس عن أبي بکر بن أبي مريم عن الوليد بن سفيان



[ صفحه 391]



ابن أبي مريم عن يزيد بن قطيب السکوني عن أبي بحرية عبد الله بن قيس السکوني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الملحمة العظمي، و فتح القسطنطينية، و خروج الدجال في سبعة أشهر».

قال: و أنا صفوان عن أبي اليمان عن کعب مثله.

1467- [14] قال أبو بکر: و أخبرني ضمرة بن حبيب أن عبد الملک بن مروان کتب الي أبي بحرية أنه بلغه أنک تحدث عن معاذ في الملحمة و القسطنطينية و خروج الدجال، فکتب اليه أبو بحرية أنه سمع معاذا يقول: الملحمة العظمي و فتح القسطنطينية، و خروج الدجال في سبعة أشهر.

1468- [15] عبد القدوس عن ابن عياش عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني عن ابن محيريز قال: الملحمة العظمي، و خراب القسطنطينية، و خروج الدجال حمل امرأة».

1469- [16] بقية عن يحيي بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي بلال عن عبد الله ابن بشر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «بين الملحمة، و فتح القسطنطينية ست سنين، و يخرج الدجال في السنة السابعة».

1470- [17] بقية قال: أنا صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب قال: يخرج الدجال في سنة ثمانين و الله أعلم أي الثمانين، ثمانين و مائتين، أو غيرها.

1471- [18] أبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: قال: «لن يجمع الله علي هذه الأمة سيف الدجال و سيف الملحمة».

1472- [19] حدثنا نعيم ثنا عبد الرازق عن معمر عن قتادة عن شهر بن



[ صفحه 392]



حوشب عن أسماء بنت يزيد الأنصاري قال: کان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في بيتي فذکر الدجال. فقال: «ان بين يدي ثلاث سنين: سنة تمسک السماء ثلث قطرها، و الأرض ثلث نباتها، و الثانية تمسک السماء ثلثي قطرها و الأرض ثلثي نباتها، و الثالثة تمسک السماء قطرها کله، و الأرض نباتها کله، فلا تبقي ذات ظلف و لا ذات ضرس من البهائم الا هلکت».

1473- [20] محمد بن حمير عن ابراهيم بن عبلة، قال: کان يقال بين يدي خروج الدجال يولد مولود، ببيسان، من سبط لاوي بن يعقوب، في جسده تمثال السلاح، السيف و الترس و النيزک و السکين.

1474- [21] الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عمير بن هاني ء قال: قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اذا صار الناس في فسطاطين: فسطاط ايمان لا نفاق فيه، و فسطاط نفاق لا ايمان فيه، فاذا هما اجتمعا، فأبصر الدجال اليوم أو غدا».

1475- [22] حدثنا نعيم ثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن کثير ابن مرة عن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه تخوف الدجال و ذکر من علاماته، و أماراته و مقدمات أمره، حتي ظن الملأ أنه ثائر عليهم من بينهم من النخل أو خارج من النخل عليهم، ثم قام لبعض شأنه، ثم عاد و قد اشتد تخوف من حضره و بکاؤهم. فقال: «مهيم - ثلاث - ما الذي أبکاکم؟» قالوا: ذکرت الدجال و قربت أمره، حتي ظننا أنه ثائر علينا، و أنه خارج من النخل علينا، فقال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ان يخرج و أنا فيکم فأنا حجيجه، و ان يخرج و لست فيکم فامرؤ حجيج نفسه، و الله خليفتي علي کل مؤمن، احدي عينيه مطموسة، و الأخري ممزوجة بالدم، کأنها الزهرة».

1476- [23] الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: تفتح القسطنطينية ثم



[ صفحه 393]



يأتيهم الخبر بخروج الدجال فيکون باطلا، ثم يقيمون ثلاث سبع سابوعا، فتمسک السماء في تلک السنة ثلث قطرها، و في السنة الثانية ثلثيها، و في السنة الثالثة تمسک قطرها أجمع، فلا يبقي ذو ظفر و لا ناب الا هلک، و يقع الجوع فيموتون حتي لا يبقي من کل سبعين عشرة، و يهرب الناس الي جبال الجوف، الي أنطاکية، و من علامات خروج الدجال ريح شرقية ليست بحارة و لا باردة تهدم صنم اسکندرية، و تقطع زيتون المغرب و الشام من أصولها، و تيبس الفرات و العيون و الأنهار، و تنسأ لها مواقيت الأيام و الشهور، و مواقيت الأهلة.

1477- [24] يحيي بن سعيد عن سليمان، قال: بلغني أن الدجال يخرج بعد فتح القسطنطينية، و بعدما يقيم المسلمون فيها، ثلاث سنين و أربعة أشهر و عشرا.

1478- [25] بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب أن أعرابيا سأل عن أبي الدرداء فأقبل حتي أتي مجلسا متم فاذا هو بأبي الدرداء و کعب قاعدين و عندهما ناس فقال: أيکم هذا الدرداء؟ فقالوا: هذا، فقال: متي يخرج الدجال؟ قال: اللهم غفرا ذرنا عنک، فرددها عليه مرتين، فلما رأي کراهيته، عن ما سأله عنه، قال: اني و الله ما جئت يا أبا الدرداء لأسألک مالک، و لکن جئت أسألک عن علمک، قال: فضرب منکبه کعب، ثم قال: أيها السائل اذا ما رأيت السماء قد قحطت فلم تمطر شيئا، و رأيت الأرض قد أجدبت فلم تنبت شيئا، و رجعت الأنهار و العيون الي عناصرها، و اصفر الريحان، فانظر الدجال حتي يصبحک أو يمسيک.

1479- [26] عيسي بن يونس عن اسماعيل بن أبي خالد عن أبيه عن أبي هريرة قال: لا تقوم الساعة حتي تفتح مدينة قيصر أو هرقل، و يؤذن فيها المؤذن، و يقتسمون الأموال فيها بالأترسة، فيقبلون بأثکر مال علي الأرض، فيتلقاهم الصريخ: ان الدجال قد خلفکم في أهليکم فيلقون ما معهم و يجيئون فيقاتلونه.



[ صفحه 394]



1480- [27] وکيع عن المسعودي عن حمزة. قال: حدثني أشياخنا، قالوا: خرج ابن مسعود فنادي نداء و لم يناجي نجاء فقال: الملطاط شط الفرات طريق بقية المؤمنين هراب الدجال فما ينتظرون بالعمل أخروج الدجال، فبئس المنتظر أم الساعة (و الساعة أدهي و أمر) [القمر: 46] ثم أخذ حصاة فقال: ما خروجه بأضر علي مؤمن - ثم أخذ حصاة علي ظفره - فيما نفض هذه الحصاة من ظفري.

1481- [28] رديح بن عطية عن يحيي بن أبي عمرو عن کعب قال: يفتتحون القسطنطينية فيأتيهم خبر الدجال فيخرجون الي الشام، فيجدونه لم يخرج ثم قلما يلبث حتي يخرج.


پاورقي

[1] الحديث ضعيف: أخرجه البخاري في تاريخه الکبير (12942:304:8)؛ و أبو داود (4289)، و ابن ماجة (4093) و أحمد (17708:231:4)، و أبو عمرو الداني في السنن الواردة (613،488)، کلهم عن: بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن عبد الله ابن أبي بلال عن عبد الله بن بسر مرفوعا... الحديث، و مداره علي:

1- بقية هو ابن الوليد مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- عبد الله بن أبي بلال: مقبول.

[2] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية، أبو اليمان: ضعيف.

[3] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه، أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[4] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد لم يسمع من کعب.

[5] اسناده قوي.

[6] تقدم (رقم:1312).

[7] اسناده صحيح.

[8] اسناده قوي.

[9] اسناده ضعيف جدا: يزيد بن عياض: متروک کذاب، و أخرجه ابن ماجة (4036)، و أحمد (291:2)، و الحاکم (465:4-8439:466)، عن عبد الملک بن قدامة الجمحي عن اسحاق بن أبي الفرات عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعا... الحديث، و هذا اسناد ضعيف أيضا و مداره علي: اسحاق بن أبي الفرات: مجهول.

[10] اسناده ضعيف: رشدين بن سعد: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. ثم هو ضعيف.

[11] فيه مثل ما سبق.

[12] فيه ما سبق.

[13] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف، الوليد بن سفيان: مجهول، يزيد بن قطيب: مقبول.

[14] اسناده قوي.

[15] اسناده حسن: أبو عمرو الداني في السنن الواردة (615:5).

[16] سبق تخريجه (1454).

[17] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد لم يسمعه من کعب.

[18] اسناده ضعيف: شريح لم يسمع کعب.

[19] اسناده ضعيف: أخرجه عبد الرزاق (30821)، و أحمد في مسنده عنه (445:6)، عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد مرفوعا... الحديث» و مداره علي: شهر بن حوشب: ضعيف.

[20] اسناده قوي.

[21] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[22] اسناده ضعيف جدا: سعيد بن سنان: ضعيف جدا و سبقت ترجمته.

[23] اسناده قوي: و هذا لا يقال الا بتوقيف.

[24] اسناده ضعيف: يحيي بن سعيد: ضعيف.

[25] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس و قد عنعنه، شريح بن عبيد: لم يسمع من کعب.

[26] اسناده ضعيف.

[27] اسناده ضعيف: أشياخنا: مجاهيل.

[28] اسناده قوي.