بازگشت

ما بقي من الأعماق و فتح القسطنطينية


1304- [1] حدثني أبو أيوب عن أرطاة عن شريح عن کعب و بقية بن الوليد و أبو المغيرة عن صفوان بن عمرو ثنا شريح بن عبيد قال: سمعت کعب الحبر يقول: سمعت القسطنطينية بخراب بيت المقدس فتعززت و تجبرت فدعيت المستکبرة، و قالت: يکون عرش ربي بني علي الماء، فقد بنيت علي الماء، فوعدها الله تعالي العذاب يوم القيامة فقال: لأنزعن حليک و حريرک و خميرک، و لأترکنک، و لا يصيح فيک ديک، و لا أجعل لک عامرا الا الثعالب، و لا نباتا الا الخبازة و الينبوت، و لأنزلن عليک ثلاث نيران: نار من زفت، و نار من کبريت، و نار من نفط، و لأترکنک جلجاء قرعاء لا يحول بينک و بين السماء شي ء، ليبلغن صوتک و دخانک و أنا في السماء، فانه طال ما أشرک بالله تعالي فيها، و عبد غيره و ليفترعن فيها جوار ما يکون يرين الشمس من حسنهن، فلا يعجزن من بلغ منکم أن يمشي الي بيت بلاط ملکهم، فانکم ستجدون فيه کنز اثنا عشر ملکا من ملوکهم، کلهم يزيد فيه و لا ينقص منه علي تماثيل بقر أو خيل من نحاس، يجري علي رءوسها الماء فيقتسمن کنوزها کنوزها کيلا بالأترسة و قطعا بالفئوس، فانکم منه علي ذلک حتي تعجلکم النار التي وعدها الله، فتحتملون ما استطعتم من کنوزها حتي تقسموه بالفرقدونة، فيأتيکم آت من قبل الشام أن الدجال قد خرج، فترفضون ما في أيديکم، فاذا بلغتم الشام وجدتم الأمر باطلا و انما هي نفحة کذب... و قال أبو أيوب: نفحة، و قال: في الفرقدونة، و قال: لا يقوم رجل من بيته الي جدار من جدرک يبول عليک.



[ صفحه 350]



1305- [2] قال صفوان: و حدثني شريح بن عبيد و سليم بن عامر الخبائريين أن کعبا کان يقول: اذا کانت الملحمة العظمي ملحمة الروم هربت منکم ثلة فلحقت بالعدو، و خرجت ثلة أخري فأسلموکم خسف الله ببعضهم و بعث علي من بقي منهم طيرا تخطف أبصارهم، ثم تبقي الثلة الباقية، فيا عباد الله من أدرک ذلک منکم فغلبته نفسه عي الجبر فليدخل تحت اکافة أو يمسک بعمود فسطاطه و ليصبر، فان الله تعالي ناصر الثلة الباقية، و ذلک حين تستضعفکم الروم و يطمعون فيکم، يقول صاحب الروم: اذا أصبحتم فارکبوا ذات حفر من الدواب ثم أوطوهم وطية واحدة لا يذکر هذا الدين في الأرض أبدا - يعني الاسلام -.

قال: فيغضب الله عز و جل عند ذلک حتي يکون في السماء الرابعة و فيها سلاح الله و عذابه، فيقول: لم يبق الا أنا و ديني الاسلام، و أهل اليمن و قيس، لأنصرن عبادي اليوم، و يد الله بين الصفين، اذا أمالها علي قوم کانت الدبرة عليهم، فيا أهل اليمن لا تبغضوا قيسا، و يا قيس أحبوا أهل اليمن، فان قيسا من خيار الناس أنفسا و أخلاقا، و الذي نفس کعب بيده لا يجالد عن دين الاسلام يومئذ الا أنتم يا أهل اليمن و قيس، و قيس يومئذ يقتلون الأعداء و لا يقتلون، و الأزد يقتلون الأعداء و يقتلون أو قال لا يقتلون، و لخم و جذام يقتلون الأعداء و لا يقتلون.

1306- [3] قال صفوان: و أخبرني شريح بن عبيد و أبو المثني عن کعب قال: تفتح القسطنطينية علي يدي ولد سبأ و ولد قاذر.

1307- [4] حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب قال: تکون وقعة بيافا يقاتلهم المسلمون يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة و السبت و الأحد، ثم يفتح الله للمسلمين يوم الأثنين.

1308- [5] قال صفوان: فسألت عن ذلک خالد بن کسيان، فقال حدثني أبي قال: اذا هزم الله الروم من يافا ساروا حتي يجتمعوا بالأعماق فتکون الملحمة ملحمة الأعماق.



[ صفحه 351]



1309- [6] حدثنا نعيم عبد القدوس عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب قال: ستعمر قيسارية الروم حتي يقسم المسلمون مرجها بالجبال و الأذرع حتي تخرج المرأة تريد بيت المقدس آمنة علي حميرها يتبعها طلبها، تسأل أي الدروب أقرب الي بيت المقدس لا تخاف شيئا، و يأمن الناس و تلقي العصا.

1310- [7] حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان عن حاتم بن حرب عن عبد الله ابن عمرو بن العاص قال: لتخرجنکم الروم کفرا کفرا حتي يوردونکم جشما و جذام، حتي يجعلونکم في ظنبوب من الأرض.

1311- [8] حدثنا بقية ثنا عبد القدوس عن صفوان عن عامر بن عبد الله أبي اليمان الهوزني عن کعب قال: ان الله تعالي يمد أهل الشام اذا قاتلهم الروم في الملاحم بقطيعتين دفعة سبعين ألفا، و دفعة ثمانين ألفا من أهل اليمن حمائل سيوفهم المسد يقولون: نحن عباد الله حقا حقا، نقاتل أعداء الله، رفع الله عنهم الطاعون و الأوجاع و الأوصاب، حتي لا يکون بلد أبرأ من الشام، و يکون ما کان في الشام من تلک الأوجاع و الطاعون في غيرها.

قال کعب: و ان بالمغرب لحمل الضأن ملک من ملوکهم يعد لأهل الشام ألف قلع، و کلما أعدها بعث الله عليها قاصفا من الريح حتي يأذن الله بخروجها، فترسي ما بين عکا و النهر فيشغلوا کل جند أن يمد جندا، فسألته: أي نهر هو؟ قال: مهراق الأرنط، نهر حمص، و مهراقة ما بين الأقرع الي المصيصة.

1312- [9] حدثنا نعيم ثنا بقية و أبو المغيرة عن بشر بن عبد الله بن يسار قال: أخذ عبد الله بن يسر المارني صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بأذني فقال: يابن أخي لعلک تدرک فتح قسطنطينية، فاياک ان أدرکت فتحها أن تترک غنيمتک منها، فان بين فتحها و خروج الدجال سبع سنين.



[ صفحه 352]



1313- [10] حدثنا ضمرة عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني قال: لتضربن الروم النواقيس ببيت المقدس أربعين يوما حتي يلتقي عسکر المسلمين و عسکر الروم بجبل طور زيتا، ثم تکون الدبرة للمسلمين علي الروم فيخرجونهم الي باب أريحاء، ثم يخرجونهم من باب داود، فلا يزال يقتلونهم حتي يبلغوا بهم البحر فتسمي فيما بينهم و بين بيت المقدس أودية الجيف الي يوم القيامة.

1314- [11] حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة و الليث بن سعد عن أبي قبيل عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. قال: يکون بين المسلمين و بين الروم هدنة علي أن يبعث المسلمون جيشا يکون بالقسطنطينية غوثا لهم فيأتيهم عدو من ورائه يقاتلونهم فيخرج اليهم المسلمون و الروم معهم، فينصرهم الله عليهم و يهزمونهم و يقتلونهم، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، و يقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيتراجع القول ذلک بينهم، فيقوم المسلم الي الرومي فيضرب عنقه فتنتکث الروم حتي اذا رجعوا الي القسطنطينية و أمنوا قتلوهم و هم آمنون، فاذا قتلوهم عرفوا أن المسلمين سيطلبونهم بدمائهم، فيخرج الروم علي ثمانين غياية تحت کل غياية اثنا عشر ألفا.

قال أبو قبيل: فاذا جاءت الروم لم يکن للناس بعدهم قوام، و معهم يومئذ الترک و برجان و السقالبة.

1315- [12] حدثنا نعيم قال: ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول صلي الله عليه و آله و سلم: «اذا ملک العتيقان عتيق العرب و عتيق الروم کانت علي أيديهما الملاحم».

1316- [13] حدثنا نعيم ثنا ابو المغيرة عن أرطاة بن المنذر عن المهاجر بن حبيب أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «الخامس من آل هرقل الذي تکون علي يديه الملاحم، و قد تملک هرقل ثم ابنه من بعده قسطة بن هرقل، ثم ابنه قسطنطين



[ صفحه 353]



ابن قسطة، ثم ابنه اصطفان بن قسطنطين، ثم خرج ملک الروم من آل هرقل الي ليون و ولده من بعده، و سيعود الملک الي الخامس من آل هرقل الذي تکون علي يديه الملاحم».

1317- [14] حدثنا نعيم ثنا مسلمة بن علي الدمشقي عن عبد الله بن السائب عن أبي مدلج عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «خير قتلي قتلت تحت ظل السماء مذ خلق الله تعالي خلقه: أولهم هابيل الذي قتله قابيل اللعين ظلما، ثم قتل الأنبياء الذين قتلتهم أممهم المبعوثة اليهم حين قالوا: ربنا الله و دعوا اليه، ثم مؤمن آل فرعون، ثم صاحب ياسين، ثم حمزة بن عبد المطلب، ثم قتلي بدر، ثم قتلي أحد، ثم قتلي الحديبية، ثم قتلي الأحزاب، ثم قتلي حنين، ثم قتلي تکون من بعدي تقتلهم خوارج مارقة فاجرة، ثم أرجع يدک الي ما شاء الله لمن المجاهدين في سبيله حتي تکون ملحمة الروم قتلاهم کقتلي بدر، ثم تکون ملحمة الترک فقتلاهم کقتلي يوم الأحزاب، ثم ملحمة الملاحم قتلاهم کقتلي يوم حنين، ثم لا يکون بعد ذلک ملحمة في الاسلام لأهلها فيها الي يوم ينفخ في الصور».

1318- [15] حدثنا نعيم قال ثنا الوليد رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: اذا افتتحتم رومية فادخلوا کنيستها العظمي الشرقية من بابها الشرقي، فاعتدوا سبع بلاطات ثم اقتعلوا الثامنة فان تحتها عصا موسي، و الانجيل طرية، و حلي بيت المقدس.

1319- [16] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمر قال: يفتح القسطنطينية رجل اسمه اسمي.

1320- [17] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي فراس عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: تغزو القسطنطينية ثلاث غزوات: فأما غزوة واحدة



[ صفحه 354]



فتلقون بلاء و شدة، و الغزوة الثانية يکون بينکم و بينهم صلح حتي يبتني فيها المسلمون المساجد و يغزون معهم وراء القسطنطينية، ثم يرجعون اليها، و الغزوة الثالثة يفتحها الله لکم بالتکبير فتکون علي ثلاث أثلاث يخرب ثلثها، و يحرق ثلثها، و يقسمون الثلث الباقي کيلا.

1321- [18] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل و يسير بن عمرو قالا: الأسکندرية، و ملاحم الأعماق علي يد طبارس بن اسطبيان بن الأخرم بن قسطنطين بن هرقل، قال: و سمعت أنه برومية.

1322- [19] حدثنا ابن وهب و رشدين جميعا عن ابن لهيعة عن أبي قبيل حيويل بن شراحيل قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: ان أهل الأندلس يأتون في البحر و ان طول سفنهم في البحر خمسين ميلا و عرضها ثلاثة عشر ميلا، حتي ينزلوا في الأعماق، و قال ابن وهب: البر و البحر.

1323- [20] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو ابن العاص أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس يقال له ذو العرف يجمع من قبائل الشرک جمعا عظيما يعرف من بالأندلس من المسلمين أن لا طاقة لهم بهم، فيهرب من بها من المسلمين، فيسير أهل القوة من المسلمين في السفن الي طنجة و يبقي ضعفاؤهم و جماعتهم ليس لهم سفن يجيزون فيها. قال: فيبعث الله لهم و علا فيسير الله تعالي لهم في البحر طريقا فيجيزونه فيفطن له الناس فيتبعون الوعل و يجيزون علي أثره ثم يعود البحر علي ما کان عليه قبل ذلک، و يجيز العدو في المراکب في طلبهم، فاذا علم بهم أهل افريقية خرجوا و من کان بالأندلس من المسلمين حتي يقدموا مصر، و يتبعهم العدو حتي ينزلوا ما بين مريوط الي الأهرام مسيرة خمسة أبرد، فتخرج اليهم راية المسلمين فينصرهم الله عليهم فيهزمونهم و يقتلونهم الي لوبية مسيرة عشرة ليال قتلا، فينقل أهل مصر أمتعتم بعجلهم و أداتهم سبع سنين، فيهرب ذو العرف و معه کتاب کتب له ألا



[ صفحه 355]



ينظر حتي يقدم مصر، فينظر فيه و هو منهزم فيجد فيه ذکر الاسلام، و يؤمر بالدخول فيه، فيسأل الأمان علي نفسه و علي من أجابه الي الاسلام من أصحابه، فيسلم و يصير من المسلمين، فاذا کان من العام الثاني أقبل من الحبشة رجل يقال له اسيس أو أسيس، و قد جمع جمعا عظيما، فيهرب المسلمون منهم من أسوان حتي لا يبقي بها و لا فيما دونها أحد من المسلمين الا قدم الفسطاط، و تسير الحبشة حتي ينزلوا منف، فيخرج اليهم المسلمون براياتهم، فينصرهم الله عليهم، فيقاتلونهم و يأسرونهم، فيباع الأسود يومئذ بعباءة.

1324- [21] حدثنا الوليد و ابن وهب و رشدين عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن أي محمد الجنبي سمع عبد الله بن عمرو يقول: لتلحقن من العرب بالروم قبائل بأسرها قلت: و ما أسرها؟ قال: برعاتها و کلابها، فقال له سليم بن عمير: ان شاء الله يا أبا محمد، فقام مغضبا، فقال: قد شاء الله و کتبه.

1325- [22] حدثنا الوليد عن الحارث بن عبيدة عن عبد الرحمن بن سلمان عن عبد الله بن عمرو قال: اذا عبدت ذو الخلصة کان ظهور الروم علي الشام.

1326- [23] حدثنا الوليد عن عثمان بن أبي العاتکة عن سليمان بن حبيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق من الموالي هم أکرم العرب فرسا و أجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين».

1327- [24] حدثنا الوليد بن مسلم عن مروان بن جناح عن ابن حلبس عن کعب قال: لو لا لغط أهل رومية لسمعتم وجبة الشمس اذا وجبت.



[ صفحه 356]



1328- [25] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن تبيع عن کعب قال: أول مدينة کانت للنصرانية رومية، و لو لا کفر أهلها لسمع أهلها صليل الشمس حين تخر.

1329- [26] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عمير بن مالک عن عبد الله بن عمرو قال: فتح القسطنطينية ثم تغزون رومية فيفتحها الله عليکم.

قال أبو قبيل: ويلي افريقية رجل من أهل اليمن يدعي محمد بن سعيد يکون بعده رجل من بني هاشم يقال له أصبغ بن يزيد، و هو صاحب رومية و هو الذي يفتحها.

1330- [27] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن بکر عن سوادة عن شيخ من حمير قال: ليکونن لکم من عدوکم بهذه الرملة، رملة افريقية، يوم تقبل الروم في ثمانمائة ألف سفينة فيقاتلونکم علي هذه الرملة، ثم يهزمهم فتأخذون سفنهم فترکبونها الي رومية، فاذا أتيتموها کبرتم ثلاث تکبيرات و يرتج الحصن من تکبيرکم، فينهار في الثالثة قدر ميل، فيدخلونها فيرسل الله عليهم غمامة تغشاهم فلا تنهنکم حتي تدخلونها، فلا تنجلي تلک الغبرة حتي يکونوا علي فرشهم.

1331- [28] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة قال: حدثنا أبو المغيرة عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال: الملاحم خمس مضي منها ثنتان و بقي ثلاث: فأولهن ملحمة الترک بالجزيرة، و ملحمة الأعماق، و ملاحم الدجال ليس بعدها ملحمة.

1332- [29] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة، و ليث بن سعد عن خالد بن



[ صفحه 357]



يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ينشأ في الروم غلام يشب في السنة شباب الغلام في عشر سنين، فيکون بأرض الروم تملکه الروم في أنفسها، فيقول: حتي متي و قد غلبنا هؤلاء علي مکان من أرضنا لأخرجن فلأقاتلنهم حتي أغلبهم علي ما غلبوا أو يغلبوني علي ما بقي تحت قدمي، فيخرج في سبعة آلاف سفينة حتي يکون بين عکا و العريش، ثم يضرم النار في سفنه فيخرج أهل مصر من مصر، و أهل الشام من الشام حتي يصيروا الي جزيرة العرب، فذلک اليوم الذي کان أبو هريرة يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب، للحبل و القتب يومئذ أحب الي الرجل من أهله و ماله فتستعين العرب بأعرابها، ثم يسيرون حتي يبلغوا أعماق أنطاکية فتکون أعظم الملاحم، ثم حتي تخوض الخيل الي ثنتها، و يرفع الله نصر عن کل، حتي تقول الملائکة: يا رب ألا تنصر عبادک المؤمنين؟ فيقول: حتي يکثر شهداؤهم، فيقتل ثلث، و يرجع ثلث، و يصبر ثلث، فليخسف الله بالثلث الذي رجع، و تقول الروم: لا نزال نفاتلکم حتي تخرجوا الينا کل بضعة فيکم من غيرکم، فتخرج العجم فتقول: معاذ الله أن نخرج الي الکفر بعد الاسلام، فذلک حين يغضب الله عز و جل فيضرب بسيفه و يطعن برمحه فلا يبقي منهم مخبر الا قتل، ثم يمضون علي وجوههم لا يمرون علي مدينة الا فتحوها بالتکبير حتي يأتوا مدينة الروم فيجدون خليجها بطحاء، فيفتحها الله تعالي عليهم فيفتض يومئذ کذا و کذا عذراء، و تقسم الغنائم مکايلة بالغرائر، ثم يأتيهم أن المسيح قد خرج فيقبلون حتي يلقوه ببيت ايلياء فيجدونه قد حصر هنالک ثمانية آلاف امرأة و اثني عشر ألف مقاتل هم خير من بقي کصالح من مضي، فينما هم تحت ضبابة من غمام اذ تکشفت عنهم الضبابة مع الصبح، فاذا بعيسي بن مريم عليه السلام بين ظهرانيهم.

1333- [30] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن کعب بن علقمة قال: سمعت أبا تيم أو أبا تميم يقول: سمعت ابن أبي ذر يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «سيکون من بني أمية رجل أخنس بمصر يلي سلطانا، يغلب علي سلطانه أو ينتزع منه فيفر الي الروم فيأتي الروم الي أهل الاسلام، فذلک أول الملاحم».



[ صفحه 358]



1334- [31] قال کعب: و حدثني مولي لعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو سمعه يقول: اذا رأيت أو سمعت برجل من أبناء الجبابرة بمصر له سلطان يغلب علي سلطانه، ثم يفر الي الروم فذلک أول الملاحم يأتي الروم أهل الاسلام، فقيل له: ان أهل مصر سيسبون فيما أخبرنا و هم أخواننا، أحق ذلک؟ قال: نعم. اذا رأيت أهل مصر قد قتلوا اماما بين أظهرهم فاخرج ان استطعت و لا تقرب القصر فانه بهم تحل السباء.

1335- [32] حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن حدير بن کريب عن جبير بن نفير عن يزيد بن شريح عن کعب قال: في فتح رومية يخرج جيش من المغرب بريح شرقية لا ينکسر لهم مقذاف، و لا ينقطع لهم حبل، و لا ينخرق لهم قلع، و لا تنتقض لهم قرنة، حتي يرسوا برومية فيفتحونها. قال کعب: ان فيها لشجرة هي في کتاب الله مجلس ثلاثة آلاف، فمن علق فيها سلاحه أو ربط فيها فرسه، فهو عند الله تعالي من أفضل الشهداء.

قال کعب: تفتح عمورية قبل نيقية، و نيقية قبل القسطنطينية، و القسطنطينية قبل رومية.

1336- [33] حدثنا ابن وهب عن يحيي بن أيوب عن أبي قبيل سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: کنا عند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فسئل أي المدينتين تفتح أول: رومية أو قسطنطينية؟ قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «مدينة ابن هرقل أول هي القسطنطينية».

1337- [34] حدثنا ابن وهب عن قبات بن رزين اللخمي أن علي بن رباح حدثه عن عبد الله عمرو قال: تقوم الساعة و الروم أکثر الناس، و کان عمرو بن العاص أراد أن ينتهره، ثم قال عمرو: لئن قلت ذاک انهم لأجبر الناس عند



[ صفحه 359]



مصيبة، و أسرعه افاقة بعد هزيمة، و خيره لکبير و ضعيف، و أمنعه من ظلم الملوک.

1338- [35] حدثنا ابن وهب عن عاصم بن حکيم عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني عن ابن محيريز قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «انما فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس، بعد الروم ذات القرون، کلما ذهب قرن خلفهم قرن مکانه أصحاب صخر و بحر، هيهات هيهات الي آخر الدهر، هم أصحابکم ما کان في العيش خير».

1339- [36] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: الذي يفتح القسطنطينية اسمه اسم نبي. قال ابن لهيعة و يروي في کتبهم - يعني الروم - ان اسمه صالح.

1340- [37] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عن خيثم الزيادي قال: تفتح رومية بحبال بيسان و خشب لبنان و مسامير مريس، و تأخذون سکينة التابوت فيقترع عليها أهل الشام و أهل مصر، فتطير لأهل مصر.

1341- [38] حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الکريم بن الحارث قال: قال المستورد القرشي رضي الله عنه سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «تقوم الساعة و الروم أکثر الناس»، فبلغ ذلک عمرو بن العاص فقال: ما هذه الأحاديث التي تذکر عنک، أنک تقولها عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم؟ فقال له المستورد: قلت الذي سمعت من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال عمرو: لئن قلت ذلک انهم لأحلم الناس عند فتنة، و أجبر الناس عند مصيبة، و خير الناس لمساکينهم و ضعفائهم.

1342- [39] حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن حدير بن کريب عن



[ صفحه 360]



کعب قال: الملاحم علي يدي رجل من أهل هرقل الرابع و الخامس يقال له طيارة، قال کعب: و أمير الناس يومئذ رجل من بني هاشم يأتيه مدد اليمن سبعون ألفا حمائل سيوفهم المسد.

1343- [40] حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رضي عنه قال: اذا رأيت الشام مأدبة - أو مائدة - رجل و أهل بيته فعند ذلک فتح القسطنطينية، و أظن ابن وهب قال: مائدة.

1344- [41] حدثنا ابن وهب عن عاصم بن حکيم عن عمرو بن عبد الله عن کعب قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الملحمة فسمي الملحمة من عدد القوم، و أنا أفسرها لکم: انه يحضرها اثنا عشر ملکا، ملک الروم أصغرهم و أقلهم مقاتلة، و لکنهم کانوا هم الدعاة، و هم دعوا تلک الأمم و استمدوا بهم، و حرام علي أحد يري عليه حقا للاسلام ان لا ينصر الاسلام يومئذ، و ليبلغن مدد المسلمين يومئذ صنعاء الجند، و حرام علي أحد يري عليه حقا للنصرانية أن لا ينصرها يومئذ و لتمدنهم يومئذ الجزيرة بثلاثين ألف نصراني، يترک الرجل فدانه يقول: أنصر النصرانية، و يسلط الحديد بعضه علي بعض، فما يضر رجل يومئذ کان معه سيف لا يجدع الأنف ألا يکون مکانه الصمصامة، لا يضع سيفه يومئذ علي درع و لا غيره الا قطعه، و حرام علي جيش أن يترک النصر، و يلقي الصبر علي هؤلاء و علي هؤلاء و يسلط الحديد بعضه علي بعض ليشتد البلاء، فيقتل يومئذ من المسلمين ثلث، و يفر ثلث فيقعون في مهيل من الأرض - يعني هؤلاء لا يرون الجنة و لا يرون أهليهم أبدا - و يصبر ثلث فيحرسونهم ثلاثة أيام لا يفرون فر أصحابهم، فاذا کان يوم الثالث قال رجل منهم: يا أهل الاسلام ما تنتظرون قوموا فأدخلوا الجنة کما دخلها اخوانکم، فيومئذ ينزل الله تعالي نصره و يغضب لدينه، و يضرب بسيفه و يطعن برمحه، و يرمي بسهمه، لا يحل لنصراني أن يحمل بعد ذلک سلاحا حتي تقوم الساعة، و يضرب المسلمون أقفاءهم مزبرين لا يمرون بحصن الا فتح، و لا مدينة الا فتحت حتي يردوا القسيطنطينية، فيکبرون الله



[ صفحه 361]



و يقدسونه و يحمدونه فيهدم الله ما بين اثني عشر برجا و يدخلها المسلمون، فيومئذ يقتل مقاتلتها و يفتض عذارها و يأمر الله فتظهر کنوزها، فآخذ و تارک، فيندم الآخذ و يندم النارک، قالوا: و کيف تجتمع ندامتها؟ قال: يندم الآخذ أن لا يکون ازداد، و يندم التارک ألا يکون أخذ، قالوا: أنک لترغبنا في الدنيا في آخر الزمان؟ قال: انه يکون ما أصابوا منها عونا لهم علي سنين شداد و سنين الرجال، قال: و يأتيهم آت، و هم فيها، فيقول: خرج الدجال في بلادکم، قال: فينصرفون حياري فلا يجدونه خرج، فلا يلبث الا قليلا حتي يخرج.

1345- [42] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: اجتمع أبو فراس مولي عمرو بن العاص، و موسي بن نصير و عياض بن عقبة، فذکروا فتح القسطنطينية و ذکروا المسجد الذي يبني فيها، فقال أبو فراس: اني لأعرف الموضع الذي يبني فيه، و قال موسي بن نصير: اني لا أعوف ذلک الموضع، فقال عياض ابن عقبة: يضع کل واحد منکما حديثه في أذني، فأخبراه، فقال: أصبتما کلاکما، فقال أبو فراس: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: انکم ستغزون القسطنطينية ثلاث غزوات، فأما أول غزوة فتکون بلاء، و أما الثانية فتکون صلحا حتي يبني المسلمون فيها مسجدا، و يغزون من وراء القسطنطينية، ثم يرجعون الي القسطنطينية، و أما الثالثة فيفتحها الله عليکم بالتکبير فيخرب ثلثها، و يحرق الله ثلثها، و يقسمون الثلث الباقي کيلا.

1346- [43] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عمير بن مالک قال: عند عبد الله بن عمرو بن العاص بالأسکندرية يوما، فذکروا فتح القسطنطينية و رومية، فقال بعض القوم6 تفتح القسطنطينية قبل رومية، و قال بعضهم: تفتح رومية قبل القسطنطينية، فدعا عبد الله بن عمرو بصندوق له فيه کتاب، فقال: تفتح القسطنطينية قبل رومية، ثم تغزون بعد القسطنطينية فتفتحونها، و الا فأنا عبد الله من الکاذبين يقولها ثلاث مرات.

1347- [44] حدثنا رشدين ابن لهيعة عن أبي قبيل عن يزيد بن زياد



[ صفحه 362]



الأسلمي، و کان من الصحابة: أن ابن مورق، يعني ملک الروم، يأتي في ثلاثمائة سفينة حتي يرسي بسرسنا.

1348- [45] قال ابن لهيعة و أخبرني بشير عن بعد الله بن عمرو قال: الملحمة و الأسکندرية علي يدي طبارس بن أسطينان بن الأخرم، اذا نزل مرکب بالمنارة لم ينتصف النهار حتي يأتيکم أربعمائة مرکب ثم أربعمائة حتي ينزلوا عند المنارة.

1349- [46] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا ملک العتيقان عتيق العرب و عتيق الروم، کانت علي أيديهما الملاحم».

1350- [47] قال ابن لهيعة: حدثني کعب بن علقمة قال: سمعت أبا النجم يقول: سمعت أبا ذر رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «سيکون من بني أمية رجل أخنس بمصر يلي سلطانا، فيغلب علي سلطانه أو ينزع منه، فيفر الي الروم فيأتي الروم الي أهل الاسلام فذلک أول الملاحم».

1351- [48] قال ابن لهيعة و حدثني سعيد بن عبد الله المرادي قال: سمعت بن أبي قيس يقول: ان رجلا من بني أمية لو شئت نعته، حتي اذا رؤي بنعته عرف، يفر الي الروم من غضبة يغضبها، يغلب علي سلطانه بمصر أو ينتزع منه فيأتي بالروم اليهم.

1352- [49] قال ابن لهيعة: و حدثني قيس بن الحجاج قال: سمعت خثيما الزيادي يقول: سمعت تبيعا يقول، و سألته عن رومية: فقال اذا رأيت الجزيرة التي بالفسطاط بني فيها سفنا أو قال سفينة خشبها من لبنان، و حبالها من ميسان، و مساميرها من مريس، ثم أمر بجيش فاغزو فيها، لا ينقطع لهم حبل و لا ينکسر لهم عود فانهم يفتتحون رومية، و يأخذون تابوت السکينة، فيتنازع التابوت بين



[ صفحه 363]



أهل الشام و أهل مصر أيهم يردها الي ايلياء، ثم يستهموا عليها فتصيب أهل مصر بسهمهم فيردونها الي ايلياء، قال: و سألته عن القسطنطينية فقال: يغزونها رجال يبکون و يتضرعون الي الله تعالي، فاذا نزلوا بها صاموا ثلاثة أيام و يدعون الله و يتضرعون اليه فيهدم الله جانبها الشرقي، فيدخلها المسلمون و يبنون فيها المساجد.

1353- [50] قال ابن لهيعة حدثني بکر بن سوادة عن زياد بن نعيم عن ربيعة ابن الفرسي قال: يسير منکم جيش الي رومية فيفتحونها و يأخذون حلية بيت المقدس و تابوت السکينة و المائدة و العصا و حلة آدم، فيؤمر علي ذلک غلام شاب فيردها الي بيت المقدس.

1354- [51] حدثنا رشدين عن بن لهيعة عن بکير بن سوادة أن جنديا حدثه عن الحارث بن حرمل قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: لتخفقن جعاب الروم في أزقة ايلياء، قال: قلت: لعبد الله بن عمرو: أليس قد أخرجت مرة؟ قال: نعم حتي لا يکون لهم من الريف مجري سکة، قال: يقول الروم: حتي متي يأکل هؤلاء من أطراف ريفکم؟ قال: فيقوم خطباؤکم فيقول بعضکم: اصبروا و استأخروا عن عدوکم حتي تروا رأيکم، و يقول بعضکم: بل تقدموا عليهم حتي يقضي الله بيننا و بينهم، فتذهب منکم طائفة و تقبل اليهم طائفة فيقتتلون بوادي فيه نهر، فقلت: أنا عرفت الوادي فليس فيه ماء الا أن به نهرا، قال: اذا شاء الله أن يظهره أظهره، قال: فيهزمهم الله، قال: فيسيرون لا يردهم أحد و تغلوا البغال يومئذ غلاء لم تغل قط مثله، و لا تغلو أبدا، حتي يبلغوا المدينة و قد ذهب النهار منها بطائفة، و تبقي طائفة فيفتحونها و يأخذ کل قوم علي جهتهم.

1355- [52] حدثنا رشدين ابن لهيعة عن عياش بن عباس عن يزيد بن قوذر عن أبي صالح عن تبيع، قال: الذي يهزم الروم يوم الأعماق هو خليفة الموالي.

1356- [53] حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيي عن أرطاة بن المنذر عن حکيم



[ صفحه 364]



ابن عمير عن تبيع عن کعب، قال: ثم يبعث الروم يسألونکم الصلح فتصالحونهم فيومئذ تقطع المرأة الدرب الي الشام آمنة و تبني مدينة قيسارية التي بأرض الروم.

1357- [54] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن رجل عن يزيد بن قوذر علي أبي صالح عن تبيع قال: بين خراب رودس و بن خروج الهاشمي سبعين سنة.

1358- [55] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا ملک العتيقان عتيق العرب و عتيق الروم کانت علي أيديهما الملاحم».

1359- [56] حدثنا يحيي بن اليمان عن سفيان عن علي بن الأقمر عن عکرمة أو سعيد بن جبير في قوله تعالي: (لهم في الدنيا خزي) [المائدة: 41] قال: مدينة تفتح بالروم.

1360- [57] حدثنا بقية بن الوليد و أبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن أبي المثني الأملوکي عن کعب في قوله تعالي: (فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بکم لفيفا) الآية. قال سبطان من أسباط بني اسرائيل يقتتلون يوم الملحمة العظمي فينصرون الاسلام و أهله ثم قرأ کعب: (و قلنا من بعده لبني اسرائيل اسکنوا الأرض فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بکم لفيفا) [الاسراء: 104].

1361- [58] حدثنا أبوالمغيرة عن بشير بن عبد الله بن يسار عن أشياخه عن کعب قال: في فلسطين وقعتان في الروم: تسمي احداهما القطاف، و الثانية الحصاد.

1362- [59] حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي الغيث عن أبي هريرة: قال تفتحون رومية حتي يعلق أبناء المهاجرين سيوفهم بلبخات رومية، فيقفل القافل من القسطنطينية، فيري أنه قد قفل.



[ صفحه 365]



1363- [60] قال ابن عياش: و حدثني سعيد بن يزيد العبسي عن عبد الملک بن عمير قال: سمعت الحجاج بن يوسف يقول: حدثني من سمع کعبا يقول: لو لا من برومية من الخلق لسمع لممر الشمس في السماء جرا کجر المنشار.

1364- [61] حدثنا بقية بن الوليد و الحکم بن نافع و أبو المغيرة عن أبي بکر بن أبي مريم عن أبي الزاهرية و ضمرة بن حبيب قالا: تجلب الروم عليکم في البحر من رومية الي رمانية فيحلون عليکم بساحلکم بعشرة آلاف قلع فينکون ما بين وجه الحجر الي يافا، و ينزل حدهم و جماعتهم بعکا فينفر أهل الشام الي مواجيزهم فيفلوا، فبعثون الي.هل اليمن فيستمدونهم فيمدونهم بأربعين ألفا حمائل سيوفهم المسد، فيسيرون حتي يحلوا بعکا و بها حد القوم و جماعتهم فيفتح الله لهم فيقتلونهم و يتبعونهم حتي يلحق من لحق منهم بالروم، و يقتلون من سواهم و هم الذين يحصرون الملحمة الکبري بالعمق فيجتمع، أهل النصرانية جميعا من أهل الشام حتي لا يبقي منهم أحد الا مد أهل العمق، و يسير اليهم المسلمون حدهم و جماعتهم أهل اليمن الذين قدموا الي عکا، فيقتتلون قتالا شديدا، و يسلط الحديد علي الحديد فلا تجبن يومئذ حديدة، فيقتل من المسلمين الثلث، و يلحق بالعدو منهم کثرة، و تخرج منهم طائفة فمن خرج من عسکر المسلمين تاه فلم يزل تائها حتي يموت، فمن جبن من المسلمين يومئذ أن يخرج فليضطجع علي الأرض ليأمر باکافه فليوضع عليه جواليقه من فوق الاکاف، ثم يتداعي الناس الي الصلح فيقولون: يلحق أهل اليمن بيمنهم و تلحق قيس ببدوهم، فيقوم المحررون فيقولون: فنحن الي من نلحق أنلحق بالکفر؟ فيقوم رئيس المحررين ثم يحرض قومه فيحمل علي الروم فيضرب هامة رئيسهم بالسيف حتي يفلق هامته، و يشتعل القتال و ينزل الله الفتح عليهم فيهزمهم الله فيقتلون في کل سهل و جبل، حتي أن الرجل منهم ليستتر بالحجر و الشجر فتقول: أيا مؤمن هذا کافر خلفي فاقتله.

1365- [62] حدثنا بقية و الحکم عن صفوان عن مهاجر الأزدي عن تبيع عن



[ صفحه 366]



کعب قال: طوبي يوم الملحمة العظمي لحمير و الحميراء، و الله ليعطينهم الله الدنيا و الآخرة و ان کره الناس.

1366- [63] حدثنا عبد القدوس عن أبي دوس اليحصي قال: سمعت خالد ابن معدان يقول: لتخرجنکم الروم من الشام کفرا کفرا، و ليجرين خاتمهم أربعين يوما يعني البريد.

1367- [64] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن عقيل بن مدرک عن يونس بن يوسف الخولاني قال: تصالحون الروم صلحا آمنا حتي تغزوا أنتم و هم الترک و کرمان، فيفتح الله لکم، فتقول الروم: غلب الصليب، فيغضب المسلمون، فينحازون و تنحازون فتقتتلون قتالا شديدا عند مرج ذي تلول، ثم يفتح الله لکم عليهم، ثم تکون الملاحم بعد ذلک.

1368- [65] حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني عن ذي مخبر ابن أبي النجاشي قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «تصالحون الروم عشر سنين صلحا آمنا يفون لکم سنتين و يغدرون في الثالثة أو يفون أربعا و يغدرون في الخامسة، فينزل جيش منکم في مدينتهم فتنفرون أنتم و هم الي عدو من ورائهم، فيفتح الله لکم فتنصرون بما أصبتم من أجر و غنيمة، فتنزلون في مرج ذي تلول، فيقول قائلکم: الله غلب، و يقول قائلهم: الصليب غلب، فيتداولونها ساعة فيغضب المسلمون و صليبهم منهم غير بعيد، فيثور المسلم الي صليبهم فيدقه، فيثورون الي کاسر صليبهم فيضربون عنقه، فتثور تلک العصابة من المسلمين الي أسحلتهم، و يثور الروم الي أسلحتهم، فيقتتلون فيکرم الله تلک العصابة من المسلمين فيستشهدون، فيأتون ملکهم فيقولون: قد کفيناک حد العرب و بأسهم فماذا تنتظر، فيجمع لکم حمل امرأة ثم يأتيکم في ثمانين غاية، تحت کل غاية اثنا عشر ألفا».

1369- [66] حدثنا أبو أيوب عن أرطاة عن المفرج بن محمد و شريح بن عبيد



[ صفحه 367]



عن کعب قال: لو لا ثلاث لأحببت ألا أحيا: احداهن الملحمة العظمي فان الله تعالي يحرم فيها يومئذ علي کل حديدة أن تجبن و لو ضرب رجل بسفود لقطع، و الأخري لو لا أن أشهد فتح مدينة الکفر، و ان دون فتحها الصغار و هوان کبير.

1370- [67] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح قال: بينما عبد الله بن عمرو في مزرعته بالعجلان الي جانب قيسارية فلسطين، اذ مر به رجل مغير علي فرسه مستلما في سلاحه يخبره أن الناس قد فزعوا، يرجو أن يشهد ملحمة قيسارية فقال: ان ذلک ليس في زماني و لا زمانک، حتي تري رجلا من أبناء الجبابرة بمصر يغلب علي سلطانه فيفر الي الروم فيجي ء بالروم فذلک أول الملاحم.

1371- [68] حدثنا الوليد و أبو المغيرة عن ابن عياش عن اسحاق بن أبي فروة عن يوسف بن سليمان عن جدته ميمونة عن عبد الرحمن بن سنة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «و الذي نفسي بيده ليأرزن الايمان الي ما بين المسجدين کما تأزر الحية الي حجرها، و ليجاوز الايمان المدينة کما يجوز السيل الدمن، فبينما هم علي ذلک استغاثت العرب بأعرابها في مجلبة لهم کصالح من مضي و خير من بقي، فاقتتلوا هم و الروم فتنقلب لهم الحروب حتي يردوا عمق أنطاکية، فيقتتلون بها ثلاث ليال، فيرفع الله النصر عن کل الفريقين حتي تخوض الخيل في الدم الي ثنتها، و تقول الملائکة: أي رب ألا تنصر عبادک؟ فيقول: حتي يکثر شهداؤهم فيستشهد ثلث، و يصبر ثلث، و يرجع ثلث شاکا فيخسف بهم، قال: فتقول الروم: لن ندعکم الي أن تخرجوا الينا کل من کان أصله منا، فتقول العرب للعجم: الحقوا بالروم، فتقول العجم: أنکفر بعد الايمان، فيغضبون عند ذلک فيحملون علي الروم فيقتتلون، فيغضب الله عند



[ صفحه 368]



ذلک فيضرب بسيفه و يطعن برمحه. قيل: يا عبد الله بن عمرو و ما سيف الله و رمحه؟ قال: سيف المؤمن و رمحه، حتي تهلکوا الروم جميعا، فما يفلت الا مخبر ثم ينطلقون الي أرض الروم فيفتحون حصونها و مدائنها بالتکبير حتي يأتوا مدينة هرقل فيجدون خليجها بطحاء، ثم يفتتحونها بالتکبير، يکبرون تکبيرة فيسقط أحد جدرها، ثم يکبرون أخري فيسقط جدار آخر، و يبقي جدارها البحري لا يسقط، ثم يستجيزون الي رومية فيفتحونها بالتکبير، و يتکايلون يومئذ غنائمهم کيلا بالغرائر»، الا أن الوليد لم يذکر جدته.

1372- [69] حدثنا عبد القدوس و ابن کثير بن دينار عن ابن عياش عن يحيي ابن أبي عمرو الشيباني عن سعيد بن جابر قال له رجل من آل معاوية: ألا تقرأ صحيفة من صحف أخيک کعب، قال: فطرح الي صحيفة مکتوب فيها: قل لصور مدينة الروم، و هي تسمي بأسماء کثيرة، قل لصور: بما عتيت عن أمري و تجبرت بجبروتک، تباري بجبروتک جبروتي، و تمثلين فلکک بعرشي، لأبعثن عليک عبادي الأميين و ولد سبأ أهل اليمن الذين يردون الذکر کما ترد الطير الجياع اللحم، و کما ترد الغنم العطاش الماء، و لأترعن قلوب أهلک، و لأشدن قلوبهم، و لأجعلن صوت أحدهم عن البأس کصوت الأسد يخرج من الغابة فيصيح به الرعاء فلا تزده أصواتهم الا جرأة و شدة، و لأجعلن حوافر خيولهم کالحديد علي الصفا لتدرک يوم البأس، و لأشدن أوتار قسيهم، و لأترکنک جلحاء للشمس، و لأترکنک لا ساکن لک الا الطير و الوحش، و لأجعلن حجارتک کبريتا، و لأجعلن دخانک يحول دون طير السماء، و لأسمعن جزائر البحر صوتک... في وعيد کثير لم يحفظه کله.

1373- [70] قال ابن عياش: و حدثني اسحاق بن أبي فروة عن أبي سلمة الحضرمي عن عبد الله بن عمرو قال: أفضل الشهداء عند الله تعالي شهداء البحر، و شهداء أعماق أنطاکية، و شهداء الدجال.

1374- [71] حدثنا بقية عن محمد عن عبد القدوس الزبيدي عن راشد بن



[ صفحه 369]



سعد عن کعب قال: ان قبور شهداء الملحمة العظمي لتضي ء في قبور شهداء من قتلهم.

1375- [72] حدثنا بقية عن عبد القدوس عن صفوان بن شريح بن عبيد عن کعب قال: ان أنا أشهدت يوم الملحمة الکبري لم آسي علي ما فاتني قبله و لا أبالي ألا أبقي بعده، و قتال يوم الملحمة العظمي أعظم من قتال الدجال، و ذلک لأنه يکون مع الدجال سيف واحد، و مع أصحاب الملحمة سيوف و السيوف: الأمم.

1376- [73] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن عبد الله بن دينار عن کعب قال: ان لله تعالي في الروم ثلاث ذبائح: أولهن اليرموک، و الثانية فينقس، يعني التمرة، و هي حمص، و الثالثة الأعماق.

1377- [74] حدثنا أبو المغيرة عن عتبة بن ضمرة عن أبيه عن أبي هزان عن کعب قال: لا تفتح القسطنطينية حتي تفتح کليتها، قيل: و ما کليتها؟ قال: عمورية.

1378- [75] حدثنا قال أبو المغيرة: حدثني بشير بن عبد الله بن يسار عن أشياخه عن کعب قال: لا تفتح القسطنطينية حتي تفتح نابها، قيل و ما نابها؟ قال: عمورية قال: و أخبرني أبوبکر عن کعب مثله الا أنه قال: کلبها.

1379- [76] حدثنا بقية بن الوليد و أبو المغيرة عن عمر بن عمرو الأحموسي عن أبيه عن تبيع عن کعب قال: عمورية کلبة القسطنطينية من أجل أنها تهار دونها.

1380- [77] حدثنا بقية بن الوليد بن عمرو عن شريح بن عبيد عن کعب



[ صفحه 370]



قال: ما أحب أن أبقي بعد فتح مدينة هرقل، ان أبواب الشر تفتح حينئذ و رب هوان و صغار مع فتحها.

1381- [78] قال شريح: فحدثني جبير بن نفير قال: قال لنا أبو الدرداء: و لا تستعجلون بفتح مدينة هرقل، فرب هوان و صغار عند فتحها.

1382- [79] حدثنا بقية عن أبي سبأ عتبة بن تميم عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير عن کعب قال: اذا أبق رجل من قريش الي القسطنطينية فقد حضر أمرها، و أمير الجيش الذي يفتح القسطنطينية ليس بسارق و لا زان و لا غال، و الملاحم علي يدي رجل من آل هرقل.

1383- [80] حدثنا بقية و أبو المغيرة عن أبي بکر عن أبي الزاهرية عن کعب قال: تفتح علي يدي رجل من بني هاشم.

قالا جميعا: و أخبرنا صفوان عن شريح و أبي المثني الأملوکي عن کعب قال: تفتح علي يدي ولد سبأ و ولد قاذر. فلم يذکر بقية أبا المثني.

و قال بقية: عن صفوان بن عمرو عن أبي المثني عن کعب: الذي تکون علي يديه الملاحم رجل من أهل هرقل يقال له طبر، يعني طباره.

1384- [81] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عن المهاجر بن حبيب قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الخامس من آل هرقل الذي يقال له طبر علي يديه تکون الملاحم».

1385- [82] حدثنا أبو المغيرة عن أبي بکر عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير



[ صفحه 371]



قال: تفتحون مدينة الکفر بالتکبير، يضع الله تعالي لهم کل يوم ثلث حائطها في ثلاثة أيام، فبينا هم کذلک يأتيهم خبر الدجال فلا يفزعنکم ذلک فانه کذب فاحتملوا من غنيمتها.

1386- [83] قال: و أنا بشير بن عبد الله بن يسار قال: سمعت عبد الله بن بسر المازني يقول: اذا أتاکم خبر الدجال و أنتم فيها فلا تدعوا غنائمکم، فان الدجال لم يخرج.

1387 [84] قال: و أنا صفوان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني قال: اذا کان بين الدرب و العريش مأدبة أهل بيت واحد فقد دنا فتح القسطنطينية.

1388- [85] حدثنا الوليد و بقية بن الوليد، و أبو المغيرة و الحکم بن نافع عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالک الأشجعي قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الفتنة السادسة هدنة تکون بينکم و بين بني الأصفر، فيسيرون اليکم علي ثمانين غاية»، قلت: و ما الغاية؟ قال: «الراية تحت کل راية اثنا عشر ألفا».

1389- [86] حدثنا أبو أيوب عن أرطاة عن أبي المثني عن کعب قال: الذي تکون علي يديه الملاحم من آل هرقل يقال له طبر، يعني طبارا.

1390- [87] حدثنا أبو حيوة شريح بن يزيد الخضرمي عن سعيد بن عبد العزيز عن اسماعيل بن عبيد الله قال: حدثني ميسرة أن أبا الدرداء حدثه بهذا الحديث: ليخرجن منها کفرا کفرا، قال أبو الدرداء: أو لم يقل الله عزوجل: (و لقد کتبنا في الزبور من بعد الذکر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) [الأنبياء: 105] و هل الصالحون الا نحن.



[ صفحه 372]



1391- [88] حدثنا الوليد عن الحارث بن عبيدة عن الرحمن بن سلمان عن عبد الله بن عمرو قال: ينهزم يوم الملحمة الثلث من المسلمين و أولئک شرار البرية عند الله.

1392- [89] حدثنا الوليد عن الحارث بن عبيدة عن رجل عن عبد الرحمن بن سلمان عن عبد الله بن عمرو قال: اذا عبدت ذو الخلصة - صنم کان لدوس الجاهلية - کان ظهور الروم علي الشام.

1393- [90] حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيي بن أبي کثير عن کعب قال: يا معشر قيس أحببي يمنا و يا معشر اليمن أحببي قيسا، فيوشک ألا يقتل علي هذا الدين غيرکما.

1394- [91] قال الأوزاعي: بلغني أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «قيس فرسان الناس يوم الملاحم و اليمن رجاء الاسلام».

1395- [92] حدثنا الوليد عن عثمان بن أبي العاتکة عن سليمان بن حبيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق من الموالي هم أکرم العرب فرسا و أجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين»أ

1396- [93] حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء عن عبد الواحد بن قيس الدمشقي قال: لا تدع الروم علي الساحل أيام الملاحم ماء الا عسکروا عليه.

1397- [94] حدثنا بقية بن الوليد عن أبي بکر بن أبي مريم عن عطية بن قيس



[ صفحه 373]



قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اذا وقعت الملاحم خرج من دمشق بعث هم خيار عباد الله الأولين و الآخرين».

1398- [95] حدثنا بقية و أبو المغيرة عن صفوان عن راشد بن سعد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ان الله تعالي و عدني فارس، ثم الروم، ثم نساؤهم و أبناؤهم و لأمتهم و کنوزهم، و أمدني بحمير أعوانا».

1399- [96] حدثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن أبي الدرداء قال: ليخرجنکم الروم من الشام کفرا کفرا، حتي يوردکم البلقاء، لذلک الدنيا تبيد و تفني و الآخرة تبقي.

1400- [97] حدثنا أبو المغيرة عن صفوان عن أبي اليمان عن کعب قال: الملحمة العظمي و خراب القسطنطينية و خروج الدجال في سبعة أشهر لو شاء الله من ذلک.

1401- [98] حدثنا الوليد عن أبي بکر الکلاعي سمع أبا وهب عبد الله بن وهب سمع مکحولا يقول: الملاحم عشر أولها ملحمة قيسارية فلسطين، و آخرها ملحمة عمق أنطاکية.

1402- [99] حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سليمة عن علي ابن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بکرة قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: يوشک أن يخرج حمل الضأن - ثلاث مرات، قلت: ما حمل الضأن؟ قال: رجل أحد أبويه شيطان يملک الروم حتي يجي ء في ألف ألف و خمس مائة ألف في البر، و خمس مائة ألف في البحر، حتي ينزل أرضا يقال لها العمق فيقول لأصحابه: ان لي في سفنکم طلبة، فاذا أنزلوا عنها أمر بها فأحرقت، ثم يقول لا قسطنطينية لکم و لا رومية، فمن شاء فليقم، و يستمد المسلمين بعضهم بعضا -



[ صفحه 374]



فذکر الحديث - حتي يستفتحوا القسطنطينية الزانية، اني لأجدها في کتاب الله تعالي الزانية، فيقول أميرهم: لا غلول اليوم.

1403- [100] حدثنا الحکم بن نافع عمن حدثه عن کعب قال: في الملحمة العظمي تخرب سواحل الشام، حتي تبکي السواحل من خرابها کبکاء المدن و القري.

1404- [101] حدثنا ضمرة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: تغلب الروم في الملحمة الصغري علي سهل الأردن و بيت المقدس.

1405- [102] حدثنا ضمرة عن الحکم بن لوعان قال: شهدت عقبة بن أبي زينب يقول: اذا خربت قبرص فأبک أيام حياتک علي نفسک.

1406- [103] حدثنا بقية عن أرطاة قال: حدثني المهاجر بن حبيب أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «الخامس من آل هرقل علي يديه تکون الملاحم».

قال أرطاة: فولي أربعة من آل هرقل، قال أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم: فبقي الخامس. قال أرطاة: لم يجي ء الخامس الي الآن بعد.

1407- [104] حدثنا رديح بن عطية عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني عن کعب قال: يلي الروم امرأة فتقول: اعملوا لي ألف سفينة أفضل ألواح عملت علي وجه الأرض، ثم اخرجوا الي هؤلاء الذي قتلوا رجالنا، و سبوا نساءنا و أبناءنا، فاذا فرغوا منها قالت: ارکبوا ان شاء الله و ان لم يشأ، فيبعث الله عليهم ريحا، فيقصمها بقولها: و ان لم يشأ، ثم يعمل لها ألف أخري مثلها، ثم تقول مثل قولها و يبعث الله عليها ريحا فيقصمها، ثم يعمل لها ألف أخري فتقول: ارکبوا ان شاء الله. قال: فيخرجون فيسيرون حتي ينتهوا الي تل عکا، فيقولون: هذه بلادنا و بلاد آبائنا، ثم يرسلون النار في سفنهم فيحرقونها، و المسلمون يومئذ ببيت



[ صفحه 375]



المقدس فيکتب الوالي الي أهل العراق، و أهل مصر، و أهل اليمن فيجي ء رسله فيقولون: نتخوف أن ينزل بنا مثل ما نزل بکم، فتمر رسله علي حمص و قد أغلق أهلها علي من فيها من المسلمين و يقتلون فيها امرأة و يلقونها مما يلي الحائط خارجا، قال: فيکتم الوالي أمر حمص، ثم يقول للمسلمين: اخرجوا الي عدوکم فموتوا و أميتوا فيقتتلوا قتالا شديدا، فيقتل من المسلمين ثلث، و ينهزم ثلث، فيقعون في مهيل من الأرض، و يقبل الثلث حتي ينتهوا الي بيت المقدس، ثم يخرجون منها الي الموجب أرض البلقاء، و الموجب أرض فيها عيون، و يخرج فيه حشيش من نبت الأرض، فينزل المسلمون عليه، و يقبل أعداء الله حتي ينتهوا الي بيت المقدس، ثم يقول: اذهبوا فقاتلوا بقية عبيدي الذي بقوا، فيقول والي المسلمين لمن معه: اخرجوا الي عدوکم، قال: فيبکون و يتضرعون الي الله عز و جا، فيومئذ يغضب الله لدينه فيطعن برمحه و يضرب بسيفه، و يسلط الله الحديد بعضه علي بعض، حتي لا يبالي الرجل صمصامة کانت معه أو غيرها، قال6 فيقتلون في الغور، فيقتتلون قتالا شديدا، فيقتل العدو يومئذ، فلا يبقي منهم الا شرذمة يسيرة يلحقون بجبل لبنان، و المسلمون خلفهم يطردونهم حتي ينتهوا الي القسطنطينية، و علي المسلمين رجل آدم معتقل رمحه، حتي اذا انتهي الي النهر الذي عند القسطنطينية، نزل الوالي ليتوضأ و يصلي فيتأخر الماء عنه، ثم يطلبه فيتأخر، فاذا رأي ذلک رکب دابته ثم يقول: يا هؤلاء هذا أمر يريده الله، هلموا فأجيزوا، فيجيزون حتي ينتهوا الي حائط القسطنطينية، ثم يکبرون تکبيرة رجل واحد، فيسقط فيها اثنا عشر برجا، فيومئذ تقتل رجالها و تسبي نساؤها و تؤخذ أموالها، فبيناهم علي ذلک اذ أتاهم آت فقال: ان الدجال قد خرج بالشام، فيخرج القوم فمن کان أخذ ندم ألا يکون استزاد لسنين تکون أمام الدجال، فيجدونه لم يخرج فقلما لبث حتي يخرج.

1408- [105] حدثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان قال: قلت لعبد الله بن بسر: متي فتح القسطنطينية؟ قال: لا تفتح حتي يکون بين المسلمين و بينهم صلح فيغزون جميعا، فينصرفون و قد غنموا حتي ينزلوا مرجها، فيرفع رجل منهم الصليب فيقول: غلب الصليب، فيقوم اليهم رجل من المسلمين



[ صفحه 376]



فيضرب صليبهم فيدقه، و يثور المسلمون و هم، فيقتتلون، فيفتح الله لهم فعند ذلک يکون فتحها.

1409- [106] قال خالد بن معدان عن عبد الله بن سعد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ان الله أعطاني فارس و نساءهم و أبناءهم و أموالهم و سلاحهم، و أعطاني الروم و نساءهم و أبناءهم و سلاحهم و أموالهم، و أمدني بحمير».

قال خالد بن معدان: ليدخلن العدو انطرسوس صلاة الغداة من الروم فليقتلن تحت داليتها ثلاثمائة رجل من المسلمين يبلغ نورهم العرش.

1410- [107] حدثنا بقية عن صفوان بن عمرو عن الفرج بن محمد عن بعض أشياخ قومه قال: کنا مع سفيان بن عوف الغامدي حتي أتينا باب القسطنطينية باب الذهب في ثلاثة آلاف فارس من ناحية البحر حتي جزنا النهر أو الخليج، قال: ففزعوا و ضربوا نواقيسهم، ثم قالوا: ما شأنکم يا معشر العرب؟ قلنا: جئنا الي أهل هذه القرية الظالم أهلها ليخربها الله علي أيدينا، فقالوا: و الله ما ندري أکذب الکتاب أم أخطأنا الحساب استعجلتم القدر. و الله انا لنعلم أنها ستفتح يوما، و لکن لا نري هذا زمانها.

1411- [108] حدثنا الوليد عن صفوان عن أبي اليمان الهوزني عن کعب قال: اذا رأيت همدان المشرق و قد نزلت بين ارستن و حمص فهو حضور الملحمة و خروج الدجال، قلت: و ما ينزلهم الرستن؟ قال: عدو من ورائهم.

1412- [109] قال الوليد: و قال ابن لهيعة: عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال: ستنتقل مذحج و همدان من العراق حتي ينزلوا قنسرين.

1413- [110] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو



[ صفحه 377]



قال: تجيش الروم فيستمد أهل الشام و يستغيثون فلا يتخلف عنهم مؤمن، قال: فيهزمون الروم حتي ينتهوا بهم الي اسطوانة قد عرفت مکانها، فبيناهم عندها اذ جاءهم الصريخ: ان الدجال قد خلفکم في عيالکم فيرفضون ما في أيديهم و يقبلون نحوه.

1414- [111] حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي مهدي سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني قال: اذا رأيت ما بين العريش الي الفرات مأدبة أهل بيت واحد فذلک علامة الملاحم.

1415- [112] حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد بن أبي عطاء عن کعب قال: علي يدي اليماني الذي يقتل قريشا.

1416- [113] حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيي عن أرطاة عن حکيم بن عمير عن کعب قال: علي يدي ذلک اليماني تکون ملحمة عکا الصغري، و ذلک اذا ملک الخامس من آل هرقل.

1417- [114] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا ملک العتيقان: عتيق العرب و عتيق الروم کانت الملاحم علي أيديهما».

و قال أبو قبيل تکون الملاحم علي يدي طبارس بن أطيطينان بن الأخرم بن قسطنطين ابن هرمز.

1418- [115] حدثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أب الزاهرية عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يکون بينکم و بين بني الأصفر - الروم - هدنة فيغدرون بکم في حمل امرأة يأتون في ثمانين غاية في



[ صفحه 378]



البر و البحر، تحت کل غاية اثنا عشر ألفا حتي ينزلوا يافا و عکا، فيحرق صاحب مملکتهم سفنهم يقول لأصحابه: قاتلوا عن بلادکم فيلتحم القتال و عير الأخبار بعضهم بعضا حتي يمدکم من بحضر موت من اليمن، فيومئذ يطعن فيهم الرحمن برمحه و يضرب فيهم بسيفه و يرمي فيهم بنبله، و يکون منه فيهم الذبح الأعظم».

1419- [116] حدثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن الوليد بن عامر عن يزيد بن خمير اليتمي عن کعب أنه أتي مجمع الناس عند باب اليهود للفطر و الأضحي فاستقبل المدينة فبکي، ثم مضي حتي أتي باب المغلق فاستقبله فبکي کأشد البکاء، ثم أتي باب المغلق دون باب الرستن فاستقبله فبکي کأشد البکاء، ثم أتي باب الشرقي فوقف بين الحنية و الباب فضحک و فرح کأشد الفرح، و قال: اللهم لک الحمد، و هلل لله و حمده و سبحه و کبره، فقلت له: يا أبا اسحاق ماذا أبکاک في مواقف بکيت فيها و أضحکک ها هنا و أفرحک؟ فقال: ان أهل هذه المدينة من أهل الاسلام يستنفرون الي ساحلهم الي عدو يأتيهم من قبله فلا يبقي في هذه المدينة أحد يحمل السلاح الا نفر الي الساحل، و ان أهلها من الکفار يجتمعون فيقولون: قد جاءکم مددکم و قهرتهم من مدينتکم فأعقلوها علي من فيها من ذراري المسلمين و أهليهم، و يفتح الله للمسلمين و ينصرهم علي عدوهم الذي أتاهم فيخبرون أنه قد أغلق علي نسائهم و ذراريهم فيقبلون، حتي يقفوا موقفي الأول فيناشدونهم الله في العهد و الذمة فلا يرجعون اليهم ش ء و لا يفتحون لهم، ثم يأتون موقفي هذا الثاني فيناشدونهم الله و الذمة و العهد فلا يرجعون اليهم بشي ء و يقذفون اليهم برأس امرأة من بني عبس، ثم يأتون موقفي هذا الثالث فيناشدونهم الله و الذمة فلا يرجعون اليهم بشي ء و لا يفتحون لهم، ثم يأتون موقفي هذا الرابع هذا کذلک، فاذا رأي المسلمون ذلک رفعوا أيديهم الي الله تعالي و استغاثوا به و استنفروه، فأقسم بالله لا يبقي في هذا الباب عود و لا حديد و لا مسمار الا تنصل و تساقط فيدخل عليهم المسلمون فلا يذرون فيها نفسا من الکفار ممن جرت عليه المواسي الا ضربوا عنقه، فيومئذ تبلغ دماؤهم ثنن خيولهم تحت مجمع الأسواق.



[ صفحه 379]



1420- [117] حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يکون بين المهدي و بين طاغية الروم صلح بعد قتله السفياني و نهب کلب، حتي يختلف تجارکم اليهم و تجارهم اليکم، و يأخذون في صنعة سفنهم ثلاث سنين ثم يهلک المهدي فيملک رجل من أهل بيته يعدل قليلا، ثم يجور، فيقتل قتلا و لا ينطفي ذکره حتي ترسي الروم فيما بين صور الي عکا فهي الملاحم.

آخر الجزء السادس

يتلوه الجزء السابع: ما يروي في الاسکندرية و أطراف مصر

و الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي سيدنا محمد و صحبه أجمعين

صلاة دائمة الي يوم الدين



[ صفحه 380]




پاورقي

[1] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد: لم يسمع کعب.

[2] السابق.

[3] السابق.

[4] اسناده ضعيف: بقية: مدلس التسوية و قد عنعنه، شريح بن عبيد: لم يسمع کعب.

[5] السابق.

[6] اسناده ضعيف: بقية: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[7] اسناده ضعيف: بقية: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[8] اسناده ضعيف: بقية: صرح بالتحديث في شيخه و بقي شيخ شيخه قد عنعنه.

[9] اسناده حسن: أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة (608:5) عن ابن عياش عن بشر بن عبد الله... به.

[10] اسناده جيد.

[11] اسناده ضعيف: رشدين بن سعد ضعيف.

[12] اسناده ضعيف: رشدين بن سعد: ضعيف. ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[13] اسناده قوي.

[14] اسناده ضعيف: مداره علي: مسلمة بن علي الدمشقي: متروک.

[15] اسناده ضعيف: مداره علي: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[16] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[17] اسناده ضعيف: تقدم (رقم:1255).

[18] اسناده ضعيف: رشدين: هو ابن سعد: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو مدلس.

[19] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[20] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف. ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[21] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[22] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، الحارث بن عبيدة: ضعيف.

[23] حديث حسن: أخرجه ابن ماجة (4090) و المصنف عن الوليد بن مسلم، و أخرجه الحاکم (8646:548:4) عن عبد الله بن يوسف الشيسي، کلاهما عن عثمان بن أبي العاتکة عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي هريرة مرفوعا... الحديث، قال الحاکم: «هذا حديث صحيح علي شرط البخاري و لم يخرجاه» أ ه. قال الذهبي: «علي شرط مسلم»، قال البوصيري في الزوائد: «هذا اسناد حسن، و عثمان بن أبي العاتکة مختلف فيه» أ ه.

[24] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[25] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، ابن لهيعة: ضعيف، و هو مدلس و قد عنعنه.

[26] اسناده ضعيف: فيه ما في سابقه.

[27] اسناده ضعيف: فيه ما في سابقه و زاد، شيخ من حمير: مجهول.

[28] اسناده ضعيف: الوليد: هو ابن مسلم، مدلس و قد عنعنه. ابن لهيعة: ضعيف.

[29] اسناده جيد.

[30] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ابن أبي ذر، لم أعرفه.

[31] السابق.

[32] اسناده ضعيف: مولي لعبد الله بن عمرو مجهول.

[33] حديث حسن: أخرجه أحمد (176:2)، و ابن أبي شيبة (324:5-607)، الدارمي (126:1)، و الحاکم (508:4-555) عن يحيي بن أيوب عن أبي قبيل أنه سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا... الحديث.

[34] اسناده حسن: قباث بن رزين اللخمي: صدوق، و أخرجه مسلم في صحيحه (الفتن:35) رقم (2898).

[35] اسناده ضعيف: ابن محيريز: هو عبد الله بن محيريز بن جنادة بن وهب الجمحي، تابعي ثقة عابد، و عليه فهذا مرسل.

[36] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، فتح القسطنطينية السلطان «محمد الفاتح».

[37] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[38] حديث صحيح: أخرجه مسلم (الفتن:36 -35) رقم (2898)، عن عبد الله بن وهب... الحديث» أ ه.

[39] اسناده حسن.

[40] اسناده حسن.

[41] اسناده ضعيف.

[42] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[43] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[44] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف.

[45] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: ضعيف، و مدلس و قد عنعنه.

[46] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[47] تقدم (رقم:1333).

[48] اسناده جيد.

[49] سابقه.

[50] السابق.

[51] اسناده ضعيف: رشدين: هو ابن سعد ضعيف، ابن لهيعة: ضعيف، و هو مدلس و قد عنعنه.

[52] اسناده ضعيف: فيه ما سبق.

[53] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[54] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف، رجل: مجهول.

[55] اسناده ضعيف: فيه مثل ما سبق عدا الأخير.

[56] اسناده صحيح: أخرجه الطبري في تفسيره (641:4) عن عبد العزيز عن سفيان... به، علي بن الأقمر: ثقة.

[57] اسناده ضعيف: أبو المثني الأملوکي: مجهول.

[58] اسناده ضعيف: شيوخ بشير بن عبد الله بن يسار: مجاهيل.

[59] اسناده جيد.

[60] تقدم (رقم:1327).

[61] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[62] اسناده حسن.

[63] تقدم (رقم:1311).

[64] اسناده جيد.

[65] سبق تخريجه (رقم:1254).

[66] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد عن کعب: مرسل. لم يسمعه.

[67] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. ثم هو ضعيف، يزيد بن أبي حبيب: مدلس و قد عنعنه.

[68] اسناده ضعيف جدا: مداره علي:

1- اسحاق بن أبي فروة: متروک.

2- يوسف وجدته: مجاهيل. و الجزء الأول منه أخرجه مسلم في صحيحه (الايمان:232).

[69] اسناده ضعيف: رجل من آل معاوية: مجهول.

[70] اسناده ضعيف: اسحاق بن أبي فروة: متروک.

[71] اسناده ضعيف: بقية هو ابن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[72] اسناده ضعيف: بقية: هو ابن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه، شريح بن عبيد: لم يسمع من کعب.

[73] اسناده ضعيف: عبد الله بن دينار: ضعيف، و لم يسمع من کعب.

[74] اسناده ضعيف: أبو هزان: مجهول.

[75] اسناده ضعيف: شيوخ بشير بن عبد الله بن يسار: مجاهيل.

[76] اسناده صحيح.

[77] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه، شريح بن عبيد: لم يسمع من کعب.

[78] السابق: أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة (619:5) عن راشد بن سعد عن أبي الدرداء... به.

[79] اسناده ضعيف: أخرجه أبو عمرو الداني (606:5) عن اسماعيل بن عياش عن عتبة ابن تميم... به، بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه، عتبة بن تميم: مقبول.

[80] اسناده ضعيف: أخرجه أبو عمرو الداني (617:5)، عن اسماعيل بن عياش عن أبي بکر... به، و أبوبکر بن أبي مريم: ضعيف.

[81] تقدم (رقم:1316).

[82] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[83] اسناده جيد.

[84] سابقه.

[85] تقدم (رقم:73).

[86] تقدم (رقم:1383).

[87] اسناده لين: ميسرة مولي فضالة بن عبيد: مقبول.

[88] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، الحارث بن عبيدة: ضعيف.

[89] اسناده ضعيف: تقدم (رقم:1383).

[90] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[91] اسناده ضعيف: مرسل الأوزاعي بينه و بين النبي مفاوز.

[92] سبق تخريجه (رقم:1326).

[93] اسناده ضعيف: عثمان بن عطاء الخراساني: ضعيف.

[94] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- بقية بن الوليد: و هو مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

3- عطية بن قيس عن رسول الله: مرسل.

[95] اسناده ضعيف: راشد بن سعد عن النبي: مرسل.

[96] اسناده ضعيف: بقية: مدلس التسوية، و قد عنعنه، شريح بن عبيد: لم يسمع من أبي الدرداء.

[97] اسناده ضعيف.

[98] اسناده ضعيف: الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[99] اسناده ضعيف: علي بن زيد: هو ابن جدعان: ضعيف.

[100] اسناده ضعيف: شيخ الحکم بن نافع: مجهول.

[101] اسناده حسن.

[102] اسناده ضعيف: عقبة بن أبي زينب: مقبول.

[103] تقدم (رقم:1316).

[104] اسناده حسن: أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة (61:5)، عن حمزة عن يحيي... به.

[105] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[106] اسناده ضعيف.

[107] اسناده ضعيف: بقية هو ابن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه، بعض أشياخ قومه، مجاهيل.

[108] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، أبو اليمان: ضعيف.

[109] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[110] اسناده حسن: أخرجه أبو عمرو الداني (597:5) عن الأعمش... به.

[111] اسناده ضعيف جدا: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، سعيد بن سنان: متروک.

[112] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم مدلس التسوية و قد عنعنه.

[113] السابق.

[114] اسناده ضعيف: الوليد: هو ابن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[115] اسناده ضعيف جدا: سعيد بن سنان: ضعيف جدا و سبقت ترجمته تفصيلا.

[116] اسناده ضعيف جدا: سعيد بن سنان: ضعيف و سبق.

[117] تقدم (رقم:1201).