بازگشت

الاعمال و فتح القسطنطينية


1241- [1] حدثنا عبد الوهاب عن عبد المجيد الثقفي ثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس الثقفي عن عبد الله بن عمرو قال: يملک الروم ملک لا يعصونه أو لا يکاد يعصونه شيئا، فيسير بهم حتي ينزل بهم أرض کذا و کذا أياما نسيتها.

قال: فانه مکتوب بالباب ان المؤمنين ليمدهم من عدن أبين علي قلصاتهم فيسيرون فيقتلون عشرا، لا تأکلون الا في أدواتکم، و لا يحجز بينکم الا الليل، لا تکل سيوفهم و لا نشابهم و لا نيازکهم و أنتم مثل ذلک، قال: و يجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة لا يکاد يري مثلها، و لا يري مثلها حتي أن الطير لتمر بجنباتهم فتموت من نتن ريحهم، للشهيد يومئذ کفلان علي من مضي قبلهم من الشهداء: أو للمؤمنين يومئذ کفلان علي من مضي قبلهم من المؤمنين و بقيتهم لا تزلزل أبدا و بقيتهم يقاتل الدجال.

1242- [2] قال محمد: و نبئت أن عبد الله بن سلام قال: ان أدرکني و ليس في قوة فاحملوني علي سريري حتي تضعوني بين الصفين.

1243- [3] قال محمد: و نبئت أن کعبا کان يقول: لله ذبحين في النصاري مضي أحديهما، و بقي الآخر.



[ صفحه 322]



1244- [4] حدثنا يحيي بن أبي عمرو الشيباني عن مسلمة بن عبد الملک أنه بينما هو نازل علي القسطنطينية اذ جاءه رجل شاب جيد الکسوة، فاره الدابة فقال له: أنا طبارس، فأکرمه و أدني مجلسه و قربه. ثم أرسل الي أبي مسلم الرومي، و کان مولي لبني مروان سبي من الروم، فأسلم و حسن فقهه و اسلامه و حسنت نصيحته للاسلام، فقال: يا.با مسلم ان هذا يزعم أنه طبارس، فقال: کذب، أصلح الله الأمير، أنا أعرف الناس بطبارس لو کان بين عشرة آلاف لأخرجته، طبارس رجل آدم جسيم أجبه، قبيح الأسنان، يخرج و هو ابن ستين سنة، يري بالدم شرب الماء، يقول: الي متي نترک أکلة الجمل في بلادنا و أرضنا، سيروا بنا الي أکلة الجمل نستبيحهم، قال: فيسيرون اليه بجمع لم يسيروا بمثله قط حتي ينزلوا عمقا، و يبلغ المسلمين مسيره و منزله، فيستمدون حتي يأتيهم أقاصي اليمن ينصرون الاسلام و يمد هؤلاء النصاري، نصاري الجزيرة و الشام فيسير المسلمون اليهم، فيرفع النصر عنهم و ينزل الصبر عليهم، و يسلط الحديد بعضه علي بعض، لا يضر الرجل أن يکون معه سيف لا يجدع الأنف لا يکون مکانه الصمصامة لا يضعه علي شي ء الا أبانه، و ترجع طائفة من المسلمين يخذلونهم فيذهبون في مهيل من الأرض لا يرون الجنة و لا أهاليهم أبدا، و تقتل طائفة و ينزل الله نصره علي طائفة هم أخير أهل الأرض يومئذ، للشهيد منهم أجر سبعين شهيدا علي من کان قبله، و للباقي کفلان من الأجر، فاذا التقوا أخذ الراية رجل فيقتل، ثم آخر فيقتل، ثم آخر فيقتل، حتي يأخذها رجل آدم جعد الشعر، أجبه أقني فيفتح الله له فيقتلهم و يهزمهم، و يبيع ما لهم، و هو معتقل رايته لا يحملها غيره حتي ينتهي الي الخليج، فاذا انتهي الي الخليج تقدم ليتوضأ منه فيتباعد الماء عنه ثم يدنوا فيتباعد الماء عنه، فاذا رأي ذلکرجع الي دابته فأخذها، ثم جاز الخليج و الماء فرقتان نصف عن يمينه و نصف عن شماله، و أشار الي أصحابه أن أجيزوا فان الله تعالي قد فرق لکم البحر کما فرقه لبني اسرائيل، فجازوا اليه فيأتي عينا عند کنيسة من ذلک الجانب من الخليج.

قال أبو زرعة: قد رأيت تلک العين و توضأت منها عين عذبة- فيتوضأ منها و يصلي رکعتين و يقول لأصحابه هذا أمر أذن الله تعالي فيه فکبروه و هللوه



[ صفحه 323]



و أحمدوه، فيفعلون، فيميل ما بين اثنا عشر برجا منها فتسقط الي الأرض فيدخلون، فيومئذ تقتل مقاتلتها، و يقسم نهبها، و تترک خرابا لا تعمر أبدا.

1245- [5] حدثنا أبو عمر - صاحب لنا من أهل البصرة - ثنا ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث الهمداني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يکون بين المسلمين و بين الروم هدنة و صلح حتي يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم، ثم ان الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم و يسبون ذراريهم، فيقول الروم: قاسمونا الغنائم کما قد قاسمناکم فيقاسمونهم الأموال و ذراري الشرک، فيقول الروم: قاسمونا ما أصبتم من ذراريکم، فيقولون: لا نقاسمکم ذراري المسلمين أبدا، فيقولون: غدرتم بنا فترجع الروم الي صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون: ان العرب غدرت بنا، و نحن أکثر منهم عددا، و أتم منهم عدة، و أشد منهم قوة، فأمدنا نقاتلهم، فيقول: ما کنت لأغدر بهم، قد کانت لهم الغلبة في طول الدهر علينا، فيأتون صاحب رومية فيخبرونه بذلک فيوجه ثمانين غياية تحت کل غياية اثنا عشر ألفا في البحر، و يقول لهم صاحبهم: اذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراکب لتقاتلوا عن أنفسکم، فيفعلون ذلک و يأخذون أرض الشام کلها برها و بحرها ما خلا مدينة دمشق و المعنق و يخربون بيت المقدس».

قال: فقال ابن مسعود: و کم تسع دمشق من المسلمين؟ قال: فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم «و الذي نفسي بيده لتتسعن علي من يأتيها من المسلمين کما يتسع الرحم علي الولد»، قال: قلت: و ما المعنق يا نبي الله؟ قال: «جبل بأرض الشام من حمص علي نهر يقال له الأرنط، فتکون ذراري المسلمين في أعلي المعتق و المسلمون علي نهر الأرنط و المشرکون خلف نهر الأرنط يقاتلونهم صباحا و مساءا، فاذا أبصر ذلک صاحب القسطنطينية وجه في البر الي قنسرين



[ صفحه 324]



ستمائة ألفا حتي تجيئهم مادة اليمن سبعين ألفا، ألف الله قلوبهم بالايمان، معهم أربعون ألفا من حمير حتي يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم، و يخرجونهم من جند الي جند، حتي يأتوا قنسرين و تجيئهم مادة الموالي»، قال: قلت: و ما مادة الموالي يا رسول الله؟ قال: «هم عتاقتکم، و هو منکم، قوم يجيئون من قبل فارس فيقولون: تعصبتم يا معشر العرب لا نکون مع أحد من الفريقين أو تجتمع کلمتکم، فتقاتل نزار يوما، و اليمن يوما، و الموالي يوما، فتخرجون الروم الي العمق، و ينزل المسلمون علي نهر يقال له کذا و کذا يعزي، و المشرکون علي نهر يقال له الرقية، و هو النهر الأسود، فيقاتلونهم فيرفع الله تعالي نصره عن العسکرين و ينزل صبره عليهما حتي يقتل من المسلمين الثلث و يفر ثلث، و يبقي الثلث، فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم کشهيد عشرة من شهداء بدر، يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين، و شهيد الملاحم يشفع لسبعمائة، و أما الثلث الذين يفرون فانهم يفترقن ثلاثة أثلاث: ثلث يلحقون بالروم، و يقولون لو کان الله بهذا الدين من حاجة لنصرهم، و هم مسلمة العرب بهراء و تنوخ وطي ء و سليح، و ثلث يقولن: منازل آبائنا و أجدادنا خير، لا تنالنا الروم أبدا، مروا بنا الي البدو، و هم الأعراب، و ثلث يقول: ان کل شي ء کاسمه و أرض الشام کاسمها الشؤم، فسيروا بنا الي العراق و اليمن و الحجاز حيث لا نخاف الروم، و أما الثلث الباقي بعضهم الي بعض يقولون: الله الله دعوا عنکم العصبية و لتجتمع کلمتکم و قاتلوا عدوکم فانکم لن تنصروا ما تعصبتم، فيجتمعون جميعا و يتبايعون علي أن يقاتلوا حتي يلحقوا باخوانهم الذين قتلوا، فاذا أبصر الروم الي من قد تحول اليهم و من قتل، و رأوا قلة المسلمين، قام رومي بين الصفين معه بند في أعلاه صليب فينادي: غلب الصليب، فيقوم رجل من المسلمين بين الصفين و معه بند فينادي: بل غلب أنصار الله بل غلب أنصار الله، و أولياؤه فيغضب الله تعالي علي الذين کفروا من قولهم غلب الصليب، فيقول: يا جبريل أغث عبادي، فينزل جبريل في مائة ألف من الملائکة، و يقول: يا ميکائيل أغث عبادي، فينحدر ميکائيل في مائتي ألف من الملائکة، و يقول: يا اسرافيل أغث عبادي، فينحد اسرافيل في ثلاثمائة ألف من الملائکة، و ينزل الله



[ صفحه 325]



نصره علي المؤمنين، و ينزل بأسه علي الکفار، فيقتلون و يهزمون، و يسير المسلمون في أرض الروم حتي يأتوا عمورية، و علي سورها خلق کثير يقولون: ما رأينا شيئا أکثر من الروم کم قتلنا و هزمنا و ما أکثرهم في هذه المدينة، و علي سورها، فيقولون: آمنونا علي أن نؤدي اليکم الجزية فيأخذون الأمان لهم و لجميع الروم علي أداء الجزية، و تجتمع اليهم أطرافهم فيقولون: يا معشر العرب ان الدجال قد خالفکم الي ديارکم، و الخبر باطل، فمن کان فيهم منکم فلا يلقين شيئا مما معه فانه قوة لکم علي ما بقي، فيخرجون فيجدون الخبر باطلا، و يثب الروم علي ما بقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتي لا يبقي بأرض الروم عربي و لا عربية و لا ولد عربي الا قتل، فيبلغ ذلک المسلمين فيرجعون غضبا لله عزوجل فيقتلون مقاتلتهم و يسبون الذراري، و يجمعون الأموال لا ينزلون علي مدينة و لا حصن فوق ثلاثة أيام حتي يفتح لهم، و ينزلون علي الخليج، و يمد الخليج حتي يفيض فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: الصليب مد لنا بحرنا و المسيح ناصرنا، فيصبحون و الخليج يابس، فتضرب فيه الأخبية و يحسر البحر عن القسطنطينية، و يحيط المسلمون بمدينة الکفر ليلة الجمعة بالتحميد و التکبير و التهليل الي الصباح، ليس فيهم نائم و لا جالس، فاذا طلع الفجر کان المسلمون تکبيرة واحدة فيسقط ما بين البرجين، فتقول الروم: انما کنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا و قد هدم لهم مدينتنا و خربها لهم، فيمکثون بأيديهم و يکيلون الذهب بالأترسة، و يقتسمون الذراري حتي يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، و يتمتعوا بها في أيديهم ما شاء الله، ثم يخرج الدجال حقا، و يفتح الله القسطنطينية علي يد أقوام هم أولياء الله يرفع الله عنهم الموت و المرض و السقم، حتي ينزل عليهم عيسي بن مريم عليه السلام، فيقاتلون معه الدجال».

1246- [6] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال: حدثني تبيع عن کعب قال: لا تجري في البحر سفينة بعد فتح رومية أبدا. قال کعب: و قتال الأعمال جعلت مع الفتن لأن ثلاثة قبائل بأسرها تلحق بالکفر براياتهم، و تصدع



[ صفحه 326]



طائفة من الحمراء فتلحق بهم أيضا. قال کعب: لو لا ثلاث لأحببت أن لا أحيا ساعة: أولها: نهبة الأعراب، فانهم يستنفرون في بعض ما يکون و يحدث من الملاحم، فيقولون کما قالوا في بدء الاسلام أول مرة حين استنصروا: (شغلتنا أموالنا و أهلونا) [الفتح: 11] فأجاب من أجاب و ترک من ترک، فاذا استنصروا المرة الثانية في زمن الملاحم فأبوا أحل الله بهم الآية التي وعدهم الله تعالي في کتابه: (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون الي قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون) [الفتح: 16] الآية، فهي نهبة الأعراب، و الخائب من خاب يوم نهبة کلب، و الثانية: لو لا أن أشهد الملحمة العظمي فان الله يحرم علي کل جديدة أن تجبن، فلو ضرب الرجل يومئذ بسفود لقطع، و الثالثة: لو لا أن أشهد فتح مدينة الکفر، و ان دون فتحها لصغار کبير.

قيل لکعب: فمن هذه القبائل التي تلحق بالکفر؟ قال: تنوخ و بهراء و کلب و تزيد من قضاعة، و جل أولئک الموالي، موالي هؤلاء القبائل هم يفعانية الشام، يعني مسألمتهم.

1247- [7] حدثنا محمد بن شابور عن النعمان بن المنذر، و سويد بن عبد العزيز عن اسحاق بن أبي فروة جميعا عن مکحول عن حذيفة بن اليمان... و قال محمد بن شابور: قال مکحول: حدثني غير واحد عن حذيفة - يزيد أحدهما علي صاحبه في الحديث - قال حذيفة: فتح لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فتح لم يفتح له مثله منذ بعثه الله تعالي، فقلت له: يهنيک الفتح يا رسول الله قد وضعت الحرب أوزارها فقال: «هيهات هيهات، و الذي نفسي بيده، دونها يا حذيفة لخصالا ستا: أولهن موتي»، قال: قلت أنا لله و أنا اليه راجعون، «ثم يفتح بيت المقدس، ثم يکون بعد ذلک فتنة تقتتل فئتان عظيمتان يکثر فيهما القتل و يکثر فيهما الهرج دعوتهما واحدة، ثم يسلط عليکم موت فيقتلکم قعصا کما تموت الغنم، ثم يکثر المال فيفيض حتي يدعي الرجل الي مائة دينار، فيستنکف أن يأخذها، ثم ينشأ لبني الأصفر غلام من أولاد ملوکهم»، قلت:



[ صفحه 327]



و من بني الأصفر يا رسول الله؟ قال: «الروم، فيشب في اليوم الواحد، کما يشب الصبي في الشهر، و يشب في الشهر کما يشب الصبي في السنة، فاذا بلغ أحبوه و اتبعوه ما لم يحبوا ملکا قبله، ثم يقوم بين ظهرانيهم فيقول: الي متي نترک هذه العصابة من العرب لا يزالون يصيبون منکم طرفا، و نحن أکثر منهم عددا و عدة في البر و البحر، الي متي يکون هذا فأشيروا علي بما ترون، فيقوم أشرافهم فيخطبون بين أظهرهم و يقولن: نعم ما رأيت و الامر أمرک، فيقول: و الذي يقسم به لا ندعهم حتي نهلکهم، فيکتب الي جزائر الروم فيرمونه بثمانين غياية تحت کل غياية اثنا عشر ألف مقاتل، و الغياية: الراية، فيجتمعون عنده سبعمائة ألف و ستمائة مقاتل، و يکتب الي کل جزيرة فيبعثون بثلاثمائة سفينة، فيرکب هو في سفينة منها و مقاتلته بحده و حديده، و ما کان حتي يرمي بها ما بين أنطاکية الي العريش، فيبعث الخليفة يومئذ الخيول بالعدد و العدة و ما لا يحصي، فيقوم فيهم خطيب فيقول: کيف ترون، أشيروا علي برأيکم، فاني أري أمرا عظيما، و اني أعلم أن الله تعالي منجز وعده، و مظهر ديننا علي کل دين و لکن هذا بلاء عظيم فاني قد رأيت من الرأي أن أخرج و من معي الي مدينة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أبعث الي اليمن و العرب حيث کانوا و الي الأعاريب، فان الله ناصر من نصره، و لا يضرنا أن نخلي لهم بهذه الأرض حتي تروا الذي يتهيأ لکم»، قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «فيخرجون حتي ينزلوا مدينتي هذه، و اسمها طيبة، و هي مساکن المسلمين، فينزلون ثم يکتبون الي من کان عندهم من العرب حيث بلغ کتابهم فيجيبونهم حتي تضيق بهم المدينة، ثم يخرجون مجتمعين مجردين قد بايعوا امامهم علي الموت، فيفتح الله لهم فيکسرون أغماد سيوفهم، ثم يمرون مجردين فيقول صاحب الروم: ان القوم قد استماتوا لهذه الأرض، و قد أقبلوا اليکم و هم لا يرجون حياة، فاني کاتب اليهم أن يبعثوا الي بمن عندهم من العجم و نخلي لهم أرضهم هذه، فان لنان عنها غني فان فعلوا فعلنا، و ان أبوا قاتلناهم حتي يقضي الله بيننا و بينهم، فاذا بلغ أمرهم و الي المسلمين يومئذ، قال لهم: من کان عندنا من العجم أراد أن يسير الي الروم فليفعل، فيقوم خطيب من الموالي فيقول: معاذ الله أن نبتغي بالاسلام دينا بدلا فيبايعون علي



[ صفحه 328]



الموت کما بايع من قبلهم من المسلمين، ثم يسيرون مجتمعين فاذا رأوهم أعداء الله طمعوا و أحردوا و جهدوا، ثم يسيل المسلمون سيوفهم و يکسروا أغمادها، و يغضب الجبار علي أعدائه فيقتل المسلمون منهم حتي يبلغ الدم ثنن الخيل، ثم يسير من بقي منهم بريح طيبة يوما و ليلة حتي يظنوا أنهم عجزوا، فيبعث الله عليهم ريحا عاصفا فتردهم الي المکان الذي منه خرجوا، فيقتلهم بأيدي المهاجرين فلا يفلت أحدا و لا مخبر، فعند ذلک يا حذيفة تضع الحرب أوزارها فيعيشون في ذلک ما شاء الله، ثم يأتيهم من قبل المشرق خبر الدجال: انه قد خرج فينا».

آخر الجزء الخامس

يتلوه السادس: حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن کعب...

و الحمد لله وحده و صلي الله علي سيدنا محمد و آله و صحبه



[ صفحه 329]




پاورقي

[1] اسناده حسن.

[2] السابق.

[3] اسناده ضعيف: انقطاع بين محمد و کعب.

[4] اسناده ضعيف: مسلمة بن عبد الملک: مقبول.

[5] اسناده ضعيف جدا:

1- أبو عمر: مجهول.

2- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه ثم هو ضعيف.

3- محمد بن ثابت و الحارث الأعور: ضعيفان.

[6] اسناده حسن.

[7] اسناده ضعيف جدا: مداره علي:

1- اسحاق بن أبي فروة: متروک.

2- مکحول: هو الشامي ثقة و لم يسمع من حذيفة.