ما يکون بحمص في ولاية القحطاني و بين قضاعة و اليمن بعد المهد
1231- [1] حدثنا حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش قال: حدثني المشيخة عن کعب قال: في ولاية القحطاني تقتتل قضاعة بحمص و حمير، و عليها يومئذ رجل من کندة قضاعة فتقتله قضاعة و يعلق رأسه في شجرة في المسجد فتغضب له حمير فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتي تهدم کل دار عند المسجد کي تتسع صفوفهم
[ صفحه 319]
للقتال، فعند ذلک يکون الويل للشرقي من الغربي و غير ذلک بحمص، فيکون أشقي قبائل اليمن بهم السکون لأنهم جيرانهم.
1232- [2] حدثنا أبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب؛ و بقية عن أبي بکر بن أبي مريم عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن کعب الأحبار قال: تقتتل حمير و قضاعة بحمص في بغل أشهب فتجلب قضاعة علي حمير ما بينهم بين الفرات فيقتتلون في سوق الرستن، فتسير الخيلان في السوقين لا تري احداهما الأخري - و ذلک قبل بنيان الحوانيت، فکنا نعجب کيف تسير الخيلان لا تري احداهما الأخري و السوق فضاء حتي بنيت الحوانيت فعلمنا أن ذلک تأويل الحديث الذي کنا نسمع و تصديقه - فتقتتل الخيلان قتالا شديدا، ثم يخرج عليهم ملک من زقاق القطن - و في حديث صفوان زقاق العطر- علي برذون أشهب فيقرع بينهم فينصرف الفريقان و هم قليل نادمون، فويل لعاد من أيم، و ويل لأيم من عاد، و عاد حمير من أيم، و عاد أهل اليمن و أيم قضاعة. و في حديث صفوان فهنالک تهلک القضعية.
1233- [3] حدثنا الوليد عن حريز بن عثمان قال: تقتتل قضاعة و حمير بحمص فيما بين باب الرستن الي القبة، فتکون بينهم مقتلة عظيمة.
1234- [4] حدثنا قال الوليد. فأخبرني عبد السلام بن مروان عمن حدثه عن تبيع قال: فيشتد القتال بحمص، حتي يهدم ما بين أسواقها و حتي يأتي قضاعة مددها من بين الفرات فما دونه، ثم تکون الدبرة عليهم اذا اقتتلوا تحت قبة حمص.
1235- [5] حدثنا قال عبد السلام: و قال کعب: تقتتل حمير و قضاعة في حمص، حتي تهدم قضاعة ما حول سوقها من الدور الي باب الرستن ليوسعوه لصف القتال، و تهدم أهل اليمن ما بينهم من الدور عند الأسواق فيوسعوه لصف القتال، ثم تقعد کل قبيلة من حمير براية غربي حمص و شرقها فيجتمعون عند مجتمع الأسواق، و يشتد القتال في حمص، و يکثر فيها سفک الدماء، حتي تلصق حوافز
[ صفحه 320]
الخيل علي الصفا في الأسواق من الدماء، حتي تسيل الدماء في مجامع الأسواق فيکون فيها مقتلة عظيمة، فمن حضر ذلک فقدر أن يخرج القبلة من حمص، ثم يشتد حمير علي قضاعة حتي يخرجونهم من باب الرستن، و يستند قتالهم حتي يجي ء ملک علي فرس يراه الناس و قد کادوا يتفانون فيحجز بينهم، و تشتد قضاعة علي حمير أهل الحاضرين و ما حول الفرات من قضاعة، فيقبلون بجيش عظيم، فتکثر الفتن و القتال بالشام.
1236- [6] قال الوليد: و قال حرز بن عثمان: سمعت في ولاية يزيد بن الملک أنه ستقتتل قضاعة و اليمن بحمص عصبية حتي يهدم الفريقان جميعا ما بين السوقين بين باب الرستن ليتسع لهم القتال، و ليس يومئذ عند سوق حمص حوانيت، ثم بناها بعد هشام، فقلنا هذه التي تهدم يومئذ؛ قال حريز: فکنا نسمع اذا بني بحمص أربعة مساجد کان ذلک، و هذا المسجد الذي بناه موسي بن سليمان صاحب خراج حمص المسجد الثالث.
1237- [7] حدثنا بقية و غيره عن حريز بن عثمان عن الأشياخ عن کعب قال: في حمص ثلاثة مساجد: مسجد للشيطان و أهله؛ يعني للشيطان، و مسجد لله و أهله للشيطان، و مسجد لله و أهله لله، فالمسجد الذي للشيطان و أهله للشيطان فکنيسة مريم و أهله، و المسجد الذي لله و أهله للشيطان فمسجدنا و أهله أخلاص من الناس، و المسجد الذي لله و أهله فمسجد کنيسة زکريا و أهله حمير، و أهل اليمن يجمعون فيه.
1238- [8] حدثنا ابن المغيرة عن ابن عياش قال: سمعت المشيخة يذکرون عن أبي الزاهرية کان يقول: لا تهريقوا الماء في دار العباس فانها تتخذ مسجدا عن قريب، يقع مسجدکم هذا فتنتقلون اليها، و تتخذون بها مسجدا، فلا تبولوا فيها.
1239- [9] حدثنا بقية عن صفوان بن عمرو عن أبي الصلت شريح بن عبيد عن کعب قال: ويل لعاد من أيم اذا کبرت کلب بحمص و الأبناء.
[ صفحه 321]
1240- [10] حدثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن الأشياخ قال: يکون بحمص صيحة فليلبث أحدکم في بيته فلا يخرج ثلاث ساعات.
قال أبو عبد الله نعيم: سمعت بقية يقول: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم متشمرا، قال: فقلت: يا رسول الله ما لي أراک متشمرا؟ قال: استعدوا لنزول عيسي ابن مريم عليه السلام.
پاورقي
[1] اسناده ضعيف: شيوخ ابن عياش: مجاهيل.
[2] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد عن کعب: منقطع.
[3] اسناده ضعيف: الوليد هو ابن مسلم: مدلس التسوية.
[4] اسناده ضعيف: شيخ عبد السلام بن مروان: مجهول.
[5] السابق.
[6] اسناده جيد.
[7] اسناده ضعيف: أشياخ: مجاهيل.
[8] اسناده ضعيف: شيوخ ابن عياش: مجاهيل.
[9] اسناده ضعيف: بقية هو ابن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه.
[10] اسناده ضعيف: سعيد بن سنان: متروک، أشياخه: مجاهيل.