1225- [1] حدثنا الحکم بن نافع عمن حدثه عن کعب قال: بعث ملک في بيت المقدس جيشا الي الهند فيفتحها فيطئوا أرض الهند و يأخذوا کنوزها، فيصيره ذلک الملک حلية لبيت المقدس، و يقدم عليه ذلک الجيش بملوک الهند مغللين، و يفتح له ما بين المشرق و المغرب، و يکون مقامهم في الهند الي خروج الدجال.

1226- [2] حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان عن بعض المشيخة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - و ذکر الهند - فقال: «ليغزون الهند لکم جيش يفتح الله عليهم حتي يأتوا بملوکهم مغللين بالسلاسل، يغفر الله ذنوبهم، فينصرفون حين ينصرفون، فيجدون ابن مريم بالشام».

1227- [3] قال أبو هريرة: ان أنا أدرکت تلک الغزوة بعت کل طارف لي وتالد و غزوتها، فاذا فتح الله علينا و انصرفنا فأنا أبو هريرة المحرر يقدم الشام فيجد فيها عيسي ابن مريم، فلأحرصن أن أدنو منه، فأخبره أني قد صحبتک يا رسول الله، قال: فتبسم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وضحک، ثم قال: «هيهات هيهات».

1228- [4] حدثنا هشيم عن سيار أبي الحکم عن جبر بن عبيدة عن أبي



[ صفحه 318]



هريرة رضي الله عنه، قال: وعدنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم غزوة الهند فان أدرکتها أنفقت فيها نفسي و مالي، فان استشهدت کنت من أفضل الشهداء، و ان رجعت فأنا أبو هريرة المحرر.

1229- [5] حدثنا الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة قال: علي يدي ذلک الخليفة اليماني الذي يفتح القسطنطينية و رومية، علي يديه يخرج الدجال و في زمانه ينزل عيسي ابن مريم عليه السلام، علي يديه تکون غزوة الهند - و هو من بني هاشم - غزوة الهند التي قال فيها أبو هريرة.

1230- [6] حدثنا الوليد ثنا صفوان بن عمرو عمن حدثه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يغزو قوم من أمتي الهند يفتح الله عليهم حتي يأتوا بملوک الهند مغلولين في السلاسل، فيغفر الله لهم ذنوبهم، فينصرفون الي الشام فيجدون عيسي ابن مريم صلي الله عليه و آله و سلم بالشام».