بازگشت

ما يکون بعد المهدي


1142- [1] حدثنا بقية بن الوليد، و الوليد بن مسلم عن أبي بکر بن أبي مريم: حدثني يزيد بن سلمان عن دينار بن دينار قال: بلغني أن المهدي اذا مات



[ صفحه 298]



صار الأمر هرجا بين الناس و يقتل بعضهم بعضا، و ظهرت الأعاجم، و اتصلت الملاحم، فلا نظام، و لا جماعة، حتي يخرج الدجال.

1143- [2] حدثنا الوليد بن مسلم عمن حدثه عن کعب قال: يموت المهدي موتا، ثم يملي الناس بعده رجل من أهل بيته فيه خير و شر، و شره أکثر من خيره، يغضب الناس يدعوهم الي الفرقة بعد الجماعة، بقاؤه قليل، يثور بن رجل من أهل بيته فيقتله، فيقتتل الناس بعده قتالا شديدا، و بقاء الذي قتله بعده قليل ثم يموت موتا، يليهم رجل من مضر من الشرق يکفر الناس و يخرجهم من دينهم، يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين فيهزمه الله و من معه.

1144- [3] حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال: يموت المهدي موتا ثم يصير الناس بعده في فتنة، و يقبل اليهم رجل من بني مخزوم فيبايع له فيمکث زمانا، ثم يمنع الرزق فلا يجد من يغير عليه، ثم يمنع العطاء فلا يجد أحدا يغير عليه، و هو ينزل بيت المقدس فيکون هو و أصحابه مثل العجاجيل المربية، و تمشي نساؤهم ببطيطات الذهب و ثياب لا تواريهن، فلا يجد من يغير عليه، فيأمر باخراج أهل اليمن قضاعة و مذحج و همدان و حمير و الأزد و غسان و جميع من يقال له من اليمن فيخرجهم حتي ينزلوا شعاب فلسطين، فيرجع اليهم جديس و لخم و جذام و الناس عصبا من تلک الجبال بالطعام و الشراب ليکون لهم مغوثة، کما کان يوسف مغوثة لأخوته اذ نادي مناد من السماء ليس بانس و لا جان: بايعوا فلانا و لا ترجعوا علي أعقابکم بعد الهجرة، فينظرون فلا يعرفون الرجل، ثم ينادي ثلاثا، ثم يبايع المنصور فيبعث عشرة أوفد الي المخزومي فيقتل تسعة و يدع واحدا، فيسير اليه، فينصره الله عليه، فيقتله الله و من معه، و لا ينفلت الا الشريد، و لا يدع قرشيا الا قتله، فيلتمس اذ ذاک قرشي فلا يوجد کما يلتمس اليوم رجل من جرهم فلا يوجد، فکذلک يقتل قريش فلا يوجدوا بعدها.

1145- [4] حدثنا الوليد بن مسلم عمن حدثه کعب قال: يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين فيهزمه الله، و من معه، فما يروع أهل المشرق و من



[ صفحه 299]



معه الا بالقتلي يطفون علي النهر، فيعلمون بهزيمتهم فيقبل راکبهم الي اليمن، و هم نزول بين النهرين، فيظهره الله تعالي و من معه، فيصلح أمر الناس، و تجتمع کلمتهم هنيهة، ثم يسيرون حتي ينزلوا الشام، و يمکثون زمانا في ولاية صالحة، ثم تثور بهم قيس فيقتلهم أهل اليمن حتي يظن الظان أن لم يبق من قيس أحد، ثم يقوم رجل من أهل اليمن فيقول: الله الله في اخوانکم، الله و البقية، فتسير قيس فيمن بقي منها حتي ينزلوا بين النهرين، فيجمعوا جمعا عظيما فيولون أمرهم رجلا من بني مخزوم، ثم يموت والي اليمن فتفرح قيس بموته فيسير المخزومي حتي اذا جاز آخرهم الفرات مات المخزومي، فتصير اليمن علي حدة و قيس علي حدة، فيغضب الموالي عند ذلک، و هم أکثر الناس، يومئذ، فيقولون: هلموا نولي رجلا من أهل الدين فيبعثون رهطا من أهل اليمن، و رهطا من مضر، و رهطا من الموالي الي بيت المقدس فيتلون کتاب الله تعالي و يسألونه الخيرة، فيرجع أولئک الرهط و قد ولوا رجلا من الموالي، فويل للناس بالشام و أرضها من ولايته، فيسير الي مضر يريد قتالهم، ثم يسير رجلا من أهل المغرب، رجل طويل جسيم عريض ما بين المنکبين، فيقتل من لقي حتي يدخل بيت المقدس، فتصيبه الدابة فيموت موتا، فتکون الدنيا شر ما کانت، ثم يلي من بعده رجل من مضر، يقتل أهل الصلاح ملعون مشوم، ثم يلي من بعده المضري العماني القحطاني، يسير بسيرة أخيه المهدي، و علي يديه تفتح مدينة الروم.

قال أبو عبد الله نعيم: يخرج من قرية يقال لها يکلي خلف صنعاء بمرحلة، أبوه قرشي و أمه يمانية.

1146- [5] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ما القحطاني بدون المهدي».

1147- [6] حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا تذهب الأيام و الليالي حتي يسوق الناس رجل من قحطان.



[ صفحه 300]



1148- [7] حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن ثور بن زيد الدئلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي يخرج رجل من قطحان يسوق الناس بعصاه».

1149- حدثنا ابن ثور و عبد الرازق عن معمر عن ابن طاوس عن المطلب ابن حنطب قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا أم لمن أدرکته خلافة المخزومي.

1150- [8] حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيي عن أرطاة بن المنذر عن حکيم ابن عمير عن تبيع عن کعب قال: علي يدي ذلک اليماني تکون ملحمة عکا الصغري، و ذلک اذا ملک الخامس من أهل هرقل.

1151- [9] حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن کعب قال: فيظهر اليماني، و يقتل قريش ببيت المقدس، و علي يديه تکون الملاحم.

1152- [10] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع عقبة ابن راشد الصدفي قال: حدثنا عبد الله بن الحجاج قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بعد الجبابرة: الجابر، ثم المهدي، ثم المنصور، ثم السلام، ثم أمير العصب فمن قدر أن يموت بعد ذلک فليمت.

1153- [11] حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن الفضل بن عفيف الدؤلي عن عبد الله بن عمرو أنه قال: يا معشر اليمن تقولون ان المنصور منکم، و الذي نفسي بيده انه لقرشي أبوه، و لو أشاء أن أسميه الي أقصي جد هو له لفعلت.



[ صفحه 301]



1154- [12] حدثنا ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «سيکون من أهل بيتي رجل يملأ الأرض عدلا کما ملئت جورا، ثم من بعده القحطاني، و الذي بعثني بالحق ما هو دونه».

1155- [13] حدثنا الوليد عن جراح عن أرطاة قال: علي يدي ذلک الخليفة اليماني، و في ولايته تفتح رومية.

1156- [14] حدثنا سليمان بن داود عن عاصم بن محمد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس رجلان».

1157- [15] حدثنا محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب قال: بلغني أن عليا رضي الله عنه قال: ليس بعد قريش الا الجاهلية.

1158- [16] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمار قال: ليأتين علي الناس زمان اذا وجد الرجل من قريش صنع به ما يصنع بحمار و حش اذا صيد، و توجد العمامة علي رأسه فتنزع عن رأسه ثم تضرب عنقه.

1159- [17] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي رضي الله عنه قال: وددت أن النفس التي يذل الله عند قتلها قريشا و يخزيها قد قتلت.

1160- [18] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن أبي البختري عن



[ صفحه 302]



علي الهرج في الناس قال الناس: انما هذا القتال في قريش و لها فاقتلوهم حتي تستريحوا، فيقتلونهم حتي لا يبقي منهم أحد و يغزو الناس بعضهم بعضا، کما کانوا في جاهليتهم، و يملک الناس رجل من الموالي.

1161- [19] حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن کعب قال: اذا ظهر اليماني قتلت قريش يومئذ ببيت المقدس.

1162- [20] حدثنا بقية و أبو المغيرة عن جرير عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: کان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله تعالي منهم و صيره في قريش و سيعود اليهم.

1163- [21] حدثنا عبد الملک بن عبد الرحمن أبو هشام الذماري ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو أمية الذماري قال: أراه أدرک ذلک. قال: وجد حجر في قبر بظفار مکتوب فيه بالمسند: خوري و طربي کيل يسک رعل و حمادي و نيلک و محرذي ثج بثور عاد يکونن بک هجير تحمير الأخيار ثم للحبش الأشرار ثم لفارس الأحرار، ثم لقريش أتجار ثم حار محار حنج حار و کل مرة ذن شعبتين زحرة و معدي زحره عمن مخوار.

1164- [22] حدثنا بقية و عبد القدوس عن أبي بکر عن المشيخة عن کعب قال: اذا قتلت اليمن صاحب بيت المقدس أقبلوا علي قريش فقتلوهم فلا يبقي منهم أحد الا قتلوه حتي يصاب نعل من نعالهم، فيقال: هذه نعل قرشي.

1165- [23] حدثنا بية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن کعب قال: کان الملک في جرهم فاستکبروا فاقتتلوا بينهم تحاسدا علي الملک حتي تفانوا، و لتقتتلن قريش مثلها تحاسدا في الملک حتي يلتمس الرجل من قريش بمکة و المدينة فلا يقدر عليه، کما لا يقدر علي رجل من جرهم اليوم.



[ صفحه 303]



1166- [24] حدثنا ضمرة عن أبي محمد القرشي عن أبي بکر الأزدي قال: ينزل بيت المقدس ملک فيطأه حتي يلبس التاج، و هو الذي يخرج أهل اليمن، و کأني أنظر الي الصخرة التي يجلس عليها صاحب اليمن، فيبعثون اليه رجلا رسولا فيقتله، ثم رجلا آخر فيقتله، فاذا رأوا ذلک عقدوا لرجل منهم، ثم ساروا حتي ينتهوا اليه فيقتلونه.

1167- [25] حدثنا الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة، قال: ينزل المهدي ببيت المقدس، ثم يکون خلفاء من أهل بيته بعده تطول مدتهم و يتجبرون، حتي يصلي الناس علي بني العباس و بني أمية مما يلقون منهم، قال جراح: أجلهم نحو من مائتي سنة.

1168- [26] حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة عن أبي قبيل قال: لا يکون بعد المهدي أحد من أهل بيته يعدل في الناس، و ليطولن جورهم علي الناس بعد المهدي حتي يصلي الناس علي بني العباس و يقولون: يا ليتهم مکانهم، فلا يزال الناس کذلک حتي يغزوا مع و اليهم القسطنطينية، و هو رجل صالح يسلمها الي عيسي ابن مريم عليه السلام، و لا يزالوا في فتن حتي يقوم المهدي.

1169- [27] حدثنا الوليد عن يزيد بن أبي عطاء السکسکي عن کعب قال: لا تنقضي الأيام حتي ينزل خليفة من قريش ببيت المقدس يجمع فيها قومه من قريش، منزلهم و قرارهم، فيغالون في أمرهم، و في ملکهم حتي يتخذوا أسکفات البيوت من ذهب و فضة، و نميت لهم البلاد، و تدين لهم الأمم، و يدر لهم الخراج، و تضع الحرب أوزارها.



[ صفحه 304]



1170- [28] حدثنا الوليد عن أبي بکر بن عبد الله عن أبي الزاهرية عن کعب قال: ينزل رجل من بني هاشم ببيت المقدس حرسه اثنا عشر ألفا.

1171- [29] حدثنا محمد عن النضر عمن حدثه کعب قال: جرسه ستة و ثلاثون ألفا علي کل طريق لبيت المقدس اثنا عشر ألفا.

قال نعيم: قال الوليد: و أخبرني جراح عن أرطاة: فيطول عمره و يتجبر و يشتد حجابه في آخر زمانه، و تکثر أمواله و أموال من عنده حتي يصير مهزولهم کسمين سائر المسلمين، و يطفي ء سننا قد کانت معروفة، و يبتدع أشياء لم تکن، و يظهر الزنا، و يشرب الخمر علانية، و يخيف العلماء حتي أن الرجل ليرکب راحلته ثم يشخص الي مصر من الأمصار لا يجد فيها رجلا يحدثه بحديث علم، و يکون الاسلام في زمانه غريبا کما بدا غريبا، فيومئذ المتمسک بدينة کالقابض علي الجمرة، و حتي يصير من أمره أن يرسل بجارية تخطر في الأسواق عليها بطيطان من ذهب - يعني الخفين - و معها شرط، عليها لباس لا يواريها مقبلة و مدبرة، و لو تکلم في ذلک رجل کلمة ضربت عنقه.

1172- [30] قال الوليد: فأخبرني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: ليطافن في مسجدکم هذا بجارية يري شعر قبلها من وراء ثوبها، فليقولن رجل من الناس: و الله لبئس الهدي هذا، فيوطأ ذلک الرجل حتي يموت فياليتني أنا ذلک الرجل.

1173- [31] قال الوليد: أخبرني جراح عن أرطاة قال: يکون في زمانه رجف و مسخ و خسف، أول زمانه لکم يا أهل اليمن، و آ·ره عليکم، حتي يأمر باخراج أهل اليمن و الشام و الحمراء حتي ينتهوا الي أطراف الريف من حيث ما أخرجوا.

1174- [32] حدثنا الوليد عن عمر بن محمد بن زيد عن عبد الله بن عمر عن



[ صفحه 305]



أبي هريرة رضي الله عنه قال: اذا اجتمع الناس بوادي ايلياء فقالت نزار: يا نزار، و قالت قحطان: يا قحطان: أنزل الصبر، و رفع النصر، و سلط الحديد بعضه علي بعض.

1175- [33] حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عمن سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: ان أدرکت ذاک کنت مع أهل اليمن و لهم الغلبة.

1176- [34] حدثنا ابن ثور و عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال: سمعت حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول لعمرو بن صليع، و عمرو ابن صليع يقول له: حدثنا. فقال حذيفة: ان قيسا لا تنفک تبغي دين الله شرا حتي يرکبها الله بجنوده لا يمنعون ذنب بطن تلعة. ثم قال لعمرو: يا أخا محارب اذا رأيت قيسا توالت بالشام فخذ حذرک.

1177- [35] حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن کعب قال: اذا وضعت الحرب أوزارها قالت مضر للقرشي الذي ببيت المقدس: ان الله أعطاک ما لم يعط أحدا فاقتصرته علي بني أبيک فيقول: من کان من أهل اليمن فليلحق بيمنه و من کان من الأعاجم فليلحق بأنطاکية، و قد أجلناکم ثلاثا، فمن لم يفعل ذلک فقد حل بدمه، قال: فتلحق اليمن بزيزاء و الأعاجم بأنطاکية، قال: فبينما اليمانيون بزيزاء اذ سمعوا مناديا ينادي من الليل: يا منصور يا منصور، فيخرج الناس الي الصوت فلا يجدون أحدا، ثم ينادي الليلة الثانية، ثم الثالثة.قال: فيجتمعون فيقولون: يا أيها الناس أترجعون الي الأعرابية بعد الهجرة، و ترجعون علي أعقابکم و تدعون مجاهدکم، و خططکم و دار هجرتکم و مقابر موتاکم، قال: فيولون عليهم رجلا.



[ صفحه 306]



1178- [36] قال الوليد: فأخبرني جراح عن أرطاة قال: فيجتمعون و ينظرون لمن يبايعوا فبينما هم کذلک اذ سمعوا صوتا ما قاله أنس و لا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي و لا ذو لکنه خليفة يماني.

1179- [37] قال الوليد: قال کعب: انه يماني قرشي و هو أمير العصب، و العصب فيه انتقاص أهل اليمن و من تبعهم من سائر الذين خرجوا من بيت المقدس و ذلک قول تبع:



و بالشطر أحبه من قومنا

تقود بالملک بعد الکرب



هذا الخلف العابريف-

ضي الجمع و جمع العصب



1180- [38] حدثنا أبوبکر عن أبي بکر بن عبد الله عن أبي الزاهرية حدير بن کرب عن کعب قال: فتخرج أهل اليمن الي مقدم الأرض فينزلون علي لخم و جذام فيواسونهم في معاشهم حتي يکونوا فيها سواء.

1181- [39] حدثنا الوليد عن جراح عن أرطاة قال: فتکون لخم و جذام و جديس و عاملة مغوثة لهم يومئذ، کما کان يوسف مغوثة لآل يعقوب، فتراسل اليمن و الحمراء، و هم الموالي، فيجتمعون عصبا کاجتماع قزع الخريف، يعني السحاب المتقطع.

1182- [40] حدثنا أبو معاوية و أبو أسامة و يحيي بن اليمان عن الأعمش عن ابراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال: ينقض الدين حتي لا يقول أحد لا اله الا الله، و قال بعضهم: حتي لا يقال الله الله، ثم يضرب يعسوب الدين بذنبه ثم يبعث الله قوما قزع کقزع الخريف، اني لأعرف اسم أميرهم و مناخ رکابهم.

1183- [41] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع عقبة بن



[ صفحه 307]



راشد الصدفي عن عبد الله بن حجاج عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: من استطاع أن يموت بعد أمبر العصب فليمت.

1184- [42] حدثنا ابن وهب عن ابن أنعم عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال: ثلاثة أمراء يتوالون تفتح الأرضين کلها عليهم، کلهم صالح: الجابر ثم المفرج ثم ذو العصب، يمکثون أربعين سنة، ثم لا خير في الدنيا بعدهم.

1185- [43] حدثنا بقية بن الوليد و عبد القدوس و عبد الله بن مروان عن أبي بکر بن أبي مريم عن المشيخة عن کعب قال: صاحب جلاء أهل اليمن رجل من بني هاشم، منزله ببيت المقدس حرسه اثنا عشر ألفا يجلي أهل اليمن حتي ينتهوا الي مقدم الأرض، فينزلوا علي لخم و جذام فيواسونهم في معائشهم حتي يصيروا فيها سواء، ثم يقبل أهل اليمن بعضهم علي بعض فيقولون: أين تذهبون و الي ما ترجعون فينتدب لهم رجل منهم فيقول: أنا رسولکم الي و اليکم هذا برسالتکم، فينطلق حتي يقدم عليه ببيت المقدس بکتابهم و رسالتهم أن يعفيهم و يردهم الي منازلهم، فيأمر بضرب عنقه، فاذا أبطأ عليهم بعثوا رجلا آخر، فاذا قدم عليهم أمر بضرب عنقه، فاذا أبطأ عليهم بعثوا رجلا آخر، فيأمر بضرب عنقه، فيخلصه الله تعالي حتي يقدم فيخبرهم بقتل صاحبيه، و ما أراد من قتله، فيجتمعون فيولون عليهم أميرا منهم، ثم يسيرون اليه فيقاتلونه فينصرهم الله تعالي عليه و يقتلوه، ثم يقبلوا علي قريش فلا يبقي قرشي الا قتلوه حتي يصاب نعل من نعالهم فيقال هذا نعل قرشي.

1186- [44] حدثنا عبد الله بن مروان عن يونس بن عبد الرحمن بن أبي زرعة قال: سمعت تبيعا يقول تجتمع مضر، لا أدري أتتبعهم ربيعة أم لا، و أهل اليمن بوادي ايلياء، فيقتتلوا فتقتل مضر حتي يسيل الوادي بدمائهم.

1187- [45] حدثنا عبد الله بن مروان عن خالد عن شرحبيل بن مسلم



[ صفحه 308]



الخولاني الصنابحي قال: تقل قيس يومئذ حتي لا يبقي منهم ما يملأ بطن واد و لا رأس أکمة.

1188- [46] حدثنا حدثنا يحيي بن سعيد العطار عن سليمان بن عيسي - و کان علامة في الفتن - قال: بلغني أن المهدي يمکث أربع عشرة سنة ببيت المقدس، ثم يموت، ثم يکون من بعده شريف الذکر من قوم تبع يقال له منصور ببيت المقدس احدي و عشرين سنة، خمس عشرة منها عدل، و ثلاث سنين جور، و ثلاث سنين منها حرمان الأموال لا يعطي أحد درهم، يقسم أهل الذمة بين مقاتلته، و هو الذي ينفي الموالي الي عمق الأعماق، و هو الذي يدوس ولد اسماعيل کما يدوس البقر الأندر، و هو الذي يخرج عليه المولي اسمه اسم نبي و کنيته کنية نبي، يسير اليه من الأعماق حتي يلقي منصور ببطن أريحا فيقاتله فيقتله، ثم يملک المولي و ينفي ولد قحطان، و ولد اسماعيل، الي مدينتي کنز العرب المدينة و صنعاء، و هو الذي يخرج علي يديه الترک و الروم حتي يملکوا ما بين عمق أنطاکية الي جبل الکرمل بفلسطين بمرج مدينة عکا، يملک المولي ثلاث سنين ثم يقتل، ثم يملک من بعده هيم المهدي الثاني و هو الذي يقتل الروم و يهزمهم و يفتح القسطنطينة، و يقيم فيها ثلاث سنين و أربعة أشهر عشرة أيام، ثم ينزل عيسي ابن مريم عليه السلام فيسلم الملک اليه.

1189- [47] حدثنا بقية بن الوليد و عبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن کعب قال: سيلي أمورکم غلمان من قريش يکونوا بمنزلة العجاجيل المربية علي المذاود، ان ترکت أکلت ما بين يديها، و ان أفلتت نطحت من أدرکت.

1190- [48] حدثنا بقية و عبد القدوس عن صفوان بن عمرو قال: حدثني رجل من شعبان قال: جلس عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في مسجد دمشق ليس فيهم الا أهل اليمن، فقال: يا أهل اليمن کيف أنتم اذا أخرجناکم من الشام و استأثرنا بها عليکم؟ قالوا: أو يکون ذلک؟ قال: نعم و رب الکعبة، فقال: ما لکم لا تکلمون؟ فقال بعض القوم: أفنحن أظلم فيه أم أنتم؟ قال: بل نحن.



[ صفحه 309]



فقال اليماني: الحمد لله (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) [الشعراء: 227].

1191- [49] حدثنا بقية عن صفوان عن عامر بن عبد الله أبي اليماني الهوزني عن کعب قال: لن تزالوا في رخاء من العيش ما لم ينزل الخليفة بيت المقدس.

قال: قال الوليد: يلي المهدي فيظهر عدله، ثم يموت ثم يلي بعده من أهل بيته من يعدل، ثم يلي منهم من يجور و يسي، حتي ينتهي الي رجل منهم فيجلي اليمن الي اليمن، ثم يسيرون اليه فيقتلونه و يولون عليهم رجلا من قريش يقال له محمد - و قال بعض العلماء انه من اليمن - علي يد ذلک اليماني تکون الملاحم.

1192- [50] حدثنا بقية و عبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن شريح عن کعب قال: ما المهدي الا من قريش و ما الخلافة الا في فريش، غير أن أصلا و نسبا في اليمن.

1193- [51] حدثنا أبو المغيرة عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ان قريشا أعطيت ما لم تعط الناس، أعطيت ما أمطرت السماء، و ما جرت به الأنهار، و ما سالت به السيول، و لمن مضي منهم خير ممن بقي، و لا يزال رجل من قريش يتصدي لهذا الأمر؛ اما ابتزازا و اما انتزاء، و أيم الله لئن أطعتم قريشا لتقطعنکم في الأرض أسباطا، أيها الناس اسمعوا قول قريش، و لا تعملوا بأعمالهم».

1195- [52] حدثنا الوليد بن اسماعيل بن رافع عن اسماعيل بن محمد بن عمرو بن سعد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا معشر قريش لا تزالوا ولاة هذا



[ صفحه 310]



الأمر ما أطعتم الله تعالي، فاذا عصيتموه التحاکم عن وجه الأرض کما ألتحي عصاي هذه، ثم قشع طائفة من لحاها فألقاه في الأرض».

1196- [53] حدثنا أبو المغيرة: قال: حدثني ابن عياش عن المشيخة عن کعب قال: يکون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان أخو المهدي في دينه يعمل بعمله، و هو الذي يفتح مدينة الروم و يصيب غنائمها. قال کعب: ويلي الناس رجل من بني هاشم ببيت المقدس يطفي ء سننا کانت معروفة و يبتدع سننا لم تکن حتي لا يجد عالم يحدث حديث واحد، و في زمانه الخسف و المسخ، و يعود الاسلام غريبا کما بدأ غريبا، فالمتمسک يومئذ بدينه کالقابض علي الجمر و کخارط القتاد في ليلة مظلمة، و يرسل ابنته تخطر في الأسواق معها الشرط عليها بطيطان من ذهب لا تواري مقبلة و لا مدبرة، فلو تکلم في ذلک رجل ضربت عنقه.

1197- [54] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن المهاجر عن أبي اسحاق عن عبد الله بن شرحبيل بن حسنة قال: حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «أول الناس فناء قريش».

1198- [55] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن عمرو بن محمد بن زيد عمن حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: اذا قالت نزار: يا نزار، و قالت أهل اليمن: يا قحطان نزل الصبر، و رفع النصر، و سلط عليهم الحديد.

1199- [56] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن قيس الصدفي عن أبيه عن جده عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: القحطاني بعد المهدي، و الذي بعثني بالحق ما هو دونه.

1200- [57] حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يکون بين المهدي و بين الروم هدنة ثم يهلک المهدي، ثم يلي رجل من أهل بيته يعدل قليلا، ثم يسل سيفه علي أهل فلسطين فيثورون به فيستغيثون بأهل الأردن فيمکث فيهم



[ صفحه 311]



شهرين يعدل بعدل المهدي، ثم يسل سيفه عليهم فيثورن به فيخرج هاربا حتي ينزل دمشق؛ فهل رأيت الأسکفة التي عند باب الجابية حيث موضع توابيت الصرف، الحجر المستدير دونه علي خمسة أذرع، عليها يذبح و لا ينطفي ذکر دمه حتي يقال: قد أرست الروم فيها بين صور الي عکا، فهي الملاحم.

1201- [58] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل رجل منهم سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول: کيف أنتم يا معشر أهل اليمن اذا أخرجتکم مضر؟ قلنا: و يکون ذلک يا أبا محمد؟ قال: نعم و الذي نفسي بيده و هم لکم ظالمون، فقال رجل من اليمن: (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) [الشعراء: 227] قال عبد الله: لو أدرکت ذلک لکنت معکم.

1202- [59] حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن زياد عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال: ثلاثة خلفاء يتوالون کلهم صالح عليهم تفتح الأرضين: أولهم جابر، و الثاني المفرج، و الثالث ذو العصب، يمکثون أربعين سنة لا خير في الدنيا بعدهم.

1203- [60] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يخرج من أهل بيتي يقال له السفاح، عند انقطاع من الزمان، و ظهور الفتن، يکون عطاؤه حثيا».

1204- [61] حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: بلغني أن المهدي يعيش أربعين عاما، ثم يموت علي فراشه، ثم يخرج رجل من قحطان مثقوب الأذنين علي سيرة المهدي، بقاؤه عشرين سنة، ثم يموت قتلا بالسفاح، ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر، و هو آخر أمير من أمة محمد صلي الله عليه و آله و سلم، ثم يخرج في زمانه الدجال، و ينزل في زمانه عيسي بن مريم عليه السلام.



[ صفحه 312]



1205- [62] حدثنا الحکم بن نافع عمن حدثه عن کعب قال: يبعث ملک في بيت المقدس جيشا الي الهند فيفتحها و يأخذ کنوزها، فيجعله حلية لبيت المقدس، و يقدموا عليه بملوک الهند مغولين، و يقيم ذلک الجيش في الهند الي خروج الدجال.

1206- [63] حدثنا أبو أيوب سليمان بن داود الشامي عن أرطاة بن المنذر عن أبي اليمان الهورني عن کعب قال: لن تزالوا في رخاء من العيش حتي تنزل الخلافة ببيت المقدس.

1207- [64] حدثنا أبو أيوب عن أرطأة عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ليدرکن المسيح ابن مريم رجال من أمتي هم مثلکم، أو خيرهم مثلکم، أو أخير».

1208- [65] حدثنا حدثنا أبو أيوب عن أرطاة عمن حدثه عن کعب قال: يستخلف رجل من قريش من شر الخلق ينزل ببيت المقدس و تنقل اليه الخزائن و أشراف الناس، فيتجبرون فيها و يشتد حجابه و تکثر أموالهم، حتي يطعم الرجل منهم الشهر و الآخر الشهرين و الثلاثة حتي يکون مهزولهم کسمين سائر الناس، و ينشأوا فيها نشوءا کالعجول المريبة علي المذاود، و يطفي ء الخليفة سننا کانت معروفة و يبتدع سننا لم تکن، و يظهر الشر في زمانه، و يظهر الزنا، و شرب الخمر علانية، و يخيف العلماء في زمانه خوفا حتي لو أن رجلا رکب راحلة ثم طاف الأمصار کلها لم يجد رجلا من العلماء يحدثه بحديث علم من الخوف، و في زمانه يکون المسخ و الخسف، و يکون الاسلام غريبا، و يکون المتمسک بدينه کالقابض علي الجمرة، أو کخارط القتاد في الليلة المظلمة، حتي يصير من شأنه أنه يرسل ابنته تمر في السوق و معها الشرط عليها بطيطان من ذهب وثوب لا يواريها مقبلة و لا مدبرة من رقته، فلو تکلم أحد من الناس في الانکار عليه



[ صفحه 313]



ذلک بکلمة واحدة ضربت عنقه، يبدأ فيمنع الناس الرزق، ثم يمنعهم العطاء، ثم بعد ذلک يأمر باخراج أهل اليمن من الشام فتخرجهم الشرط متفرقين لا تترک جندا يصل الي جند حتي يخرجوهم من الريف کله فينتهون الي بصري، و ذلک عند آخر عمره، فيتراسل أهل اليمن فيما بينهم حتي يجتمعوا کاجتماع قزع الخريف، فينصبون من حيث کانوا بعضهم الي بعض عصبا عصبا، ثم يقولون: أين تذهبون، و تترکون أرضکم و مهاجرکم؟ فيجتمع رأيهم علي أن يبايعوا رجلا منهم، فبينا هم يقولون: نبايع فلانا، بل فلانا، اذ سمعوا صوتا ما قاله أنس و لا جان: بايعوا فلانا يسميه لهم فاذا هو رجل قد رضوا به، و قنعت به الأنفس ليس من ذي و لا ذي، ثم يرسلون الي جبار قريش نفرا منهم فيقتلهم، و يرد رجلا منهم يخبرهم ما قد کان، ثم ان أهل اليمن يسيرون اليه، و لجبار قريش من الشرط عشرون ألفا، فيسير أهل اليمن، فتقاتلهم لخم و جذام و عاملة و جديس، فينزلون لهم الطعام و الشراب و القليل و الکثير، و يکونون يومئذ مغوثة لليمن کما کان يوسف مغوثة لأخوته بمصر، و الذي نفس کعب بيده ان لخم و جذام و عاملة و جديس لمن أهل اليمن يا أهل اليمن، فان جاءوکم يلتمسون نسبهم فيکم فصلوهم فانهم منکم، ثم يسيرون جميعا حتي يشرفوا علي بيت المقدس فيلقاهم جبار قريش بالجموع فيهزمهم أهل اليمن، و لا يقومون لأهل اليمن، اقتناع الرجل بثوبه في القتال.

1209- [66] حدثنا الوليد عن أبي عبد الله مولي بني أمية عن الوليد بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد المعيطي سمع ابن عباس يحدث معاوية رضي الله عنهما يقول: يلي رجل منا في آخر الزمان أربعين سنة، تکون الملاحم لسبع سنين بقين من خلافته، فيموت بالأعماق غما، ثم يليها رجل منهم ذو شامتين، فعلي يديه يکون الفتح يومئذ، يعني فتح الروم بالأعماق.

1210- [67] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: صاحب رومية رجل من بني هاشم اسمه الأصبغ بن زيد، و هو الذي يفتحها.



[ صفحه 314]



1211- [68] حدثنا رشدين بن الوليد عن ابن لهيعة قال: حدثني عبد الرحمن ابن قيس الصدفي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يکون بعد المهدي القحطاني، و الذي بعثني بالحق ما هو دونه».

1212- [69] حدثنا أبو المغيرة عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني قال: قال ثوبان مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا أبا عامر اشحذ سيفک و اتخذ أربعين عنزا شعراء، و أعد حمولة و أنساغا و قربا فکأنک أخرجت منها کفرا کفرا.

1213- [70] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن مالک بن عبد الله الکلاعي عن عثمان بن معدان القرشي عن عمران بن سليم الکلاعي قال: ويل للمسمنات و طوبي للفقراء، البسوا نساءکم الخفاف المنعلة، و علموهن المشي في بيوتهن فانه يوشک بهن أن يخرجن الي ذلک.

1214- [71] حدثنا ابراهيم بن أبي حية اليماني عن ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لا يزال الدين واصبا ما بقي من قريش عشرون رجلا».



[ صفحه 315]



1215- [72] حدثنا أبو المغيرة و بقية جميعا عن جرير بن عثمان قال: حدثنا رشاد بن سعد المقرائي عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «کان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله منهم فجعله في قريش، و سيعود اليهم».

1216- [73] حدثنا ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد سمع أبا الطفيل سمع حذيفة رضي الله عنه يقول: لا تزال ظملة مضر يفتنون کل عبد لله صالح و يقتلونه، حتي يضربهم الله و ملائکته و المؤمنون بمن عنده، فلا يمنعهم ذنب بلغه. فقال له عمرو ابن صليع: ما لک هم الا مضر، و ما لک ذکر غيرهم! فقال: أمن محارب أنت؟ قال: نعم، قال: أرأيت محارب حصفة أم من قيس؟ قال: نعم اذا رأيت قيسا توالت الشام فخذ حذرک.

1217- [74] حدثنا مروان الفزاري عن اسماعيل بن سميع عن بکير الطويل عن أبي أرطاة سمع عليا رضي الله عنه يقول: (الذين بدلوا نعمت الله کفرا و أحلوا قومهم دار البوار) [ابراهيم: 28]، ثم قال: الناس منهم براء غير قريش، ثم قال: لا تذهب الأيام و الليالي حتي يؤتي برجل من قريش فتنزع عمامته عن رأسه لا يغير من شر بلائهم.

1218- [75] حدثنا محمد بن جعفر غندر عن شعبة عن سماک بن حرب عن مالک بن ظالم سمع أبا هريرة رضي الله عنه سمع النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «هلاک أمتي - أو فساد أمتي - علي رأس امرة أغيلمة من قريش».



[ صفحه 316]



1219- [76] حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن يزيد بن شريک عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم مثله.

1220- [77] قال حماد: و أخبرني ابن خثيم عن أبي الطفيل عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: يا عمرو بن صليع اذا رأيت قيسا توالت بالشام فخذ حذرک، ثم قال: انفکت مضر تقتل المؤمنين و تفتنهم حتي يضربهم الله و ملائکته و المؤمنون حتي لا يمنعوا ذنب تلعة.

1221- [78] حدثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن الوليد بن عامر عن يزيد بن خمير قال: قال کعب: لمن الملک ظفار؟ قال: لحمير الأخيار، لمن الملک ظفار؟ لفارس الأحرار، لمن الملک ظفار؟ لقريش التجار.

1222- [79] حدثنا الحکم بن نافع عن سعيد عن أبي الزاهرية عن أبي حلبس قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان قريشا أعطيت ما لم يعط الناس، أعطوا ما أمطرت به السماء، و جرت به الأنهار، و سالت به السيول، و لمن مضي منهم خير ممن بقي، و لا يزال الرجل من قريش يتصدي لهذا الأمر اما انتزاء و اما ابتزازا، و أيم الله لئن أطعتم قريشا لتقطعنکم في الأرض أسباطا، أيها الناس اسمعوا قول قريش و لا تعملوا أعمالهم، خيار الناس لخيار قريش تبع، و شرار الناس لشرار قريش تبع، فمنهم الألوية ما وفوا لکم بخمس، ما لم يخونوا أمانة، و لم ينقصوا عهدا و ما عدلوا في القسم و قسطوا في الحکم، و اذا استرحموا رموا، فمن لم يفعل ذلک منهم فعليه بهلة الله.

1223- [80] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن المهاجر عن أبي اسحاق عن عبد الله بن شرحبيل أخبره قال: حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أول الناس فناء قريش، و أولهم فناء أهل بيتي».



[ صفحه 317]



1224- [81] حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: بعد المهدي رجل من قحطان مثقوب الأذنين علي سيرة المهدي، حياته عشرون سنة، ثم يموت قتلا بالسلاح، ثم يخرج رجل من أهل بيت أحمد صلي الله عليه و آله و سلم حسن السيرة يفتح مدينة قيصر، و هو آخر ملک أو أمير من أمة أحمد صلي الله عليه و آله و سلم، و يخرج في زمانه الدجال و ينزل في زمانه عيسي عليه السلام.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد و الوليد بن مسلم: مدلسا التسوية و قد عنعناه. أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف.

[2] اسناده ضعيف: شيخ الوليد بن مسلم: مجهول.

[3] اسناده قوي.

[4] اسناده ضعيف: شيخ الوليد بن مسلم: مجهول.

[5] اسناده ضعيف: الوليد هو ابن مسلم: مدلس التسوية، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. ثم هو ضعيف.

[6] تقدم (رقم:382).

[7] حديث صحيح: أخرجه البخاري (7117)، و مسلم (الفتن:60) رقم (2910)، و أحمد (417:2) عن نور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة مرفوعا... الحديث.

[8] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس و قد عنعنه.

[9] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس و قد عنعنه، يزيد بن سعيد هو ابن ذي عصوان: لم يعرف، يزيد بن عطاء السکسکي: مقبول.

[10] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[11] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف.

[12] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. و هو ضعيف، و الحديث تقدم (رقم:1147).

[13] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[14] حديث صحيح: أخرجه البخاري (3501)، و مسلم (الامارة:4) رقم (1820). عن عاصم بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال رسول الله: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان» أ ه.

[15] اسناده ضعيف.

[16] اسناده قوي.

[17] اسناده ضعيف: مداره علي: أبو البختري فلم يسمع من علي.

[18] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. و هو ضعيف. أبو زرعة: ضعيف.

[19] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس و قد عنعنه، يزيد بن أبي عطاء: مقبول.

[20] اسناده حسن: أخرجه أحمد (91:4)، و الطبراني (234:4). عن جرير بن عثمان... به. قال الهيثمي في المجمع (193:5): «رواه أحمد و الطبراني باختصار الحروف و رجالهم ثقات».

[21] تقدم (رقم:271).

[22] اسناده ضعيف: أبو بکر: ضعيف، المشيخة: مجاهيل.

[23] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد: لم يسمع من کعب.

[24] اسناده جيد.

[25] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[26] اسناده حسن.

[27] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه. أبو عطاء السکسکي: مقبول.

[28] اسناده ضعيف: الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه، أبو بکر بن عبد الله: ضعيف.

[29] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، شيخ أبو النضر: مجهول.

[30] اسناده قوي.

[31] اسناده جيد.

[32] اسناده ضعيف: أخرجه أبو عمرو الداني (498:4) عن ابن عياش عن عمر بن محمد... الحديث. و مداره علي:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- الانقطاع بين عمر بن محمد و أبي هريرة.

[33] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، ابن لهيعة: ضعيف، و هو مدلس و قد عنعنه، شيخ أبو قبيل: مجهول.

[34] اسناده حسن.

[35] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، يزيد بن أبي عطاء: مقبول.

[36] اسناده قوي.

[37] اسناده ضعيف.

[38] اسناده ضعيف: أبو بکر بن عبد الله: ضعيف.

[39] اسناده حسن.

[40] اسناده قوي.

[41] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[42] اسناده ضعيف: ابن أنعم: هو عبد الرحمن ضعيف.

[43] اسناده ضعيف: أبوبکر بن أبي مريم: ضعيف.

[44] اسناده قوي.

[45] اسناده جيد.

[46] اسناده ضعيف: يحيي بن سعيد العطار: ضعيف.

[47] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد: لم يسمع کعبا.

[48] اسناده ضعيف: رجل من شعبان: مجهول.

[49] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية. عامر بن عبد الله: مقبول.

[50] اسناده ضعيف: رشدين: هو ابن سعد: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف.

[51] اسناده ضعيف: شريح عن کعب: مرسل.

[52] اسناده ضعيف: الوليد هو ابن مسلم مدلس التسوية و قد عنعنه. اسماعيل بن رافع: ضعيف، اسماعيل بن محمد بن عمرو: مرسل عن النبي.

[53] اسناده ضعيف: شيوخ ابن عياش: مجاهيل.

[54] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه.

[55] اسناده ضعيف: شيخ عمرو بن محمد: مجهول.

[56] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف، ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[57] اسناده صحيح: و هذا الأمر توقيفي.

[58] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. و راجع (رقم:1191).

[59] تقدم (رقم:1185).

[60] تقدم (رقم:1064).

[61] اسناده جيد.

[62] اسناده ضعيف: شيخ الحکم بن نافع: مجهول.

[63] اسناده ضعيف: سليمان بن داود: ضعيف، أبو اليمان: مقبول.

[64] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (414:7)، عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير... به، عبد الرحمن بن جبير: ثقة و لکنه أرسله.

[65] اسناده ضعيف: شيخ أرطاة: مجهول.

[66] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه، أبو عبد الله و أبان بن الوليد: مجهول.

[67] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف. ابن لهيعة: ضعيف. ثم هو مدلس.

[68] تقدم (رقم:1200).

[69] اسناده ضعيف: أبو عامر الألهاني: هو عبد الله بن عامر: مقبول. و في سماعه من ثوبان نظر.

[70] اسناده قوي.

[71] حديث ضعيف جدا: أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1529)، و العقيلي في الضعفاء (71:1)، و ابن عدي في الکامل (388:1)، ذکره الحافظ ابن حجر في لسانه (129:139:1)، و الحافظ الذهبي في ميزانه (148:1) کلهم عن نعيم بن حماد عن ابراهيم بن أبي حية اليماني المکي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا... الحديث». قال العقيلي في الضعفاء (71:1): «لا يتابع - يعني ابراهيم بن أبي حية- عليه» أ ه. قال ابن عدي (389:1): «هذا الحديث لا أعلم يرويه عن ابن جريج غير ابراهيم بن أبي حية، و هو معروف بنعيم عن ابراهيم و حديث جعفر بن محمد قد قال جماعة فيه: عن جعفر عن أبيه عن جابر. و اختلفوا علي جعفر علي ألوان الا أن المنکر فيه قوله «يوم الأربعاء يوم نحس مستمر». و ضعف ابراهيم بن أبي حية بين علي أحاديثه و رواياته و أحاديث هشام بن عروة التي ذکرتها کلها مناکير» أ ه. أقول (أبو عبد الله:أيمن عرفة): و مداره علي ابراهيم بن أبي حية منکر الحديث متروک فائدة: في السنة لابن أبي عاصم قال: «نعيم بن حماد بن أبي حبيبة من أهل مکة» و هو خطأ و تصحيف و الصواب: عن نعيم بن حماد عن ابن حية. بالحاء المجردة ثم ياء تحتية مثناة ثم تاء و نفسه - أعني التصحيف - عند المصنف هنا. فليعلم...!.

[72] تقدم (رقم:1163).

[73] اسناده جيد.

[74] اسناده ضعيف: أخرجه الطبري في تفسيره (496:7). عن اسماعيل بن جميع عن مسلم البطين عن أبي أرطأة... به. و مداره علي بکير الطويل: مقبول. أبو أرطاة: مقبول.

[75] سبق تخريجه (297).

[76] السابق.

[77] تقدم (رقم:1217).

[78] تقدم (رقم:271).

[79] تقدم (رقم:1195).

[80] تقدم (رقم:1198).

[81] تقدم (رقم:1205).