981- [1] حدثنا ابن المبارک و عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن سعيد بن المسيب قال: تکون فتنة، کأن أولها لعب الصبيان کلما سکنت من جانب طمت من جانب، فلا تتناهي حتي ينادي مناد من السماء: ألا ان الأمير فلان. و فتل ابن المسيب يديه حتي أنهما لينفضان فقال: ذلکم الأمير حقا، ثلاث مرات.

982- [2] حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال: ينادي مناد من السماء: ألا أن الحق في آل محمد، و ينادي مناد من الأرض ألا ان الحق في آل عيسي، أو قال: «لعباس» - أنا أشک فيه - و انما الصوت الأسفل من الشيطان ليلبس علي الناس. شک أبو عبد الله نعيم.

983- [3] حدثنا الوليد بن مسلم عن شيخ عن ابن شهاب قال: يؤمر من آل



[ صفحه 265]



أبي سفيان الثاني أميرا علي الموسم، و يبعث معه بعثا، فاذا کانوا بالموسم سمعوا مناديا من السماء: ألا ان الأمير فلان، و ينادي مناد من الأرض: کذب، و ينادي مناد من السماء: صدق، فيطول ذلک فلا يدرون أيهما يتبعون، و انما يدق من السماء أول مرة، فاذا سمعتم ذلک فأعلموا أن کلمة الله هي العليا، و کلمة الشيطان هي السفلي.

984- [4] حدثنا ابن وهب عن اسحاق بن يحيي التميمي عن المغيرة بن عبد الرحمن عن أمه، و کانت قديمة قال: قلت لها في فتنة ابن الزبير: ان هذه الفتنة يهلک فيها الناس، فقالت: کلا يا بني، و لکني بعدها فتنة يهلک فيها الناس لا يستقيم أمرهم حتي ينادي مناد من السماء عليکم بفلان.

985- [5] حدثنا ابن وهب عن اسحاق بن يحيي عن محمد بن بشر بن هشام عن ابن المسيب قال: تکون فتنة بالشام کأن أولها لعب الصبيان، ثم لا يستقيم أمر الناس علي شي ء، و لا يکون لهم جماعة حتي ينادي مناد من السماء: عليکم بفلان و تطلع کف تشير.

986- [6] حدثنا ابن وهب عن عياض بن عبد الله الفهري عن محمد بن يزيد ابن المهاجر عن ابن المسيب نحوه، الا أنه قال: ينادي مناد من السماء أميرکم فلان.

987- [7] قال عياض: و أخبرنا محمد بن المنکدر سمع عبد الملک بن مروان يذکر عن رجل من علمائهم نحوه.

988- [8] حدثنا الوليد بن مسلم عن عنبسة القرشي عن سلمة بن أبي سلمة



[ صفحه 266]



عن شهر بن حوشب قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «في المحرم ينادي مناد من السماء ألا ان صفوة الله من خلقه فلان، فاسمعوا له و أطيعوا في سنة الصوت و المعمعة».

989- [9] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال: حدثني أبو زرعة عن عبد الله بن زرير عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: اذا قتل النفس الزکية و أخوه، يقتل بمکة ضيعة، نادي مناد من السماء: ان أميرکم فلان، و ذلک المهدي الذي يملأ الأرض حقا و عدلا.

990- [10] حدثنا أبو اسحاق الأقرع حدثني أبو الحکم المدني قال: حدثني يحيي بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: تکون فرقه و اختلاف حتي يطلع کف من السماء، و ينادي مناد ألا ان أميرکم فلان.

991- [11] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضي الله عنه قال: بعد الخسف ينادي مناد من السماء: ان الحق في آل محمد في أول النهار، ثم ينادي مناد في آخر النهار؛ ان الحق في ولد عيسي، و ذلک نخوة من الشيطان.

992- [12] حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال: اذا التقي السفياني و المهدي للقتال، يومئذ يسمع صوت من السماء: ألا أن. أولياء الله أصحاب فلان - يعني المهدي -.

قال الزهري: و قالت أسماء بنت عميس: ان أمارة ذلک اليوم أن کفا من السماء مدلاة ينظر اليها الناس.



[ صفحه 267]



993- [13] حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: اذا کان الناس بمني و عرفات نادي مناد بعد أن تحارب القبائل: الا أن أميرکم فلان، و يتبعه صوت آخر: الا أنه قد کذب، و يتبعه صوت آخر: ألا انه قد صدق، فيقتلون قتالا شديدا فجل سلاحهم البراذع، و هو جيش البراذع، و عند ذلک ترون کفا معلمة في السماء، و يشتد القتال حتي لا يبقي من أنصار الحق الا عدة أهل بدر، فيذهبون حتي يبايعون صاحبهم.