941- [1] حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري - سماه ابن وهب - قال: سمعت أبا فراس قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: علامة خروج المهدي خسف يکون بالبيداء بجيش، فهو علامة خروجه.



[ صفحه 256]



942- [2] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن عمران عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول: يبعث صاحب المدينة الي الهاشميين بمکة جيشا، فيهزموهم، فيسمع بذلک الخليفة بالشام فيقطع اليهم بعثا، فهم ستمائة عريف، فاذا أتوا البيداء، فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راعي ينظر اليهم و يعجب و يقول: يا ويح أهل مکة ما أصابهم، فينصرف الي غنمه، ثم يرجع فلا يري أحدا، فاذا هم قد خسف بهم، فيقول: بحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها و بعضها علي ظهر الأرض، فيعالجها فلا يطيقها، فيعرف أنه قد خسفبهم، فينطلق الي صاحب مکة فيبشره، فيقول صاحب مکة: الحمد لله، هذه العلامة التي کنتم تخبرون، فيسيرون الي الشام.

943- [3] حدثنا الوليد بن مسلم عن صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن حميد عن مجاهد عن تبيع قال: سيعوذ بمکة عائذ، فيقتل، ثم يمکث الناس برهة من دهرهم، ثم يعوذ عائذ آخر، فان أدرکته فلا تغزونه فانه جيش الخسف.

944- [4] حدثنا ابن وهب عن يزيد بن عياض عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن موسي عن عبد الله بن صفوان عن حفصة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم، رضي الله عنها قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «يأتي جيش من قبل المغرب، يريدون هذا البيت، حتي اذا کانوا ببيداء خسف بهم، فيرجع من کان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما أصابهم، و يلحق بهم من خلفهم لينظر ما فعلوه فيصيبهم ما أصابهم، فمن کان مستکرها أصابهم، ثم يبعث الله تعالي کل امري ء منهم علي نيته».



[ صفحه 257]



945- [5] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن محمد بن علي قال: سيکون عائذ بمکة يبعث اليه سبعون ألفا، عليهم رجل من قيس، حتي اذا بلغوا الثنية دخل آخرهم و لم يخرج منها أولهم، نادي جبريل: بيداء يا بيداء يا بيداء، يسمع مشارقها و مغاربها، خذيهم فلا خير فيهم، فلا يظهر علي هلاکهم الا راعي غنم في الجبل ينظر اليهم حين ساخوا، فيخبرهم، فاذا سمع العائذ بهم خرج.

946- [6] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قربات قال: فاذا بلغ السفياني الذي بمصر بعث جيشا الي الذي بمکة فيخربون المدينة أشد من الحرة، حتي اذا بلغوا البيداء خسف بهم.

947- [7] حدثنا عبدالرازق عن معمر عن قتادة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يبعث الي مکة جيش من الشام، حتي اذا کانوا بالبيداء خسف بهم».

948- [8] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال: يبعث جيش الي المدينة فيخسف بهم بين الجماوين، و يقتل النفس الزکية.



[ صفحه 258]



949- [9] حدثنا الوليد عن شيخ عن جابر عن أبي جعفر قال: يخسف بهم فلا ينجوا منهم الا رجلان من کلب اسمهما وبر، و بير تقلب وجوههما في أقفيتهما.

950- [10] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضي الله عنه قال: اذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا الي مکة فنزلوا البيداء خسف بهم و يناديهم و هو قوله عز و جل: (و لو تري اذ فزعوا فلا فوت و أخذوا من مکان قريب) [سبأ: 51] من تحت أقدامهم، و يخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له، ثم يرجع الي الناس فلا يجد منهم أحدا، و لا يحس بهم، و هو الذي يحدث الناس بخبرهم.

951- [11] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: يوجه جيش الي المدينة اثنا عشر ألفا فيخسف بهم البيداء.

952- [12] حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال: يبعث من أهل الکوفة بعثين: بعث الي مرور، و بعث الي الحجاز، فيخسف بثلث بعثه الي الحجاز، و ثلث يمسخون تحول وجوههم بين أکتافهم يرون أدبارهم کما يرون فروجهم، يمشون القهقري بأعقابهم کما کانوا يمشون بصدور أقدامهم، و يبقي الثلث فيسيرون الي مکة.

953- [13] حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال: اذا بلغ السفياني قتل النفس الزکية، و هو الذي کتب عليه، فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الي حرم الله تعالي بمکة، فاذا بلغه بعد ذلک، بعث جندا الي



[ صفحه 259]



المدينة عليهم رجل من کلب، حتي اذا بلغوا البيداء خسف بهم، و ينفلت أميرهم، و ذکروا أنه من مذحج، و قال بعضهم: من کلب.

954- [14] حدثنا الوليد عن شيخ عن جابر عن أبي جعفر قال: لا ينجوا منهم الا رجلين من کلب اسمهما: وبر، و وبير تحول وجوههما في أقفيتهما.

955- [15] حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة عن أبي قبيل قال: لا يفلت منهم أحد الا بشير و نذير، فأما البشير فانه يأتي المهدي بمکة و أصحابه، فيخبرهم بما کان من أمرهم، و يکون شاهد ذلک في وجهه، قد حول وجهه في قفاه، فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه، و يعلمون أن القوم قد خسف بهم، و الثاني مثل ذلک قد حول وجهه الي قفاه، يأتي السفياني فيخبره بما نزل بأصحابه، فيصدق و يعلم أنه حق لما يري فيه من العلامة، و هم رجلان من کلب.

956- [16] حدثنا أبو عمر البصري عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله قال: يقول الله تعالي: «يا بيداء بيدي بأهلک، فتبيدهم الا رجل من بجيلة يحول الله وجهه الي قفاه ليخبر الناس بأمرهم».

957- [17] و حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: لا ينجو منهم أحد الا رجل واحد يحول الله وجهه الي قفاه، فيمشي کمشيته کان مستويا بين يديه.



[ صفحه 260]