بازگشت

بعثه الجيوش الي المدينة و ما يصنع فيها من القتل


930- [1] حدثنا عبد القدوس عن ابن عباس قال: حدثني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يکتب السفياني الي الذي



[ صفحه 253]



دخل الکوفة بخيله بعد ما يعرکها عرک الأديم، يأمره بالسير الي الحجاز، فيسير الي المدينة، فيضع السيف في قريش فيقتل منهم و من الأنصار أربعمائة رجل، و يبقر البطون، و يقتل الولدان، و يقتل أخوين من قريش رجل و أخته يقال لهما محمد و فاطمة، و يصلبهما الي باب المسجد بالمدينة.

931- [2] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال: يبعث بجيش الي المدينة، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و يقتل من بني هاشم رجال و نساء، فعند ذلک يهرب المهدي و المبيض من المدينة الي مکة، فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله و أمنه.

932- [3] حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس عمن حدثه عن علي بن.بي طالب رضي الله عنه قال: يهرب ناس من المدينة الي مکة حين يبلغهم جيش السفياني، منهم ثلاثة نفر من ريش منظور اليهم.

933- [4] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: تستباح المدينة حينئذ، و يقتل الذکية.

934- [5] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة حدثهم غن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول: سيکون خليفة من بني هاشم بالمدينة، فيخرج ناس منهم الي مکة، فاذا قدموها أرسل اليهم صاحب مکة ما جاء بکم، أعندنا تظنوا أن تجدوا الفرج؟ فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه، فيغضب صاحب مکة، فيأمر به فيقتل، فاذا کان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه علي سيفه، فيقول: من حملک علي قتل صاحبنا؟ فيقول: أغضبني، فيقول: اشهدوا يا معشر المسلمين، انه انما قتله لأنه أغضبه، فيخترط سيفه فيضرب به، ثم ينحازون نحو الطائف، فيقول أهل مکة: و الله لئن ترکنا هولاء حتي يبلغ خبرهم



[ صفحه 254]



الخليفة ليهلکنا، قال: فيسيرون اليهم فيناشدهم الهاشميون: الله الله في دمائنا و دمائکم، قد علمتم أنه قتل صاحبنا ظلما، فلا يرجعون عنهم حتي يقاتلونهم، فيهزموهم، و يستولون علي مکة، و يبلغ صاحب المدينة أمرهم، فيقولون: و الله لئن ترکناهم لنلقين من الخليفة بلاء، فيبعث اليهم صاحب المدينة جيشا، فيهزمونهم، فاذا بعث الخليفة بعث اليهم بعثا، فهم الذين يباديهم.

935- [6] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعد بن الأسود عن يوسف ابن ذي قربات قال: يکون خليفة بالشام يغزو المدينة، فاذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش اليهم، خرج سبعة نفر منهم الي مکة، فاستخفوا بها، فيکتب صاحب المدينة الي صاحب مکة: اذا قدم عليک فلان و فلان، يسميهم بأسمائهم فاقتلهم، فيعظم ذلک صاحبمکة، ثم يتآمرون بينهم فيأتونه ليلا و يستجيرون به فيقول: اخرجوا آمنين، فيخرجون حتي ينزلوا جبلا من جبال الطائف، فيقيمون فيه و يبعثون الي الناس، فينساب اليهم ناس فاذا کان ذلک غزاهم أهل مکة، فيهزمونهم و يدخلون مکة، فيقتلون أميرها، و يکونون بها حتي اذا خسف بالجبش، استعد أمره و خرج.

936- [7] حدثنا الوليد عن شيخ عن ابن شهاب قال: اذا أتوا المدينة قتلوا أهلها ثلاثة أيام.

937- [8] حدثنا الوليد قال: أخبرني شيخ عن جابر عن أبي جعفر قال:



[ صفحه 255]



فيبلغ أهل المدينة، فيخرج الجيش اليهم، فيهرب منها من کان من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم الي مکة، يحمل الشديد الضعيف، و الکبير الضعيف، فيدرکون نفسا من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم فيذبحونه عند أحجار الزيت.

938- [9] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري - سماه ابن وهب - سمع أبا فرس سمع عبد الله بن عمر و قال: علامة وقيعة المدينة، اذا أقبل أمير مصر.

939- [10] حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة سمع أبا قبيل يقول: يبعث السفياني جيشا الي المدينة فيأمر بقتل کل من کان فيها من بني هاشم، حتي الحبالي، و ذلک لما يصنع الهاشمي الذي يخرج علي أصحابه من المشرق يقول: ما هذا البلاء کله و قتل أصحابي ألا من قتلهم؟ فيأمر بقتلهم فيقتلون حتي لا يعرف منهم بالمدينة أحد و يفترقوا منها هاربين الي البوادي و الجبال و الي مکة، حتي نساؤهم، يضع جيشه فيهم السيف أياما، ثم يکف عنهم فلا يظهر منهم الا خائف، حتي يظهر أمر المهدي بمکة اجتمع کل مرشد منهم اليه بمکة.

940- [11] حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن الحسن بن عبد الرحمن العکلي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تکون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت ما الحرة عندها الا کضربة سوط، فيتنحي عن المدينة قدر بريدين، ثم يبايع الي المهدي.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: بعض أهل العلم: مجاهيل.

[2] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: ضعيف، و مدلس و قد عنعنه.

[3] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد: هو ابن مسلم مدلس التسوية.

2- شيخ عياش بن عباس: ضعيف.

[4] اسناده حسن.

[5] اسناده حسن.

[6] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- رشدين: ضعيف.

2- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

3- يوسف بن ذي قربات: مجهول.

[7] اسناده ضعيف:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- شيخ الوليد بن مسلم: مجهول.

[8] اسناده ضعيف:

1- الوليد: هو ابن مسلم و هو مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- شيخ: مجهول.

3- جابر: هو الجعفي ضعيف.

[9] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. فلان المعافري: مجهول.

[10] اسناده جيد.

[11] اسناده قوي.