بازگشت

اول انتقاض أمر السفياني و خروج الهاشمي من خراسان برايات سود


أول انتقاض أمر السفياني و خروج الهاشمي من خراسان برايات سود و ما يکون بينهما من الوقائع حتي تبلغ خيل السفياني المشرق

921- [1] حدثنا الوليد بن مسلم، ورشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: اذا خرجت خيل السفياني الي الکوفة بعث في طلب أهل خراسان، و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو و الهاشمي برايات سود، علي مقدمته شعيب بن صالح، فليتقي هو و أصحاب السفياني بباب اصطخر، فتکون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، و تهرب خيل السفياني، فعند ذلک يتمني الناس المهدي و يطلبونه.



[ صفحه 250]



922- [2] حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال: يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الکوفة و بغداد، فيبلغه فرعه من وراء النهر من أهل خراسان، فتقبل أهل المشرق عليهم قتلا، و يذهب نجيهم فاذا بلغه ذلک بعث جيشا عظيما الي أصطخر عليهم رجل من بني أمية، فتکون لهم وقعة بقومس، و وقعة بدولات الري، و وقعه بتخوم زرنج، فعند ذلک يأمر السفياني بقتل أهل الکوفة، و أهل المدينة، و عند ذلک تقبل الرايات السود من خراسان، علي جميع الناس شاب من بني هاشم، بکفه اليمني خال، يسهل الله أمره و طريقه، ثم تکون له وقعة بتخوم خراسان، و يسير الهاشمي في طريق الري، فيسرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح الي أصطخر الي الأموي، فيلتقي هو و المهدي و الهاشمي بيضاء أصطخر، فتکون بينهما ملحمة عظيمة، عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره و جنوده، ثم تکون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري، و في عاقرقوفا وقعة صيلمية يخبر عنها کل ناج، ثم يکون بعدما ذبح عظيم ببابل، و وقعة في أرض من أرض نصيبين، ثم يخرج علي الأخوص قوم من سوادهم، و هم العصب، عامتهم من الکوفة و البصرة حتي يستنقذوا ما في أيديه من سبي کوفان.

آخر الجزء الرابع من الأصل

يتلوه في الخامس: ثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل...

و الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام الأکملان

علي سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين



[ صفحه 251]




پاورقي

[1] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[2] اسناده ضعيف: جابر هو الجعفي: ضعيف. فائدة: قومس: کورة واسعة في طبرستان. بدولات: ضاحية بطهران. زريخ: قصبة سجستان.