71- [1] حدثنا بقية بن الوليد و الحکم بن نافع و أبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه عن عوف بن مالک



[ صفحه 46]



الأشجعي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة: أولهن موتي»، فاستبکيت حتي جعل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يسکتني، ثم قال: «قل: احدي، و الثانية: فتح بيت المقدس، قل: اثنتين، و الثالثة: موتان يکون في أمتي کقعاص الغنم، قل: ثلاثا، و الرابعة: فتنة تکون في أمتي - قال: و عظمها - قل: أربعا، و الخامسة: يفيض المال فيکم حتي يعطي الرجل المائة الدينار فيتسخطها، قل: خمسا، و السادسة: هدنة تکون بينکم و بين بني الأصفر، ثم يسيرون اليکم فيقاتلونکم، و المسلمون يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق».

72- [2] حدثنا محمد بن شابور عن النعمان بن المنذر عن مکحول عن عوف ابن مالک قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ست بين يدي الساعة: أولهن: موت نبيکم صلي الله عليه و آله و سلم، قل احدي، و الثانية: فتح بيت المقدس، و الثالثة: موت يقع فيکم کقعاص الغنم، و الرابعة: فتنة بينکم لا يبقي بيت من العرب الا دخلته، و الخامسة، هدنة بينکم و بين بني الأصفر فيجتمعون لکم عدد حمل المرأة تسعة أشهر».

73- [3] حدثنا ابن عيينة عن صفوان بن سليم عمن حدثه عن عوف بن مالک قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ست قبل الساعة: أولهن وفاة نبيکم، و فتح بيت المقدس، و موت کقعاص الغنم، و هدنة تکون بينکم و بين بني الأصفر، و افتتاح مدينة الکفر، و رد الرجل مائة دينار سخطة».

74- [4] حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عوف بن مالک و معاوية عن العلاء بن الحارث عن مکحول عن عوف بن مالک



[ صفحه 47]



قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ست بين يدي الساعة: أولهن وفاتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم منزل تنزله أمتي من الشام، ثم فتنة تقع فيکم لا يبقي بيت عربي الا دخلته، ثم تصالحکم الروم».

75- [5] حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن اسحاق عن حزن بن عبد عمرو قال: دخلنا أرض الروم في غزوة الطوانة، و نزلنا مرجا فأخذت أنا برءوس دواب أصحابي فطولت لها، فانطلق أصحابي يتعلفون، فبينا أنا کذلک اذ سمعت: السلام عليک و رحمة الله، فالتفت فاذا أنا برجل عليه ثياب بياض، فقلت: السلام عليک و رحمة الله، فقال: أمن أمة أحمد؟ قلت: نعم، قال: فاصبروا فان هذه الأمة أمة مرحومة، کتب الله عليها خمس فتن، و خمس صلوات، قال: قلت: سمهن لي، قال: أمسک؛ احداهن موت نبيهم، و اسمها في کتاب الله تعالي بغتة، ثم قتل عثمان و اسمها في کتاب الله الصماء، ثم فتنة ابن الزبير، و اسمها في کتاب الله العمياء، ثم فتنة الأشعث و اسمها في کتاب الله البتيراء، ثم تولي و هو يقول: و بقيت الصيلم، و بقيت الصيلم، فلم أدر کيف ذهب.

76- [6] حدثنا أبو أسامة حدثنا الأعمش حدثنا منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: جعل الله في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم الفتنة السوداء المظلمة التي يصير فيها الناس کالبهائم، ثم هدنة، ثم دعاة الي الضلالة، فان بقي لله يومئذ خليفة فالزمه.

77- [7] حدثنا أبو ثور و عبدالرازق عن معمر عن طارق عن منذر الثوري عن



[ صفحه 48]



عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال: جعلت في هذه الأمة خمس فتن، فذکر نحوه الا أنه قال: العمياء الصماء المطبقة.

78- [8] حدثنا يحيي بن اليمان حدثنا سفيان الثوري عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أشياخ لبني عبس عن حذيفة قال: تکون فتنة، ثم تکون جماعة و توبة، ثم فتنة، ثم جماعة و توبة، حتي ذکر الرابعة، ثم لا تکون توبة و لا جماعة.

79- [9] حدثنا ابن عيينة و أبو أسامة عن مجالد عن عامر عن صلة قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: في الاسلام أربع فتن، تسلمهم الرابعة الي الدجال الرقطاء و المظلمة، وهنة وهنة.

80- [10] حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم قال: حدثني الثقة عن زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تکون فتنة، ثم تکون جماعة ثم فتنة، ثم تکون جماعة ثم فتنة تعرج فيها عقول الرجال».

81- [11] حدثنا يحيي بن سعيد العطار عن عبدالرحمن بن الحسن عن الشعبي



[ صفحه 49]



عن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تکون في أمتي أربع فتن يکون في الرابعة الفناء».

82- [12] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن بعض شيوخ الجند قال: بينما خالد بن يزيد بن معاوية مقدم مروان بن الحکم و هو نازل في دار عمر بن مروان و معه سکين و في يده قرطاس اذ قال: مضت الخمس و العشر، و بقيت العشرون يعم شرها مشرقها و مغربها لا ينجو منها الا أهل أنطابلس، فقال له شفي بن عبيد: أصلحک الله ما هذه؟ قال: الفتنة الأولي کانت خمسا، و الثانية کانت عشر سنين فتنة ابن الزبير، ثم تکون الثالثة عشرين سنة يعم شرها مشرقها و مغربها لا ينجو منها ألا أهل أنطابلس.

83- [13] حدثنا الوليد بن مسلم و رشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن حذيفة بن اليمان و سمي الوليد بينه و بين حذيفة رجلا لم أحفظه، قال: الفتن بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الي أن تقوم الساعة أربع فالأولي خمس، و الثانية عشر، و الثالثة عشرين، و الرابعة الدجال.

84- [14] قال نعيم: قال الوليد: و قال ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب:



[ صفحه 50]



بلغني أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: تکون فتنة تشمل الناس کلهم لا يسلم منها الا الجند الغربي.

85- [15] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي معبد عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «تکون أربع فتن: الأولي يستحل فيها الدم، و الثانية يستحل الدم و المال، و الثالثة يستحل فيها الدم و المال و الفرج، و الرابعة الدجال».

86- [16] حدثنا يحيي بن سعيد العطار حدثنا حجاج رجل منا عن الوليد بن عياش قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال لنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أحذرکم سبع فتن تکون بعدي: فتنة تقبل من المدينة، و فتنة بمکة، و فتنة تقبل من اليمن، و فتنة تقبل من الشام، و فتنة تقبل من المشرق، و فتنة من قبل المغرب، و فتنة من بطن الشام، و هي فتنة السفياني» قال: فقال ابن مسعود: منکم من يدرک أولها، و من هذه الأمة من يدرک آخرها. قال الوليد بن عياش: فکانت فتنة المدينة من قبل طلحة و الزبير، و فتنة مکة فتنة ابن الزبير، و فتنة اليمن من قبل نجدة، و فتنة الشام من قبل بني أمية، و فتنة المشرق من قبل هؤلاء.

87- [17] حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني قال: قال أبو



[ صفحه 51]



هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أربع فتن تکون بعدي الأولي يسفک فيها الدماء، و الثانية يستحل فيها الدماء و الأموال، و الثالثة يستحل فيها الدماء و الأموال و الفروج، و الرابعة عمياء صماء تعرک فيها أمتي عرک الأديم».

88- [18] حدثنا يحيي بن سعيد العطار عن ضرار بن عمرو عن اسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عمن حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تأتيکم بعدي أربع فتن: الأولي يستحل فيها الدماء، و الثانية يستحل فيها الدماء و الأموال، و الثالثة يستحل فيها الدماء و الأموال و الفروج، و الرابعة صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج في البحر، حتي لا يجد أحد من الناس منها ملجأ تطيف بالشام، و تغشي العراق، و تخبط الجزيرة بيدها و رجلها، و تعرک الأمة فيها بالبلاء عرک الأديم، ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها: مه مه، ثم لايرفعونها من ناحية الا انفتقت من ناحية أخري».

89- [19] حدثنا عثمان بن کثير بن دينار عن محمد بن مهاجر - أخي عمرو ابن مهاجر - قال: حدثني جنيد بن ميمون عن ضرار بن عمرو قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في قوله تعالي: (أو يلبسکم شيعا) [الأنعام: 65]. قال: «أربع فتن تکون بعدي الأولي يسفک فيها الدماء، و الثانية يستحل فيها الدماء و الأموال، و الثالثة يستحل فيها الدماء و الأموال و الفروج، و الرابعة عمياء صاء تمور مور البحر، تنتشر حتي لا يبقي بيت من العرب الا دخلته».



[ صفحه 52]



90- [20] حدثنا الحکم بن نافع عن أرطاة بن المنذر قال: بلغنا أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «تکون في أمتي أربع فتن تصيب أمتي في آخرها فتن مترادفة، فالأولي تصيبهم في بلاء حتي يقول المؤمن: هذه مهلکتي، ثم تنکشف. و الثانية حتي يقول المؤمن: هذه مهلکتي، ثم تنکشف. و الثالثة کلما قيل انقضت عادت. و الفتنة الرابعة تصيرون فيها الي الکفر اذا کانت الأمة مع هذا مرة و مع هذا مرة بلا امام و لا جماعة، ثم المسيح، ثم طلوع الشمس من مغربها، و دون الساعة اثنان و سبعون دجالا منهم من لا يتبعه الا رجل واحد».

91- [21] حدثنا مروان بن معاوية حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال: سمعت حذيفة يقول: الفتن ثلاث، تسوقهم الرابعة الي الدجال التي ترمي بالرضف، و التي ترمي بالنشف، و السوداء المظلمة و التي تموج موج البحر.

92- [22] حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير ابن هاني ء قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «فتنة الأحلاس فيها حرب و هرب، و فتنة السراء يخرج دخنها من تحت قدمي رجل يزعم أنه مني، و ليس مني انما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس علي رجل، ثم تکون فتنة الدهم کلما قيل انقطعت تمادت حتي لا يبقي بيت من العرب الا دخلته، يقاتل فيها لا يدري علي حق يقاتل أم علي باطل، فلا يزالوان کذلک حتي يصيروا الي فسطاطين: فسطاط ايمان لا نفاق فيه، و فسطاط نفاق لا ايمان فيه، فاذا هما اجتمعا فأبصر الدجال اليوم أو غد».

93- [23] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد قال: سمعت



[ صفحه 53]



عبد الله بن زرير الغافقي يقول: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: الفتن أربع: فتنة السراء، و فتنة الضراء، و فتنة کذا، فذکر معدن الذهب، ثم يخرج رجل من عترة النبي صلي الله عليه و آله و سلم يصلح الله علي يديه أمرهم.

94- [24] حدثنا الوليد بن مسلم عن اسماعيل بن رافع عمن حدثه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ستکون بعدي فتن منها فتنة الأحلاس يکون فيها حرب و هرب، ثم بعدها فتن أشد منها، ثم تکون فتنة کلما قيل انقطعت تمادت حتي لا يبقي بيت الا دخلته، و لا مسلم الا صکته حتي يخرج رجل من عترتي».

95- [25] حدثنا محمد بن حمير و ابن وهب عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الله بن هبيرة قال: الفتن أربع: فالأولي بصيرة، و الثانية فتنة هواء، و الثالثة فتنة عمياء، و الرابعة الدجال.

96- [26] حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أمه عن ربيعة القصير عن تبيع عن کعب قال: تکون فتن ثلاث کأمسکم الذاهب: فتنة تکون بالشام، ثم الشرقية هلاک الملوک، ثم تتبعها الغربية، و ذکر الرايات الصفر، قال: و الغربية هي العمياء.

97- [27] حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن أبيه عن أبي العوام عن کعب قال: تدور رحي العرب بعد خمس و عشرين بعد وفاة نبيهم صلي الله عليه و آله و سلم، ثم تنشأ فتنة فيکون فيها قتل و قتال، ثم تعودون في الأمن و الطمأنينة حتي تکونوا في الاستواء کالدوامة، يعني معاوية، ثم تنشأ فتنة يکون فيها قتل و قتال فاني أجدها في کتاب الله المظلمة تلوي بکل ذي کبر.



[ صفحه 54]



98- [28] حدثنا أبو عمر الصفار عن أبي التياح عن أبي العوام عن کعب نحوه.

99- [29] حدثنا ابن المبارک أنا الأعمش عن أبي صالح قال: قال کعب و مسجد المدينة يبني: و الله لوددت أنه لا يبني منه برج الا سقط برج، فقيل له: يا أبا اسحاق ألم تقل ان صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام؟ قال: و أنا أقول ذلک و لکن فتنة نزلت من السماء ليس بينها و بين أن تقع الا شبرا و لو قد فرغ من بناء هذا المسجد وقعت، و ذلک عند قتل هذا الشيخ عثمان بن عفان، فقال قائل: أو ليس قاتله کقاتل عمر؟ فقال کعب: بل مائة ألف أو يزيدون، ثم يحل القتل ما بين عدن أبين الي دروب الروم، و جيش يخرج من الغرب، و جيش يخرج من المشرق، فيلتقون بأرض يقال لها صفين فيکون بينهم ملحمة عظيمة ثم لا يفترقون الا عن حکمين... الي آخر الحديث.

100- [30] حدثنا بقية و الحکم بن نافع و عبد القدوس عن صفوان بن عمرو، قال: حدثني أبو المثني ضمضم الأملوکي عن کعب أنه أتي صفين فلما رأي الحجارة التي علي ظهر الطريق، وقف ينظر اليها، فقال له صاحب له: ما تنظر يا ابا اسحاق، قال: وجدت نعتها في الکتب أن بني اسرائيل اقتتلوا بها تسع مرات حتي تفانوا، و أن العرب سيقتتلون بها العاشرة حتي يتفانوا، و يتقاذفون بالحجارة التي تقاذفت بها بنو اسرائيل.

101- [31] حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي الجلد قال: تکون فتنة تکون بعدها أخري، ما الأولي في الآخرة الا کثمر السوط يتبعه



[ صفحه 55]



ذباب السيف، ثم تکون فتنة تستحل فيها المحارم کلها، تجتمع الأمة علي خيرها تأتيه هينا و هو قاعد في بيته.

102- [32] حدثنا يحيي بن اليمان عن سفيان الثوري عن سلمة بن کهيل عن أبي الوقاص عن علي رضي الله عنه قال: ألا أخبرکم بفتنة التنزييل؟ قيل: و ما فتنة التزييل؟ قال: لو کان الرجل ميدا بعشرة أقياد في أهل الباطل صير بها الي أهل الحق، و لو کان مقيدا بعشرة أقياد في أهل الحق صير بها الي أهل الباطل.

103- [33] حدثنا هشيم عن يعلي بن عطاء عن محمد بن أبي محمد عن عوف بن مالک الأشجعي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أمسک ستا قبل الساعة: أولها وفاة نبيکم صلي الله عليه و آله و سلم، قال فبکيت، و الثانية فتح بيت المقدس، و الثالثة فتنة تدخل کل بيت شعر و مدر، و الرابعة موتان في الناس کقعاص الغنم، و الخامس أن يفيض فيکم المال حتي يعطي الرجل المائة دينار فيتسخطها، و السادسة هدنة تکون بينکم و بين بني الأصفر فيسيرون اليکم في ثمانين راية تحت کل راية اثنا عشر ألفا».

104- [34] حدثنا هشيم عن مجالد قال: حدثنا الشعبي عن صلة بن زفر سمع حذيفة بن اليمان، و قال له رجل: خرج الدجال فقال حذيفة: أما ما کان فيکم أصحاب محمد صلي الله عليه و آله و سلم فلا و الله لا يخرج حتي يتمني قوم خروجه، و لا يخرج حتي يکون خروجه أحب الي أقوام من شرب الماء البارد في اليوم الحار، و ليکونن فيکم أيتها الأمة أربع فتن: الرقطاء و المظلمة و فلانة و فلانة، و لتسلمنکم الرابعة الي الدجال و ليقتتلن بهذا الغائط فئتان ما أبالي في أيهما رميت بسهم کنانتي.



[ صفحه 56]



105- [35] حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحميد عن يحيي بن سعيد قال: أخبرني أبو الزبير أن طاوس أخبره أن رجلا اعترض لأبي موسي الأشعري فقال: هذه الفتنة التي کانت تذکر؟ و ذلک حين افترق هو و عمرو بن العاص حين حکما، فقال أبو موسي: ما هذه الا حيصة من حيصات الفتن و بقيت الرداح المطبقة من أشرف لها أشرفت له، القاعد فيها خير من القائم، و القائم خير من الماشي، و الماشي خير من الساعي، و الصامت خير من المتکلم و النائم خير من المستيقظ.