بازگشت

دخول السفياني و أصحابه الکوفة


898- [1] حدثنا عبد القدوس، و بقية، و الحکم بن نافع عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير عن کعب قال: الکوفة آمنة من الخراب حتي تخرب مصر.

899- [2] قال الحکم في حديثه عن صفوان قال: حدثني من سمع کعبا يقول: تعرک الکوفة عرک الأديم ثم الملحمة العظمي بعد الکوفة.



[ صفحه 244]



900- [3] حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يدخل السفياني الکوفة فيسبيها ثلاثة أيام، و يقتل من أهلها ستين ألفا، ثم يمکث فيها ثمانية عشر ليلة يقسم أموالها، و دخوله الکوفة بعدما يقاتل الترک و الروم بقرقيسياء، ثم ينفتق عليهم خلفهم تق، فترجع طائفة منهم الي خراسان، فتقبل خيل السفياني، و يهدم الحصون حتي يدخل الکوفة، و يطلب أهل خراسان، فتقبل خيل السفياني، و يهدم الي المهدي، ثم يبعث السفياني الي المدينة، فيأخذ قوما من آل محمد، حتي يرد بهم الکوفة، ثم يخرج المهدي و منصور من الکوفة هاربين، و يبعث السفياني في طلبهما، فاذا بلغ المهدي و منصور مکة، نزل جيش السفياني فيخسف بهم، ثم يخرج المهدي حتي يمر بالمدينة فيستنقذ من کان فيها من بني هاشم، و تبل الرايات السود حتي تنزل علي الماء، فيبلغ من بالکوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون، ثم ينزل الکوفة حتي يستنقذ من فيها من بني هاشم، و يخرج قوم من سواد الکوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح الا قليل، و فيهم نفر من أهل البصرة، فيدرکون أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الکوفة، و تبعث الرايات السود بالبيعة الي المهدي.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: عبد الرحمن بن جبير لم يسمع کعب.

[2] اسناده ضعيف: شيخ صفوان: مجهول.

[3] اسناده صحيح: و لکنه من الأمور الغيبية.