ما يکون من السفياني في جوف بغداد و مدينة الزوراء اذا بلغ بعث
890- [1] حدثنا أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال: اذا ظهر السفياني علي الأبقع، و علي المنصور و الکندي، و الترک و الروم، و خرج و صار الي العراق، ثم يطلع القرن ذي الشفاء، فعند ذلک هلاک عبد الله، و يخلع المخلوع، و ينسب الي أقوام في مدينة الزوراء علي جهل، فيظهر الأخوض علي مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة، و يقتل ستة أکبش من آل العباس، و يذبح فيها ذبحا صبرا، ثم يخرج الي الکوفة.
891- [2] حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا عبر السفياني الفرات، و بلغ موضعا يقال له عاقرقوفا محا الله تعالي الايمان من قلبه، فيقتل بها الي نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا متقلدين سيوفا محلاة، و ما سواهم أکثر، فيظهرون علي بيت الذهب، فيقتلون المقاتلة و الأبطال، و يبقرون بطون النساء يقولون لعلها حبلي بغلام، و تستغيث نسوة من قريش علي شط الدجلة الي المارة من أهل السفن يطلبن اليهم أن يحملوهن حتي يلقوهن الي الناس، فلا يحملوهن بغضا لبني هاشم، فلا
[ صفحه 242]
تبغضوا بني هاشم فان منهم نبي الرحمة، و منهم الطيار في الجنة، فأما النساء فاذا جنهم الليل أوين الي أغورها مکانا مخافة الفساق، ثم يأتيهم المدد من النصرة حتي يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري و النساء من بغداد و الکوفة».
892- [3] حدثنا عبد القدوس ثنا أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن ابن عباس أن حذيفة رضي الله عنهما قال: لينزلن رجل من أهل بيته يقال له عبد الاله أو عبد الله علي نهر من أنهار المشرق تبني عليه مدينتان يشق النهر بينهما، فاذا أذن الله تعالي في زوال ملکهم و انقطاع مدتهم بعث الله علي أحديهما ليلا نارا فتصبح سوداء مظلمة قد احترقت کأنها لم تکن مکانها، و تصبح صاحبتها متعجبة کيف أفلتت فما يکون الا بياض يومها حتي يجمع الله فيها کل جبار عنيد، ثم يخسف الله بها و بهم جميعا، فذلک قوله عزو جل: (حم، عسق) [الشوري: 1] عزيمة من الله و قضاء، و العين عذاب، و السين يقول: سيکون قذف واقع بهما - يعني المدينتين -.
893- [4] حدثنا غير واحد عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال: توشک أمتين أن تقعدان علي ثفال رحي يطحنان، يخسف بأحديهما، و الأخري تنظر، و سيکون حيان متجاوران يشق بينهما نهر يستقيان منه جميعا، يقتبس بعضهم من بعض فيصبحان يوما من الأيام قد خسف بأحديهما، و الأخري تنظر.
894- [5] حدثنا نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن سليمان عن عطاء عن عبيد ابن عمير عن حذيفة أنه سئل عن (حم، عسق) [الشوري: 1] و عمر، و علي، و ابن مسعود، و أبي ابن کعب، و ابن عباس، و عدة أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، رضي الله عنهم
[ صفحه 243]
حضور، فقال حذيفة: العين: عذاب، و السين: السنة و المجاعة، و القاف: قوم يقذفون في آخر الزمان، فقال له عمر رضي الله عنه: ممن هم؟ قال: من ولد العباس في مدينة يقال لها الزوراء، و تقتل فيها مقتلة عظيمة، و عليهم تقوم الساعة، فقال ابن عباس: ليس ذلک فينا، و لکن القاف قذف و خسف يکون، قال عمر لحذيفة: أما أنت فقد أصبت التفسير، و أصاب ابن عباس المعني، فأصاب ابن عباس الحمي حتي عاده عمر و عدة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مما سمع من حذيفة.
895- [6] حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن الوليد بن هشاک المعيطي عن أبان ابن الوليد أن عقبة بن أبي معيط: سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول: يخرج السفياني فيقاتل حتي يبقر بطن النساء، و يغلي الأطفال في المراجل.
896- [7] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: يسبي نساء بني العباس حتي يوردهن قري دمشق.
897- [8] حدثنا ابن حمير عن أرطاة قال: اذا بنيت مدينة علي الفرات فهو النقف و النقاف، و اذا بنيت مدينة علي ستة أميال من دمشق فتحزموا للملاحم.
پاورقي
[1] تقدم (رقم:859).
[2] حديث ضعيف جدا: أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (64:1) عن المصنف هنا. و مداره علي:
1- أبو عمر: مجهول.
2- ابن لهيعة: ضعيف، و هو مدلس و قد عنعنه.
3- محمد بن ثابت: ضعيف.
4- الحارث: هو الأعور: ضعيف.
[3] اسناده ضعيف: شيخ أرطاة بن المنذر: مجهول.
[4] اسناده ضعيف:
1- شيوخ المصنف مجاهيل.
2- شهر بن حوشب: ضعيف.
[5] اسناده ضعيف جدا: مداره علي:
1- نوح بن أبي مريم: وضاع.
2- مقاتل بن سليمان: کذبوه و هجروه. و هذا الحديث مما صنعته أيديهم.
[6] اسناده ضعيف:
1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.
2- ابان بن الوليد: مجهول.
[7] اسناده جيد.
[8] اسناده جيد.