بازگشت

ما يکون بين أهل الشام و بين ملک من بني العباس بين الرقة و ما


874- [1] حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي حبيب عن الوضين بن عطاء قال: الفتنة الرابعة بدوها من الرقة.



[ صفحه 236]



875- [2] حدثنا الوليد: حدثني محدث أن بدو اختلاف بني العباس راية تخرج من خراسان، فتکون بينهم ملحمة بمنابت الزعفران يقتل فيها من جميع الناس و القبائل، فيبلغ الناس الوقعة التي کانت بمنابت الزعفران، و هو في المدينة الطاهرة بين الأنهار، فيخرج بما کان جمع فيها من الأموال حتي ينزل مدينة الأصنام - يعني حران - ثم يأتيه الخبر أن ملکا بالمغرب قد ثار فيبعث اليه جنودا ينهزم عنهم حتي ينزل بمن معه الشام، فينادي مناد من السماء: الويل لبلد حمص العين السنجة، فيحتمل کل ذات بعل بعلها، و کل ذات ابن ابنها، ثم يمضي حتي ينزل بين الأنهار، فيقتل بها جبارا عظيما و يقسم بها، ثم يمضي الي مدينة الأصنام - يعني حران - فيبقر فيها بطن صاحبها، و يفض جموعه، و يبعث الي المشرق، و يبايعهم کارها غير طائع و يقيم بها ثمانية أشهر، ثم يمضي الي الخابور فيقيم به سبع سابوع، ثم يمضي الي مريض الثور فيترکها رمضة، و يعتزله صاحب المشرق الي جبال الجوف، ثم يغدر به رجل من بيته فيقتله، ثم يجي ء صاحب المشرق حتي ينزل ما بين حران و الرها، ثم يخرج الأمرد من بيت الراس.

876- [3] قال الوليد: فأخبرني أبو عبدة المشجعي عن أبي أمية الکلبي قال: بينما أصحاب الرايات السود يقتتلون فيها بينهم اذ خرج سابع سبعة، فيبعث الي أهل القري يسألهم نصرته، فيأتون عليه و يبلغ عامل بني العباس علي طبرية مخرجه فيبعث اليه جمعا عظيما، فاذا واجهوه مالوا اليه بأجمعهم الا صاحبهم الذي قادهم ينصرف الي صاحبه، فيخبره و يميل الخارجي و من معه الي السدرة التي الي جانب التل، فينزل تحتها، و يأتيه أهل القري فيبايعونه، و يسير بهم، فيلقاه صاحب طبرته عند الأقحوانة، فيقاتله عند بحيرة طبرية حتي يحمار عجز البحيرة من دمائهم، ثم يهزمهم، ثم يجمعون له بالجابية جمعا عظيما، فويل لمن کان أهله من الجابية علي خمسه أميال، و طوبي لمن کان أهله خلف ذلک، فيهزمهم، ثم يجمعون له بدمشق جمعا نحو من جمعهم الذي دخلوا به دمشق، فيقتتلون هنالک حتي ترکض الخيل في الدم الي ثنتها، ثم يهزمهم.



[ صفحه 237]



877- [4] حدثنا الوليد قال: أخبرني ابن لهيعة عن أبي قبيل عن ابن عباس رضي الله عنه قال: يخرج رجل من المشرق، فينفر منه ملکهم، فيقتل بين الرقة و حران، يقتله رجل من قريش، و يخرج من البرية من آل أبي سفيان رجل من المغرب، و يقتل ملک الکوفة بحران.

878- [5] حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي، و الوليد بن سليمان، و عيسي ابن موسي قالوا: سمعنا ربيعة القصير يحدث عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «سيکون خليفة تقصر عن بيعته الناس، ثم يکون نائبة من عدو، فلا يجد بدا من أن يسير بنفسه، فيظهر علي عدوه، فيريده أهل العراق علي الرجوع الي عراقهم، فيأبي و يقول: هذه أرض الجهاد فيخلعونه و يولون عليهم رجلا، فيسيرون اليه حتي يلقوه بالحص جبل خناصرة، فيبعث الي أهل الشام، فيجتمعون له علي قلب رجل واحد فيقتلهم بهم قتالا شديدا، حتي أن الرجل ليقوم علي رکائبه فيکاد يعد رجال الفريقين، ثم ينهزم أهل العراق فيطلبونهم حتي يدخلونهم الکوفة فيقتلونهم بکل من أطاق حمل السلاح منهم، فيهزمهم و يقتلون من جرت عليهم المواسي». قيل لأبي أسماء: ممن سمعه ثوبان أمن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ قال: فممن اذا؟!.

879- [6] قال: قال الوليد: فأخبرني أبو عبد الله عن الوليد بن هشام قال: تقتتلون هنالک قتالا شديدا فبينا هم کذلک اذ ثار بهم السفياني، فيهزم الفريقين حتي يدخلهم الله الکوفة، فيکون أول النهار له، و آخره عليه.

880- [7] حدثنا محمد بن حمير عن النجيب بن السري عن أبي النضر قال: حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: ينزل العراق، لمک يکره أهل الشام علي بيعته فيکون ما کان، ثم يبلغه أن عدوه قد سار اليه فلا يجد من المسير



[ صفحه 238]



اليه بدا، فيسير اليه بالشام فيلقاه فيهزمه و يقتله، ثم يقول لأهل نصرته من أهل العرقا هذه بلادي، و هذه أرضي و وطني، ارجعوا الي بلادکم فقد استغنيت عنکم، فيرجعون الي بلادهم، فيقولون: نحن ملکناه و نحن نصرناه، و نحن قتلنا الناس دونه، ثم اختار علي بلادنا بلادا غيرها، هلموا حتي نجمع له فنقاتله، فيسيرون اليه، و جمعهم يومئذ - أخال - ثلاثمائة ألف حتي يلتقوا بالحص فيقتتلون فيه، فيکون بينهم ملحمة لم يکن بين العرب مثلها يلقي عليهم الصبر، و يرفع عنهم النصر حتي أن الرجل ليقوم ينظر الي الصفين فلو يشاء أن يحصيهم أحصاهم لقلة من بقي منهم.

881- [8] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: اذا وقع الاختلاف الآخر في بني العباس، و ذلک بعد خروج السفياني ابن آکلة الأکباد، و في اختلافهم الآخر الفناء، فحينئذ فانتظروا وقعة الثنية، و وقعة التدمير - قرية غربي سليمة - و وقعة بالحص عظيمة فيغلب بنو العباس و أهل المشرق حتي تسبي نسائهم، و يدخلوا الکوفة.

882- [9] حدثنا عبد الله بن مروان عمن حدثه عن يعقوب بن اسحاق - و کان رجلا علامة في الفتن - قال: ينزل الرقة رجل من ولد العباس فيمکث فيها سنتين، ثم يغزوا الروم، فتکون بليته علي المسلمين أعظم من بليته علي الروم، ثم يرجع من غزوه الي الرقة، فيأتيه من المشرق ما يکره، فيرجع الي الشرق فلا يرجع منها، ثم يولي ابنه، فعلي رأسه يکون خروج السفياني و انقطاع ملکهم.

883- [10] حدثنا محمد بن حمير عن النجيب بن السري قال: يکون خليفة من المشرق يرتحل هاربا الي الجزيرة، ثم يستغيث بأهل الشام فيجتمعون اليه، و يقتل أهل المشرق، فيلتقون بجبل يقال له الحص، فيقتل فيه عالم کثير.

884- [11] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عمن حدثه عن محمد بن جعفر قال6 قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يبعث السفياني علي جيش العراق رجلا من



[ صفحه 239]



بني حارثة له غديرتان يقال له نمر أو قمر بن عباد، رجلا جسيما علي مقدمته رجلا من قومه قصير أصلع، عريض المنکبين، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق، و في موضع يقال له الثنية، و أهل حمص في حرب المشرق و أنصارهم، و بها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما يلي دمشق، کل ذلک يهزمهم، ثم ينحاز من دمشق و حمص مع السفياني، و يلتقون و أهل المشرق في موضع يقال له اليدين مما يلي شرقي حمص، فيقتل بها نيف و سبعون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق، ثم تکون الدبرة عليهم، و يسير الجيش الذي بعث الي المشرق حتي ينزلوا الکوفة، فکم من دم مهراق، و بطن مبقور، و وليد مقتول، و مال منهوب، و دم مستحل، ثم يکتب اليه السفياني أن يسير الي الحجاز بعد أن يعرکها عرک الأديم.

885- [12] حدثنا بقية بن الوليد عن حريز بن عثمان قال: سمعت سلمان بن سمير الألهاني يقول: لينزلن الکوفة خليفة يهزم أهل الشام، ثم يرغب فيهم و في الشام، و يقال له: عليک بالشام فانها أرض المقدس، و أرض الأنبياء و منزل الخلفاء، و اليها کانت تجبي الأموال، و منها کانت تفرق البعوث، فيجيبهم، فاذا أجابهم نقم عليه أهل المشرق فقالوا: قاتلنا معه، و خاطرنا بدمائنا و أنفسنا و أموالنا فآثر علينا، فاخلعوه. قال: فيسير أهل الشام الي الکوفة فتعرک عرک الأديم.

886- [13] حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث بن مسعود قال: السابع من ولد العباس يدعو الناس الي العدل، فلا يجبونه الي ذلک، فيقول: اني أسير فيکم بسيرة أبي بکر و عمر رضي الله عنهما، و أقسم الفي ء بالسوية، فيقول له أهل بيته، أتريد أن تخرجنا من معايشنا، فيأبون عليه، فيقتل من أهل بيته عدة، فيختلفون فيما بينهم، فعند ذلک يخرج رجل من لد فهر يجمع من بربر حتي يأخذ منابر



[ صفحه 240]



مصر، ثم يخرج رجل من ولد أبي سفيان فاذا بلغ الفهري خروجه افترقوا ثلاث فرق، الي آخر الحديث.

887- [14] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال: يظهر السفياني علي الشام، ثم يکون بينهم وقعة بقرقيسياء، حتي يشبع طير السماء، و سباع الأرض من جيفهم، ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم، فتقبل طائفة منهم حتي يدخلوا أرض خراسان، و تقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان، فيقتلون شيعة آل محمد بالکوفة، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي.

888- [15] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عمار بن ياسر قال: فيتبع عبد الله عبد الله فتلتقي جنودهما بقرقيسياء علي النهر فيکون قتال عظيم، و يسير صاحب المغرب فيقتل الرجال و يسبي النساء، ثم يرجع في قيس حتي ينزل الجزيرة الي السفياني، فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا، و يحوز السيفاني ما جمعوا، ثم يسير الي الکوفة، فيقتل أعوان آل محمد، ثم يظهر السفياني بالشام علي الرايات الثلاث، ثم يکون لهم وقعة بعد قرقيسياء عظيمة، ثم يتفق عليهم فتق من خلفهم، فيقتل طائفة منهم حتي يدخلوا أرض خراسان، و تقبل خيل السفياني کالليل و السيل، فلا تمر بشي ء الا أهلکته و هدمته، حتي يدخلون الکوفة، فيقتلون شيعة آل محمد، ثم يطلبون أهل خراسان في کل وجه، و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيدعون له و ينصرونه.

889- [16] حدثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن سليمان بن سمير الألهاني قال: سينزل الکوفة خليفة، و ليوطئن أهل الشام هزيمة، ثم يرغب فيهم و يقال له: عليک بأرض الشام فانها أرض المقدسة، و أرض الأنبياء، و منازل الخلفاء، و اليها کانت تجبي الأموال و منها کانت تفرق البعوث، فيجيبهم فاذا



[ صفحه 241]



أجابهم نقم عليه أهل المشرق، فيقولون: خاطرنا معه بدمائنا و أنفسنا و أموالنا، و آثر علينا غيرنا، فيخالفونه، فيسير أهل الشام الي الکوفة فيومئذ تعرک عرک الأديم.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- الوضين بن عطاء: سيي ء الحفظ مع صدقه.

3- أبي حبيب: مدلس و قد عنعنه.

[2] اسناده ضعيف: شيخ الوليد بن مسلم: مجهول.

[3] أبو أمية الکلبي: لم أعرفه.

[4] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف.

[5] اسناده صحيح.

[6] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و لم يصرح بالسماع من شيخ شيخه.

[7] اسناده ضعيف: النجيب بن السري: مجهول.

[8] اسناده حسن: تبيع: صدوق.

[9] اسناده ضعيف: شيخ عبد الله بن مروان: مجهول.

[10] اسناده ضعيف: النجيب بن السري: مجهول.

[11] اسناده ضعيف: شيخ ابن عياش: مجهول.

[12] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- بقية بن الوليد: مدلس التسوية قد عنعنه.

2- سلمان بن سمير الألهاني: مقبول.

[13] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف.

2- محمد بن ثابت البناني: ضعيف.

3- الحارث الأعور: ضعيف.

[14] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. و هو ضعيف.

[15] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. و هو ضعيف.

[16] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- سعيد بن سنان: متروک.

2- سلمان بن سمير الألهاني: مقبول.