بازگشت

ما يکون بين بني العباس و أهل المشرق و السفياني و المروانيين


862- [1] حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي عامر عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال لأم حبيبة - و ذکر بني العباس و دولتهم فالتفت الي أم حبيبة ثم قال -: «هلاکهم علي يدي رجل من جنس هذه».

863- [2] حدثنا الوليد بن مسلم قال: اذا غلبت قضاعة و ظهرت علي المغرب، فأتي صاحبهم بني العباس فيدخل ابن أختهم الکوفة مع من معه، فيخربها، ثم تصيبه بها قرحة، و يخرج منها يريد الشام، فيهلک بين العراق و الشام، ثم يولون عليهم رجلا من أهل بيته، فهو الذي يفعل بالناس الأفاعيل و يظهر أمره، و هو السفياني، ثم يجتمع العرب عليه بأرض الشام، فيکون بينهم قتال حتي يتحول القتال الي المدينة، فتکون الملحمة ببقيع الغرقد.

864- [3] حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال: يخرج هاربا من الکوفة من قرحة تصيبه، فيموت ثم يلي رجل منهم اسمه اسم أبيه، و اسمه علي ثمانية أحرف، متزلج المنکبين، حمش الذراعين و الساقين، مصفح الرأس، غائر العينين، فيهلک الناس بعده.

865- [4] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: يشتعل أمره بحمص، و يوقده بدمشق، همته بوار بني العباس.

866- [5] حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال: يبايع السفياني أهل الشام، فيقاتل أهل المشرق فيهزمهم من فلسطين حتي ينزلوا مرج



[ صفحه 234]



الصفر، ثم يلتقون فتکون الدبرة علي أهل المشرق حتي ينزلون مرج الثنية، ثم يقتتلون فتکون الدبرة علي أهل المشرق حتي يأتوا الحص، ثم يقتتلون فتکون الدبرة علي أهل المشرق حتي يبلغوا الي المدينة الخربة - يعني قرقيسياء- ثم يقتتلون فتکون الدبرة علي أهل المشرق حتي ينتهوا الي عرقاقوفا، ثم يقتتلون فتکون الدبرة علي أهل المشرق، فيحوز السفياني الأموال، ثم يخرج في حلق السفياني قرحة، ثم يدخل الي الکوفة غدوة و يخرج منها بالعشي بجيوشه فاذا کان بأفواه الشام توفي، و ثار أهل الشام، فبايعوا ابن الکلبية اسمه عبد الله بن يزيد ابن الکلبية، غائر العينين، مشوه الوجه، فيبلغ أهل المشرق وفاة السفياني، فيقولون: ذهبت دولة أهل الشام، فيثورون، و يبلغ ابن الکلبية فيثور بجموعه اليهم، فيقتتلون بالألوية، فتکون الدبرة علي أهل المشرق حتي يدخلوا الکوفة، فيقتل المقاتلة، و يسبي الذرية و النساء، ثم يخرب الکوفة، ثم يبعث منها جيشا الي الحجاز.

867- [6] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال: يخرج المشوه الملعون من عند المنذرون شرقي بيسان علي جمل أحمر، و عليه تاج، يهزم الجماعة مرتين ثم يهلک، و هو يقتل الحرية، و يسبي الذرية، و يبقر بطون النساء.

868- [7] حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عمن حدثه عن کعب قال: اذا رجع السفياني دعا الي نفسه بجماعة أهل المغرب، فيجتمعون له ما لم يجتمعوا لأحد قط، لما سبق في علم الله تعالي، ثم يبعث بعثا من کوفة الأنبار، ثم يلتقي الجمعان بقرقيسياء، فيفرغ عليهما الصبر، و يرفع عنهما النصر حتي يتفانوا، و ان کان بعثه من قبل المغرب کانت في الوقعة الصغري، فويل عند ذلک لعبد الله من عبد الله يثور بحمص، و هو أخبث البرية، و يوقد بدمشق، علي يديه أهلاک أهل المشرق.

869- [8] حدثنا محمد بن حمير عن بعض المشيخة أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يلتقي أهل الشام و أهل العراق بالحص، فتکون الدبرة علي أهل العراق، فيقتلونهم حتي يبلغوا بلادهم».



[ صفحه 235]



870- [9] حدثنا الوليد، و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عبد الله بن زرير عن علي قال: يتبع عبد الله عبد الله حتي يلتقي جنودهما بقرقيسياء علي النهر.

871- [10] حدثنا عبد القدوس عن أرطاة عن سنان بن قيس عن خالد بن معدان قال: يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلک.

872- [11] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: يهزم السفياني الجماعة مرتين و يقتل الحرية، و يسبي الذرية، و ليذبحن امرأة من قريش بها يبقر بطون من يبقر من نساء بني هاشم، ثم يموت، ثم يثور من أهل بيت تلک المرأة ثائر بعد أعوام، يدعي عبد الله، ما عبد الله تعالي قط، أخبث البرية مشوه ملعون، من تبعه و دعا اليه يلعنه أهل السماء و أهل الأرض، و هو ابن آکلة الأکباد، يأتي دمشق فيجلس علي منبرها فيشتعل أمره بحمص، و يوقد بدمشق، و ذلک اذا خلع من بني العباس رجلان، و هما الفرعان، و عند اختلاف الثاني خروج السفياني حديث السن، جعد الشعر، أبيض مديد الجسم، أصبعه الوسطي شلاء، يکون بينه و بينهم وقعات بالشام، و يسبي نساء بني العباس حتي يوردهن دمشق.

873- [12] حدثنا الحکم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يقتل السفياني کل من عصاه و ينشرهم بالمناشير، و يطحنهم بالقدور ستة أشهر، قال: و يلتقي المشرقين و المغربين.


پاورقي

[1] اسناده جيد.

[2] هذا من الأمور التوقيفية.

[3] اسناده ضعيف: مداره علي الوليد بن مسلم: مدلس التسوية. و شيخه: مجهول.

[4] اسناده حسن.

[5] اسناده قوي: فائدة: مرج الصفر: مکان في جنوب دمشق. الثنية: العقاب. الحصي: علي مقربة من حمص. عقرقوفا: قرية قرب بغداد.

[6] اسناده قوي.

[7] اسناده ضعيف: شيخ ابن عياش: مجهول.

[8] اسناده ضعيف: بعض المشيخة: مجاهيل. ثم هو مرسل.

[9] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. و هو ضعيف.

[10] اسناده ضعيف: سنان بن قيس: مقبول.

[11] اسناده حسن: تبيع: صدوق.

[12] اسناده حسن.