بازگشت

في الرايات التي تفترق في أرض مصر و الشام و غيرها و السفياني


840- [1] حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبيدة المشجعي عن أبي أمية الکلبي عن شيخ أدرک الجاهلية، قد سقط حاجباه علي عينيه، قال: اذا اختلفت أهل الرايات السود، افترقوا ثلاث فرق: فوقة تدعو لبني فاطمة، و فرقة تدعو لبني العباس، و فرقة تدعو لأنفسها.

841- [2] حدثنا الوليد قال: و أخبرني أبو عبد الله عن مسلم بن الأخيل عن عبد الکريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال: اذا اختلفوا بينهم رفع بالشام ثلاث رايات: راية الأبقع، و راية الأصهب، و راية السفياني.

842- [3] حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال: اذا اختلفت کلمتهم و طعل القرن ذو الشفاء لم يلبثوا الا يسيرا حتي يظهر الأبقع بمصر، يقتلون



[ صفحه 228]



الناس حتي يبلغوا ارم، ثم يثور المشوه عليه، فتکون بينهما ملحمة عظيمة، ثم يظهر السفياني الملعون فيظفر بهما جميعا، و يرفع قبل ذلک ثنتي عشرة راية بالکوفة معروفة، و يقتل بالکوفة رجل من ولد الحسين يدعو الي أبيه، ثم يبث السفياني جيوشه.

843- [4] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قريات قال: فيختلف الناس علي أربع نفر: رجلان بالشام: رجل من آل الحکم أزرق أصهب، و رجل من مضر قصير جبار، و السفياني، و العائذ بمکة فذلک أربعة نفر.

844- [5] قال الوليد: فحدثني شيخ عن جابر بعن أبي جعر بن علي قال: يقتل أربعة نفر بالشام کلهم ولد خليفة: رجل من بني مروان، و رجل من آل أبي سفيان، قال: فيظهر السفياني علي المروانيين فيقتلهم، ثم يتبع بني مروان فيقتلهم، ثم يقبل علي أهل المشرق و بني العباس حتي يدخل الکوفة.

قال أبو جعفر: ينازع السفياني بدمشق أحد بني مروان، فيظهر علي المرواني فيقتله، ثم يقتل بني مروان ثلاثة أشهر، ثم يقبل علي أهل المشرق حتي يدخل الکوفة.

845- [6] قال الوليد: فأخبرني مولي الخالد بن يزيد بن معاوية قال: يخرج من الکوفة لمرض يصيبه بها، فيموت بين أرک و تدمر، و من واهية تصيبه.

846- [7] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عمن حدثه عن کعب قال: يجتمع



[ صفحه 229]



للسفاح ظلمة أهل ذلک الزمان حتي اذا کانوا حيث ينظرون الي عدوهم، و ظنوا أنهم مواقعوا بلادهم، أقبل رأس طاغيتهم لم يعرف قبل ذلک، و هو رجل ربعة جعد الشعر، غائر العينين مشرف الحاجبين، مصفار، حتي اذا نظر الي المنصور و هم مفترقون في غير بلدة واحدة، فاذا انتهي اليهم الخبر ضربوا حيث کانوا، فيتابعون لعبد الله، و يرجع السفياني فيدعوا الي نفسه بجماعة أهل المغرب، فيجتمعون ما لم يجتمعوا لأحد قط لما سبق في علم الله تعالي، ثم يقطع بعثا من الکوفة، فان يکن البعث من البصرة فعند ذلک تهلک عامتهم من الحرق و الغرق، و يکون حينئذ بالکوفة خسف، و ان يکن البعث من قبل المغرب کانت الوقعة الصغري، فويل عند ذلک لعبد الله من عبد الله يثور بحمص، و يوقد دمشق، و يخرج بفلسطين رجل يظهر علي من ناوأه، علي يديه هلاک أهل المشرق، يملک حمل امرأة، تخرج له ثلاثة جيوش الي کوفان، يصيبون بها أبيات من قريش، يستنقذون من يومهم.

847- [8] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهعية عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال: اذا اختلفت أصحاب الرايات السود خسف بقرية من قري ارم، و يسقط جانب مسجدها الغربي، ثم يخرج بالشام ثلاث رايات: الأصهب، و الأبقع، و السفياني، فيخرج السفياني من الشام، و الأبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم.

848- [9] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قريات قال: يختلف الناس في صفر، و يفترق الناس علي أربعة نفر: رجل بمکة: العائذ، و رجلين بالشام: أحدهما السفياني، و الآخر من ولد الحکم، أزرق أصهب، و رجل من أهل مصر جبار، فذلک أربعة.

849- [10] قال ابن لهيعة: و أخبرني بو زرعة عن ابن زرير قال: يختلفون علي أربعة نفر: جبار يبايع لنفسه بيعة خلافه، يعطي الناس مائة دينار، و رجلان بالشام، يعطيان ما لم يعط أحد قبلهما، فأيهما غلب علي دمشق فله الشام.



[ صفحه 230]



850- [11] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: فتخرج ثلاثة نفر کلهم يطلب الملک: رجل أبقع، و رجل أصهب، و رجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج بکلب، و يحصر الناس بدمشق.

851- [12] قال ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال: تخرج بالشام ثلاث رايات: الأصهب، و الأبقع، و السفياني من الشام، و الأبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم.

852- [13] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قريات قال: يختلف الناس في صفر، و يفترقون علي أربعة نفر: رجل بمکة: العائذ، و رجلين بالشام: أحدهما السفياني، و الآخر من ولد الحکم، أزرق أصهب، و رجل من أهل مصر جبار، فذلک أربعة، فيغضب رجل من کندة، فيخرج الي الذين بالشام، فيأتي الجيش الي مصر، فيقتل ذلک الجبار و يفت مصر فت البعرة، ثم يبعث الي الذي بمکة.

853- [14] حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن عبد الله العمري عن القاسم ابن محمد عن حذيفة قال: اذا دخل السفياني أرض مصر قام فيها أربعة أشهر، يقتل و يسبي أهلها، فيؤمئذ تقوم النائحات، باکية تبکي علي استحلال فروجها، و باکية تبکي علي قتل أولادها، و باکية تبکي علي ذلها بعد عزها، و باکية تبکي شوقا الي قبورها.

854- [15] حدثنا الوليد عن شيخ من حزاعة عن أبي وهب الکلاعي قال: يفترق الناس و العرب في بربر علي أربع رايات، فتکون الغلبة لقضاعة، و عليهم رجل من ولد أبي سفيان.



[ صفحه 231]



قال الوليد: ثم يستقبل السفياني فيقاتل بني هاشم، و کل من نازعه من الرايات الثلاثة و غيرها، فيظهر عليهم جميعا، ثم يسير الي الکوفة، و يخرج بني هاشم الي العراق، ثم يرجع من الکوفة، فيموت في أدني الشام، و يستخلف رجلا آخر من ولد أبي سفيان تکون الغلبة له و يظهر علي الناس، و هو السفياني.

855- [16] حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال: اذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام، فتکون بينهم ملحمة عظيمة، ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون، فيقاتلها جميعا، فيظهر عليهما جميعا، ثم يسير اليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده، و له فورة شديدة يستقتل الناس قتل الجاهلية، فيلتقي هو و الأخوص، و راياتهم صفر، و ثيابهم ملونة، فيکون بينهما قتال شديد، ثم يظهر الأخوص السفياني عليه، ثم تظهر الروم و تخرج الي الشام، ثم يظهر الأخوص، ثم يظهر الکندي في شارة حسنة، فاذا بلغ تل سما فأقبل، ثم يسير الي العراق، و ترفع قبل ذلک ثنتا عشرة راية بالکوفة معروفة منسوبة، و يقتل بالکوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو الي أبيه، و يظهر رجل من الموالي، فاذا استبان أمره و أسرف في القتل، قتله السفياني.

856- [17] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: اذا کانت رجفتان في شهر رمضان انتدب لها ثلاثة نفر من أهل بيت واحد: أحدهم يطلبها بالجبروت، و الآخر يطلبها بالنسک و السکينة و الوقار، و الثالث يطلبها بالقتل و اسمه عبد الله، و يکون بناحية الفرات مجتمع عظيم يقتتلون علي المال، يقتل من کل تسعة سبعة.

857- [18] حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال: اذا التقي أصحاب



[ صفحه 232]



الرايات السود و أهل الرايات الصفر عند القنطرة کانت الدبرة علي أهل المشرق، فيهزمون حتي يأتون فلسطين، فيخرج علي أهل المشرق السفياني، فاذا نزلأهل المغرب الأردن مات صاحبهم و افترقوا ثلاث فرق: فرقة ترجع من حيث جاءت، و فرقة تحج، و فرقة تثبت، فيقاتلهم السفياني، فيهزمهم و يدخلون في طاعته.

858- [19] حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن عبد الکريم أبي أمية عن ابن الحنفية قال: اذا ظهر السفياني علي الأبقع دخل مصر، فعند ذلک خراب مصر.

859- [20] حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن بکر بن سوادة أخبره أن أبا سالم الجيشاني أخبره عن أبي زمعة، و عبد الله بن عمرو، و أبي ذر رضي الله عنهم قالوا: ليخرجن من مصر الا من قتل.

قال خارجة: قلت لأبي ذر: فلا امام جامع حين يخرج؛ قال: لا بل تقطعت أقرانها.

860- [21] قال: قال ابن وهب: أخبرنا ابن لهيعة، و ليث عن يزيد عن أبي الخير عن الصنابحي عن کعب قال: لتفتن مصر کما تفت البعرة.

861- [22] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن صباح عن سعيد بن الأسود عن ذي قريات قال: اذا رأيت رجلا أعرج من بني أمية علي مصر، فاخرج من الفسطاط علي رأس بريد، فانه يقتله رجل من أهل بيته، ثم يبعث اليهم أهل الشام جيشا فيلقاهم رجل من کندة بالعريش فيمت بطاعتهم الأولي و الآخرة و يقول: أنا أکفيکم هذا الأمر، فيقبل بالجيش، فيقتل ذلک الرجل و من يتابعه، حتي يسبي أهل مصر و يتبعونهم بسوق مازن.



[ صفحه 233]




پاورقي

[1] اسناده ضعيف مداره علي:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- شيخ أدرک الجاهلية: مجهول.

[2] اسناده ضعيف: عبد الکريم أبو أمية: ضعيف.

[3] اسناده ضعيف: جابر: هو الجعفي: ضعيف.

[4] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه و هو ضعيف.

2- ذي قربات: مجهول.

[5] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعن في شيخ شيخه.

2- شيخه: مجهول.

3- جابر: هو الجعفي: ضعيف.

[6] اسناده ضعيف: مولي لخالد بن يزيد: مجهول.

[7] اسناده ضعيف: شيخ ابن عياش: ضعيف.

[8] تقدم (رقم:841).

[9] تقدم (رقم:844).

[10] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: ضعيف.

[11] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، ثم هو ضعيف.

[12] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. و هو ضعيف.

[13] اسناده ضعيف: رشدين: ضعيف. ابن لهيعة: مدلس و قد عنعن. و هو ضعيف.

[14] اسناده ضعيف: عبد الله بن عمر العمري: ضعيف.

[15] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد: هو ابن مسلم مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- شيخه: مجهول.

[16] تقدم (رقم:623).

[17] اسناده جيد.

[18] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد: هو ابن مسلم مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- شيخه: مجهول.

[19] تقدم (رقم:623).

[20] اسناده قوي.

[21] اسناده حسن.

[22] اسناده ضعيف: رشدين: هو ابن سعد: ضعيف. ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه. ثم هو ضعيف. ذي قربات: مجهول.