بازگشت

عقر دار الاسلام بالشام


أخبرنا أبوبکر محمد بن أحمد بن ريذة: أنا سليمان بن أحمد: ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر ثنا أبو عبد الله نعيم بن حماد.

715- [1] ثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن کثير بن مرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «عقر دار الاسلام بالشام، يسوق الله اليها صفوته من عباده، و لا ينزع اليها الا مرحوم، و لا يرغب عنها الا مفتون، و عليها عين الله تعالي من أول يوم الدهر الي آخر يوم من الدهر بالطل و المطر، فان أعجزهم المال لم يعجزهم الخبر و الماء».

716- [2] حدثنا بقية و عبد القدوس عن صفوان عن شريح بن عبيد أن معاوية سأل کعبا عن حمص و دمشق، فقال: دمشق معقل المسلمين من الروم، و مربض ثور فيها أفضل من دار عظيمة بحمص، و من أراد النجاة من الدجال فنهر أبي فطرس، و ان أردت منزل الخلفاء فعليک بدمشق، و ان أردت الجهد و الجهاد فعليک بحمص.

717- [3] قال صفوان: و أخبرني أبو الزاهرية عن کعب قال: معقل المسلمين من الملاحم دمشق، و من الدجال نهر أبي فطرس، و من يأجوج و مأجوج الطور.

718- [4] حدثنا عبد القدوس عن صفوان عن سعيد بن خالد عن مطر مولي أم حکيم عن کعب قال: أظلتکم فتنة کقطع الليل المظلم لا يبقي بيت من بيوت



[ صفحه 203]



المسلمين بين المشرق و المغرب الا دخلته، قيل: فيما يخلص منها أحد؟ قال: يخلص منها من استظل بظل لبنان فيما بينه و بين البحر، فهو أسلم الناس من تلک الفتنة، قال: فاذا کان مائة و اثنتين و عشرين سنة احترقت داري هذه، فاحترقت داره حينئذ.

719- [5] حدثنا عبد القدوس عن أرطاة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب قال: أنجي الناس من فتنة الصليم أهل الساحل، و أهل الحجاز.

720- [6] حدثنا عثمان بن کثير عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن کثير ابن مرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الا أن عقر الاسلام بالشام - ورددها ثلاثا- يسوق الله اليها صفوته من عباده لا ينزع اليها راغبا فيها الا مرحوم، و لا ينزع عنها راغبا عنها الا مفتون، و عليها عين الله تعالي من أول يوم من الدهر الي آخر يوم من الدهر بالطل و المطر، و ان عجز أهلها المال لم يعجزهم الخبز و الماء».

قال أبو الزاهرية: في کتاب الله تعالي: أن تخرب الأرض قبل الشام بأربعين عاما، فلا يکون رعد و لا برق في سواها، و حتي يستوسع لمن يحشر اليها کما يستوسع الرحم للولد.

721- [7] حدثنا عبد القدوس عن أبي بکر بن أبي مريم عن شريح بن عبيد عن کعب قال: أحب القدس الي الله جبل نابلس، ليأتين علي الناس زمان يتماسحونه بالحبال بينهم.

722- [8] حدثنا عبد القدوس عن أبي بکر عمن حدثه عن المقدام بن معدي کرب قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يأتي علي الناس زمان لا ينفع فيه الا الدينار و الدرهم».



[ صفحه 204]



723- [9] حدثنا بقية و عبد القدوس عن أبي بکر عن عبد الرحمن بن جنيد عن أبيه قال: حدثني أصحاب محمد صلي الله عليه و آله و سلم عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «معقل المسلمين من الملاحم مدينة يقال لها دمشق - أرض يقال لها الغوطة».

724- [10] حدثنا عثمان بن کثير عن محمد بن مهاجر عن جنيد بن ميمون عن ضرار بن عمرو عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «أسعد الناس في الفتن کل خفي نقي ان ظهر لم يعرف، و ان غاب لم يفتقد، و أشقي الناس فيها کل خطيب مسقع، أو راکب موضع، لا يخلص من شرها الا من أخلص الدعاء کدعاء الغرق في البحر».

725- [11] حدثنا ابن حازم عن عمارة بن حزم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا کان ذلک فخذوا ما تعرفون و دعوا ما تنکرون، و أقبلوا علي أمر خاصتکم، و دعوا أمر العوام».

726- [12] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن يحيي بن أبي عمرو عن زهير الأيلي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه مر بهم و هو يسرع بعد ما أصيب بصره فتعدا، ثم قال: أين ارم؟ قال: قلت: سمتک نحو الغرب علي اثنا عشر ميلا، قال: فکم بيني و بين السراة؟ قلت: کذا و کذا ميلا، قال: هل لک علم بصور و قرين؟ قلت: نعم أنا بهما عالم، قال: فهل الي ابتياعهما سبيل؟ قلت: لا، قال: و لم؟ قلت: وقعتا عند رجل لم يکن له ببلاء قومه منزل، فأصابهما من ذي قرابة له، و هما بين ظهري قومه، فلن يختار عليهما منزلا، قال: و من هو؟ قلت: روح بن زنباع، قال: فصمت، قال: قلت: سألتني رحمک الله فأخبرتک، فعم ذاک؟ فقال: لکأني أنظر الي الفساطيط في آخر الزمان کأمثال النجوم حول ارم، و ان خير منازل يومئذ و أوفقه بهم لصور، و قرين.

727- [13] حدثنا عبد الوهاب عن يحيي بن سعيد قال: أخبرني عبد الرحمن



[ صفحه 205]



ابن عبد الله بن أبي صعصعة، سمع أباه يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يوشک أن يکون خير مال امري ء غنم يتبع بها شعف الجبال، أو شعب الجبال، أو مواقع القطر، يفر بدينه من الفتن».

728- [14] حدثنا وکيع عن مالک بن مغول عن سلمة بن کهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال: خير مال يومئذ فرسه، و سلاحه يزول معهما حيث زالا.

729- [15] حدثنا بقية عن معاوية بن يحيي عن معاوية بن سعد التجيبي عن أبي قبيل عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لأنا علي أمتي في اللبن أخوف مني عليهم في الخمر»، قالوا: و کيف يا رسول الله؟ قال: «يحبون اللبن فيتباعدون من الجماعات و يضيعونها».

730- [16] حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يوشک أن يکون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، و مواقع القطر، يفر بدينه من الفتن».

731- [17] حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن عون بن عبد الله قال: بينما رجل بمصر في فتنة ابن الزبير ينکت في الأرض اذ قام عليه رجل فقال له: بأي شي ء تحدث نفسک أبالدينا؟ قال بل أتفکر في الذي نزل بالناس، قال: فان الله نجاک منها بتفکرک فيها، من الذي سأل الله فلم يعطه، أو اتکل عليه فلم يکفه؟.

732- [18] حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سلمة بن کهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال: خير المال يومئذ فرس صالح، و سلاح صالح، يزول عليه العبد أينما زال.

733- [19] حدثنا ابن المبارک عن اسماعيل بن عياش ثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني عن أبيه قال: کان يقال: من أدرکته الفتنة فعليه فيها بذکر خامل.



[ صفحه 206]



734- [20] حدثنا ابن المبارک عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «خير الناس في الفتن رجل أخذ برأس فرسه يخيف العدو و يخيفونه، أو رجل معتزل يؤدي حق الله تعالي عليه».

735- [21] قال معمر: و أنا ابن خثيم أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «خير الناس في الفتن رجل يأکل من في ء سيفه في سبيل الله، و رجل في رأس شاهقة يأکل من رسل غنمه».

736- [22] حدثنا ابن المبارک عن السعودي عن عون بن عبد الله قال: ستکون أمور فمن رضيها ممن غاب عنها کان کمن شهدها، و من کرهها ممن شهدها فهو کمن غاب عنها.

737- [23] حدثنا ابن المبارک عن مالک بن مغول عن القامس بن عبد الرحمن، أو عون بن عبد الله قال: ان الرجل ليشهد المعصية يعمل بها، فيکرهها، فيکون کمن غاب عنها، و يغيب عنها فيرضاها فيکون کمن شهدها.

738- [24] قال مالک: و أخبرني طلحة اليامي عن عمارة بن عمير عن الربيع ابن عميلة، سمع ابن مسعود قال: اذا رأيت المنکر فلم تستطع له غيرا فحسبک أن يعلم الله تعالي أنک تنکره بقلبک.

739- [25] حدثنا ابن المبارک عن أبي بکر بن عياش قال: قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما النومة؟ قال: الرجل يسکت في الفتنة فلا يبدو منه شي ء.



[ صفحه 207]



740- [26] قال ابن المبارک: و أنا عوف عن رجل من أهل الکوفة - أحسبه قال اسمه مسافر - عن علي قال: ينجو في ذلک الزمان کل مؤمن نومة.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف جدا: سعيد بن سنان: متروک. کثيرة بن مرة: ثقة و قد أرسله.

[2] اسناده ضعيف: شريح بن عبيد لم يسمع کعب.

[3] اسناده ضعيف: فيه انقطاع بين أبي الزاهرية حدير بن کريب و کعب.

[4] اسناده جيد.

[5] اسناده حسن.

[6] اسناده ضعيف جدا: سعيد بن سنان: متروک و سبقت ترجمته. کثير بن مرة: ثقة و هم من عده من الصحابة و عليه فهو مرسل.

[7] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف. شريح بن عبيد: لم يسمع من کعب.

[8] اسناده ضعيف: أبو بکر بن أبي مريم: ضعيف. شيخه: مجهول.

[9] اسناده ضعيف: أبوبکر بن أبي مريم: ضعيف.

[10] راجع (368).

[11] اسناده حسن.

[12] اسناده ضعيف: مداره علي زهير بن محمد الأيلي: لين الحديث.

[13] تقدم تخريجه (رقم:216).

[14] اسناده ضعيف: أبو الزعراء هو: عبد الله بن هاني ء: مقبول.

[15] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه.

[16] راجع (216).

[17] تقدم (رقم:508).

[18] اسناده ضعيف: تقدم (رقم:728).

[19] اسناده جيد.

[20] تقدم (رقم:511).

[21] تقدم (رقم:511).

[22] اسناده ضعيف: المسعودي: مختلط.

[23] اسناده حسن: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (484:7). عن وکيع عن مالک... بنحوه دون شک».

[24] اسناده حسن.

[25] اسناده ضعيف: أبو بکر بن عياش: ضعيف. ثم هو لم يدرک علي بن أبي طالب.

[26] اسناده ضعيف: رجل من أهل الکوفة أحسبه اسمه مسافر: مجهول.