المعقل من الفتن
701- [1] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة قال: حدثني أبو زرعة عن
[ صفحه 199]
زرير عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: اذا رأيتم الشام اجتمع أمرها علي ابن أبي سفيان فالحقوا بمکة.
702- [2] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضي الله عنه قال: اذا ظهر أمر السفياني لم ينج من ذلک البلاء الا من صبر علي الحصار.
703- [3] حدثنا محمد بن حمير عن الصقر بن رستم قال: سمعت سعيد بن مهاجر الوصابي يقول: اذا کانت فتنة المغرب فشدوا قبل نعالکم الي اليمن، فانه لا يحرزکم منها أرض غيرها.
704- [4] حدثنا يحيي بن سعيد العطار، حدثنا الحجاج عن عبد الله بن سعيد عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا التقت فتنة من المغرب و أخري من المشرق، فالتقوا ببطن الشام، فبطن الأرض يؤمئذ خير من ظهرها».
705- [5] حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان عن أبي هزان عن کعب قال: بطن الأرض يومئذ خير من ظهرها.
706- [6] حدثنا ضمرة عن يحيي بن أبي عمرو عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا ينجو منها الا کل خفي، اذا ظهر لم يعرف، و ان جلس لم نمتقد، أو رجل دعا دعاء الغرق في البحر».
707- [7] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن کعب قال: اذا کان ذلک فاطلب لنفسک موضعا في نفس و فراغ کحيلة النملة لشتائها، و ليکن ذلک فيما يجمل و لا تشتهر به، و الحرز من ذلک و غيره، المدينة و ما حولها من الحجاز، و السواحل أسلم من غيرها.
[ صفحه 200]
708- [8] حدثنا محمد بن حمير عن النجيب بن السري قال: مر عيسي ابن مريم عليه السلام بجبل الخليل، فدعا ل.هله ثلاث دعوات، فقال: اللهم من أتاه من خائف أمن فيه، و لا تسلط علي أهله السبع، و اذا أجدبت الأرض فلا يجدب.
709- [9] حدثنا محمد بن حمير عن الوضين بن عطاء أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «جبل الخليل جبل مقدس، و ان الفتنة لما ظهرت في بني اسرائيل أوحي الله تعالي الي أنبيائهم أن يفروا بدينهم الي جبل الخليل».
710- [10] قال ابن حمير: و أخبرني محمد بن يزيد الصنعاني عن عمير بن هاني ء العنسي أنه قال: ليبلغني أنه الرجل من اخواني اتخذ بجبل الخليل منزلا و أغبطه، قيل: و لم ذاک؟ قال: لأنه سينزله أهل مصر اما بحبس نيلهم، و اما يمد فيغرق حتي يتماسحوا جبل الخليل بينهم بالحبال.
711- [11] حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله قال: لا ينجو من بليتها الا من صبر علي الحصار، و المعقل من السفياني باذن الله تعالي مدن للأعاجم ناحية الثغور: مدينة يقال لها أنطاکية، و مدينة يقال لها قورس. و مدينة يقال لها سميساط، و المعقل من الروم جبل يقال له المعتق.
712- [12] حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن عبد العزيز عن عروة بن رويم عن کعب قال: حمص من الجند الذي يشفع شهيدهم لسبعين، و أهل دمشق الذين
[ صفحه 201]
يعرفون بالثياب الخضر في الجنة، و أهل الأردن من الجند الذين هم في ظل العرش يوم القيامة، و أهل فلسطين ممن ينظر الله اليهم کل يوم مرتين.
713- [13] حدثنا عبد القدوس عن عفير بن معدان عن قتادة عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «أول الخراب بمصر و العراق، فاذا بلغ البناء لسلع فعليک يا أبا ذر بالشام»، قلت: و آن أخرجوني منها؟ قال: «انسق لهم أين ساقوک».
714- [14] حدثنا الحکم بن نافع عن صفوان عن کعب قال: شهيد أهل حمص يشفع في سبعين ألفا، و أهل دمشق يکسوهم الله ثيابا خضرا يوم القيامة، و أهل الأردن يظلهم الله في ظل عرشه، و أهل فلسطين ينظر الله اليهم کل يوم ثلاث مرات.
آخر الجزء الثالث من الأصل
و الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله و صحبه
يتلوه في الرابع: حدثنا الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان...
[ صفحه 202]
پاورقي
[1] اسناده ضعيف: مداره علي ابن لهيعة: ضعيف.
[2] اسناده ضعيف: ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه و هو ضعيف.
[3] اسناده ضعيف.
[4] اسناده ضعيف: يحيي بن سعيد العطار: ضعيف.
[5] اسناده ضعيف: بقية بن الوليد: مدلس التسوية و قد عنعنه.
[6] اسناده ضعيف: يحيي بن أبي عمرو الشيباني روايته عن الصحابة مرسلة.
[7] اسناده قوي.
[8] اسناده قوي.
[9] اسناده ضعيف: أخرجه الحافظ ابن عساکر بن طريقة (240:1). و مداره علي الوضين ابن عطاء: و هو سيي ء الحفظ؛ و هو مرسل.
[10] اسناده قوي.
[11] اسناده ضعيف: مداره علي:
1- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه مع ضعفه.
2- محمد بن ثابت البناني: ضعيف.
3- الحارث الأعور: ضعيف.
[12] اسناده ضعيف: عروة بن رويم: صدوق يرسل و في سماعه من کعب نظر.
[13] اسناده ضعيف: مداره علي:
1- عفير بن معدان.
2- قتادة: هو ابن دعامة السدوسي مدلس و قد عنعن ثم هو لم يسمع من أحد من الصحابة عدا أنس.
[14] اسناده ضعيف: منقطع بين صفوان بن عمرو و کعب.