624- [1] حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا شيخ عن يزيد بن الوليد الخزاعي



[ صفحه 182]



عن کعب قال: علامة انقطاع ملک ولد العباس حمرة تظهر في جو السماء، و هذه تکون فيما بين العشر من رمضان الي خمس عشرة، و واهية فيما بين العشرين الي الرابع و العشرين من رمضان، و نجم يطلع من المشرق يضي ء کما يضي ء القمر ليلة البدر، ثم ينعقف.

قال الوليد: و بلغني عن کعب أنه قال: قحط من المشرق، و واهية في المغرب و حمرة في الجوف، و موت فاشي في القبلة.

625- [2] حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال: اذا بلغ العباس خراسان طلع بالمشرق القرن ذو الشفا و کان أول ما طلع بهلاک قوم نوح حين غرقهم الله، و طلع في زمان ابراهيم عليه السلام حين ألقوه في النار، و حين أهلک الله فرعون و من معه، و حين قتل يحيي بن زکريا، فاذا رأيتم ذلک فاستعيذوا بالله من شر الفتن، و يکون طلوعه بعد انکساف الشمس و القمر، ثم لا يلبثون حتي يظهر الأبقع بمصر.

626- [3] حدثنا الوليد عن شيخ الزهري قال: في خروج السفياني تري علامة في السماء.

627- [4] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال: تکون علامة في صفر و يبتدأ نجم له ذناب.

628- [5] قال أبو لهيعة: فأخبرني عبدالوهاب بن بخت عن مکحول قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «في رمضان في السماء آية لليلتين خلتا أو بقيتا، و في شوال المهمة، و في ذي القعدة المعمعة، و في ذي الحجة النزائل، و في المحرم و ما المحرم؟!».



[ صفحه 183]



629- [6] قال عبد الوهاب بن بخت: و بلغني أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «في رمضان آية في السماء کعمود ساطع، و في شوال البلاء، و في ذي القعدة الفناء، و في ذي الحجة ينتهب الحاج، و المحرم و ما المحرم؟!»

630- [7] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد الغفار عن سفيان الکلبي قال: في سبع البلاء، و في ثمان الفناء، و في تسع الجوع.

631- [8] حدثنا ابن وهب عن مسلمة بن علي عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «تکون آية في شهر رمضان، ثم تظهر عصابة في شوال، ثم تکون معمعة في ذي القعدة، ثم يسلب الحاج في ذي الحجة، ثم ينتهک المحارم في المحرم، ثم يکون صوت في صفر، ثم تنازع القبائل في شهري ربيع، ثم العجب کل العجب بين جمادي و رجب، ثم ناقة مقتبة خير من دسکرة تغل مائة ألف».

قال أبو عبد الله نعيم: لا أعلم، الا أني سمعته من مسلمة بن علي ان شاء الله، و بينه و بين قتادة رجل.

632- [9] حدثنا الوليد عن صدقة بن يزيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب



[ صفحه 184]



قال يأتي علي المسلمين زمان يکون منه صوت في رمضان، و في شوال تکون مهمهة، و في ذي القعدة تنحاز فيها القبائل الي قبائلها، و ذو الحجة ينهب فيه الحاج، و المحرم و ما المحرم؟!.

633- [10] حدثنا الوليد عن عنبسة القرشي عن سلمة بن أبي سلمة عن شهر ابن حوشب قال: بلغني أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يکون في رمضان صوت، و في شوال مهمهة، و في ذي القعدة تحارب القبائل و في ذي الحجة ينتهب الحاج، و في المحرم ينادي منادي من السماء: ألا ان صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له و أطيعوا».

634- [11] حدثنا أبو يوسف المقدسي عن عبد الملک بن أبي سليمان عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «يکون صوت في رمضان، و معمعة في شوال، و في ذي القعدة تحارب القبائل، و عامئذ ينتهب الحاج، و تکون ملحمة عظيمة بمني يکثر فيها القتلي، و تسيل فيها الدماء و هم علي عقبة الجمرة».

635- [12] حدثنا الوليد أبو يوسف عن محمد بن عبيد الله عم عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: يحج الناس معا، و يعرفون معا علي غير امام فبينا هم نزول بمني اذا أخذهم کالکلب فتنادت القبائل بعضها الي بعض، فاقتتلوا حتي تسيل العقبة دما.



[ صفحه 185]



636- [13] حدثنا عيسي بن يونس، و الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: انه ستبدو آية عمودا من نار، يطلع من قبل المشرق يراه أهل الأرض کلهم، فمن أدرک ذلک فليعد لأهله طعام سنة.

637- [14] قال الوليد: فأخبرنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن کثير بن مرة الحضرمي قال: آية الحدثان في رمضان علامة في السماء، بعدها اختلاف في الناس، فان أدرکتها فأکثر الطعام ما استطعت.

638- [15] قال الوليد: فأخبرني شيخ عن الزهري قال: و في ولاية السفياني الثاني و خروجه علامة تري في السماء.

639- [16] حدثنا ابن وهب عن ابن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن ابن جبير عن کثير بن مرة قال: اني لأنتظر آية الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة.

640- [17] حدثنا جنادة بن عيسي عن أرطاة عن عبد الرحمن بن جبير عن کثير بن مرة قال: اني لأنتظر آية الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة.

641- [18] حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة قال: حدثني عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن الحارث الهمداني عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا کانت صيحة في رمضان فانه يکون معمعة في شوال، و تمييز القبائل في ذي القعدة، و تسفک الدماء في ذي الحجة، و المحرم و ما المحرم؟!- يقولها ثلاثا - هيهات هيهات، يقتل الناس فيها هرجا هرجا، قال: قلنا: و ما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هدة في النصف من رمضام ليلة جمعة،



[ صفحه 186]



فتکون هدة نوقظ النائم، و تقعد القائم و تخرج العواتق من خدورهن، في ليلة جمعة، في سنة کثيرة الزلازل، فاذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتکم، و أغلقوا أبوابکم، و سدوا کواکم، و دثروا أنفسکم و سدوا آذانکم، فاذا حسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، و قولا: سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فانه من يفعل ذلک نجا، و من لم يفعل ذلک هلک».

642- [19] حدثنا الوليد قال: رأينا رجفة أصابت أهل دمشق في أيام مضين من رمضان، فهلک ناس کثير في شهر رمضان لسنة سبع و ثلاثين و مائة، و لم نر ما ذکر من الواهية، و هي الخسف الذي يذکر في قرية يقال لها حرستا، و رأيت نجما له ذنب طلع في المحرم سنة خمس و أربعين و مائة مع الفجر من المشرق، فکنا نراه بين يدي الفجر بقية المحرم، ثم خفي، ثم رأيناه بعد مغيب الشمس في الشفق، و بعده فيما بين الجوف و الغرب شهرين أو ثلاثة، ثم خفي سنيت أو ثلاثا، ثم رأينا نجما خفيا له شعلة قدر الذراع رأي العين قريبا من الجدي يستدير حوله بدوران الفلک في جمادين و أياما من رجب، ثم خفي ثم رأينا نجما ليس بالأزهر، طلع عن يمين قبلة الشام مادا شعلته من القبلة الي الجوف الي أرمينية، فذکرت ذلک لشيخ قديم عندنا من السکاسک فقال: ليس هذا بالنجم المنتظر.

قال الوليد: و رأيت نجما في سنيات بقين من سني أبي جعفر، ثم انعقف حتي التقي طرفاه، فصار کطوق، ساعة من الليل.

643- [20] قال: قال الوليد6 و قال کعب: هو نجم يطلع من المشرق، و يضي ء لأهل الأرض کاضاءة القمر ليلة البدر.

قال الوليد: و الحمرة التي رأيناها ليست بالآيات، انما نجم الآيات نجم ينقلب في الآفاق في صفر في ربيعين، أو في رجب، و عند ذلک يسير خاقان بالأتراک تتبعه روم الظواهر بالرايات و الصلب.

644- [21] عن الوليد قال: بلغني عن کعب أنه قال: يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذناب.



[ صفحه 187]



645- [22] قال: و حدثت عن شريک أنه قال: بلغني أنه قبل خروج المهدي تنکسف الشمس في شهر رمضان مرتين.

646- [23] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المندر عن تبيع عن کعب قال: هلاک بني العباس عند نجم يظهر في الجوف، و هدة، و واهية، يکون ذلک أجمع في شهر رمضان، تکون الحمرة ما بين الخمس الي العشرين من رمضان، و الهدة فيما بين النصف يضي ء القمر، ثم يلتوي کما تلتوي الحية، حتي يکاد رأساها يلتقيان، و الرجفتان في ليلة الفسحين، و النجم الذي يرمي به شهاب ينقض من السماء، معها صوت شديد حتي يقع في المشرق، و يصيب الناس منه بلاء شديد.

647- [24] حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي الخوصاء عن طاوس قال: تکون ثلاث رجفات: رجفة باليمن شديدة، و رجفة بالشام أشد منها، و رجفة بالمشرق، و هي الجاحف، و قد کان باليمن و الشام، و لم يکن بالمشرق.

648- [25] حدثنا شيخ من الکوفيين عن ليث عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: في رمضان هدة توقظ النائم، و تخرج العواتق من خدورها، و في شوال مهمهة، و في ذي القعدة تمشي القبائل بعضها الي بعض، و في ذي الحجة تهراق الدماء، و في المحرم و ما المحرم، يقولها ثلاثا، قال: و هو عند انقطاع ملک هؤلاء.

649- [26] حدثنا عثمان بن کثير و الحکم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي



[ صفحه 188]



الزاهرية عن أبي شجرة کثير من مرة عن ابن عمر عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لن تفني أمتي حتي يظهر فيهم التمايز، و المعامع، فقلت: يا نبي الله ما التمايز؟ قال: عصبية يحدثها الناس بعدي في الاسلام، فقلت: فما التمايل؟ قال: يميل القبيل علي القبيل فيستحل حرمتها، قلت: فما المعامع؟ قال: مسير الأمصار بعضها الي بعض تختلف أعناقها في الحرب».

650- [27] حدثنا عثمان بن کثير عن حريز بن عثمان عن سلمان بن سمير عن کثير بن مرة قال: آية الحدثان في رمضان، و الهيش في شوال، و التزايل في ذي القعدة، و المعمعة في ذي الحجة، و آية ذلک عمود ساطع في السماء من نور.

651- [28] حدثنا جراح عن أرطاة قال: في زمان السفياني الثاني المشوه الخلق هدة بالشام حتي يظن کل قوم أنه خراب مايليهم.

652- [29] حدثنا عبد القدوس عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد ابن معدان قال: اذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فانها سنة جوع.

653- [30] حدثنا عبد القدوس، و بقية، و الحکم بن نافع عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن کثير بن مرة الحضرمي قال: اني لأنتظر ليلة الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة.

قال عبد الرحمن بن جبير: علامة تکون في السماء، تکون اختلاف بين الناس، فان أدرکتها فأکثر من الطعام ما استطعت.

654- [31] قال صفوان: و قال مهاجر النبال: تکون في رمضان، فترمض قلوبهم، و شوال يشال بينهم، و في ذي القعدة يستقعدهم، و في ذي الحجة يسفک الدماء.



[ صفحه 189]



655- [32] حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن الوليد بن عباد عن شهر بن حوشب قال: الحدث في رمضان و المعمعة في شوال، و التزايل في ذي القعدة، و ضرب الرقاب في ذي الحجة، و في ذلک العام يغار علي الحاج.

656- [33] حدثنا عبد القدوس عن حريز عن کثير بن مرة قال: الحدثان في رمضان، و الهيش في شوال، و التزايل في ذي القعدة، و المعمعة في ذي الحجة، و القضاء في المحرم، ثم قال: اني لأنتظر الحدثان منذ سبعين سنة.

657- [34] حدثنا ابن المبارک و ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن خالد بن يزيد بن معاوية قال: اذا رأيت الرجل مماريا لحوصا معجبا برأيه، فقد تمت خسارته.