بازگشت

في خروج بني العباس


545- [1] حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عبد الواحد عن الزهري قال: بلغني أن الرايات السود تخرج من خراسان فاذا هبطت من عقبة خراسان هبطت تنفي الاسلام فلا يردها الا رايات الأعاجم من أهل المغرب.

546- [2] حدثنا ضمرة أخبرنا رجاء بن أبي سلمة عن عقبة بن أبي زينب أنه قدم بيت المقدس يتضمن، فقلت: لعلک انما تخاف المغرب؟ قال: لا، ان فتنتهم لن تعدوهم ما لم تخرج الرايات السود، فاذا خرجت الرايات السود، فخف شرهم.

547- [3] حدثنا رشدين عن أبي حفص الحجري عن المقدام الحجري، أو أبي المقدام عن ابن عباس قال: قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: متي دولتنا يا أبا الحسن؟ قال: اذا رأيت فتيان أهل خراسان.صبتم أنتم اثمها و أصبنا نحن برها.

548- [4] حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبد الله عن عبد الکريم أبي أمية



[ صفحه 164]



عن محمد ابن الحنفية قال: تخرج راية سوداء من خراسان لبني العباس.

549- [5] حدثنا ابن ثور و عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يغلب علي الدنيا لکع ابن لکع». قال عبد الرزاق: قال معمر: و هو أبو مسلم.

550- [6] حدثنا الوليد عن أبي عبد الله بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد ابن عقبة ابن أبي معيط عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قدم علي معاوية، و أنا حاضره، فأجازه و أحسن جائزته، ثم قال: يا أبا العباس هل تکون لکم دولة؟ قال: اعفني من هذا يا أميرالمؤمنين، قال: لتخبرني، قال: نعم و ذلک في آخر الزمان، قال: فمن أنصارکم؟ قال: أهل خراسان، قال: و لبني أمية من بني هاشم نطحات و لبني هاشم من بني أمية نطحات، ثم يخرج السفياني.

551- [7] حدثنا رجل عن داود عبد الجبار الکوفي عن سلمة بن المجنون قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: کنت في بيت ابن عباس فقال: اغلقوا الباب، ثم قال: هاهنا من غيرنا أحد؟ قالوا: لا، و کنت في ناحية من القوم، فقال ابن عباس: اذا رأيتم الرايات السود تجي ء من قبل المشرق فأکرموا الفرس، فان دولتنا فيهم؛ قال أبو هريرة: فقلت لابن عباس: أفلا أحدثک ما سمعت من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ قال: و انک لهاهنا؟ قلت: نعم، فقال: حدث، فقلت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «اذا خرجت الرايات السود فان أولها فتنة، و أوسطها ضلالة، و آخرها کفر».



[ صفحه 165]



552- [8] حدثنا عبد الخالق بن زيد الدمشقي عن أبيه عن مکحول قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «مالي و لبني العباس، شيعوا أمتي و ألبسوهم ثياب السواد ألبسهم الله ثياب النار».

553- [9] حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن اسحاق عن محمد ابن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبي بکر بن حزم أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تذهب الدنيا حتي تصير للکع ابن لکع».

554- [10] حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الله بن عبد الرحمن عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي يکون أسعد الناس بها لکع ابن لکع».

555- [11] حدثنا محمد بن عبد الله، أبو عبد الله التيهرتي عن عبد الرحمن بن



[ صفحه 166]



زياد بن أنعم عن مسلم بن يسار عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم تمکث ما شاء الله، ثم تخرج رايات سود صغار علي رجل من ولد أبي سفيان و أصحابه من قبل المشرق».

556- [12] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن حمزة بن أبي حمزة النصيبي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ويل للعرب بعد الخمس و العشرين و المائة، ويل لهم من هرج عظيم الأجنحة، و ما الأجنحة، و الويل في الأجنحة، رياح قفا هبوبها، و رياح تحرک هبوبها، و رياح تراخي هبوبها، ألا ويل لهم من الموت السريع، و الجوع الفظيع، و القتل الذريع، يسلط الله عليها البلاء بذنوبها، فيکفر صدورها، و يهتک ستورها، و يغير سرورها، ألا و بذنوبها تنتزع أوتادها، و تقطع أطنابها، و تکدر رياحها، و تتحير مراقها، ألا ويل لقريش من زنديقها، يحدث أحداثا يکدر دينها و يهدم عليها خدورها، و تقلب عليها جيوشها، ثم تقوم النائحات الباکيات، باکية تبکي علي دنياها، و باکية تبکي من ذل رقابها، و باکية تبکي من استحلال فروجها، و باکية تبکي من قتل أولادها في بطونها، و باکية من جوع أولادها، و باکية تبکي من ذلها بعد عزها، و باکية تبکي علي رجالها، و باکية تبکي خوفا من جنودها، و باکية تبکي شوقا الي قبورها.

557- [13] حدثنا عبد الرازق و ابن ثور عن معمر عن طارق عن منذر الثوري - و قال عبد الرزاق: أراه عن منذر الثوري عن محمد بن علي، قال: و أحسبه ذکر عليا رضي الله عنه أنه قال: - ويل للعرب بعد الخمس و العشرين و المائة من شر قد اقترب، الأجنحة و ما الأجنحة، الويل و الطوبا في الأجنحة، ريح قفا هبوبها، و ريح تهيج هبوبها، و ريح تراخي هبوبها، ويل لهم من قتل ذريع، موت سريع، وجوع



[ صفحه 167]



فظيع، يصب عليها البلاء صبا، فيکفر صدورها، و يغير سرورها، و يهتک ستورها، ألا و بذنوبها يظهر مراقها، و تنزع أوتادها، و تقطع أطنابها، ويل لقريش من زنديقها، يحدث أحداثا، يکدر دينها، و تنزع منها هيبتها، و تهدم عليها خدورها، و تقلب عليها جنودها، فعند ذلک تقوم النائحات الباکيات، فباکية تبکي علي دنياها، و باکية تبکي علي دينها، و باکية تبکي علي ذلها بعد عزها، و باکية تبکي من جوع أولادها، و باکية تبکي من قتل أولادها في بطونها، و باکية تبکي من استذلال أرقابها، و باکية تبکي من استحلال فروجها، و باکية تبکي علي سفک دمائها، و باکية تبکي من جنودها، و باکية تبکي شوقا الي قبورها.

558- [14] حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن راشد بن داود الصنعاني عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: «ما لي و لبني العباس شيعوا أمتي، و سفکوا دماءهم، و ألبسوهم ثياب السواد، ألبسهم الله ثياب النار».

559- [15] حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبدة المشجعي قال: حدثنا أبو أمية الکلبي في خلافة يزيد بن عبد الملک قال: حدثنا شيخ أدرک الجاهلية قد سقط حاجباه علي عينيه، أتيناه نسله عن زماننا، فأخبرنا عن بني أمية حتي ذکر خروج مروان، ثم يجي ء بعد مرين الذي يخرج من الجزيرة الرايات السود يسيلون عليکم سيلا حتي يدخلوا دمشق لثلاث ساعات من النهار، و ترفع عن أهلها الرحمة، ثم تعاودها الرحمة، و يرفع عنهم السيف، ثم يسيرون حتي ينتهوا الي المغرب.

560- [16] حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشد الأزدي عن أبيه عن ربيعة القصير عن تبيع عن کعب قال: يکون بعد فتنة الشامية الشرقية هلاک الملوک و ذل العرب حتي يخرج أهل المغرب.



[ صفحه 168]



561- [17] حدثنا عبد الله بن مروان حدثنا محمد بن سوار عن عبيد الله بن الوليد عن محمد بن علي قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ويل لأمتي من الشيعتين شيعة بني أمية و شيعة بني العباس، و راية الضلال».

562- [18] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال: حدثني تبيع عن کعب قال: لا تذهب الأيام حتي يخرج لبني العباس رايات سود من قبل المشرق.

563- [19] و قال عبد الله: و أخبرني أبي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم نحوه.

564- [20] حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال: تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال کالبخت المجللة، أصحاب شعور، أنسابهم القري، و أسماؤهم الکني، يفتتحون مدينة دمشق، ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات.

565- [21] حدثنا ابن أبي هريرة عن أبيه عن علي بن أبي طلحة قال: يدخلون دمشق برايات سود عظام فيقتتلون فيها مقتلة عظيمة، شعارهم بکش بکش.

566- [22] حدثنا سعيد أبو عثمان: حدثنا جابر الجعفي عن أبي جعفر قال: اذا بلغت سنة تسع و عشرين و مائة، و اختلفت سيوف بني أمية، و وثب حمار الجزيرة فغلب علي الشام، ظهرت الرايات السود في سنة تسع و عشرين و مائة، و يظهر الأکبش مع قوم لا يؤبه لهم، قلوبهم کزبر الحديد، شعورهم الي المناکب، ليست لهم رأفة و لا رحمة علي عدوهم، أسماؤهم الکني، و قبائلهم القري، و عليهم ثياب کلون الليل المظلم، يقود بهم الي آل العباس و هي دولتهم، فيقتلون



[ صفحه 169]



أعلام ذلک الزمان حتي يهربوا منهم الي البرية، فلا تزال دولتهم حتي يظهر النجم ذو الذناب، و يختلفون فيما بينهم.

567- [23] حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن شيخ لهم يقال له عبد السلام بن مسلمة قال: سمعت أبا قبيل يقول، و ذکر بني أمية فنال منهم، ثم قال: سيليکم بعدهم أصحاب الرايات السود، فيطول أمرهم و مدتهم حتي يبايع لغلامين منهم، فاذا أدرکا اختلفوا فيما بينهم، فيطول اختلافهم حتي ترفع بالشام ثلاث رايات فاذا رفعت کانت سبب انقطاع مدتهم، فاذا قري ء بمصر من عبد الله عبد الله أميرالمؤمنين لم يلبث أن يقرأ عليهم کتاب آخر من عبد الله عبد الرحمن أميرالمؤمنين، و هو صاحب المغرب، و هو شر من ملک، و هم يخربون مصر و الشام، فاذا کثف أمرهم بالشام اجتمعت الرايات السود و أصحاب الرايات الثلاث و من بها من المغرب علي أهل المغرب، فيجتمعون جميعا عليهم فيقاتلونهم، فتکون الغلبة لأهل الرايات الثلاث، و ينقطع أمر البربر، ثم يقاتلون أصحاب الرايات السود حتي ينقطع أمرهم.

568- [24] عن أبي المغيرة عن أرطأة بن المنذر عمن حدثه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه أتاه رجل و عنده حذيفة، فقال: يابن عباس قوله تعالي: (حم عسق) [الشوري: 1] فأطرق ساعة، و أعرض عنه، ثم کررها فلم يجب بشي ء، فقال حذيفة: أنا أنبئک، قد عرفت لم کرهها، انما نزلت في رجل من أهل بيته، يقال له عبد الاله أو عبد الله، ينزل علي نهر من أنهار المشرق، يبني عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا، جمع فيها کل جبار عنيد.

قال أرطأة: اذا بنيت مدينة علي شاطي ء الفرات ثم أتتکم الفواصل و القواصم، و انفرجتم عن دينکم کما تنفرج المرأة قبلها، حتي لا تمتنعوا عن ذل ينزل بکم، و اذا بنيت مدينة بين النهرين بأرض منقطعة من أرض العراق أتتکم الدهيماء.



[ صفحه 170]



569- [25] حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن حميد عن بکر بن عبد الله أن يوسف بن عبد الله بن سلام مر بدار مروان بن الحکم فقال: ويل لأمة محمد من أهل هذه الدار، حتي تخرج الرايات السود من قبل خراسان.

570- [26] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عمن حدثه عن کعب قال: تظهر رايات سود لبني العباس حتي ينزلوا الشام، و يقتل الله علي أيديهم کل جبار عنيد أو عدو لهم، يرابط بساحتهم آدم خمسة و أربعين صباحا، فيدخلها سبعون ألفا شعارهم فيها «أمت أمت» ثم تضع الحرب أوزارها، فيمکث ملکهم تسع في سبع، ثم ينتکث أمرهم بعد ثلاث و سبعين سنة.

571- [27] حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي عن عبد الله بن أبي الأشعث الليثي قال: تخرج لبني العباس رايتان احداهما أولها نصر و آخرها وزر، و لا ينصرونها لا نصرها الله، و الأخري أولها وزر و أخرها کفر لا ينصروها لا نصرها الله.

572- [28] حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن أم بدر قال: سمعت سعيد ابن زرعة يقول: سمعت نوف البکالي يقول لأصحابه: اني أجد أن هذا العام تجلل فيه دمشق المسوج و البراذع و اللبود، و تخرج قتلاهم علي العجل، و تبقر بطون نسائهم، فقال کعب: انما أولئک قوم يأتون من المشرق حردين معهم رايات سود، مکتوب في راياتهم عهدکم و بيعتکم و فينا بها، ثم نکثوها، فيأتون حتي ينزلوا الي دمشق فيفتحونها قسرا، شعارهم «أقبل أقبل» يعني «بکش بکش». ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات من النهار.

573- [29] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان



[ صفحه 171]



عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: اذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحرکوا أيديکم و لا أرجلکم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم کزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد و لا ميثاق، يدعون الي الحق، و ليسوا من أهله، أسماءهم الکني و نسبتهم القري، و شعورهم مرخاة کشعور النساء حتي يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء.

574- [30] حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال: يخرج رجل من الجزيرة فيطأ الناس و طية، و يهريق الدماء، ثم يخرج رجل من خراسان بعد قتل أخيه من بني هاشم يدعي عبد الله يلي نحوا من أربعين سنة، ثم يهلک و يختلف رجلان من أهل بيته يسميان باسم واحد، فتکون ملحمة يعرقوفا فيظهروا قربة من الخليفة، ثم تکون علامة في بني الأصفر، و يبتدأ نجم له ذنب فيزول عنهم و لا يعود اليهم.

575- [31] حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة عن تبيع عن کعب قال: أسعد أهل الشام بخروج الرايات السود أهل حمص، و أشقاهم بها أهل دمشق.

576- [32] حدثنا ابن وهب عن حمزة بن عبد الواحد قال حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن عبد الله بن صفوان بن أمية عن حفصة زوج النبي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «اذا سمعتم بناس يأتون من قبل المشرق أولوا دهاء يعجب الناس من زيهم، فقد أظلتکم الساعة».

577- [33] حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن سعيد بن نشيط عن صالح بن



[ صفحه 172]



أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتيناه نعوده في تخمة أصابته، قال فذکر معاوية فتغيظ عليه و أغلظ عليه في القول، ثم قال أبو هريرة للحسن بن علي رضي الله عنهما: لا يکبرن عليک، فو الذي نفسي بيده لو کانت الدنيا يوما واحدا لطول الله ذلک اليوم حتي تکون الخلافة لبني هاشم.

578- [34] حدثنا عثمان بن کثير عن محمد بن مهاجر قال: حدثني عيسي بن عطية الخولاني عن راشد بن داود الصنعاني بسند الحديث قال: بعد هلاک بني أمية يجي ء جالب الوحوش، تجتمع اليه أهل الأرض من زواياها الأربع فيعذب الله بهم هذه الأمة.

579- [35] حدثنا الحکم بن نافع أخبرنا حرير بن عثمان عن سعيد بن مرثد أبيالعالية قال: کنت جالسا مع شرحبيل بن ذي حماية عند قصر ابن أثال فمر به شيخ من العباد کبيرهم قد سقط حاجباه علي عينيه متوکئا علي عصي، فقال: هلم أيها الشيخ، فجلس اليه، فقال: ما أبعد عقلک؟ قال: فارس رأيتهم بهذه المدينة جلوسا حلقا يتحدثون، يقولون: سيظهر علي أهل هذه الأرض المسلمون فيفتح الله لهم خزائن برها و بحرها، يعرفون بنعتهم بطول شعرهم و رماحهم، و لبوسهم الأزر، يکون آخر ملک منهم، يقتلون بالغصب، يصب علي موائدهم الأموال و الأطعمة الکثيرة فلا يشبعهم ذلک.

580- [36] حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال: يخرج رجل من أهل المشرق يدعو الي آل محمد و هو أبعد الناس منهم، ينصب علامات سود أولها نصر و آخرها کفر، تتبعه خشارة العرب و سفلة الموالي و العبيد الاباق، و مراق الآفاق، سيماهم السواد، و دينهم الشرک، و أکثرهم الجدع، قلت: و ما الجدع؟ قال: القلف، ثم قال حذيفة لابن عمر: و لست مدرکه يا أبا عبد الرحمن؟ فقال عبد الله: و لکن أحدث به من بعدي، قال: فتنة تدعي الحالقة تحلق الدين، يهلک فيها صريح العرب، و صالح الموالي، و أصحاب الکنوز و الفقهاء، و تنجلي عن أقل من القليل.



[ صفحه 173]



581- [37] حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبي عمرو قال: حدثني قيس بن سعد عن الحسن بن محمد بن علي قال: لا يزال بنو أمية علي نتج من أمرهم حتي تخرج الرايات السود من المشرق فتبيحهم.

582- [38] حدثنا الوليد عن روح بن أبي العيزار عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن و ابن سيرين قالا: تخرج راية سوداء من قبل خراسان فلا تزال ظاهرة حتي يکون هلاکهم من حيث بدأ من خراسان.

583- [39] حدثنا الولدي و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عبد الله بن زرير عن علي قال: هلاکهم من حيث بدأ.

584- [40] حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا رشدين بن سعد المهري عن يونس بن يزيد الأيلي عن ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تخرج من خراسان رايات سود لا يردها شي ء حتي تنصب بايلياء، يعني ببيت المقدس».

585- [41] عن الحکم بن نافع أبي اليمان الحمصي حدثنا جراح عن أرطاة بن المنذر عن تبيع عن کعب قال: ليوشکن العراق يعرک عرک الأديم، و يشق الشام شق الشعر، و تفت مصر فت البعرة، فعندها ينزل الأمر.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: رواه الزهري بلاغا و لم يوضح عن من.

[2] اسناده ضعيف: عقبة بن أبي زينب: مقبول.

[3] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- رشدين: و هو ابن سعد و هو ضعيف.

2- أبو حفص الحجري: لم أعرفه.

[4] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه.

2- عبد الکريم: هو ابن أبي المخارق أبو أمية: ضعيف.

[5] اسناده ضعيف: الزهري عن رسول الله: مرسل. و مراسيل الزهري أشد المراسيل أخذها عن مجروحين.

[6] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- أبو عبد الله بن هشام المعيطي: لم أعرفه.

2- أبان بن الوليد بن عقبة: مقبول.

[7] اسناده ضعيف: جدا: أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (120:3). عن سويد بن سعيد عن داود عن أبي شراعة- سلمة بن المجنون - عن ابن عباس... بمثله مرفوعا و هذا اسناد واه مداره علي:

1- سلمة بن المجنون - أبو شراعة: مجهول.

2- داود بن عبد الجبار الکوني: متروک.

[8] حديث ضعيف: مداره علي:

1- عبد الخالق بن زيد: قال البخاري: منکر الحديث، و قال النسائي: ليس بثقة.

2- مکحول قال رسول الله: مرسل. و الحديث أخرجه الطبراني في الکبير (120:3). عن يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث عن ثوبان مرفوعا... الحديث». و مداره علي: يزيد بن ربيعة: متروک.

[9] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- محمد بن اسحاق: مدلس و قد عنعنه.

2- محمد بن عبد الله بن قيس: مقبول.

3- أبي بکر بن حزم أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: مرسل. و انظر الحديث بعده.

[10] اسناده ضعيف: أخرجه الترمذي في جامعه (2209)، و أحمد في مسنده الواردة (23196:389:5)، و البيهقي في الدلائل (392:6)، أبو عمرو الداني في السنن الواردة (407). عن اسماعيل بن جعفر. و أخرجه الترمذي (2209). عن عبد العزيز ابن محمد الدراوردي. کلاهما عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الرحمن الأشهلي عن حذيفة مرفوعا... الحديث». قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، انما نعرفه من حديث عمرو بن أبي عمرو» أه. قال المبارکفودي في تحفته (382:6): «هذا حديث حسن، و أخرجه أحمد و البيهقي في دلائل النبوة و الضياء المقدسي» ا.ه. أقول: و الراجح قوله «حسن غريب» و مدار هذا الاسناد علي: عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي: و هو مقبول.

[11] حديث ضعيف: مداره علي:

1- أبو عبد الله التيهرتي التميمي: لم أعرفه.

2- عبد الرحمن بن أنعم: ضعيف.

3- مسلم بن يسار: مقبول.

4- سعيد بن المسيب عن النبي: مرسل علي الثقة فيه.

[12] اسناده موضوع: مداره علي: حمزة بن أبي حمزة: متروک متهم بالوضع، و لم يسمع من أبي هريرة.

[13] اسناده ضعيف: طارق: لم أعرفه.

[14] اسناده ضعيف: عبد الله بن مروان: مقبول.

[15] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد بن مسلم: مدلس التسوية.

2- شيخ أدرک الجاهلية: مجهول.

[16] تقدم (رقم:540).

[17] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- عبيد الله بن الوليد: ضعيف.

2- عبد الله بن مروان: مقبول.

[18] اسناده ضعيف: مداره علي عبد الله بن مروان: مقبول.

[19] اسناده ضعيف: مداره علي عبد الله بن مروان: مقبول.

[20] اسناده ضعيف: عبد الله بن مروان: مقبول.

[21] اسناده ضعيف.

[22] اسناده ضعيف: مداره علي جابر الجعفي: ضعيف.

[23] اسناده ضعيف: محمد بن عبد الله التيهرتي: لم أعرفه. شيخه عبد السلام بن مسلمة: لم أعرفه.

[24] اسناده ضعيف: أخرجه الخطيب في تاريخه (40:1) من طريق المصنف.... به، و الطبري في تفسيره (137:1) عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه... الحديث بنحوه. و شيخ أرطاة بن المنذر: مجهول.

[25] اسناده جيد.

[26] اسناده ضعيف: شيخ ابن عياش: مجهول.

[27] اسناده ضعيف: مداره علي ثعلبة بن مسلم: مستور.

[28] اسناده ضعيف: سعيد بن زرعة: مستور. نوف البکالي: مستور.

[29] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه و هو ضعيف.

2- أبو قبيل: مقبول.

[30] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- رشدين: ضعيف.

2- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه و هو ضعيف.

3- عبد العزيز بن صالح: ضعيف.

[31] اسناده ضعيف: عبد الله بن مروان: مقبول.

[32] اسناده صحيح.

[33] اسناده ضعيف:

1- ابن لهيعة مدلس و قد عنعنه.

2- سعبد بن نشيط: لا يعرف.

[34] اسناده جيد.

[35] اسناده قوي.

[36] اسناده ضعيف جدا: سعيد بن سنان: متروک و سبق ترجمته.

[37] سبق (رقم:523).

[38] اسناده ضعيف: الوليد بن مسلم: مدلس التسوية و قد عنعنه. روح بن العيزار: لم أعرفه.

[39] اسناده ضعيف:

1- ابن لهيعة: مدلس و قد عنعنه، و هو ضعيف.

2- أبو زرعة: مقبول.

[40] اسناده ضعيف: مداره علي: رشدين بن سعد المهري: ضعيف.

[41] اسناده حسن.