بازگشت

معرفة الخلفاء من الملوک


238- [1] حدثنا محمد بن يزيد وهشيم عن العوام بن حوشب قال: أخبرني شيخ من بني أسد، في أرض الروم، عن رجل من قومه شهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أصحابه و فيهم طلحة بن الزبير و سلمان و کعب فقال: اني سائلکم عن شي ء و اياکم أن تکذبوني فتهلکوني و تهلکوا أنفسکم، أنشدکم بالله ماذا تجدوني في کتبکم أخليفة أنا أم ملک؟ فقال طلحة و الزبير. انک لتسألنا عن أمر ما نعرفه، ما ندري ما الخليفة، و لست بملک، فقال عمر: ان يقل فقد کنت تدخل فتجلس مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ثم قال سلمان: و ذلک أنک تعدل في الرعية و تقسم بينهم بالسوية و تشفق عليهم شفقة الرجل علي أهله، و قال محمد بن يزيد: و تقضي بکتاب الله، فقال کعب: ما کنت أحسب أن في المجلس أحدا يعرف الخليفة من الملک غيري، و لکن الله ملأ سلمان حکما و علما، ثم قال کعب: أشهد أنک خليفة و لست بملک. فقال له عمر: و کيف ذاک؟ قال: أجدک في کتاب الله، قال عمر: تجدني باسمي؟ قال کعب: لا و لکن بنعتک، أجد نبوة ثم خلافة و رحمة، و قال محمد بن يزيد: خلافة علي منهاج نبوة، ثم ملکا عضوضا، قال: و قال هشيم: و جبرية و ملکا عضوضا، فقال عمر: ما أبالي اذا جاوز ذلک رأسي.



[ صفحه 88]



239- [2] حدثنا الحکم بن نافع أنا صفوان بن عمرو عن أبي اليمان و شريح ابن عبيد عن کعب قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنشدک الله يا کعب اتجدني خليفة أم ملکا؟ قال: قلت: بل خليفة، فاستحلفه، فقال کعب: خليفة و الله من خير الخلفاء و زمانک خير زمان.

240- [3] حدثنا عثمان بن کثير عن محمد بن مهاجر عن العباس بن سالم قال: حدثني عمير بن ربيعة: حدثني مغيث الأوزاعي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل الي کعب فقال له: يا کعب کيف تجد نعتي؟ قال: خليفة قرن من حديد لا تخاف في الله لومة لائم، ثم خليفة تقتله أمته ظالمين له، ثم يقع البلاء بعد.

241- [4] حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن محمد بن اسحاق عن عقبة عن عطاء مولي أم بکرة الأسلمية عن سعيد بن المسيب قال: الخلفاء ثلاثة و سائرهم ملوک: أبو بکر و عمر، و عمر، قيل له: قد عرفنا أبابکر و عمر فمن عمر الثاني؟ قال: ان عشتم أدرکتموه و ان متم کان بعدکم.

242- [5] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن محمد بن اسحاق نحوه، و زاد فيه عن حبيب بن هند الأسلمي عن سعيد بن المسيب.

243- [6] حدثنا نعيم ثنا بقية بن الوليد عن عبد الله بن نعيم المعافري قال:



[ صفحه 89]



سمعت المشيخة يقولون: من أمر بمعروف و نهي عن منکر فهو خليفة الله في الأرض، و خليفة کتابه و خليفة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

244- [7] حدثنا المعتمر بن سليمان عن الأشعر بن بجير، قال: قال أبو محمد النهدي: لا يکون في عقب النبي صلي الله عليه و آله و سلم ملک.

245- [8] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ابراهيم عن همان أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتاه رجل من أهل الکتاب فقال: السلام عليک يا ملک العرب، فقال عمر: و هکذا تجدونه في کتابکم، ألستم تجدون النبي ثم الخليفة، ثم أميرالمؤمنين، ثم الملوک بعد؟ فقال: بلي، بلي.

246- [9] حدثنا محمد بن يزيد الواسطي عن العوام بن حوشب عن رجل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: الخلافة بالمدينة و الملک بالشام.

247- [10] حدثنا هشيم و محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب قال: حدثنا



[ صفحه 90]



سعيد بن جهمان قال: سمعت سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الخلافة بعدي في أمتي ثلاثين سنة»، قال محمد بن يزيد في حديثه: فحسبوا ذلک فکان تمام ولاية علي، فقال لسفينة: انهم يزعمون أن عليا لم يکن خليفة، فقال: من يزعم ذلک، أبنو الزرقاء أولي بذلک و أحق.

248- [11] حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني قال: ليس من الخفاء من لم يملک المسجدين: مسجد الحرام و مسجد بيت المقدس.

249- [12] حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن صباح قال: لا خلافة بعد حمل بني أمية حتي يخرج المهدي.

250- [13] حدثنا عبدالرازق عن معمر عن أيوب عن حميد بن هلال عن عتبة ابن غزوان السلمي قال: ألا انها لم تکن نبوة الا تناسخت حتي تکون ملکا.

251- [14] حدثنا رشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن



[ صفحه 91]



حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ليکونن بعد عثمان رضي الله عنه اثنا عشر ملکا من بني أمية؟ قيل له: خلفاء؟ قال: بل ملوک.

252- [15] حدثنا فضالة بن حصين الضبي: سمعت يزيد بن نعامة أبا مودود الضبي قال: سمعت عتبة بن غزوان السلمي صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: لم تکن نبوة قط الا ما کان بعدها ملکا.

253- [16] حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن محمد بن اسحاق عن ابراهيم بن عقبة عن عطاء مولي أم بکرة الأسلمية عن سعيد بن المسيب قال: الخلفاء ثلاثة، و سائرهم ملوک، قيل: من هؤلاء الثلاثة؟ قال: أبوبکر و عمر، و عمر، قيل له: قد عرفنا أبو بکر و عمر، فمن عمر الثاني؟ قال: ان عشتم أدرکتموه و ان متم کان بعدکم.

254- [17] حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن محمد بن اسحاق نحوه، و زاد فيه عن حبيب بن هند الأسلمي عن ابن المسيب.

255- [18] حدثنا هشيم عن مجالد عن عامر أنا مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله کيف هذا الأمر من بعدک؟ قال: في قومک ما کان فيهم خير، قلت: فأي العرب أسرع فناء؟ قال: قومک، قال: قلت: و کيف ذاک؟ قال: يستحليهم الموت و ينفسهم الناس.


پاورقي

[1] اسناده ضعيف: شيخ العوام بن حوشب: مجهول. و شيخ شيخه: مجهول أيضا.

[2] اسناده ضعيف:

1- أبو اليمان: هو عامر بن عبد الله بن کي: مقبول.

2- شريح لم يسمعه من کعب.

[3] اسناده ضعيف: أخرجه أبو نعيم في الحلية (25:6) عن المصنف هنا - و مدار هذا الحديث علي:

1- عمير بن ربيعة: مقبول.

2- عثمان بن کثير: لم أعرفه.

[4] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- محمد بن عبد الله التيهرتي، و عطاء مولي أم بکرة الأسلمية: لم أعرفهما.

2- محمد بن اسحاق: مدلس و قد عنعنه.

[5] السابق.

[6] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- بقية بن الوليد: مدلس التسوية و لم يصرح بالسماع.

2- عبد الله بن نعيم المعافري: لم أعرفه.

[7] اسناده ضعيف: الأشعر بن بجير: لم أعرفه.

[8] اسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (37727:529:7) عن أبي معاوية... بمثله. و الأعمش: مدلس و قد عنعنه.

[9] اسناده ضعيف: شيخ العوام بن حوشب: مجهول.

[10] حديث حسن: أخرجه أبو داود في سننه (4635)، و ابن عدي في کامله (457:4)، و الطبراني في معجمه الکبير (6444:84:7)، و الحاکم (4697:145:3)، و البيهقي في الدلائل. (341:6). و ابن حبان کما في الاحسان (6666:175:6) عن عبد الوارث بن سعيد. و أخرجه أبو داود في سننه (4635)، و ابن أبي عاصم في السنة (1185)، و الروياني في مسنده (668:439:1)، و الطبراني في الکبير (6443:83:7)،(139:89:1). و ابن عدي في الکامل (457:4)، و الأجري في الشريعة (1238:431:1). عن العوام بن حوشب. و أخرجه الترمذي في جامعه (2226)، و أحمد في مسنده (21825:221:5)، و الطبراني في معجمه الکبير (6442:83:7)؛ و البيهقي في الدلائل (342:6). عن حشرج بن نباتة. و أخرجه الروياني في مسنده (666:438:1)، و اللالکائي في شرح أصول الاعتقاد (2556:1209:2)، و البيهقي في الدلائل (342:6) عن يحيي بن طلحة البصري. و أخرجه أحمد في مسنده (21820:221:5)،(21816:220:5)، ابن أبي عاصم في السنة (1181)، و الطبراني في معجمه الکبير (13:55:1) و اللالکائي في شرح أصول الاعتقاد (2654:1209:2-2655)؛ المنتخب من علل الخلال (ص 217)، و الأجري في الشريعة (1237:431:2) عن حماد بن سلمة. و غيرهم. کلهم. عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال رسول الله... الحديث بنحوه. قال الترمذي: «هذا حديث حسن، قد رواه غير واحد عن سعيد بن جمهان و لا نعرفه الا من حديث سعيد ابن جمهان» أ.ه. و الحديث سکت عنه أبو داود و صححه ابن حبان، و کذا السيوطي في جامعه الصغير (4147:509:3- مع الفيض». قال الخلال في المنتخب من العلل (ص 217:رقم 128). «أخبرنا المروذي قال: ذکرت لأبي عبد الله حديث سفينة فصححه و قال: هو صحيح. قلت: انهم يطعنون في سعيد بن جمهان، فقال: سعيد ابن جمهان ثقة: روي عنه غير واحد منهم حماد و حشرج و العوام. قلت: ان عباس بن صالح حکي عن علي بن المديني عن يحيي القطان أنه تکلم فيه؟ فغضب و قال: باطل. ما سمعت يحيي يتکلم فيه» ا.ه. و مداره علي سعيد بن جهمان: و هو صدوق. و للحديث کلام يفيض فيه أکثر فيما يلي ان شاء الله.

[11] اسناده حسن.

[12] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- الوليد بن مسلم، و ابن لهيعة: مدلسان و لم يصرحا.

2- ابن لهيعة: ضعيف.

[13] اسناده صحيح.

[14] اسناده ضعيف: سبق لرقم (249).

[15] اسناده ضعيف: مداره علي:

1- فضالة بن حصين الضبي: مضطرب الحديث.

2- يزيد بن نعامة: مقبول.

[16] تقدم الکلام عليه رقم (241).

[17] تقدم رقم (242).

[18] اسناده ضعيف: خرجه ابن أبي عاصم في السنة (1116)، و الذهبي في الميزان (241:4).

عن هشيم عن مجالد... به بنحوه و مدار هذا الحديث علي مجالد بن سعيد: ضعيف.