بازگشت

رد اکذوبتهم علي الامام الباقر


ان ما ذکره ابن سعد، و ابن عساکر من أوضح الکذب و أسخفه، و ما أحاديث الامام الصادق في کتابنا هذا الا هي أحاديث أبيه الباقر عليهماالسلام؛ نظرا لما قاله الامام الصادق عليه السلام لجميل بن دراج: «ما سمعت مني فاروه عن أبي».

و قوله لجملة من أصحابه: «حديثي حديث أبي..».



[ صفحه 194]



و قوله لأبي بصير حين قال له: الحديث أسمعه منک أرويه عن أبيک، أو أسمعه من أبيک، أرويه عنک؟ قال عليه السلام: «سواء الا أنک ترويه عن أبي أحب الي». [1] .

علي أن مذهب الامام الباقر عليه السلام في الامام المهدي عليه السلام کنار علي علم، و اليک صورة واضحة عما نطقت به أحاديثه الشريفة في المهدي عليه السلام، من قبيل:

ان الله تعالي أخذ الميثاق للامام المهدي عليه السلام من الأنبياء عليهم السلام کلهم، [2] و فيه شبه من بعضهم کغيبة موسي عن قومه، و طول عمر نوح، و محنة يوسف عليهم السلام. [3] .

و قد أغبطه موسي لما رآه مکتوبا في أسفاره، [4] ليس من بني أمية و لا من آل مروان الملعونين قاطبة، [5] و انما من آل محمد صلي الله عليه و آله، [6] اسمه اسم



[ صفحه 195]



نبي [7] بل سميي [8] من أهل البيت، [9] و انه لمهدينا، [10] و قائمنا، [11] و معني المهدي، [12] و القائم. [13] .

من ولد أمي الزهراء البتول عليهاالسلام، [14] و من صلب جدي الحسين عليه السلام، [15] أصغرنا سنا و أخملنا شخصا، [16] و ابن أمة. [17] .



[ صفحه 196]



تخفي علي الناس ولادته، [18] و تمتحن بذلک شيعته، [19] و من الناس من ينکر ولادته، [20] و منهم من يقول: مات أو هلک، في أي واد سلک! [21] ، و انه لمن أهل بيتي، [22] و هو السابع من ولدي، [23] نحن الأئمة الأوصياء، [24] کعدة نقباء بني اسرائيل اثني عشر اماما، تسعة من ولد الحسين عليه السلام، تاسعهم قائمهم، [25] مع تفصيل اسمائهم عليهم السلام، [26] و لعن أول من ظلم حقهم و آخر تابع له علي ذلک، [27] و انه لابد من غيبته، [28] في سنة مئتين



[ صفحه 197]



و ستين [29] استبقاء علي مهجته. [30] .

لهفي عليه من شريد طريد، و فريد وحيد، موتور بأبيه، [31] و مطلوب تراثه. [32] .

له غيبتان: تطول الثانية منهما، [33] طوبي للمنتظرين له في غيبته، [34] المتأهبين لنصرته، [35] الذين وثقوا بأنه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد، لطوله الله تعالي، حتي تري - في آخر الزمان - طلعته. [36] بعد فتن



[ صفحه 198]



و علامات کثيرة، ککسوف الشمس و خسوف القمر، [37] و خسف بالبيداء، [38] و الصيحة في شهر رمضان، [39] و فتنة السفياني، [40] و قتل النفس الزکية، [41] و خروج الدجال، [42] و مدد المشرق الموطي ء لدولته، [43] و هتاف السماء: أن الحق مع آل محمد صلي الله عليه و آله، [44] و ندائها باسم المهدي و اسم أبيه، [45] حتي يسمعه أهل المشرق و المغرب. [46] .



[ صفحه 199]



و هکذا الي أن يمن الله تعالي بظهوره، و تکون في البيت العتيق - بين الرکن و المقام - بيعته، [47] و سيخطب في کعبته. [48] معه عدة أهل بدر من أصحابه [49] ما أجل صفاتهم، [50] و أعظم شجاعتهم. [51] .

عنده عصا موسي لتلقف ما يأفکون، [52] و حجره المبارک الميمون، [53] و خاتم سليمان، [54] و سلاح النبي صلي الله عليه و آله و رايته، [55] و عهده، [56] و مواريثه، [57] و کتب سيد الأوصياء أميرالمؤمنين عليه السلام. [58] .



[ صفحه 200]



تنصره ملائکة بدر الکبري في حروبه، [59] و ينزل عيسي بن مريم فيصلي خلفه، [60] و يفتح الله علي يده مشارق الأرض و مغاربها، فيملأها عدلا و قسطا کما ملئت ظلما و جورا. [61] .

لا يرحم في سيرته أعداءه، [62] و لکن ما أجمل عدله، [63] و قضائه، [64] و ما أکثر عطائه، [65] لا تخشي رعيته فقرا و الرخاء العميم في دولته، [66] و لا کفرا؛ اذ سيجدد الاسلام بعد غربته، [67] و ينشره حتي لا يري - علي وجه الأرض - دين غيره، [68] و سيدعو الخلق الي کتاب الله و سنة رسول صلي الله عليه و آله،



[ صفحه 201]



و الولاية لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و البراءة من أعدائه، [69] و أول ما يزور من العراق النجف، [70] ثم يجعل الکوفة عاصمته، و يختار فيها منزلة، [71] و من أدرکه فليسلم عليه بقوله: «السلام عليکم يا أهل بيت النبوة، و معدن العلم، و موضع الرسالة». [72] .

و هذا غيض، من فيض، اغترفناه علي عجل من بحر الامام الباقر عليه السلام وحده، لخصنا فيه مضامين بعض أحاديثه الشريفة في الامام المهدي عليه السلام و ما ترکناه أکثر و أکثر.

و قد توزع ما ذکرناه علي خمسين رجلا من أصحابه عليه السلام، و هم:

1- أبو أيوب المخزومي، 2- أبو بصير، 3- أبوبکر الحضرمي، 4- أبو الجارود، 5- أبو حمزة الثمالي، 6- أبو خالد الکابلي، 7- أبو عبيدة الحذاء، 8- ابو مريم عبد الغفار بن القاسم، 9- أحمد بن عمر،



[ صفحه 202]



10- اسماعيل الجعفي، 11- بدر بن الخليل الأزدي، 12- بريد العجلي، 13- بشير بن أبي أراکه النبال، 14- بکير بن أعين، 15- ثابت بن عمرو، 16- جابر الجعفي، 17- حصين الثعلبي، 18- حمران بن أعين، 19- زرارة بن أعين، 20- زيد الکناسي، 21- سالم الأشل، 22- سلام ابن أبي عميرة، 23- سلام بن المستنير، 24- سليمان بن الحسن، 25- سليمان بن خالد، 26- سيف بن عميرة، 27- شرحبيل، 28- صالح ابن ميثم 29- ضريس، بن عبد الملک الکناسي، 30- عبد الله بن أبي يعفور، 31- عبد الله بن حماد الأنصاري، 32- عبد الله بن عطاء، 33- عبد الحميد الواسطي، 34- عبدالرحيم القصير، 35- عبدالملک بن أعين، 36- علقمة بن محمد الحضرمي، 37- عمار الدهني، 38- عمرو ابن عبد الله بن هند الجملي، 39- مالک الجهني، 40- محمد بن علي السلمي، 41- محمد بن فضل، 42- محمد بن مسلم الثقفي، 43- معروف ابن خربوذ، 44- منصور الصيقل، 45- ميمون البان، 46- ناجية القطان، 47- هارون بن هلال، 48- يحيي بن أبي العلاء، 49- يحيي بن سابق، 50- يحيي بن سالم.

و بهذا يتبين لک مذهب الامام الباقر عليه السلام في الامام المهدي عليه السلام، و به تتضح قيمة ما رواه ابن سعد في طبقاته أولا، و ما أخرجه ابن عساکر ثانيا، من اکذوبتين ما أنزل الله بهما من سلطان.

علي أن مسلمة بن أبي سعيد الذي روي عنه ابن سعد، لا خير فيه عندهم، و أهمله أکثرهم.



[ صفحه 203]



و مولي هند بنت أسماء الذي أخرج له ابن عساکر، لا عين له و لا أثر في مصادرهم، فهو نکرة مهمل غراق في الاهمال.

و نکتفي بهذا القدر في ابطال ما نسبوه الي الامام الباقر عليه السلام لنري الأقوال الواردة في تعزيز القول بمهدوية عمر بن عبد العزيز، و قد نسبت الي بعض التابعين و غيرهم، و لم يثبت معظمها، لضعف رواتها:


پاورقي

[1] راجع هذه الأقوال في أصول الکافي 1: 51- 53: 4 و 14 باب رواية الکتب و الحديث، و فضل الکتابة، و التمسک بالکتب، من کتاب فضل العلم.

[2] بصائر الدرجات 2:70 باب 2.

[3] الامامة و التبصرة من الحيرة الصدوق الأول 84:93 باب 23، و اثبات الوصية 226 و اکمال الدين 16:152:1 باب 6، و 6:326:1 باب 32، و 12:329:1 باب 32، و کتاب الغيبة النعماني 163- 164: 3 و 5، باب 10، و 8:228 باب 13، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 103.

[4] کتاب الغيبة النعماني 34:240 باب 13.

[5] کامل الزيارات ابن قولويه القمي 7:196 باب 71.

[6] اثبات الوصية المسعودي 226، و کتاب الغيبة النعماني 22:234 باب 13، و 34:240 باب 13، و الارشاد 371:2 و 386.

[7] کتاب الغيبة النعماني 178- 179: 22- 24 باب 10، و دلائل الامامة 261.

[8] کتاب الغيبة النعماني 14:231 باب 13.

[9] الأصول الستة عشر 63، و روضة الکافي 597:324:8، و رجال الکشي: 390:217، و تفسير فرات الکوفي: 44، و کتاب الغيبة النعماني 238- 239: 30 باب 13، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 282.

[10] سنن الدار قطني 10:65:2، و التذکرة في أحوال الموتي و الآخرة القرطبي 703:2، و بصائر الدرجات 17:24 باب 11، و اکمال الدين 18:653:2 باب 57.

[11] اصول الکافي 1:231:1 باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام من کتاب الحجة، و علل الشرائع 3:161 باب 129، و کتاب الغيبة النعماني 1:283 باب 15، و 1:320 باب 22، و دلائل الامامة 241، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 283.

[12] دلائل الامامة 249، و الخرائج و الجرائح 78:862:2 باب 20.

[13] علل الشرائع 1:160 باب 129، و دلائل الامامة 239.

[14] عقد الدرر المقدسي الشافعي 110 باب 4 فصل 3، و روضة الکافي 255:178:8، و الارشاد 370:2، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 114 و 265، و کشف الغمة الاربلي 248:3، و الخرائج و الجرائح 1157:3 باب 20.

[15] الأصول الستة عشر 79، و الارشاد 347:2.

[16] کتاب الغيبة النعماني 35:184 باب 10، و دلائل الامامة 258.

[17] کتاب الغيبة النعماني 3:163 باب 10.

[18] اصول الکافي 16:342:1 باب في الغيبة، من کتاب الحجة، و اثبات الوصية: 223-222، و اکمال الدين 2:325:1 باب 32، و کتاب الغيبة النعماني: 7:167 باب 10، و 10:169 باب 10، و 3:228 و 9 باب 13.

[19] اصول الکافي 5:370:1 باب التمحيص و الامتحان، من کتاب الحجة، و کتاب الغيبة النعماني 208- 209: 16 باب 12، و 8:250 باب 12، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 260.

[20] اکمال الدين 7:327:1 باب 32.

[21] اکمال الدين 5:326:1 باب 32، و کتاب الغيبة النعماني 12:154 باب 10.

[22] تفسير العياشي 302:103:1، و کتاب الغيبة النعماني 3:308 باب 19.

[23] کفاية الأثر في النص علي الأئمة الاثني عشر عليهم السلام الخزاز القمي 250.

[24] اکمال الدين 8:328:1 باب 32، و الارشاد 345:2.

[25] کفاية الأثر 250، و الارشاد 2: 346،345 و 347.

[26] مهج الدعوات في منهج العبادات السيد رضي الدين بن طاوس 336-334، و جمال الاسبوع السيد رضي الدين بن طاوس 464-454.

[27] کامل الزيارات 7:196 باب 71.

[28] أصول الکافي 8:338:1 باب في الغيبة، من کتاب الحجة، و اکمال الدين 1: 329- 330: 13 و 15 باب 22، و 8:451:2 باب 44، و علل الشرائع 9:246:1 باب 179، و کتاب الغيبة النعماني 12:145، و 17:156، و 8:173، و 18:177-176 و 20 و 4:192 (کلها في الباب 10).

[29] اصول الکافي 22:341:1 و 23 باب في الغيبة، من کتاب الحجة.

[30] کتاب الغيبة النعماني 18:176 و 19 باب 10.

[31] کتاب الغيبة النعماني 22:178 باب 10.

[32] کتاب الغيبة النعماني 20:177 باب 10.

[33] کتاب المشيخة الحسن بن محبوب، کما في أعلام الوري للطبرسي 416 باب 3، فصل 1، و کتاب الغيبة النعماني 171- 173: 3 و 7 و 8 باب 10.

[34] الأصول الستة عشر 71 و اصول الکافي 6:372:1 باب أنه من عرف امامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر، من کتاب الحجة و 2: 21- 23: 10 و 13 باب دعائم الاسلام، من کتاب الايمان و الکفر، اکمال الدين 32:346:2 باب 33، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 203، و أمالي الشيخ الطوسي 237-236:1.

[35] المحاسن البرقي 148:173 باب 38، و روضة الکافي 8: 67-68: 37، و اکمال الدين 2:644:2 باب 55.

[36] السنن الواردة في الفتن أبو عمرو الداني 162-161، و عقد الدرر المقدسي الشافعي 61 باب 4 فصل 1، و الحاوي للفتاوي السيوطي 81:2 و البرهان في علامات مهدي آخر الزمان المتقي الهندي 7:104 باب 4 فصل 1.

[37] روضة الکافي 8: 179- 180: 258، و اکمال الدين 25:655:2 باب 75، و کتاب الغيبة النعماني 45:271 و 46 باب 14، و الارشاد 374:2.

[38] کتاب الفتن نعيم بن حماد 90 و 95، و عقد الدرر 84 باب 4 فصل 2، و الارشاد 372:2.

[39] کتاب الغيبة النعماني 13:253 باب 14.

[40] الارشاد 371:2 و 373 و 374.

[41] اکمال الدين 14:652:2 باب 57، و الارشاد 371:2 و 374 و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 267-266 و کشف الغمة 249:3، و الخرائج و الجرائح 286 و اعلام الوري 126 باب 4 فصل 1.

[42] بصائر الدرجات 7:141 باب 11.

[43] کتاب الغيبة النعماني 13:253 باب 14.

[44] کتاب الفتن ابن حماد 92 و الحاوي للفتاوي 75:2 و الارشاد 371:2 و 372.

[45] کتاب الغيبة النعماني 27:264 باب 14 و 65:279 باب 14 و الخرائج و الجرائح 1160:3 باب 20 و کتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد علي ما في بحارالأنوار العلامة المجلسي 78:305:52 باب 56.

[46] کتاب الغيبة النعماني 14:257 باب 14.

[47] الأصول الستة عشر 79، و کتاب الغيبة النعماني 22:262 باب 14، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 284.

[48] کتاب الفتن ابن حماد 95 و عقد الدرر 145 باب 7.

[49] کتاب الغيبة النعماني 8:315 و 9 باب 20.

[50] اکمال الدين 25:673:2 باب 58.

[51] حلية الأولياء أبو نعيم الأصبهاني 184:3 و ينابيع المودة القندوزي 448 باب 79.

[52] بصائر الدرجات 183- 184: 36 باب 4، و أصول الکافي 1:231:1 باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام من کتاب الحجة، و اکمال الدين 2: 673- 674: 27 باب 58، و الاختصاص 269.

[53] بصائر الدرجات 54:188 باب 4، و أصول الکافي 3:231:1 من الباب السابق و اکمال الدين 17:670:2 باب 58.

[54] کتاب الغيبة النعماني 28:238 باب 13.

[55] الأصول الستة عشر 79.

[56] کتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد علي ما في البحار 78:305:52 باب 26.

[57] الأصول الستة عشر 79.

[58] بصائر الدرجات 2:162 باب 1.

[59] تفسير العياشي 138:197:1، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 284.

[60] تفسير فرات الکوفي 44، و اکمال الدين 1: 331- 332: 17 باب 32.

[61] من لا يحضره الفقيه الشيخ الصدوق 706:234:1 و الارشاد 385:2، و کتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد علي ما في البحار 212:390:52 باب 27.

[62] کتاب الغيبة النعماني 14:231 باب 13، و 18:233 باب 13، و الارشاد 384:2.

[63] من لا يحضره الفقيه 706:334:1 و الارشاد 385:2.

[64] کتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد علي ما في بحارالأنوار 207:389:52 باب 27.

[65] علل الشرائع 3:161 باب 129 و کتاب الغيبة النعماني 26:237 باب 13.

[66] کتاب الغيبة النعماني 238- 239: 30 باب 13، کتاب الغيبة للسيد علي ابن عبد الحميد علي ما في بحار الأنوار 212:390:52 باب 27.

[67] کتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد علي ما في بحارالأنوار 212:390:52 باب 27.

[68] دلائل الامامة 241 و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 283.

[69] کتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد علي ما في بحارالأنوار 83:308:52 باب 26.

[70] بصائر الدرجات 54:188 باب 4، و أصول الکافي 3:231:1 باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام، من کتاب الحجة، و تفسير العياشي 302:103:1 و اکمال الدين 17:670:2 باب 58 و کتاب الغيبة النعماني: 28:238 باب 13 و 3:308 باب 19 و الارشاد 380-379:2.

[71] کامل الزيارات 11:30 باب 8، و الارشاد 2: 379- 380، و تهذيب الأخبار الشيخ الطوسي 1:31:6 باب 10، و کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 275 و 280.

[72] کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 282 و نحوه في اکمال الدين 18:653:2 باب 57.