فتوي الفقيه الشافعي
فقد نص علي تواتر أحاديث المهدي ذاکرا علامات خروجه المتواترة و محيلا في ذلک الي کتابه (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر).
و قد وضح أن انکار هذه الطائفة ظهور المهدي عليه السلام، ان کان انکارا للسنة رأسا فهم کفار، و يجب قتلهم، و ان کان محض عناد لأئمة الاسلام لا للسنة. قال: «فهو يقتضي تعزيرهم البليغ، و اهانتهم بما يراه الحاکم لائقا بعظيم جريمتهم و قبح طريقتهم، و فساد عقيدتهم من حبس، و ضرب، و صفع و غيرها، مما يزجرهم عن هذه القبائح و يکفهم عن تلک الفضايح، و يرجعهم الي الحق رغما علي أنوفهم، و يردهم الي اعتقاد ما ورد به الشرع ردعا عن کفرهم و اکفارهم...». [1] .
[ صفحه 26]
پاورقي
[1] البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: 179-178.