بازگشت

الدعاء للمهدي بکل خير و تمني رؤيته


کما في دعاء العهد، من قول الامام الصادق عليه السلام: «اللهم أرني الطلعة الرشيدة، و الغرة الحميدة، و أکحل ناظري بنظرة مني اليه، و عجل فرجه و سهل مخرجه، و اوسع منهجه، و اسلک بي محجته، وانفذ أمره، و اشدد أزره، و قو ظهره، و عمر اللهم به بلادک، و أحيي به عبادک، فانک قلت و قولک الحق (ظهر الفساد في البر و البحر بما کسبت أيد الناس). [1] .

فاظهر اللهم لنا وليک، و ابن وليک، و ابن بنت نبيک المسمي باسم رسولک صلواتک عليه و آله في الدنيا و الآخرة، حتي لا يظفر بشي ء من الباطل الا مزقه، و يحق الحق و يحققه، و اجعله اللهم مفزعا لمظلوم عبادک، و ناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرک، و مجددا لما عطل من أحکام کتابک، و مشيدا لما ورد من أعلام دينک و سنن نبيک صلي الله عليه و آله. و اجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين.

اللهم و سر نبيک محمد صلي الله عليه و آله برؤيته، و من تبعه علي دعوته، و ارحم استکانتنا بعده.

اللهم اکشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره، و عجل لنا ظهوره (انهم يرونه بعيدا، و نراه قريبا) [2] برحمتک يا أرحم الراحمين». [3] .



[ صفحه 153]




پاورقي

[1] سورة الروم 41:30.

[2] سورة المعارج 70: 6- 7.

[3] زاد المعاد المجلسي 223.