بازگشت

الدعاء للامام المهدي بتعجيل الفرج


و يدل عليه ما رواه عباد بن محمد المدائني، عن الامام الصادق عليه السلام، في دعاء



[ صفحه 151]



جاء فيه: «... و انجز لوليک، و ابن نبيک - الداعي اليک باذنک، و أمينک في خلقک، و عينک في عبادک، و حجتک علي خلقک، عليه صلواتک و برکاتک - وعده. اللهم أيده بنصرک، و عجل فرجه، و أمکنه من أعدائک و أعداء رسولک يا أرحم الراحمين.

قال، قلت: أليس قد دعوت لنفسک جعلت فداک؟

قال عليه السلام: قد دعوت لنور آل محمد صلي الله عليه و آله، و سائقهم، و المنتقم بأمر الله من أعدائهم...». [1] .

و منه أيضا ما رواه حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام، و قد دخلت عليه الليلة الحادية و العشرون من شهر رمضان المبارک.

و قد روي لنا حماد ما فعله الامام الصادق عليه السلام من عبادات في تلک الليلة الشريفة، و منها دعاء الامام عليه السلام في سجوده: «لا اله الا أنت مقلب القلوب و الأبصار - الي أن قال عليه السلام - و أسألک بجميع ما سألتک و ما لم أسألک من عظيم جلالک ما لو علمته لسألتک به، أن تصلي علي محمد و أهل بيته، و أن تأذن لفرج من بفرجه فرج أوليائک و أصفيائک من خلقک، و به تبيد الظالمين و تهلکهم، عجل ذلک يا رب العالمين.

قال: فلما رفع رأسه عليه السلام، قلت: جعلت فداک، سمعتک و أنت تدعو بفرج من بفرجه فرج أصفياء الله و أوليائه، أولست أنت هو؟ قال عليه السلام: لا، ذاک قائم آل محمد عليهم السلام». [2] .



[ صفحه 152]




پاورقي

[1] فلاح السائل السيد ابن طاوس 209:309.

[2] اقبال الأعمال السيد ابن طاوس 492-490 في أدعية اليوم الحادي و العشرين من شهر رمضان.