بازگشت

الدعاء المعبر عن الشوق و المحبة للامام المهدي


و من آداب دعاء المنتظر للفرج في زمان الغيبة أن يجعل من الدعاء وسيلة معبرة عن حبه و شوقه للامام المهدي عليه السلام، و ذلک باهداء التحية و السلام العاطر له عليه السلام، کما في دعاء الامام الصادق عليه السلام:

«بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بلغ مولانا صاحب الزمان أينما کان و حيثما کان، من مشارق الأرض و مغاربها، سهلها و جبلها، عني و عن والدي و عن ولدي و أخواني، التحية و السلام، عدد خلق الله وزنة عرش الله، و ما أحصاه کتابه، و أحاط علمه...». [1] .

و هذا الدعاء هو مقطع من دعاء العهد المروي عن الامام الصادق عليه السلام. [2] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار 69:61:86 نقله من کتاب اختيار المصباح لابن باقي.

[2] راجع: زاد المعاد المجلسي 223.